|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ |
وقفـة مـع آيــة جعلتنـي اخآف وأخشـى اللهُ الآية قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذُكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الأنعام ٤٤ . التفسير يقول الله عز وجل ( فلما نسوا ماذكروا به ) أي : فلما أعرضوا عن ماذكرهم الله به في كتابه وتناسوه وتركوا العمل به حصلت العقوبة . ماهي العقوبة ؟ ( فتحنا عليهم أبواب كل شيء ) ولنتأمل قوله : ( فتحنا ) سمى الله عز وجل العقوبه ( فتح ) والفتح غالبا يكون في النعمة .. يقول تعالى : فتحنا عليهم !!! ( أبواب كل شيء ) من الأرزاق والخيرات ، والمتاع ، والصحة والجاه . ( حتى إذا فرحوا بما أوتوا ) حتى إذا فرحوا بالأموال والأولاد ، فرحوا بالخيرات والأرزاق المتدفقة واستغرقوا في الاستمتاع بها وخلت قلوبهم من ذكر المنعم ومن خشيته وتقواه وانحصرت اهتماماتهم في لذائذ الدنيا جاء موعد القانون الإلهي الذي لايتبدل ولايتغير الا وهو .. ( أخذناهم بغتة ) أي على غرة ؛ وهم في سهوة وغفلة . ( فإذا هم مبلسون ) أي : فإذا هم آيسون من كل خير . مشهد عجيب يصور أحوال كثير من الناس اليوم . كم هم الذين يفرحون بما أوتوا ولايخطر لهم على بال أن ذلك قد يكون استدراج . قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته فإنما ذلك استدراج ) ثم قرأ هذه الآيات السابقه (( فلما نسوا ما ذكروا به ...)) لنأخذ دروس من هذه الآية (1)ليس كل نعمة تأتيك هي نعمة فكن على حذر : فليس كل فتح فتح وليس كل عطاء عطاء وليس كل فرح فرح . (2) إذارأيت النعم تأتيك وأنت مقيم على الطاعات فاعلم أن ذلك فضل من الله ونعمه ، وإذا رأيت النعم تتدفق عليك وأنت مقيم على المعاصي والذنوب فاعلم إن هذا استدراج . (3) قل لكل مفتون بما عند الغرب من فتوحات وأرزاق مهلاً فإنها استدراج من الله تعالى لهم عياذاً بالله . فكم من المخدوعين اليوم من المسلمين بهذا الفتح الذي فتح الله به على الكفار ، ويجهلون أن هناك قوانين إلهيه لاتتبدل ولا تتحول . قال تعالى أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين ، نسارع لهم في الخيرات بل لايشعرون ) اللهم لاتجعل مانحن فيه من النعم استدراجا بذنوبنا .. ووفقنا لذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. وردنا اليك ردآ جميلا حتى ترضى عنا .. برحمتك يا ارحم الرحمين . والعاقل من تفكر وفكر |
سورة إبراهيم الترتيب في القرآن 14 عدد الآيات 52 عدد الكلمات 831 عدد الحروف 3461 النزول مكية سورة إبراهيم هي سورة مكية، موضوعها الأساسي كما في مواضيع السور المكية في الغالب يتناول: العقيدة في أصولها الكبيرة الوحي والرسالة والتوحيد والبعث والحساب والجزاء . ولقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة . ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جوهر السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جوهر السورة : حقيقة وحدة الرسالة والرسل ، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان . وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران . ******************* وتنقسم السورة إلى مقطعين متماسكي الحلقات : المقطع الأول يتضمن بيان حقيقة الرسالة وحقيقة الرسول . ويصور المعركه بين أمة الرسل وفرقة المكذبين في الدنيا وفي الآخرة . ويعقب عليها بمثل الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة **** والمقطع الثاني يتحدت عن نعم الله ، والذين كفروا بهذه النعمة وبطروا . والذين آمنوا بها وشكروا ونموذجهم الأول هو إبراهيم . ويصور مصير الظالمين الكافرين بنعمة الله في سلسلة من أعنف مشاهدالقيامة وأجملها وأحفلها بالحركة والحياة .. ليختم السورة ختاماً يتسق مع مطلعها : ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد . وليذكر أولو الألباب ) . كما بدأت السورة ببيان وظيفة الرسول وما أوتيه من كتاب ... فهي إخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله : ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) . وتختم بهذا المعنى وبالحقيقة الكبرى التي تتضمنها الرسالة . (حقيقة التوحيد ) . ( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ، وليعلموا أنما هو إله واحد ، وليذكر أولو الألباب ). معلومات سورة ابراهيم ترتيب سورة المصدر : في ظلال القرآن - سيد قطب . سورة إبراهيم هي السورة رقم 14 في القرآن. عدد آياتها 52 . |
https://f.top4top.net/p_8101huvu1.gif الفرق بين الامية و الجهل فى كتابه الكريم آيات فيها لفظ الأميه (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ)[157الاعراف] ثم لفظ الجهل فى قوله تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) [63الفرقان] . الأمى هو الذى لم يتعلم بعد ولم يعلمه أحد والجاهل هو من تعلم تعليما خاطئ . وهذه هى الحكمه من أن الله سبحانه وتعالى ترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمي حتى يعلمه سبحانه وتعالى الكتاب والحكمه وحتى لا يقولون ان محمدا علمه أحد فقطع الله هذا الطريق عليهم حتى لايكون لأحد فضل فى تعليمه ليبقى الفضل لله . ونحن ايضا أميون بنص كتاب الله ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) [2الجمعه] إذاً نحن اميون لاننا تخلصنا من الجهل (التعليم الخاطئ) وتعلمنا من القرآن العلم الصحيح لننتقل من الجهل الى الأميه ثم إلى العلم الصحيح |
|
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
|
سمع عمر بن الخطاب صوت الرعد فبكى بكاء شديدًا
فقال له أحد رفاقه مايبكيك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : هذا صوت رحمة الله فكيف صوت عذابه ؟ |
قال رسول الله ﷺ : "استكثروا من الباقيات الصالحات قيل وماهن يارسول الله قال: التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل ولاحول ولاقوة إلا بالله"
|
الساعة الآن 08:33 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية