‏"لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت عثراتُك، ثِق أنّ القلب وقودُ مساعِيك، ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفةً في التنقّل بين رحابِ الطاعة الوارفة وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبةِ بعد الزلل!


قبس..

ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟
يقول السعدي عند تفسير آية: ï´؟ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ï´¾ :
أي: "آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره ، وصلحتْ بها أحواله ، واستقامت بها أفعاله."

اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ،
ولُطفًا من حنانك ، تدرأ به عنّا المصائب والنوائب.


قبس..

"طُوبَى لمَن أَنصفَ رَبَّه فأَقَرَّ في نفسهِ بالجَهلِ والآفاتِ والعُيوبِ والتَّفريط، فإنْ آخَذهُ بذُنوبِه رأَى عَدْلَه، وإنْ لم يُؤاخِذه بها رأَى فَضْلَه، وإنْ عَمِلَ حَسنةً رآها مِن مِنَّتِه وصَدقَتِه عليه، فإنْ قَبِلَها فمِنَّةٌ وصَدقةٌ ثانية، وإنْ عَمِلَ سَيِّئَةً رآها مِن تَخَلِّيه عنه وخِذلانِه له وإمساكِ عِصمَتِه عنه، وذلك مِن عَدلِه فيه فيرَى في ذلك فَقْرَه إلى رَبِّه وظُلمَه في نَفْسِه، فإنْ غَفرَها له فبِمَحْضِ إحسانِه وجُودِه وكَرمِه."

ابن القيِّم رحمه الله

‏من لزم الرّضا عن الله عند مواطن البلاء خفّت على قلبه أثقال القَدَر ! قال ابن القيم؛
‏الجزع لا يُفيد إلا فوات الأجر وتضاعف المصيبة !


قبس..

‏"إذا كان شقُّ تمرة يُبعِدنا عن النار، وصدقةٌ تُطفِئ غضب الربِّ، وكلمتان تُثقِّل ميزان أعمالنا " سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "، ووضوءٌ يُزيلُ من جوارحِنا الخطايا، وحسنةٌ تتضاعفُ لعشرِ أضعافٍ فَـ لماذا يعتقِد البعضُ أنّ الجنةَ بعيدةُ المنال؟! جعلنا الله من أهل الجنة"


قبس..

• رسالة اليوم /
" لا تيأسو اذا اخر الله ما تحبو ولا تحزنو اذا اجبرتم على تعايش وضع قد يؤلمكم بل اصبرو وابتسموا فالله سبحانه قال بكل رحمه ان مع العسر يسرا الله يدبر لكم ف الغيب أمورا ان علمتموها لبكيتم فرحا فهونا على قلوبكم "


قبس..