وَما كُلُّ مَن قالَ قَولاً وَفى
وَلا كُلُّ مَن سيمَ خَسفاً أَبى وَلا بُدَّ لِلقَلبِ مِن آلَةٍ وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصَفا وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوى وَكُلُّ طَريقٍ أَتاهُ الفَتى عَلى قَدَرِ الرِجلِ فيهِ الخُطا - المتنبي |
فَلَمّا صارَ وُدُّ الناسِ خِبّاً
جَزَيتُ عَلى اِبتِسامٍ بِاِبتِسامِ وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطَفيهِ لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنامِ يُحِبُّ العاقِلونَ عَلى التَصافي وَحُبُّ الجاهِلينَ عَلى الوَسامِ وَآنَفُ مِن أَخي لِأَبي وَأُمّي إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ - المتنبي |
وَلَم أَرَ فَضلًا تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ
وَلَم أَرَ عَقلًا صَحَّ إِلّا عَلى أَدَب وَلَم أَرَ في الأَعداءِ حينَ خَبَرتُهُم عَدُوًّا لِعَقلِ المَرءِ أَعدى مِنَ الغَضَب. - أبو العتاهية |
يا حَاديَ العيسِ في تِرحالِكَ الأملُ
يا حاديَ العيسِ قد نفنى وقد نَصِلُ قد يحتوينا سُهيلٌ أو يرافقنا وقد يمدُّ لنا أبعادُهُ زُحَلُ قد نحضنُ الفجرَ أو نحظى بقبلتهِ وقد تجفُّ على أفواهنا القُبَلُ إذا انتهينا على الأيامِ حجّتنا وإن وصلنا يغنّي الرَّحْلُ والجمَلُ يا حاديَ العيسِ فلنرحلْ هلمَّ بنا فالحائرونَ كثيرٌ، قَبْلنَا رحلُوا - محمد الثبيتي |
جيت في ليلة وداعه تايهٍ بين البيوت
وصحت: وينك؟!.. جيت اوادع عمري اللي ضاع فيك ما سمعت الا صدى صوته وكان آرقّ صوت ينطق اسمي..ثم يهمس: من متى وانا احتريك؟! قلت وهمومي تغافل زفرة الحزن وتفوت: هذا انا جيتك..يا ليت الموت جاني قبل اجيك بعدها يا دوب عدّت عبرته حد السكوت قال وعيونه تغارق دمع: بسم الله عليك قلت: يا ابن الناس عادي ماورى هالموت موت وش وراها لا فقدت عيونك ولمسة يديك؟! |
اهدِمْ فؤادي ما استطعتَ فإنهُ
سيكون مثل الصخرة الصمّاء لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا وضراعة الأطفال والضعفاء ويعيشُ جبَّارًا يحدِّق دائمًا بالفجر.. بالفجرِ الجميلِ النَّائي املأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجى وزوابعِ الأَشواكِ والحصباءِ سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلك عازفًا قيثارتي مترنِّمًا بغنائي أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ؟ إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي أنغامُهُ ما دام في الأَحياءِ. - أبو القاسم الشابي. |
لو كانَ للأرواحِ صوتٌ يا تُرى
ما كانَ صوتُ الأنفسِ المشتاقَةْ توّاقةٌ .. تلك النفوسُ يهزُّها ومضُ الحنينِ و أدمعٌ رقراقة كم مرةٍ فارقتَ قلباً طيباً رُغماً و قلبُكَ لا يريدُ فراقَهْ ترتادهُ الأطيافُ يخفتُ نبضُهُ يبكي ويُرسلُ للسما أشواقَهْ كم مرةٍ تأوي لترقدَ باكراً .. و تظلُّ ترجو في المنامِ عناقَهْ حتى و إن يقسو عليَّ ببُعدهِ قد كان حجَّاجي وكنتُ عِراقَهْ ماضٍ وباسمِ اللهِ يحملُ روحهُ يرِدُ الصِعابَ و رامياً أوراقَهْ وشعارُهُ لا يأسَ مهما انتابني فلكلِّ ليلٍ مُظلمٍ إشراقَهْ - محمد الدامغ |
اهدِمْ فؤادي ما استطعتَ فإنهُ
سيكون مثل الصخرة الصمّاء لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا وضراعة الأطفال والضعفاء ويعيشُ جبَّارًا يحدِّق دائمًا بالفجر.. بالفجرِ الجميلِ النَّائي املأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجى وزوابعِ الأَشواكِ والحصباءِ سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلك عازفًا قيثارتي مترنِّمًا بغنائي أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ؟ إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي أنغامُهُ ما دام في الأَحياءِ. - أبو القاسم الشابي. |
"هي الدُنيا..وليست جنَّة الخُلدِ
وليست موطِنًا باقٍ إلى الأبَدِ ستلقى ما يُنغِّصُها لِذا فاصبِرْ .. وسلِّم قلبكَ المحزونَ للصّمَدِ هو اللهُ الذي يبغيكَ تعرِفُهُ فلا تشقى ولا تركَنْ إلى أَحدِ ولا تشكو لغير اللهِ نازِلةً ولا تُسلِمْ إلى الأحزانِ والكَبَدِ فليس يهُمّ ماتلقى هُنا أبدَا ولكن بالذي تُبديهِ في الوَجْدِ تسامى بالرّضا كي تُمطِرَ الدُنيا سيأتي الغيثُ بَعد البرقِ والرّعدِ سيأتِي البِشرُ لا تيأسْ ولا تبأَس وكُن جَلدًا على الأيامِ كالوتَدِ وكُن عبدًايرى في ربّهِ سلوَى ويُقبِلُ نحوَهُ، في أصدقِ العهدِ وشُدَّ العزمَ للأُخرى وعمِّرها هُنا دُنيا..وليست جنّةَ الخُلدِ " |
|
الساعة الآن 04:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية