.
.
.
لم يخلقنا الله أحراراً
حتى نُستعبد بسبب إمضاء..

من يعتقد أن الوجوه الضاحكة بذات الهيئة على الدوام
مخطئ ياصديقي..

مالذي فقدته بعد هذا العمر؟!
في الحقيقة أن مذكرة نهاية عامي ال ٢٢ ودخولي ل ٢٣ كانت تبكي طويلاً
انقشعت الغمامة بمرارة جعلتني افقد النوم والضحك والكثير من اللون الأبيض

في عامي ال ٢٤
أصبحت أكبر مما كنت أتوقع
أماً معنوية
واختاً بارة
وفاقدة لعائلة
والسلسة تزيد مع كل عام
المهم أنا لم أفقدني حتى الآن..


اخبروا الشمس ألا تغيب طويلاً
فالشتاء لا يناسبني ...

لكل العناوين الشامخة
والاحرف القائمة على العزة
أنتم في قلبي اليوم درجة وفية
شكراً من أعماق قلبي لشجن الصوت والذي جعلني أكرر آمين آمين..

.
.
.
للمعايدات الحاضرة بطرف خفي
التقطت الظرف من جناح الحمامة
كل عام وأنتم في هذه الدار في سلام..

.
.
.
بعد الخدش رقم ٤٣
اتضح أن المقصود ليس هو حامل الجراح
حسناً لماذا كان يسكت؟!!

.
.
.
الذي أفعله الآن
أني أسحق قلبي بغطاء (تكرم مدينة)
وخاطري تذروه الرياح..

ما اتسعت ذراعي لمزيد من الاحتواء
ففعلت عيني قبل أن أدرك الشعور...
.
.
.
تنفس بعمق
الصباح لا يأتي إلا جميلاً..