منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   حملة المليون رد ( تحدي ) (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=16589)

جنــــون 11-18-2010 12:57 PM

عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ. وَالّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقّ، لَهُ أَجْرَانِ" متفق عليه.

(الماهر بالقرآن) أي الحاذق به الذي لا يتوقف ولا يشق عليه قراءته لجودة حفظه وإتقانه ورعاية مخارجه بسهولة، من المهارة وهي الحذق (مع السفرة) أي الكتبة، والمراد الملائكة الذين هم حملة اللوح المحفوظ سموا بذلك لأنهم ينقلون الكتب الإلهية المنزلة إلى الأنبياء منه كأنهم يستنسخونها وقيل لأنهم يسافرون إلى الناس برسالات اللّه (الكرام) جمع كريم (البررة) أي المطيعون جمع بار بمعنى محسن. ومعنى كونه رفيقاً لهم أنه أحل مقامهم وأنزل منازلهم الرفيعة وأسكن مقاماتهم العالية من جوار الحق تعالى {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر} . وقال القاضي: الماهر بالقرآن حافظ له أمين عليه يؤديه إلى المؤمنين يكشف لهم ما يلتبس عليهم معدود من عداد السفرة فإنهم الحاملون لأصله الحافظون له ينزلون به على أنبياء اللّه ورسله ويؤدون إليهم ألفاظه ويكشفون معانيه. (والذي يقرؤه ويتتعتع) أي يتوقف في تلاوته والتعتعة في الكلام التردد فيه (وهو عليه شاق له أجران) أي أجر بقراءته وأجر بمشقته، ولا يعني ذلك أفضلية المتتعتع على الماهر لأن كون الماهر مع السفرة أفضل من حصول أجرين بل الأجر الواحد قد يفضل أجوراً كثيرة، وهل يستوي الدينار والدرهمان؟. وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه والله أعلم.

جنــــون 11-18-2010 12:58 PM

وكم رأينا من ذوي ثروةٍ * لم يقبلوا بالشكر إقبالها
تاهوا على الدنيا بأموالهم * وقيّدوا بالبخل أقفالها
لو شكروا النعمة جازاهمُ * مقالة الشكر التي قالها
لئن شكرتم لأزيدنكم * لكنما كُفرهم غالها


علي بن أبي طالب

جنــــون 11-18-2010 12:58 PM


خديجة بنت خويلد (أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم)
سيدة نساء العالمين في زمانها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته. مواقفها العظيمة إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم لنصر دين الله أكثر من أن تعد أو تحتويها نبذة كهذه وأكتفي هنا بذكر موقفها عندما أخبرها الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث له في الغار عندما أوحي إليه أول مرة. روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكَلَّ، وتُكسِب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عمها- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أومخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) . ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس). (فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس). تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام. وقفت إلى جانب رسول الله تنصره وتعينه على احتمال الشدائد وأقسى ضروب الأذى. ولما ماتت خديجة وعمه أبو طالب تتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب فقد كانت خديجة له وزير صدق على الإسلام. وتوفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما. وكانت- رضي الله عنها- مثالا عظيما للزوجة الصالحة المؤمنة. (من موقع الدر المكنون).

جنــــون 11-22-2010 11:11 PM

أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام

جنــــون 11-22-2010 11:11 PM

لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد

جنــــون 11-22-2010 11:11 PM

كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه

جنــــون 11-22-2010 11:12 PM

سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز

جنــــون 11-22-2010 11:12 PM

إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح

نظرة الحب 11-27-2010 02:20 AM

"أنت في عيني أجمل وردة
ما بين أروقة الضلوع زرعتها

أبحرت في عينيك يأسرني الهوى
ونصبت ألويتي هناك غرستها
يبقى غرامك في فؤادي صورةً
فلأنت ذكرى في العيون حملتها"


نظرة الحب 11-27-2010 02:20 AM

     ما اجمل الانسان الذي يتالم ولا يتكلم ويبكى ولا يصرخ ويحب ولا يجرح


الساعة الآن 02:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية