كان ‎العباس بن الحسن العَلَويُّ يقول: ما رأيتُ أصفى من وصلٍ بعد هجران، ولا أخلصَ من مِقَةٍ بعد شَنَآن، ولقد جرّبتُ ذلك وقلتُ:
ولم أر أبقى من وصالِ مُراجِعٍ
إلى الوُدِّ مِن بعدِ القِلى والتقاطُعِ
فإنَّ إخاءَ البَدْءِ تَعفو رُسومُه
ولا تُخلِقُ الأيامُ وُدَّ المُراجِعِ.


قبس.

"وصابرٌ تلهجُ الدنيا بِنَكبتِهِ
تَخالُهُ مِن جميلِ الصبرِ ما نُكِبا."

- أحمد شوقي.

"من يُقنِع النردَ مزهوًّا برقصتِهِ
‏بأنَّ أوجُهَه محضُ احتمالات؟"

لا الصد يشجي ولا لقياك تطربني
فما أنا بالذي قد كنت تعهدني
عبد الله الفيصل

" وهَوّنَ ما نَلقى من البُؤس أنّنا
‏بنو سَفرٍ أو عابرونَ عـلى جسرِ "

- شيخ المعرة

"‏وغدًا يَصِيرُ الحُلمُ أمرًا واقعًا
وتطيرُ مِن فرحِ البشارةِ ضَاحكَا"

ضعيف النفس وفاقد المروءة من يهمز الناس كذبا وبهتانا من وراء ظهورهم، فإذا واجهوه بالأمر نفى وأنكر وأقسم
‏قال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه:
‏وكم من عدوٍّ قد أراد مساءتي
‏بغيبٍ ولو لاقيته لتندما
‏كثير الخنا حتى إذا ما لقيته
‏أصر على إثمٍ وإن كان أقسما.

"لستَ الملومَ أنا الملومُ لأنّني
أنزَلتُ آمالي بغير الخالق"

- المتنبي

ولي أمَلٌ قَطَعتُ بهِ الليالي
‏أُراني قَد فنيتُ بهِ ودامَا

على بسط مرصعة حريرا
وفوق زبرجد تسموخطانا
من قصيدي
العسيري

‏گمْ مِنْ مَهيبٍ يُوَارِي خَلفَ هَيْبتِه
قَلْبَاً تَعِيثُ بِهِ الأحْزَانُ مَگْسُورا.. !

‏ليسَ الجمالُ دليلَ طُهرٍ إنَّما
في الطُّهرِ حسنٌ لا يفيهِ بيانُ

‏من أجمل ما كُتب في وصف الحبيبة ما قاله
‏العباس بن الأحنف في معشوقته فوز:
.
‏يا من يُسائِلُ عن فوزٍ وصورتِها
‏إن كنتَ لم ترَها فانظُرْ إلى القمرِ
‏كأنما كان في الفِردَوسِ مَسكَنُها
‏فجاءتِ الناسَ للآياتِ والعِبَرِ
‏لم يَخلُقِ اللهُ في الدنيا لها شَبَهًا
‏إني لَأحسَبُها ليست مِنَ البَشَرِ

" قالُوا أَتَبكي على رسمٍ فقُلتُ لَهُمْ
‏مَن فاتَهُ العينُ هَدَّى شَوقَهُ الأثَرُ "

- ‏أبو تمام.

"ما كُلُّ خَاطِرَةٍ فِي النّـفْسِ نُبدِيها
بعضُ المَشاعرِ تاهَت في دياجِيها

لا القلـبُ يَسْطَـعُ تِبيَانًا فيَعرِفُها
ولا القوافِي استطاعَتْ أنْ تُجارِيها

إنَّ المشاعرَ إنْ ضاقَ الفـؤادُ بها
جرَتْ مِنَ العينِ عبراتٌ فتحكِيها !"


قبس..

"تَقِفونَ وَالفُلكُ المُسَخَّرُ دائِرٌ
وَتُقَدِّرونَ فَتَضحَكُ الأَقدارُ"

"وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا
فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ

وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا
أراد اللَّهُ لُقياها فحانت

وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ"

‏الشاعر عباس النجفِيُّ رأى ابنةَ شيخهِ فهامَ بها
وطلبَ يدَها، لكن شيخَهُ رفض تزويجَهُ لاختلافِ
النَّسبِ، فمرضَ وأشرفَ على الموتِ فشفعَ
الناسُ عند الشيخِ لعل البنتَ تزورُهُ فيُشفَى،
فقبِل، فلما زارتهُ وأحسَّ بنغمةِ صوتِها، وكان
مُغمَضَ العينينِ، فتحَ عينيهِ وارتعدَ قليلاً، ثم
مالَ بنظرِهِ نحوَهَا حتى رآها، فسقطَت مِن
جفنِه دمعةٌ حارَّةٌ على يدِها كانت آخرَ عهدِه
بالحياةِ حيث قال حينها:

‏أتَت وحِياضُ الموتِ بيني وبينها
‏وجادت بِوصلٍ حيثُ لا يَنفعُ الوَصلُ.

‏ ثم لفظ أنفاسَهُ الأخيرةَ ومات!

اللهم قلبي، و ما في قلبي، و من في قلبي

ياليت لي قلبٍ مثل شاشة اللمس
لاضاق من بعض المواقف حذفها
https://j.top4top.io/p_2633s39ky0.jpeg

لييَت لحظة الشُوق تجيب الأحبَاب
https://l.top4top.io/p_26334kq1x0.jpeg

هل فعلا الزمن تغير أم الناس اللي تغيرت؟

وقد نُحب أناسًا دون رُؤيتهم
لاشيءَ غير انجذاب الروح للروحٍ

مهما تعددت خيارات الحياه
اختر راحة بالك اولاً

ليت القلوب الصادقة ما تعاني

عھَل البشر تفنى وتبقى المباديء
والناس وقفاتٍ وعھَلٍ ومبداه

الحب هو
إن كل شيء يؤكد وجودك،
حتى غيابك

بعضنا، كلما لملم قلبه، زاره شوق قديم

ونظن بأننا بمفردنا، والله معنا في كل حين

لم يكن نزع الوِدّ سهلًا، لكنها المواقف التي عزَّت عليك فيها نفسك، تجبرك على نزع حتى اللحظات المتجذّرة في أعماق ذاكرتك
https://e.top4top.io/p_263325vob0.jpeg

لم يرشدنا أحدهم يومًا إلى الطريق، لقد تعلمنا كل شيء بالتجارب والخيبات
https://d.top4top.io/p_2633a6ba00.jpeg

تتشابه مشاعرنا، لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة، ثمة من يتجاوز الألم وآخر يغرق فيه

مفاتيح القلوب ليس لها نسخ أخرى فإن أضعتها .. إعلم أنها ستبقى مغلقة بوجهك للأبد

البعد ..لم يكن يوماً مسافة إنما هو شعور

رمضان يدنُو والقلوبُ تشوَّقت
‏ونسائمُ الذكرى يفيضُ حنينُها ��

عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
‏وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ

‏وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
‏وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

- المتنبي

صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
‏ فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ

‏وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ
‏ وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ

فإن تسألني كيف أنت فإنَّني
‏صبورٌ على ريبِ الزمانِ صعيبُ

‏حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبةٌ
‏فيشمُتُ عادٍ أو يُساءَ حَبيبُ

‏- علي بن أبي طالب