.,
جاءت الفراشات تشي بأنثى
رددت نشيد الخلود
فارتدت بصيرة الحروف
بعدما أصابتها الفتنة لسنين عجاف
دعيني أكتبكِ فصلا جديدا غير باقي الفصول
تمطريني ربيعا بأبهى العطور
تعالي أؤرخك نبضا بصدري موصول
وتبقي أنتِ ....أنتِ سيدة كل العصور
,.,

آهـٍ

من حرف دق بكف الحزن مسمار

أعاد للقلب مسار

قلبٌ,,,,,,,,,

كان دائما من الثوار

يعتلي البحار

وماهمه يوما ركوب الأخطار

كنتُ دائما له في إنتظار

فهل لنا في الحياة إختيار؟

ظهرتِ
نظرتْ في مرآتي
فسلبت من ملامح الدخان
مسائي
سكرتِ بعيني
ومازالت تتلو آيات البنفسج على جفني
فرشت لها روحي سرير حب
فتوسدت صبحي ومسائي
غفت لحظة بين ضلوعي
فهللت لها أحشائي
لملمت مابي من فقد
وبخرت باقي أجزائي

(أنفاس)
مابين موت وحياة
تتصاعد الزفرات فرادا
يتبعها ضجيج من رعود
يزلزل كون ضاع في متاهة
متى تكون النجاة !

(إنتظار)
في وسط الروح تأتي الريح
تمشط أرصفة السنين
لا الأرض إستراحت من الدوار
ولا نجمة سطعت في سماء العمر
إلى متى الإنتظار !

(ذكريات)
في مساحة ما
أمشي في كوني
تتبعني الذكريات
كأنها السيل
أجثو على ركبتي الحنين
تبتل أطرافي
وتلمع بأحداقي الدمعات
متى تتبدل نظارتي السوداء !