منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   قصـايد ليل للخواطر المنقولة (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=108)
-   -   سجل حضوركم بخاطرة قصيرة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=138541)

كتف ثالثه 01-03-2022 12:20 AM

حتى لو كُنّا تلاميذًا
‏فيِ مدرسة العالم،
‏لن نُعيد عامًا سقط من حسابنا
‏فى أيِّ شتاءٍ كان
‏و أيِّ صيفٍ يكون.

‏لن يتكرر أيُّ يوم
‏ليس ثمَّة ليلتان متقاربتان،
‏و لا ذاتُ النظرتين فى العيون.
ِقبس..

غريب الديار 01-03-2022 11:43 AM

الناس لبعضها أرزاق ،
فاللهم قدر لي الأطيب
والأوضح والأنقى .

كتف ثالثه 01-09-2022 01:38 PM

-

كيفَ حالك؟

لمْ يكُن سؤالاً عابراً قط، بل كان يُشبه أول نَفَسٍ بعد الغرق.
كـ مَن أعارك مِعطفهُ لتُدفئ كتفيك، رُغم أنّه شعور مزيفٌ بالإحتواء إلّا أنّهُ طَمأنك.

مظلةٌ سوداء خلفَ بابٍ خشبي، ساعةٌ جلدية متوقفةٌ عقاربها داخل رفٍ ممتلئ بالكُتب، مُحادثةٌ مُؤرشفة داخل تطبيقٍ لا تستخدمهُ كثيراً تعودُ إليها كلما أردت ترتيب فوضى بِداخلك، غفوةٌ على كتفِ أسْكنَك،
خوفك من شيء لا يُخيف الاخرين، رُغم أنّهُ خَوف لكنّه لا يُفزعك.
ذلك المِعطفُ المُعار الذي لمْ تُعيده لأنه أشْعرَ روحك بالأمانِ قبل مَنكبيك.

تلك الأشياء يا ربيعَ العُمر هي ما توصلك الى تلك البُقع المَذعورةِ داخلك.
وَ لـتعلمَ أنّ ما يؤلم في الرد على سؤال الحال هو الإجابةُ بالكيفية لا الأسباب.
لا تزهد دائماً بالأجوبة، هيَ لا تَحملُ الحقيقة بَـل تُثبتها فقط.
فالأجوبة هي من تُعطي الاسئلة معناها.


مُحمد - الجُمعة ٧ يَناير.

كتف ثالثه 01-10-2022 01:34 PM

لقد كُنتُ خائِفًا جدًا في اللّحظة التي لم أعُد فيها خائِفٌ من فقدان شيء،
عرفتُ جيّدًا يا ليليا كيف لا يبقى في صدر المرء إلّا روحه.




قبس..

كتف ثالثه 01-15-2022 05:06 AM

"لقد أردتُ أن أكتب قصةً لابنتَيّ أخبرهما بشيء ليتني عرفته في صباي: أن الشجاعة لا تعني أنك لست خائفًا. الشجاعة معناها أن تكون خائفًا، خائفًا جدًا، خائفًا للغاية، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك!"


قبس..

كتف ثالثه 01-27-2022 05:06 AM

"تحت وقعِ الضوء الخافت للغروب الصامت في مدينتنا، يرقصُ الناسُ بلا موسيقى..
أرى ظلًّا واحدًا يقوم برقصةٍ هي لأثنين، أرى فنجاني قهوة لشخصٍ واحد، أرى كرسيين لشخصٍ واحد، أرى أريكتين ونافذتين ورسالتين وقصيدتين وكتابين لشخصٍ واحد، لواهمٍ واحد، لي أنا وأنا أتقمّصُ دَورينا، تارةً أنا وتارةً أنت، تارةً أنظرُ من عيونك، وتارةً من عيوني، لنا وأنا في لحظةٍ أتقمّصني وأحبّك بالجنون الذي يدفعني لأتقمّصك وأقول لي "سأعود" فأراني أنتظر، أطلبُ فنجاني قهوة، مقعدين، وأغنية ومكانًا لرقصةٍ ثنائية، وأكملُ الحياةَ عنّا لأسقط في النهاية عند قولِ "قلْ شيئًا، لم تنطقْ طوال الحكاية"
فلا تنطق، لا تجبر خاطري بكلمة، لا تبتسم ببساطة، ولا تمدّ يدك..
الغروب يحلّ الآن، في مدينتنا تحت وقع الضوء الخافت للمشهد، يرقصُ الناسُ بلا موسيقى، ولوحدهم طوال المساءِ المُعَدِّ لشخصين.." ♥️




قبس..

كتف ثالثه 01-27-2022 05:07 AM

- هي ليست مغرمة بالكعب العالي مثل بقية الإناث، لا تضع تلك الألوان الصاخبة على جفنيها لا تبالي لبعثرة حاجبيها، ملامحها عادية جداً تأسرك فور رؤيتها، مفعمة باللطف والحنية وجمال روحها، ربما تكتفي بالقليل من الكُحِل ليضفي رونقاً على بريق حبات البن في عينيها، عيناها التي تشع حرباً وحرباً اخرى مسلوبة الراء. لبسها محتشم، ورغم أنف كل شيء هي جميلة بطريقة مربكة ..!

••


قيس..

كتف ثالثه 01-28-2022 07:44 AM

"إن القوة التي أبحث عنها ليست تلك التي تربح وتخسر فيها، لست أبحث عن جدارٍ يصد السلطةَ التي تأتي من الخارج، بل ما أريده هو قوةٌ تستطيع أن تمتص كل هذه السلطة الخارجية، أن تقف في وجهها. القوة التي بسَكينةٍ تصبر على الأشياء — الجور، البؤس، الحزن، الأخطاء، سوء الفهم."

⁃ هاروكي موراكامي، كافكا على الشاطئ.

كتف ثالثه 01-31-2022 06:17 PM

نظرتُ إلى الأرض محاولةً _بفشل_ إخفاءَ ارتباكي لأسأله:
-أحببتها؟
نفثَ دخان سجائره بعيدًا ليردَ عليّ بأعينٍ لامعة:
-ارتحت معها..

وهنا تحديدًا شعرتُ بأكملِ قلبي يتهشم، يحترق، ويذوب في ذات اللحظة.
إن الرجل الوحيد الذي أحببته ولم أستطع يومًا محبةَ غيره
قد حصلت على قلبه أخرى..
-حياة حسن

كتف ثالثه 02-02-2022 03:15 PM

"بعد سنوات
‏سيتوقّفُ كلّ شيءٍ لديك
‏وسيلمعُ ألمٌ قديم
‏هو حزنٌ نعم
‏لكنّك ستبتسمُ له بكلّ ما لديكَ من ذاكرة
‏حتّى وإن كان حجراً
‏أو صورة بلا ملامح
‏كم كنتَ تعتقد أنّه لا يموت
‏حين كنتَ تناشد عينيكَ أن تبتهج وسطَ الظّلام،
‏لا عليك
‏لقدْ وصلتَ أخيراً إلى هذا الشعور
‏ أنْ تبتسمَ لجروحكَ القديمة
‏بكلّ امتنان لأنّها حدثت
‏حدثتْ لكَ أنتَ بالذّات
‏النّدمُ يا عزيزي طفلٌ
‏يضيئه البكاء
‏لهذا لا تحاصر ما بقي من العمر
‏ولا تتوقف عن الاعتقاد
‏ أنَّ اللّحظات الّتي رأيتَ فيها الفرح
‏قابلةٌ للعدّ
‏هل تعجزُ مثلي عن وضع النقاط أو السّكاكين؟
‏هل تتساءلُ عن الغبار الّذي يرتفع حينَ تسحقه ذاكرتُك
‏أو تتساءلُ عن الحبّ
‏الّذي بدا كظلٍّ خلفَ النّافذة
‏والّذي لم نعد نراه
‏بينما نبتعدُ عنه."


قبس..


الساعة الآن 11:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية