"صلّى عليك الله يا غيمًا همىٰ
‏فوق القُلوب، فحلّت الرحمات ﷺ"��.


قبس..

وإذا تعلقت القلوبُ بِربها
‏طابت لهَا الدنيا بِرغم أساها
‏قل للأماني السائراتِ لِربهّا
‏الله يسمعهَا ولا ينساها..
‌‎


قبس.

أَيا مَن لا يُجيبُ إِذا كَتَبنا
وَلا هُوَ يَبتَدينا بِالكِتابِ
أَما في حَقِّ حُرمَتِنا لَدَيكُم
وَحَقِّ إِخائِنا رَدُّ الجَوابِ؟
— العباس بن الأحنف.

‏حين عرضت إحدى أشراف نساء العرب على عنترة بن شدّاد أن يتزوج إحدى بناتها، رد عليها:

‏لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ
‏وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا
‏لٰـكِنَّـهُ راغِـبٌ فـِي مَـن يُعَـذِّبُـهُ
‏فَـلَيسَ يَـقبَلُ لا لَـومًا وَلا عَـذَلا.

مدح ابن الرومي أمير بخيل بقصيدة طويلة فلم يعطه شيئا، فكتب إليه :
‏فأعطِني ثَمَنَ الحِبْرِ الذي كُتِبَتْ
‏به القصيدةُ أو كفّارةَ الكَذِبِِ.

"ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
‏إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن"




قبس..

‏"والودُّ يظهرُ في العيون خفيُّهُ
إن الوداد سريرةُ لا تُكتَمُ"


قبس..

"يُخادِعُني العَدوّ فمَا أُبَالي
‏وأبكِي حينَ يخدعُني الصّديقُ!"


قبس..

عبثاً يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ
‏من قالَ أنّ الصمتَ لا يتكلَّمُ؟.
‏- عامر أبو عمر

أما عَلمْت بإنّ الكتمان يحرِقُنا
‏فَهَلْ يَنام الذي في جَوْفهِ نارُ؟


قبس..

يَقولُ ابن الرومي فِي هِجاءِ شَخصٍ ،
‏يَنتمِي لأسْرَةٍ كريمة مفتخـراً بِهمْ رُغمَ ضَلالهِ وانحِـرافِـهِ :

‏لَئِـن فَخــرتَ بآباءٍ ذَوي حَسَـبٍ ؟
‏قُلنا صَدقَتَ، وَلٰكِن بِئسَ مَا وَلَدُوا

تكاثر عليِّ الله يجازيه كيف الحال؟
وانا يوم اسوق العمر له ما تكاثرته.

ربّاهُ من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا
‏كيف العطاءُ وقد كنّا مُلحّينا؟"

طلب الأقيشر قومه 4000 درهم مهر ابنة عمه الرباب، فلم يعطوه، فأتى مجوسيًّا؛ فأعطاه، فقال:

‏كفاني المجوسيُّ مهر الربابِ
‏فدًى للمجوسيّ خالٌ وعٙم

‏شهدت عليك بطيب المُشاشِ
‏وأنك بحرٌ جوادٌ خِضٙم

‏وأنك سيّد أهل الجحيمِ
‏إذا ما تردّيتَ فيمن ظلٙم

‏تجاورُ قارونَ في قعرها
‏وفرعونَ والمُكتني بالحكٙم.


قبس..

مرضَ أميرُ قومٍ فنذروا أن يصوموا يوم بُرئه، فلما شُفي صاموا إلا واحداً أفطر.
‏وعلى طعام الإفطار عاتب الأميرُ الذي لم يصم.
‏فأجابهُ:
‏نذرَ الناسُ يومَ بُرئك صوماً
‏غيرَ أني نذرتُ وحديَ فِطرا

‏جازماً أن يومَ بُرئكَ عيدٌ
‏لم يَجُزْ صومهُ وإن كان نذرا!


قبس..

تجري الرياح كما تجري سفينتنا
‏نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
‏إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
‏يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ
‏فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
‏تجري الرياح كما رادت لها السفنُ.




قبس..

جَنى وتَجَنَّى وَالفُؤادُ يُطِيعُهُ
فَلا ذَاقَ مَنْ يُجْنَى عليه كما يَجْنِي
فَإِنْ لَم يَكُن عِندي كَعَيني وَمَسمَعي
فَلا نَظَرت عَيني وَلا سَمِعَت أذُني.
- ابن منير الطرابلسي

مآبغيت أحكي وْ يظهر مآخفى


. . . ......... .

وْ لآنويت أسكت وْ أموت من القهر ..

مآورى طعنة غـلآك إلآ أفـآ ,!
. . ......... . . وْ مآورى عين الحزين إلآ السهر

دخيلك ،،بسألك لارحت منهو مننا الخسران..
أنا والاّ انت ؟،،جاوب قبل ماتكتب بي آهاتـــــي

الحضور اللي تشتت من [ غيابك ] و انقسم
ما ترجّعه الملامه و الحسايف و العتاب ..


و الغياب اللي تأثر في حضورك و أبتسم ,
اصبح اقوى دافعٍ نجتمع فيه بغياب ..!

إن أضمرَ الصبُّ في أعماقهِ ألما
فقد أبانَ وأفشىٰ الدمعُ ما كتما
تجمّعَ الشوقُ في أضلاعهِ فغدت
عيناهُ تغدِقُ من أشواقهِ حِمما
- محمّد عبدالعزيز

"لَو أجبَرونِي أن أَشُقَّ بإبرةٍ
‏جبَلاً أصمَّ وأنْ أنامَ معلّقَا
‏لَوجدتُ في هذِي المشقَّة راحةً
‏مِن أن أنَاقِشَ جاهِلاً أو أحمقَا"


قبس..

مما قاله أبو العلاء، عندما بلغ الثمانين من عمره:

مَنْ راعَهُ سَبَبٌ أو هاله عَجَبٌ
فلي ثمانون حولاً لا أرى عَجَبا
الدهرُ كالدهر والأيامُ واحدةٌ
والناسُ كالناسِ والدنيا لمن غَلَبا.

الشاعر عبد السلام بن رغبان الحِمصي المعروف بديك الجن بسبب اخضرار عينه (المتوفي سنة٢٣٥) من أجمل ما قاله في وصف الحِسان ؛٠

‏انظرْ إلى شمسِ القصُور وبدرِها
‏وإلى خُزاماها وبهجةِ زهرِها

‏لم تَبْلُ عينُك أبيضًا من أسْودٍ
‏جَمع الجمالَ كوجهِها في شعرِها

‏" مَن يُبصر النمل الدقيقَ بجسمهِ
‏في صخرةٍ سوداءَ وسطَ ظلامِ

‏ويُحيط بالصوتِ الخفيِّ إذا بدا
‏من مشيهِ في الليلِ بين رُكامِ

‏أُتـراهُ يا إنسانُ ينسى عبده؟
‏ولقد رعـاهُ بمولدٍ وفِطامِ!

‏حاشاه! ربُّكَ أن يردكَ خائبًا
‏قد جلّ ذو الألطافِ والإكرام ِ".




قبس..

لا تسقني ماء الملام فإنني
صب قد استعذبت ماء بكائي
- ابو تمام

أخبرته بشعور كنتُ أحفظه
في القلب حتى رأيت الصدّ الواناً
ياليتني قد قضيتُ العمر اكتمه
فالبوح يقتل نبض الحبّ احياناً!


قبس..

"لا شيءَ أسعدُ للإنسانِ مِن عَمَلٍ
يُرضي بهِ ربّهُ في السِّرِّ والعَلَنِ

‏و يُسعِدُ النّاسَ بالإحسانِ يجعلهم
في خيرِ حالٍ إذا كانوا على حَزَنِ."


قبس..

لا تخضعَنْ رَغَبًا ولا رَهبًا فما
المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
‏ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ
بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه.
- أسامة بن منقذ