‏وما الحُسنُ في وَجهِ الفتى شَرَفًا لهُ
‏ إذَا لَم يَكُن في فِعلِهِ والخَلائقِ

‏‎«للقلبِ أمنيةٌ إذا أدركتُها
سكبَ الهناءُ إناهُ في وجداني
يا ربّ قُل للأمنياتِ تحقّقي
واروي فؤاد المتعبِ الظمآنِ»

والله ما اقسى من الغربة عن بلادي
إلا شعوري وأنا في بلادي بالغربة ..

فإذا هلَلْتَ فأنتَ أكملُ ما أرى
وإذا احتجبْتَ فأنتَ عنديَ كاملُ

يا مَنْ لَهُ كُتبَ الهوى ولأجلِهِ
أدمنتُ موتاً ما حوتْهُ جنادلُ

أشكو إليكَ الحبَّ فارْحَمْ عاشقاً
إنْ ماتَ مقتولاً فأنتَ القاتِلُ

شكُو إليكَ أمُورًا أنتَ تعلمُها
مَا لي على حَملِها صبرٌ ولَا جَلَدُ

وقد مَددتُّ يَدِي بالذلِّ مبتهِلًا
إليكَ يَا خيرَ مَنْ مُدّتْ إليهِ يَدُ

لبّيكَ والعبَرَاتُ تَذرِفُ دَمعَهَا
طُوبَى لِمَن لبَّى وَسَارَ إِليكَ."

قلبي لقلبك وانت مالكه
هون ع نفسك ماتحسه

بكره تمضي الايام وتنسينا

وش مر فينا ومرينا فيه

هذووون

‏‎"لنا بالله آمال وســـــــلوى
وعند الله ما خاب الرجــــاءُ

إذا اشتدت رياحُ اليأْس فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ

أمانــــــينا لها ربٌ كريمٌ
إذا أعطى سيدهشُنا العطاءُ"

فاغفِر ذنوبًا لا يَضرُّك حجمُها
واستُر على عِبدٍ رجاكَ لِتَستُره

لاتصدق الناس مهما شفت قدامك
واليا انشدوك العرب ركز على مدري

لبيك ربّي فالجموعُ غفيرةٌ
‏ كل أقـر بما جنتهُ يـداهُ

‏ لبيك ندعو والدعـاءٌ وسيلةٌ
‏ ماخابَ عبدٌ قد سمعتَ دعاهُ

ولي طمعٌ بعفوٍ منكَ عنّيِ
ومغفرةٌ تجاوزُ حُسنَ ظنّي.

يَارَبِّ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَمَغْفِرَةٍ
فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلَّاتِي وَعِصْيَانِي
.
وَلا تَكِلْنِي إِلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلِي
فَإِنَّهُ سَبَبٌ يُفْضِي لِحِرْمَانِـــي
.
محمود سامي البارودي

‏العِيْدُ أَنْتُمْ وَالسُّرُوْرُ وِصَالُكُمْ
وَبِكُمْ يَفُوحُ العِطْرُ فِيْ الأَروَاحِ

يَاْ رَبُّ بَارِكْ عِيْدَ أَحْبَابِيْ فَهُمْ
مَنْ أكْمَلُوا الأَيَّامَ بِالأَفْرَاحِ

«واللهُ قد جعل الأيامَ دائرةٌ
‏فلا ترى راحةً تبقى ولا تَعَبَا
‏ورأسُ مالِكَ -وهيَ الروحُ- قد سَلِمَت
‏لا تأسفنّ لشيءٍ بعدها ذَهَبَا»
—— بهاء الدين زهير

إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
‏فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ
‏وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها
‏فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ

وتولّني بالصالحاتِ ودُلّني
نحو الرشادِ فخُطوتي تتعثرُ

‏وَكُلُّ اِمرِئٍ يَومًا سَيَعلَمُ سَعْيَهُ
إِذا كُشِّفَت عِندَ الإِلَهِ المَحاصِلُ
- لبيد بن ربيعة

تبقَيْن في عينِ الربيعِ فراشةً
بيضاءَ بين الوردِ والنّسرينِ

ما أروعَ الضدّينِ فيكِ تجمّعا
نُضجَ السنينِ بطبعكِ المجنونِ

للشاعر/د. ماجد عبدالله

إلهيَ في حُسن الرجا ليَ مذهبٌ
وقد آنَ للرّاجي إليك ذهابُ

أغِثني، فإنَّ العفوَ لي منك جُنّةٌ
وغِثْني، فإنّ اللطفَ منكَ سحابُ.

أخلِصْ لربِّكَ فيما كانَ مِن عَمَلٍ
ولْيَتَّفِقْ مِنكَ إسرارٌ وإعلانُ
فكُلُّ فكرٍ لغيرِ الله وَسوَسَةٌ
وكُلُّ ذكرٍ لغيرِ اللهِ نسيانُ.

كم مُستغيثٍ بلُطفِ اللهِ في أملٍ
جـاءتهُ بعدَ جميل الصبرِ بُشراهُ

يـا ربّ مَن باتَ في جنبيْهِ أُمنيةً
حـقّـق لــهُ يــا إلـهـي مـا تـمناّهُ

نالت ملاحتها من الأعرابِ
لا من مساحيقٍ ولا استجلابِ
رغم اشتداد البيد يخرج وردُها
غضّاً بلا مطرٍ ولا أسبابِ
جُمِعت لها مِنَحُ الأنوثة مثلما
جُمعت لها الأخلاق في جلبابِ
بدوِيّةٌ ومن التنعم أن ترى
منها الذي يُخفىظ° عن الأغرابِ

إذا كنتُ أسعى، والمَقاديرُ حكمُها
خِلافَ مُرادي، فالمقاديرُ أغلَبُ

فلا تجزَعي يا نفسُ وارضَيْ بما قضى
فإنَّ قضاءَ اللهِ ما منهُ مَهرَبُ

الصدر ضايق والحال ماينحكى به

مدري من وين ابتدي وانهيه
…


هذون

وأذكُر لُطفهُ الخَافي فأسلو
لعلّ الأمر بالبُشرى قريبُ
وأمسَحُ عبرتي برجاءِ ربّي
فظنّي فيه حتماً لا يخيبُ

من كان مرفأهُ عيناكِ إنْ عصفت
هوجُ الرياح.. فهل يخشى له غرقُ؟

وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ
وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا

يا فالق الإصباحِ هب لقُلوبنا
في كلِّ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا