|
لازم التقوى.. ثم لا تبالِ على أي وجه تقلّبت بك الحياة وسار القدر، لأن العاقبة صائرة إلى خير ولا بد؛ يقول الله سبحانه: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجًا﴾، ويقول تعالى على لسان يوسف عليه السلام: ﴿إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾، وعلى ذلك كان فقه السادة الكرام، يقول عمر رضي الله عنه: ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره؛ لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
|
احفظنا يا إلهي في تعاقب الليل والنهار، في تكة عقرب الساعة، ووقْع خطى الرحلة. في انتظام أنفاسنا، وفي عشوائية تنهداتنا. في أرقنا وقلقنا ورواقنا وغدوّنا ورواحنا. احفظنا في الليالي البعيدة، والنهارات القريبة، والأوقات البين بين. آمين.
|
اليوم، للحظة واحدة، اخرح الى الخارج ، قف في صمت، انظر الى السماء وفكر في مدى روعة الحياة.
|
حتى بعد ألف سنة، هذه الكلمات ستصل إلى الّذين يجب ان تصل لهم.
~شمس التبريزي |
"'ما معنى الحياة إذًا، إن لم تكن لنكتسب المعرفة؟'
'ليس هذا معنى الحياة قطعًا. إن معناها بمن يتعلق بوجودك، من يتغير لأنه عرفك. ما تعرف ليس بتاتًا بقدر أهمية من تعرف. من سيشتاق لك. لمن ستشتاق.'" ⁃ جودي بيكو، كتاب الطريقتان. |
كن نفسك .. فهذه هي الخطوة الاولى لتصبح أفضـل من نفسك
|
كلّ ما نحلمُ به ألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير:
زاويةٌ ننامُ فيها، صفحةٌ بيضاء حيثُ لا تكذبُ الكلمات هذا ما صلّيتُ من أجله الليلة. سركون بولص |
. |
أتذكرُ أنّي أضحكتُ الشبّاكَ قليلاً يوم رأيتُ عباءتها كالغيمةِ تمطرُ مجهولاً، من تلكَ اللحظةِ درّبتُ فؤادي كيف يحبُ، ويخلصُ إيمانًا بالغيبِ، رجعتُ إلى نفسي - والدهشةُ فاغرةٌ فاها - وسألتُ سؤالاً يكبرني بسنينَ: لماذا الكحلُ جرى من نهر الليل الأليل حتى يسكنَ عيناها ؟
|
لا يُراودني الحنين يا ملاذ... إنّه يجتاحني كما لو كنتُ بيتًا لا علاقة له بالحرب، يغزوني كما لو كنتُ حُصنًا أسجنُ إحدى الملكات، ويشربني كما لو أنني الرشفةُ الأولى بعد عطشٍ طويل، لا تُراودني الرغبةُ العارِمة بأن تعود الدُنيا كلّها بحجمِ كتفينِ بين بيدي، بأن توجز كلّ كلّ الأشياء في رؤيةِ وجهك حقيقةً كما اختُصِرَ فيض وتناقض واتقاد وبهجة الروح كلّها بالحُب!
لا يُراودني الحلمُ أيضًا، إنّه يسرقني، يسرق ليلي الطويل، دقائقي القليلة في النومِ يسرقها، يسرق "الوردية" من جملة "الأحلام الوردية" لتبقى الأحلام وحدها أنت، لأنكَ كلّ الأحلام، المخيفة والمُحزنة، لا الوردية فقط! لا يُراودني شيءٌ يا ملاذ، بل يحتلّني، يصوغني مجددًا وفقَ معاييرك، ويشكرني... لأنني صدقتُ، فمن ذا الذي يكتب لسَحابةٍ تلاشت غير عشّاقٍ علّقوا أرواحهم عليها، ويكتبون إليها رغم أنّها انقضتْ مثل اللحظات المُقدّسة، مرّةً واحدة، ويكتبون رغم أن لرسائلهم صوتٌ، وأن الردَّ الوحيد هو رَجُْعُ الصدى! تغمرني جدًّاً يا ملاذ. |
الساعة الآن 07:58 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية