"‏فإذا صحوتُ فأنتِ أولُ خاطري
وإذا غفا جفني فأنتِ الآخِرُ"
قبس..

لانك ملك الحسن والذوق والاسلوب
علشان ذا حبك يسيطر على احساسي

وعديت كم ربي خلق فيك من عذروب
وجدته جفاك الي زرع الشيب في راسي

يـا الله طلبتكـ وأنت المانع المعطي
................يا رب فرّج عن المحزون ضِيقَاته

خذني جريح شعور يعشق وصالك
ينزف جروح العشق وايامه شهود
خذني غريق أحلام عانق خيالك
يرجي سحاب ايديك والشوق موجود
خذني بقايا إنسان كلي حلالك
وأسكن عروق القلب والعشق موجود

تُعَآُبّيـﮯر آُلَحزن تُسًـگن ... عَيـﮯوُنيـﮯ .. لَهِہ‏‏فُ‏‏هِہُ‏‏ُُ وُعَتُــــآُبّ
تُعَآُتُبّنيـﮯ عَلَى حلَمِـٍ ... حبّسًـتُهِہ‏‏ فُيـﮯ شّـرآُيـﮯيـﮯــــــــــنيـﮯ
تُلَمِـوُمِـيـﮯنيـﮯ عَلَى صِـمِـتُيـﮯ ... وُصِـمِـتُيـﮯ لَلَجَروُح حجَآُبّ
عَن عَيـﮯوُن آُلَحسًـوُدُ آُلَلَيـﮯ وُقَفُ .. مِـآُبّيـﮯنگ وُبّيـﮯنيـﮯ

لوكـان الحب و العشـق
كـلمات وحروف فلن تكـفيـنى
فحبك هـو الروح الـتى تحيـنى
وهو نفسـى وعمــرى وسنــينى
وهو شــوقى لك وحنيــنى
فكـيف اترجم لك مشـاعـرى
فكل الكلمات والحروف لاتكفينى
ولاتصف كم هو عشقى لك

عَيناكَ بُحور فَاضَت بالحَنيِن عند السَحَرْ
ونَجمَان يتَلألئان مَا بينَ القمرْ
ثغرك حين يبتسم كغصن ازهر
يرقص خياله في نهر مع الاضواء قد انهمرْ

لا تسألني من أكون و من تكون
فأنا روحك التي عشقتك بهذيان
أنا الطيف الذي يرافقك بكل مكان
أنا وردتك أنا زهرة الرمان

ابسلبك مِن يمكـن وبحـاول وَمَا فَاد
وابذخرك لظـروف المـواعيد وَالْحَاجَة

وابتليك لَين إنِّي واجهاد عَلَيْك جِهَاد
إذَا آصلْك وَإِلَّا دُونَك الْمَوْت وخلاجه

من فوق قدر الناس .. [ قدرك تعلاّ ]
كيف أوصلك ! وأنت بخفوقي تمكنّت

صحيح أحبّك .. بس ، ما بيدي إلاّ :
أقعد مع أيّ إنسان ، واتخيّله [ إنت ]

.لو رماني البعد في درب الجفا
والظروف الكايده تسرق مناي

ولو حرمني الوقت من لحظه صفا
والليالي زودت همي وشقاي

مانسيتك لا و لا خنت الوفاء
دام روحي فالجسد تبقي معاي

بعض المواجع ماتنفع لها الفزعة
.كلما جرعت الحزن رد امتلى كاسي
عودت نغسي اساير هزة الفجعة
.وان دست جمر الزمن مايحني راسي

لادقّ في صدري من الشوق هوجاس
دقيت هاجـــوس القصـايد / بصدّري !
وارخيت شعور القصايد بالأحساس
وخليّت من لا يعرف الحب / يدري ..!

البـعد مايبعد عزيزينــ الاصحـاب
سيـفـــ بيمينـكــــ لابغـيتــه تسلـ

وان مالقيتـ الود بعيون الاحباب
تفداكـــ عينـــ شالـتــــ الـود كلـه

يجذبني الشوق في دربكـ ويدفعني
والروح تمشي على دربكـ ومعذوره
وينثرني الشوق بغيابكـ ويجمعني
والنفس في غيبتكـ بالحيل مكسوره

‏"ورأيتُ حُلماً أنني ودَّعتُهم
‏فبكيتُ من ألمِ الحنينِ وهم معي
‏مُرٌّ علَّي بأَن أُودِعَ زائراً
‏كيفَ الذينَ حملتُهُم في أضلُعي؟"

آخر ما كتب أبو الطيب المتنبي:

وأيّاً شئتِ يا طُرُقي فكوني
أذاةً أو نجاةً أو هلاكا..