|
"لَنْ أَبْرَحَ البَابَ حَتَّىْ أَبْلِغَ القِمَمَ
وَأَرَىْ بِعَيْنِيْ سَقْفَ الحُلْمِ مُنْتَظِم" |
أحب مكارم الأخلاق جهدي
و أكره أن أعيب و أن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلماً و شر الناس من يهوى السبابا ومن هاب الرجال تهيبوه ومن حقر الرجال فلن يهابا - الحسين بن مطير |
وَ لَولا رَجائي وَ اِتِّكالي عَلى الَّذي
تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلًا وَ ناشِيَا لَمَا سَاغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ وَ لَا طابَ لي عَيشٌ وَ لا زِلتُ باكِيَا. - أبو تمام |
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعيًا وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ وهو الذي في طبه مشهورُ |
سَتمطرُ الأرضُ يَوماً رغمَ شِحّتِها
ومِــن بطونِ المآسي يُولَدُ الأمـلُ - البردوني |
يا خير رُسلِ اللّه قدرُك قد سمَا
فاشفعْ لمن صلّى عليكَ وسلّما |
دَبيبٌ في الضُّلوعِ بهِ لَهيبُ
يُراقِصُ وَقعَهُ مَوتٌ عَجيبُ أراني كأنّني أضحيتُ نَقضًا يَجثُّ خوافِقي شَيءٌ غَريبُ وما يُرجى بصُّحٍ مِنهُ حتى إذا جَسَّ الذراعَ لي الطَبيبُ وأسألُهُ أماتَ النَّبضُ عني؟ فيُعرِضُ ناظِريهِ ولا يُجيبُ ومِتُّ وهذهِ النَبضاتُ تَمضِي وما ناحَ الصَديقُ ولا القَريبُ وما فُجِعَ الزمانُ عليَّ يَومٌ كمَا فُجِعَ المُهَلهِلُ يا كُليبُ وما نَظمَ الأنامُ رِثاءَ حَالٍ كما نَظَمَ الرِثاءَ أبُو ذُوَيبُ - محمّد عبدالعزيز |
أَلا لا تَلُمهُ اليَوم أَن يَتبَلدا
فَقَد غُلِبَ المَحزونُ أَن يَتَجلَّدا بَكَيتُ الصِّبا جُهدي فَمَن شاءَ لامَنِي وَمَن شاءَ آسَى فِي البُكاءِ وَأَسعدا - الاحوص الانصاري |
أغفى وأفكر من قبل غفوتي فيك
واصحى الصباح وماعلى بالي الا انت ! |
أَرى كُلَّنا يَبغي الحَياةَ لِنَفسِهِ
حَريصاً عَلَيها مُستَهاماً بِها صَبّا فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ التُقى وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا وَيَختَلِفُ الرِزقانِ وَالفِعلُ واحِدٌ إِلى أَن يُرى إِحسانُ هَذا لِذا ذَنبا ابو الطيب المتنبي. |
الساعة الآن 12:56 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية