|
لـو كانـوا اصحابـك يضـاهـون مليون نـق الكفـو منـهـم وخـل السطيـحه ولا تشتـكـي للـنـاس لوكـنـت مطعون والذم مـن بـعـض الخلايـق مديـحه |
"و كنتُ إذا الهمومُ تناوبتني
فزعتُ منَ الهمومِ إلى القفارِ" |
"قالوا: تغيَّرَ هذا الدَّهرُ، قلتُ لهُم:
اللهُ باقٍ، وما لِلدَّهرِ مِن بَاسِ الشَّمسُ تطلُعُ، والأفلاكُ دائرةٌ وما تغيَّرَ إلا أنفُسُ النَّاسِ!" |
لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ |
نُجالسُ الليلَ و الأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا |
للهِ فيما قضى خيرٌ ومرحمةٌ
فالعُسرُ تَعقبُه الخيراتُ والنِّعمُ |
خَطَب أبو جَلدة أمرأة من بنِي عجل يُقَال لها خَليعة بِنت صَعب فَأبت أن تَتَزوجه' وَقَالت: أنت صُعلوك فَقِير لا تَحفظ مَالَك، وَلا تُلفِي شيئًا إلاَّ أنفَقتَه فِي الخَمر ؛ وَتزوّجت غَيره فقَال أبو جَلدة فِي ذلك:
لمّا خَطَبتُ إلى خَلِيعةَ نفسَها قالت خليعةُ ما أرَى لك مالا أوْدَى بمالِي يا خَلِيعُ تَكَرُّمِي وَتَخَرُّقِي وَتَحَمُّلِي الأثقالاَ إِنِّي وَجَدِّكِ لو شَهِدْتِ مَوَاقِفي بالسَّفْحِ يومَ أُجَلِّلُ الأبطالاَ سَيْفِي لَسَرَّكِ أنْ تكوني خادماً عندي إذا كَرِه الكُماةُ نِزَالاَ |
كم شدةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشدائد للورى غربالُ ..! |
أبو نواس شاعر عبّاسيّ، كان مشهورًا بالفسقِ والمُجون وشرب الخمر؛ حتى لُقِّب بِشاعر الخمر.
وهذه أبياتٌ مِن شِعرِه: دعِ المساجدَ للعُبّادِ تسكُنُها. . وَطُف بنا حول خَمَّار لِيسقينا ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكروا.. ولكنّه قال ويلٌ للمُصلّينَا فأراد الخليفةُ هارون الرّشيد ضرب عنقه؛ بسبب شِعرِه الماجن، فقال: "يا أمير المؤمنين.. الشُّعراء يقولون ما لا يفعلون." فعفَا الخليفةُ عنه. ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أن يُصلِّيَ عليه، ولكن عند تغسيلِه وجدوا في جيبِه هذه الأبيات: يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً.. فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ.. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ! أدعوك ربي كما أمرت تَضرُّعًا.. فإذا رَدَدت يدي فمن ذَا يَرحمُ! مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجَا.. وجَميلُ عَطفِكَ ثم إنِّي مُسلِمُ فلمّا قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا؛ وقام للصلاة عليه وجميع من حضرَ من المسلمين. - من كتاب البداية والنّهاية | ابن كثير |
لحد يعودناا على الوصل ويروح قلوبنااا خلقه ترى موجعتنااا اما تجي وتسلم القلب والروح والا عسى الايام ما جمعتنااا |
الساعة الآن 12:55 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية