آلحين آحبك لكن آعرف سواياك
ودتني الخبره حدود القناعه
تذكرني أتذكرك تنساني أنساك
للوصل وصل وللقطاعه قطاعه

‏يا حضور الشك في غفوة يقين
‏ياضجيج البوح والعالم نيام

‏ياجنون افكار شيخ العاقلين
‏ياحشود احزان في ساحة منام

‏يختلط حبر القلم مع دمعتين
‏ويتعذر للورق بعض الكلام

‏ماعدى كلمة رضى للقانعين
‏احمد الله دوم واحوالي تمام

وصلت فـي حبك الـى اخر الحب
مافيه لاقبلك ولا بعـدك انسان

كـل ماولهت فغيبتك قلت يارب
يارب ، لاتقطع رجا كـل ، ولهان

"يَخضَرُّ كُلُّ مَكانٍ أَنتَ نازِلُهُ
‏حَتّى يُنَبِّعَ مِن أَحجارِهِ الوَرَقُ

‏وَيُشرِقُ اللَّيلُ إِن أَسرَيتَ مُدَّلِجًا
‏فِيهِ كَأَنَّكَ في ظَلمائِهِ فَلَقُ."

‏من روائع صفيّ الدين الحلّي:
‏لا يَمتَطي المَجدَ مَن لَم يَركَبِ الخَطَرا
‏وَلا يَنالُ العُلى مَن قَدَّمَ الحَذَرا
وَمَن أَرادَ العُلى عَفواً بِلا تعبٍ
‏قَضى وَلَم يَقضِ مِن إِدراكِها وَطَرا
لا بُدَّ لِلشَهدِ مِن نَحلٍ يُمنِّعُهُ
‏لا يَجتَني النفع مَن لم يَعملِ الضَرَرا.

‏أمضِي وأضربُ فِي المَجهُولِ مُصطَحِبًا
ذئبَ الحنِينِ إذا مَا جاعَ يَنهشُنِي!

مُعلَّقٌ فوقَ جسْرِ الحُلْمِ، لا أملٌ
يَسعى إليَّ، ولا يأسٌ يُخلِّصُنِي!

شاخَتْ فُصُولِي وأعصَابِي مُعطَّلةٌ
تحتَ الجلِيدِ وتَرحَالِي بلا وطَنِ

وجدان العلي

إذا قلتُ في إحسانِه ليس زائدًا
‏على ما ألِفناهُ أتىظ° بالغرائبِ
‏طرائقَ جُودٍ سنّها فاكتَنَتْ به
‏وصيّرها مفتاحَ باب الرغائبِ.
- خالد الحمدان

‏يا رب عفوًا فإني خائفٌ وجلُ
‏وليس لي صالحٌ يرجى ولاعملُ
‏وجـئت بابك يا مولاي مفتقرًا
‏إلى غناك وقد ضاقت بي الحيلُ
‏ولم أجد لي سبيلا في مدافعةٍ
‏وبي تقطعت الاسبـابُ والسبلُ
‏فاقبل إلهي معاذيري وجد كرمًا
‏فحبلُ جودك بالخيراتِ متصل

كان ابن زيدون في مجلس ولادة فألتفت إلى جاريتها فمدح غناءها، فأعتبرته ولادة غزلاً فثارت وغضبت وكتبت قصيدتها الشهيرة والتي نُقش أجمل أبياتها على قبر ابن زيدون:

"أغارُ عليك من عيني ومني
ومنك ومن زمانك والمكانِ

ولو أني خبأتُكَ في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني"