الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-02-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات / 37



..( البارت الـسابع والثـلاثون )..
.
.
.
‏‏هنا كنَّا تلاقينا
‏فناجى الحبّ قلبينا
‏وفي يوم سعى واشٍ
‏فأمسى وصلنا بينا
‏وضعنا في متاهاتٍ
‏حيارى رغم أنفينا !

- ‏⁧محمد الهاني -⁩
.
.
.
اقتربت بعيناها لزُجاج النافذه بشك مما يفعل ، نظرت لعبائتها بالشماعه وسارت بسُرعه هاتفه : لازم يدري بالرسالة .
خرجت من حيث نزل ، وفتحت الباب صاعده على نظراتة المُستغربة : نعم ؟! .
اريان بتلعثم : وشش اسمه .
نظر لها بتافف حار : منهو اللي وش اسمه ؟! .
مسكت صدرها مُهدئه اضطراب تنفسها وبكلمات مُتقطعه : كنت بروح معك .
اغمض عيناه بنفاذ صبر وماينتظره اهم : مافهمت وين بتروحين مني ؟! .
بلعت كلماتها وهي تشعر بنبره الغضب : بروح لاهلي .
نظر لها بقوه وحادقتيه السوداء تتسع وبتهكم مُستفز : ماشاءالله من فروض يزور الثاني ؟ ، اقول انزلي .
اغمضت عيناها مراراً حتى تبتلع جُملته : وانت وش عليك هذا شي بيني وبين اهلي .
بطولت بال انحنى على المقود : وبعدين معك ي انسانة ؟ .
اريان بعناد غاضب : اقول بروح اشوف اهلي اشتقت لهم ، وش الصعب بالموضوع .
تافف بغضب واشار بعيناه للباب خلفها : مسرع اشتقتي .
واكمل بحدة : اقول انزلي انا مب رايح اللعب وراي شغل .
حركت راسها برفض واصرار : وانا بعد مب رايحة اللعب بروح اشوف اهلي .
واستجمعت قوتها ناطقة بتهديد مُشيرة له ب اصبعها السبابة : شوف والله اذا نزلت قلت لامك انك بتطلع والله اعلم وين رايح .
قاطعها وهو يرفع حاجبه الايمن : تهدديني الان انتي ؟! .
بلعت ريقها وتكتفت ناظرة اماماً : سمه اللي تبي لكن انا ماراح انزل .
اغمضت عيناها بقوة على صوت تقفيل الابواب وتحرك السياره خارجه بسرعه .
صرخت بخوف : وين رايح خلاص بنزل .
بغيض للجالسة جوارة : مره بروح ومره بنزل .
وبخبث حاقد : وعاد المكان اللي بوديك له تشوفين الموت فيه وانتي حية .
سحبت ذراعه برعب : انس بنزل .
سحب يده منها وعيناه على طريق بغضب : لانسوي حادث من حركاتك الطفوليه ذي .
ولف لها ب استغراب من صمتها المُفاجئ وهي تضم ساقيها لبطنها وتنحنح : وين راح لسانك ؟! .
اغمضت عيناها بتمتمة خائفة : بنموت انا شفته بالحلم ، والله بنموت .
خفف السرعه مصدوماً من شكلها وارتجافها : فيك شي, ليكون عندك سكر وابتلش فيك بعد ؟! .
غطت اذنيها مُكرره : بنموت بنموت .
توتر من شكلها وهمسها الذي لا يصله : خلاص ي بنت بوديك لاهلك .
اعتدلت بجلستها ضامه كفيها لبعضها ونظرها لهما .
ببرود تميز فيه هتف : انتي بخير ؟! .
التزمت الصمت وهي تشعر بنبضات قلبها ساتخرج من مكانها .
اتكى على كفة المُستندة على النافذة وتفكيره يذهب به للبعيد .
وقف امام منزل عائلتها وبحديث غير بالي : اخذي راحتك عندهم .
استدارت له بعدم فهم وسقطت عيناها على لمعة السلاح في جيب ثوبة الاسود كتمت انفاسها وبهدوء : زين سويت .
رمقها بنظره جعلتها تشك بما قالت .
ونطق بعد صمت ماداً عليها بطاقة الصراف : يمكن تحتاجينها .
بكبرياء مقتول وقرف : مابي منك شي .
بسُخريه غمز : بتحتاجينها .
فتحت الباب تاركة يده مُعلقه في الهواء .
بدون مُبالاة منه رماها جواره وحرك السياره .
شتمته بملامح كارهه : يعني وش كنت انتظر منه ينتظرني وانا ادخل .
تاففت مُتحركة ناحية منزل اهلها .
تصلبت قدمها وبخوف استدارت بسرعه باحثة عنه : اكيد رايح يقتل احد ذا .
قضمت ظفر اصبعها الابهام وسارت بخطوات سريعه رافعة كفها مُوقفه سياره اُجره واشارت امامها : بسرعه على اطلع على الخط ، والحق سيارة سوداء
السائق : كل السيارات سوداء .
تاففت : انت سوق الحين وانا بدلك عليها .
.
.
___
صرخ : لازم تقول الحقيقه .
ابو انس ومرض قلبه يزيد : والبنت .
مسك راسه بعدم تصديق : عيالنا ولدك انس ، وسالفه بنتك اللي في لندن ، وللحين تقول البنت .
ضرب الطاوله : انت من جبتها لبيتك وهي خطر علينا كلنا .
ابو انس بهدوء : هي امانه عندي .
ضحك ب استفزاز : ومتى عرفت انها امانه ؟ ، وينك عنها من اول ماخليتها عند الصايل .
ابو انس بكلمات مُتقطعه : هذي وصيه امها .
ابو ماجد وعقله لا يستوعب : انا رايح اقول لشرطه كل شي .
اضاق عيناه : نقول لهم بعد كل ذي السنين ؟ .
وبتردد : امس شفت ولد عمها وعيونة تقول انه عارف السالفة مع ان ذا مُستحيل .
نظر له : ابوها مات وهو مايعرف الحقيقة كيف ذا بيعرفها ؟ .
ابو انس هز راسه ب اقتناع واكمل : انا خايف عليها من اللي يبيها ، زوجتها انس عشان نحميها بس شكلنا ماراح نحميها .
وبضيق : ليتني اعرف اسمه .
نظرو للباب بخوف ، دخلت واغلقت الباب خلفها وهي من كانت تسترق السمع : اذا ماتكلمتو انا بتكلم ، ويكفي ي عايد انك زوجتها انس وهو مهوب راضي .
ابو انس بنفاذ صبر : ولدي ويسوي اللي انا ابي .
واكمل بتهكم ساخر : واذا تكلمتي وش بتقولين ؟! .
ام انس : بقول وش كان بيسوي فيها ابوها ، وامها لما جابتها لنا ، لازم نرتاح من امانتها .
ابو ماجد بهدوء : من الاساس لما زوجتها انس كان اكبر غلط بحياتك حنا ماراح نحميها .
واكمل مُبللاً شفاهه بهم : الخطر صار على انس .
ورفع عيناه لهم : الشخص اللي بذيك الليلة ترك عند باب الراشد بنت ميته وقال ذي هي اريان بنتكم ، هو موجود وعارف انها حية .
قاطعة عايد : حتى لو عرف انها حيه ، ماراح يعرف انها عندنا الان .
وبهدوء : اكيد بيجي في باله اننا غيرنا اسمها .
ام انس : انا خايفه علي عيالي .
نظر لها بغضب : وانا يعني مانب خايف عليهم مثلك ؟! .
ام انس بنبرة باكية : البنت كبرت وخلاص .
قاطعها ابو ماجد : حتى لو كبرت تبقى بنت ، وهي الحين مثلك بنتك ي ام انس .
التزمت الصمت وحديث ابو ماجد يُحرجها .
نظق ابو ماجد ونظره لاخاه : هم يهددونا بعيالنا ولا تكلمو للحين اكيد يبونا نتكلم اول .
عايد تنهد : مستحيل ابد اتكلم ، حتى مدري كيف اعلمها الموضوع اكبر منا .
ابو ماجد اقترب : متى بتقول لخوالها ؟! .
عايد جلس : ماردو علي خبر .
واكمل وعيناه ترتفع لزوجتة : انتظرو علي شوي ، وراح اصحح غلطي .
ابو ماجد زفر انفاسه مُستجمعاً الكلمات : انا شاك في منيف .
ابو انس نظر له : منهو منيف ؟! .
ابو ماجد : ابو زوجة ماجد .
ابو انس بملامح مُستفهمه : كيف شاك فيه ؟! .
ابو ماجد بضيق : طلع هو اللي حاط الكيس في سيارة السواق .
وبذكاء مُحامي : انا قلت يمكن يبي ينتقم مني ، لكن لو فكرت شوي دريت ان ماهمه موضوع الانتقام لان هو بالحالتين بيدخل السجن .
انزل راسه بتعب : من الاساس مفروض ماوافقت انك تزوج ولدك ببنت ماتعرفها .
ابو ماجد بملامح متوعده : الله ياخذه الحين مادري وين ارضه .
نظر لاخاه وصوته يصل له بعد صمت : بس اكلم جدتها كل شي بينحل .
ضحك ابو ماجد : وتحسب ان الموضوع بيقعد سهل لين تعلم جدتها .
واكمل مُحركاً راسه ب اسى : اصعب من اللي تتخيله ، حققو معي اليوم ويلا جحدت ، انت وش بتقول لهم انتظرو ترى مافيه شي لين اقابل جدتها ؟ .
اغمض عيناه بتعب فحقاً الحديث اسهل من الفعل .
ابو ماجد وقف بخوف من تلون ملامح اخاه .
تحركت بخوف صارخه : وش فيك ي عايد ، انادي انس .
ابو ماجد بهدوء : لاتخوفين الولد ضغطه شوي انخفض .
هز ابو انس راسه : ايه .
مدد جسده على الاريكه في الصالون ورفع قديمه للاعلى قليلاً .
اقتربت بكوب ماء والدواء .
وصل لهما صوته قبل ان يبتلع الحبه : ماعاد اعرف وش اسوي .
وبغصة : اخاف اموت .
قاطعته زوجتة : بسم الله عليك وش ذا الكلام .
التزم الصمت ابو ماجد على نزول شادن الخائف من صوت والدتها العالٍ : وش في ابوي .
ام انس تركتهم مُتجه لغرفتها ماسحه عيناها .
ابو ماجد بهدوء : بس شوي ضغطه انخفض .
اقتربت بعينان خايفه : اكلم انس .
قاطعها بنبرة مُتعبه : لا روحي جيبي حبوب القلب من المكتب .
انطلقت بخطوات سريعه وعقلها بقى عند والدها .
دخلت المكتب وتحركت بسرعه باحثة .
انحبست انفاسها ونظرها يقع على الصوره المتوسطة مكتب والدها .
رفعتها وحدقت فيها ببطء مُتامله عيناه وبتمتمة : وين شفته ؟ .
مسكت حلقها برُعب .. نعم اتذكر هذه الملامح قبل اشهر كان ينظر لي ب ابتسامه خبيثه ونظرات غريبه في تلك الطائره .
سقطت الصوره من اناملها مُتذكره عيناه بالامس .. لا مُستحيل .
عادت للخلف وعيناها تُحدق في الصورة اضطربت انفاسها وصوتها يرفض الخروج .
عادت للواقع على صوت عمها : شادن ي بنتي وش فيك تاخرتي .
حملت الصورة برجفة وطوتها وهي تُدخلها بين جسدها والكنزة .
مسحت وجهها وعيناها تعود للبحث عن دواء والدها .
حملته وخرجت بملامح شاحبه صفراء .
ابو ماجد ب استغراب من شكلها : وش فيك ؟! .
وضعت خصلتها خلف اذنها وبتلعثم : خفت ع ابوي .
ابو انس بشبه ابتسامه : وماتشوفيني صرت بخير والحمدلله .
هزت راسها وتحركت صاعده .
اغمض عيناه على صوت ابو ماجد : متى بتزوجها سعود .
حرك راسه برفض : انا قلت لما تتخرج ، وهذا اذا وافقت .
سعد بتردد متوتر : ليش ماتوافق ؟! .
وبهمس : اذا خايف انه صار لها شي في لندن فسعود ولد عمها وماراح تلقى احسن منه وهي عارفته .
قاطعه : القرار للبنت ، ولين تخلص دراستها .
واكمل بحُرقة : واذا صار لها شي في ذيك الليله فهذا مكتوب ، ولا راح نظلم سعود معها .
.
.
___
دخلت بصُراخ سعيد : وتين وتين .
نهضت بخوف : وش صاير .
اثير والخبث يلعب في عقلها : بيتنا يحترق .
تحركت بسُرعه لتتعثر في الغطاء وتعتدل في وقفتها قبل ان تسقط ، مسكت ظهرها بقوة من الالم الذي نبض به ، وتحركت باحثه عن عبائتها : عمي وينه اسير .
مسكت بطنها وجلست تضحك بقوه : ماتوقعتك بتصدقين ي هبله .
نظرت لغروب الشمس وذكرت البسمله حامده ربها انه لما يصبها شي بهذا الوقت من صُراخ هذه المجنونة ، ثم دخلت الحمام و اغلقت الباب بقوه .
وقفت بعد ان احست بغباء ما فعلت واقتربت هاتفه : امل جابت ولد وحبيت ابشرك قبل اسير .
طرقت الباب بخوف من صمتها : وتين تسمعيني .
وتين جلست والم ظهرها يشتد : سمعت .
اثير ببتسامه : طيب باركي اني صرت خاله للمره الثانية .
التزمت الصمت ب انفاس مُضطربة .
خرجت اثير ب استغراب من ردة فعلها المُبالغ فيها بنظرها .
ابتسمت على شبيهتها القادمه : نروح لهم ؟! .
حركت راسها برفض ودوت ضحكتها هاتفه : مو الحين بعدين ، عاد تقول امي امل تبكي تبي بنت .
اثير رفعت حاجبها بسُخريه : تحمد ربها انه متعافي ، وقلت لها سوي اشاعه رفضت ابيها مفاجاه خل المفاجاه تنفعك .
لحقت تؤامتها وبتردد : سويت مقلب في وتين وماتوقعت تزعل .
اسير استدارت لها : بذا الوقت ؟! .
اثير بخوف : تتوقعين تلبسها احد والعياذُ بالله .
اسير والخوف يدب قلبها : ليش وش صار ؟! .
اثير عادت بخطواتها لغرفه وتين : مدري بس رده فعلها غريبه .
تبعتها بقلق : غبيه .
اقتربت للباب وطرقت بنبره مرعوبه : وتين .
مُنحيه بألم وكفيها على ظهرها ضغطت على اسنانها : اثير اتركيني .
اسير وضعت اذنها على الباب : وتين مهب زين الحمام اطلعي .
وقفت بتثاقل ،تصلبت عن الحركه شاعره بنزيف .. طفلي يموت قبل ان يرى النور ! .
مسكت بطنها بقوه هامسه : مُستحيل اخليك تروح .
بكت بقوه وجسدها ينتفض جلست على ركبتيها وصوتها يرتفع .
طرقت الباب بقوه مُناديه : وتين افتحي .
استدارت على اثير : روحي نادي مساعد .
اثير بملامح مُتشنجه : وش اقول له ؟ .
صرخت اسير : شغلي مخك لو مره .
وتركتها راكضه للاعلى .
اثير طرقت الباب ب انامل مُرتعشه : وتين تكفين سمعيني صوتك .
خرجت بخطوات واسعه مُناديه : اسير بسرعه .
تحركت بتعب وفتحت الباب واتجهت بحركه سريعه لفراشها واندست .
اغمضت عيناها على صوت اسير القادم وخلفها تهاني المرعوبه : كيف تبين مساعد يدخل ويكسر الباب وهي بالحمام .
صرخت اثير : وانتي وقت غيرتك البنت ماترد .
وقفت اسير عن الحركه وعينها تلتقط جسد وتين على السرير .
تقدمت بتلعثم : انتي بخير .
بللت شفاهها تهاني وبقت مكانها .
وتين اغمضت عيناها مُخفيه ألمها : ظهري شوي يوجع ..
قطع حديثها دخول مساعد مُغلقاً ياقة قميصه الاسود هاتفاً : بتفتح ولا اكسر الباب .
توقفت قدميه عن الحركه وعيناه تستقر في ملامح وتين .
رفعت الغطاء مُغطيه ملامحها بصدمه .
سحبت تهاني ذراعه والغيره تحرق قلبها : انت كيف تدخل كذا ؟! .
خرجت اثير خلفهم ولسانها يثقل عن نُطق اي شي .
اسير بتوتر : طلع .
وتين استلقت على جانبها الايمن وبتعب نفسي : ابي انام .
اسير بقلق رقيق : لازم نروح للمستشفى .
حركت راسها بالرفض : مافيني شي بس خوفتني الخبله اثير .
همست اسير : نخلي مساعد يفحصك ؟! .
وألم ظهرها يزيد و بحده : انا بخير مليون مره تبيني اعيد .
هزت راسها بتفهم وخرجت اغلقت الباب خلفها وصوت مساعد الخائف يصل لها : خليها تلبس نروح للمستشفى .
اسير بضيق : رافضه .
مساعد بحده : اذا ماراحت دخلت افحصها .
تهاني بغضب : مافيها الا العافيه .
نظر لها : انتي ماشفتي لون وجهها .
بغيره : وانت لحقت تشوف وجهها ؟! .
اثير بغضب : تهاني ترى مو وقت حركات الزوجه الغيرانه البنت تعبانه .
اسير قاطعتهم : ظهرها شوي يوجعها وبتصير احسن .
مساعد بتفكير سريع : ادخلي اساليها وين ألالم بالضبط .
اثير بغضب : لاتسوي فيها دكتور عظام وبتحلل حالتها لنا هنا ، خلنا نوديها وبس .
اسير بتافف : البنت رافضه تبونا نجبرها ؟! .
رفع مساعد هاتفه : بكلم عبدالرحمن يجي .
اسير اغمضت عيناها مراراً : كيف يعني بيجي ؟! .
اثير بتإييد لكلام شبيهتها : بتدخله بغرفتها ؟ .
رفع حاجبه ب استغراب : هو دكتور .
تهاني ابتعدت بغضب وهي ترى اهتمام مساعد المُبالغ فيه بنظرها .
زفر تفكيره وبهدوء : خليك معها اذا بغيتو شي انا بغرفتي .
اثير عضت طرف شفاتها وبقهر : شوفي كيف لحقها .
اسير اتجهت للاريكه الجانبيه وجلست بتعب : زوجته .
اثير بغيض : مسويه تغار عليه من وتين .
اسير رفعت عيناها وبحده : شوفي وين تفكيرك موديك ؟! .
واشارت لغرفة وتين خلفها : البنت تعبانه وراك وانتي جالسه تراقبين حركات تهاني .
بلعت ريقها وبتلعثم : ترى كله مقلب صغير وعاد يوم سمعتها تبكي يمكن كانت تتذكر ابوها ، اصلاً من صحيتها وهي مو ع بعضها .
اسير تنهدت : خلاص اثير تكفين مابي اسمع صوتك .
اثير اقتربت وببطء : ليتنا خلينا عبدالرحمن يجي ع الاقل تكحلين عيونك .
صرخت اسير : بنت وش وضعك انتي .
اثير ابتعدت بضحكه صغيره : خليني اروح الحق ع الصلاه بس .
وقفت بعد ان ابتعد صوتهم سحبت لها بجامة ثقيله ودخلت الحمام ، خرجت بعد دقائق طويلة .
استلقت على ظهرها مُتنفسه الراحة والنزيف يتوقف .
مسحت على بطنها بهمس : ياربي تخليه لي .
.
.
___
تجلس امام جدتها من وقت وعيناها على التلفاز ومايتحرك فيه .
جدتها بحنان : زودي عليه دامتس تشوفينه .
انزلت راسها وعقلها يعود للواقع : لبيه .
اشارت لجانبها : تعالي .
اقتربت وبتوتر مُبرر لسرحانها : وين مها ؟ .
ام هزاع بخفوت : وش قايله لها ، طلعت الصبح من هنا وهي ناسيه ان لها جدها .
ابرار ب استغراب من فعل مها : ماقلت لها شي .
سكتت على دخول والدتها تحمل العشاء .
وقفت : بروح لمها .
والدتها ونظرها لصحن امامها : تعالي اكلي .
ابرار بضيق تكتمه : مانب مشتهيه .
الجده اضاقت عيناها في والدتها .
وقفت والدتها وبتوتر : ليكون حامل ؟! .
انصدمت من تفكيرهن وبهدوء : لا وش ذا السؤال .
الجده : سؤالنا مافيه شي وينسال لكل متزوجه .
مررت كفها على عنقها وبترقيع : بس انا متاكده مو حامل .
وحملت هاتفها وخرجت ساحبه ردائها الاسود .
تركت الباب مفتوح قليلاً ومسكت صدرها مُهدئه خفقان نبضها غطت جسدها جيداً من هطول الامطار الخفيفه تنهدت بضيق واتجهت بخطوات ضايعه لمنزل خالها ، تجمدت في مكانها من الصوت الرجولي الهاتف لمن يُكلمه خلف السماعه : الدنيا مطر ماقدرت ارجع ، وحلفت علي العجوز ماحرك .
اكمل بعد صمت : سالفه طويلة بس اللي استغربه وش جايبهم بعرس العايد .
من بين ضحكه : فهد لا تشكك امي ، قول رايح مع اخوياه .
بحده : ياليل وتفكيرك .
بتنهيده : والله مدري كيف متحملين الجلسه بالبيت من دونها .
ابتسم : هذي اريان حتى لو خذاها منا ولد العايد مصيرنا نخطفها منه .
اتسعت عيناها بصدمة وبربكه انتفضت من رنين هاتفها .
كان يجلس في سيارته وقدمه اليُسرى مُمتده للارض والاُخرى معكوفه ومُتكي عليها ب اندماج حتى سمع الرنين واستدار لمن تقف خلف السياره .
حركت راسها تبحث عن طريق للهرب وبدون تفكير اتجهت ناحيه بيت خالها وطرقت بتوتر .
علي اغلق الهاتف ووقف ينظر لها بتساؤل .
اغمضت عيناها وهاتفها لازال يرن .
عادت خطوه ومها تُغطي راسها وتخرج لها مُغلقه الباب خلفها وبحده : يبي لنا جلسه لحالنا ، عشان افهم .
همست برجفة : افتحي الباب .
مها بعناد مسكت ذراعها : بنروح .
سحبتها وضغطت على اسنانها : شوفي يمينتس .
نظرت يمنيها وعدلت غطاء وجهها وبتوتر من نظراته : فقع ان شاءالله ، هذا بكل مكان يطلع لي .
سحبت نفساً عميق وعادت لمنزلهم : بنطول واقفين .
لحقتها وبتلعثم : زين سويتي .
رفعت هاتفها واتسعت حادقتيها ورقم والدها يُضيء الشاشه .
تحركت بسرعه وبهمس : من اليوم يتصل وش يبي .
لحقتها مها : وش فيتس .
سارت للحمام وبتوتر : شوي وبجيتس .
دخلت للمجلس وبلعت ريقها وجدتها ترفع راسها لها .
تقدمت ببطء وانحنت مُقبله راسها وانفها وب اعتذار : وشلونتس يام هزاع .
ام هزاع مُمثله عدم الاهتمام بما حدث اليوم : بخير ي بنت هزاع .
عادت للوقوف على الباب ونظراتها للبعيد بعد ان قبلت عمتها .
ام ابرار : تعشي .
هزت راسها برفض : كثر الله خيركم تعشيت في البيت .
.
.
___
تنحنحت وبرجفه فتحت الخط : الو .
وصل لها صوته الهامس بغضب : انتي ليه ماتفتحين ؟ .
ضغطت ع اسنانها مُستجمعه الكلمات : كنت مشغوله .
صرخ بهمس : ها افتحي .
ب استغراب : وش افتح ؟ .
نطق باتراً جُملته : الباب .. قبضة على الهاتف وصوت ماجد اخترق قلبها قبل سمعها : وش ذا الازعاج ؟! .
صرخت والهاتف ينقطع بينها وبين والدها : يُـــبة .
تعلق في ثوبه وهو يرفعه للاعلى ومن اثر فعلته سقط الهاتف بعيداً واجزاءه تتبعثر .
ماجد بعينان مليئه وعيد دفعه لداخل واغلق الباب خلفه .
منيف بتلعثم ورعب : ابرار ي بنتي وينتس .
وصرخ مُناديها : ابرار .
اقترب وعيناه تحمل الكره والوعيد : اي بنت تنادي انت ؟! .
منيف اشار له بتهديد : ارجع وراك .
ماجد وراسه ينبض غضب : ولك وجه .
حرك عيناه بسُرعه باحثاً عن مايُساعده .
ماجد ابتسم بعد ان فهم حركة عيناه : ماراح اسوي لك شي لين افهم وش وراك .
منيف بكُره : انت وش تقول .
واكمل بحقد : تراني عمك ياللي ماتستحي .
اخرج لسانه بتقزز ساخر : يع لاتقول عمي ، مالي شرف .
نظر للغرف : ابرار وينتس .
ب استفزاز واضح : انا اللي مفروض اسالك وين زوجتي .
منيف بضحكه استفزت كل خليه فيه : انا جاي اخذ بنتي ماعاد لك زوجه عندنا .
اتكى على الاريكه بذراعيه مُهدئاً غضبه : والله شكلك جاي ماتدري وين بنتك صدق .
وبهمس ضاغطاً على اسنانه : الحين ي ابو زوجتي بنجلس وافهم وش تبي .
بتفكير سريع : ابي فلوس .
ماجد مُحاولاً سحب الكلام : مهو مفروض الفلوس تعطينا اياها عشان نطلق بنتك وتاخذها دامك جاي تبيها .
منيف مُمثلاً الضعف : انا ماعندي فلوس ولا شي ، والبنت تطلقها ولا ماتطلقها ماهمني .
ماجد بشك اضاق عينه اليُسرى : وش متورط فيه انت .
منيف بملامح شاحبة : ماتورطت بشي .
ماجد كرر السؤال من جديد : وش متورط فيه انت ؟! .
منيف مسح على جبينه : بتعطيني فلوس ولا بتجلس تتمنن علي .
ماجد تكتف مُنتصباً بجسده : اعطيك وانا مدري وش تبي فيها ؟! .
استدار ماجد للخلف على رنين الجرس .
صرخ منيف : لاتفتــــح .
ماجد بشك : ليه مافتح ؟! .
منيف بنبرة مُتلعثمة وملامح تلونت : بس .
تحرك ماجد للباب : بفتح اذا ماقلت من .
منيف وقف وعيناه تبحث عن مكان يفر منه : بس مابي احد يشوفني عندك .
نظر ماجد من فتحت الباب الصغيره وتافف بغضب هذا ماينقصه الان .
بهدوء تحرك لغرفته : اللي عند الباب اعرفه بروح مشوار صغير معه وبرجع خلك هنا ، ي سواد ليلك اذا مالقيتك .
هز راسه براحه وعاد يجلس .
ارتداء ثوب وسحب مفتاحه وخرج بسُرعه تاركاً هاتفه الصامت يُضيء باسم ابرار .
شد ذراعها خلفه وبحده وتفكيره في من خلفه : انتي وش جايبك ؟! .
نوف ببُكاء : انا ادري اغلطت .
قاطعها : ولا اسمع صوتك .
هزت راسها وصعدت تستجمع قوتها .
التمس جيبه وضرب فخذه كيف نساه ! .
نطقت بتردد : هم خربو زواجنا .
صرخ : نوف مو وقتك خلاص .
بكت وبصُراخ : الا وقتي متى تبيني اتكلم .
اوقف السياره ونظر لها : وخاطري عندك لاتسوين فيني كذا .
احتضنت ذراعه وبرجفه بُكاء : واللي تسويه فيني .
نطق بضيق : راسي مشوش شوي .
همست بفرح بين شهقاتها : امك قالت بتطلقها .
ضغط على شفاته وابعدها هاتفاً : امي قالت ؟! .
هزت راسه وقبلت خده : اسفه .
واكملت مُعتدله في جلستها : قدمت اجازه عشان شهر العسل .
حرك السياره وضغطه يرتفع من والدته : مابقى شي على الاجازه النصفيه ونروح ، مهب زين توقفين الدراسه عشان امورك الخاصه .
بعدم اهتمام هزت راسها فالاهم انها الان تتبادل معه الحديث .
ضمت حقيبتها لصدرها بضيق مما قال : و لاعاد اشوف دموعك ، ماحب الحرمه اللي تبكي بدون سبب .
ب استفهام حاد : واللي احنا فيه مو سبب .
حرك السياره بقوه هاتفاً : اذا عشان ابرار مابي اذكرك انها زوجتي قبلك .
بتافف : مو طلقتها خلاص .
صرخ بكلمات صادمه لها : ماطلقتها ولا راح اطلقها .
عند ابرار مسكت راسها كيف لايُجيب ! ، ماذا حصل بينهم .
رفعت راسها مُتذكره رقم نوف الذي خزنته لها نورة حتى تُغيضها به .
تنفست بعمق وضغطت على اسمها .
.
.
___
لم تتوقع هذه المسافه وان تخرج من الرياض .
ارتجفت بخوف من الظلام واختفاء سيارة انس ووجودها لوحدها مع سائق هندي الجنسيه : وين راحت السياره ! .
السائق بعدم اهتمام : مدام انا فيه ارجع .
صرخت بقلق : احنا وين الحين ؟ .
السائق رفع كتفيه : مافيه معلوم .
فتحت حقيبتها ب ارتعاش على رنين هاتفها وبتلعثم : وقف وقف .
السائق والافكار الخبيثه تاخذه وتعود به : اوك .
بللت شفاهها من رقم هاجر وتنهدت بخوف .
صرخ السائق بهلع من السياره التي وقفت خلفه .
سقط الهاتف اسفل قدميها وبجنون مرعوب : حرك وش موقفك .
السائق حرك راسه برفض والخوف يُسيطر على جسده ، ونظر لانعكاس الشخص القادم من خلف ب رداء اسود ويُغطي ملامحه بغُترة شال بُنية .
ضرب زُجاج النافذه بالسلاح مُشيراً له بالنزول .
اريان انحنت بجسد بارد باحثه عن هاتفها ب انامل ضايعه .
بلعت ريقها وعيناها على انشغال قُطاع الطُرق في نظرها بالسائق ، فتحت الباب بهدوء وخرجت راكضه برعب .
سقطت ارضاً على صوت السلاح والصوت العالٍ : اريان .
بكت بإلم وخوف مصدوم من معرفته بإسمها .
حاولت النهوض وهي ترى سيارة السائق تبتعد بسُرعه تاركتها في هذا الظلام مع شخص لاتعرفه .
مسكت ركبتها بوجع وبتلعثم باكي لحقته : وقف ي كلب .
سحب ذراعها بقوه وصرخ بغضب : تلحقيني ؟! .
بنبرة مُرتجفة : انس .
دفعها للخلف وبعينان مُشتعله : فيه احد صاحي يركب مع سواق ويطلع من الرياض بكبرها بس عشان يتدخل في شي مايخصه ! .
بردت اطرافها وبنبرة حاولت ان تكون قوية : تبيني اشوف معك السلاح واخليك انا ناقصه ..
قاطعها مُشيراً لها بالسلاح : انا بدفنك هنا وارتاح .
بلعت ريقها واغمضت عيناها : عادي اصلاً اهلي بياخذون حقي .
ضغط على اسنانه ماسحاً وجهه بكفه اليُسرى : لا اله الا الله .
بللت شفاتها ورددت ماقال : لا اله الا الله .
نظر لها : تستهبلين ؟! .
هزت راسها والخوف لازال ينبض في داخلها : لا اذكر الله .
اشار ارضاً بالسلاح : اجلسي .
اغمضت عيناها بعدم فهم : اجلس ؟.
صرخ : قلت اجلسي .
جلست على ركبتيها بخوف .
بقهر : ارفعي يديك .
رفعتها لا ارادياً .
اقترب لها و ب استفهام حقيقي : انتي مرسول لي ؟ .
فتحت عيناها واضاقتها بضيق من قوة اضاءة السياره خلفه : كيف مرسول ؟! .
بحده سحبها من عبائتها حتى وقفت : كلامي واضح ، انتي وش عندك تطلعين لي وين ماروح ؟! .
سعلت بإلم من شده لعبائتها التي حبست انفاسها : خفت يصير لك شي .
ضحك بتهكم : ماصدق اللي كانت تشك فيني وتقول مُجرم وقاتل .
قاطعته : وللحين اشوفك مجرم .
عقد حاجبيه بصدمه من ردها : ع كل اللي شفته للحين تشوفيني مجرم ؟! .
رطبت شفاتها ومُصطنعه القوه : يعني مو مجرم بس مشكوك في امر ، ب اختصار مارتحت لك .
تركها ضاحكاً بسُخرية : وتلحقيني لانك مارتحتي لي شي عجيب فعلاً .
ثم قبض على رسغها وسحبها بقوة : وشكك في محله تبين تشوفين وين رايح ؟! .
هزت راسها بملامح شاحبه : ايه .
امال ثغره ب انفاس حار ودفعها بقسوه لداخل السياره في الخلف .
صعدت وهي تتحسس ركبتها والراحه تدب لقلبها .
نزع الغترة مُمرراً انامله في خصلات شعره وانفاسه تُسمع .
انتفضت على صرخته : جيبي جوالك .
استوعبت مقصده والهاتف يرن في كفها .
مدته له وبتلعثم : هذي بنت عم ..
قاطعها مُغلقه ورماه جواره : لا اسمع صوتك .
استجمعت قوتها : وبعدين ي انت ؟ .
بحده : لاتخليني انزلك .
عادت بظهرها للمقعد خلفها وبتوتر : وين رايحين طيب ؟ .
وقف في المكان المقصود ونزل : مو تبين تشوفين وين رايح ؟ .
نظرت للمكان المُظلم الذي وقف فيه وتُحيطه كثير من المصانع القديمه : تستهبل انت .
فتح الباب وبهدوء حاد : انزلي .
نزلت بخطوات مُرتجفه .. فهذا الشخص كما توقعته وافعاله الان تُثبت صحت م جال في عقلها .
اخرج سلاح اخر وادخله في جيبه ، رفع ثوبه الاسود وربطه على خصره دفعها امامه وبخفوت : مجنونه صدق .
بتعثر سارت ناطقه : توقعت لما شفتك احصل امان ..
لم تُكمل جُملتها وهو يسحبها خلف الحائط القريب ويُغلق ثغرها بصدمه هامساً : ولا صوت .
اتسعت عيناها برعب من ملامحه المُتشنجه وبخوف اغمضتها .
بتفكير سريع تمتم : الله **** .
بنبضات مُتسارعه همست : انس وش فيه ؟! .
ابتعد عنها وعيناه تدور في المكان : شكلنا بنعيد اكشن المزرعه .
لم تستوعب ماقال حتى صدر صوت من بعيد : سيارته هنا .
ب انفاس مُضطربه : من ذا ، وكيف بنعيد اكشن المزرعه ! .
اخرج سلاحه وتحرك بها داخل احد المصانع : ماراح تستفيدين من الاجابه .
وصل صوت ذاك البعيد : راجح وش صار عندنا ، وعميلك الغبي وقتلناه على بالك ي ولد عايد انك اذكاء منا ؟! .
برجفه قبضه على ثوبه وتبعته هامسة : انا قبل شهور سمعتك .
قاطعها عابراً ممر طويل : اتركي الماضي وخلينا نطلع من هنا سالمين .
توقفت في مكانها : واذا ماطلعنا ؟! .
سحبها على صوت الرمي خارجاً : ان شاء الله نكون شُهداء .
وسار بخطوات سريعه للاعلى وعيناه على هاتفه : مافيه تغطيه هنا .
بتعب وساقيها تبرد : خلاص ماقدر اتحرك .
عض شفاته السُفليه وبنفاذ صبر : تحملي مايجيك .
واكمل سيره .
لحقته والصوت يقترب : جاوو .
مسك عضديها وادخلها في زوايه بعيده عن الانظار وبهمس : راح اشغله تحت كلمي راكان .
قاطعته برجفه : المكان بعيد ماراح يوصل .
هز راسه وابتسم مُخففاً توترها : انتي كلميه بس .
واكمل بخفوت تاركاً الهاتف في كفها : لازم تطلعين السطح دوري مكان اتصال .
نطقت بخوف : وانت ؟.
بدون مُبالاة : بروح اشغله ومن حظي انه واحد .
سحبت ذراعه : واذا مو واحد .
ببرود همس : لاتقولين تخافين علي .
دفعته وقبضة على الهاتف .
نطق مُبتعداً : مايعرفون انك معي لكذا لاتخافين .
مسكت قلبها والرعب ينبض فيه .
غطت اذنيها من صوت الرمي والدمع ينهطل خوفاً .
تحركت بخطوات بطيئه مُرتجفه وصعدت للاعلى .
رفعت الهاتف تبحث عن عمود اتصال .
مسكت بطنها شاعره بغثيان الخوف .
جلست في مكانها الاهم الان ان تخرج سليمه من كل هذا .
.
.
__
نظر لباب الشقه المفتوح على مصرعه .
سار بسرعه وحرك عيناه باحثاً عنه ، ضرب بقدمه ارضاً وتوقعة بالهرب يُصيب ، مسك راسه بحقد يتزايد .
وبتمتمه : والله ماخليك ي كلب .
وضرب الاريكة بقدمة صارخاً : تحسب اني مو كاشف وصاخك .
تحرك ناحيه غرفته رفع هاتفه لتقع عيناه على كميه الاتصالات من ابرار .. ضغط زر الاتصال وهو يُريد ان يفرغ غضبه من والدها فيها .
.
.
___



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
قديم 05-02-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:25 PM)
آبدآعاتي » 3,247,394
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بتردد بعد ان وصل لها صوت الطرف الاخر : الو .
نوف جلست على السرير بترقب مُستفهم : هلا .
ابرار بتلعثم : السلام عليكم .
نوف رفعت حاجبها : وعليكم السلام .
اغمضت عيناها مُمسكه قفا عُنقها : اخبارك نوف .
نوف ابتسمت : حبيبتي مُمكن نتعرف الحين ؟ .
همست بضيق : ابرار .
نوف وقفت وبمحاوله استيعاب : مين ابرار ؟ .
ابرار بنفاذ صبر : وين ماجد .
نوف صرخت : انتي بي وجه تدقين علي ، اصلاً وش جاب رقمي عندك ي خطافة الرجال .
واكملت بتهديد : يكفي اللي حنا فيه منك اطلعي من حياتنا مو طلقك ماجد خلاص اطلعي .
ابعدت الهاتف عن اذنها وهي تحاول ان تفهم مارمت من كلمات .
اقفلت والصدمه تكتم انفاسها .. تطلقت !.
سقط الهاتف وبُكائها يرتفع ناسيه والدها وماذا يفعل عند ماجد بهذا الوقت .
وقفت مها بخوف وتبعتها جدتها وخرجت والدتها من المطبخ ب استغراب .
مها تكلمت وهي تتجه للحمام بخوف : انا بكلمها .
هزت ام ابرار راسها بخوف .
طرقت الباب وبقلق : ابرار .
لم تُكمل الجمله وابرار تفتح الباب وتحتضنها صارخه : طلقني ماجد .
شهقت الجده ، غطت والدتها ثغرها بصدمه شاعرة بتإنيب الضمير .
مها وهي تجمع كلمات ايجابيه حتى تُساندها بها لكن اختلطت بنبره مخنوقة : هو الخسران ي روحي .
انزلت نظرها على الهاتف الذي بدأ يُضيء باسم ماجد رفعته واقفلته بكُره ، دسته في جيبها وتحركت ب ابرار : خليني اوديتس لغرفتس .
ابرار واقدامها لا تحملها هزت راسها .
ام هزاع بحقد : والله اني دارية ماراح يجي من ذاك الاغبر شين صاحي .
ونظرت لوالدة ابرار : ها شوفي وش سويتي ضغطتي على الرجال لين طلق .
واكملت كارهه كُل شي : البنت وين تروح منكم ابوها يزوج وانتي تطلقين .
ام ابرار ابتعد بملامح صفراء : زين جات منه .
.
.
__
ترك السلاح ب استسلام مُنحنياً على ركبتيه وذراعيه خلف عنقه .
المجهول بقناع يُغطي وجهه : طولت علينا .
نظر ارضاً : وين وديته ؟! .
ضحك بضحكه خبيثه : ع بالك انت الوحيد الذكي ؟ .
رفع عيناه ب استغراب من ضحكه : وش يضحك .
اقترب مُشيراً له بالسلاح : ولا كلمه .
عض على اسنانه مُجبراً .
دفع راسه وبكلمات لها مغزى : تحسب القتل بس حلال عليكم .
تحرك انس بغضب .
ركله بقدمه : اجلس .
اغمض عيناه وعاد للجلوس .
عاد كم خطوه للخلف ومسك السلاح بيده الشمال واليُمنى اخرج بها الهاتف وفتح الكاميرا وبغمزه مُقرفه : تتوقع كم المُكافاة اللي بيعطوني ؟ .
انزل كفيه خلف ظهره مُمثلاً التعب وراسه ارضاً حتى لاتظهر ملامحه : متى بتخلص .
صرخ : ارفع راسك .
انس بعناد : لا .
اطلق رصاصه بالهواء : اقول ارفع .
في الاعلى .. صرخت بخوف مُتلعثم والصوت يصلها : راكان تسمعني ؟ .
راكان بتوتر : خلاص بنحدد مكانكم .
واكمل بضياع : اريان لازم تساعدين انس .
بدون صوت حركت راسها برفض .
راكان وكانه راى حركتها : انتي وينك ؟ .
بتلعثم : مدري بس بعيد انس قال اجلس هنا .
بجنون : وانتي بتجلسين هنا لازم تساعدينه .
اريان برجفه : يمكن اموت .
مسك راسه وبهدوء : خليك على الخط .
بصوت مخنوق : الجوال بيطفى شحن .
بتساؤل مُفكر : وين جوالك ؟ .
رفعت كتفيها : خذاه انس .
تافف وبضيق : انتظري شوي على الخط .
رمى الهاتف للجالس امام اجهزه كثيره : عادل بسرعه حدد مكان الرقم ذا .
ضغط على زر الاستدعاء الاحمر .
دخل مشاري وخلفه مجموعه من رجال الشرطه .
راكان مسح على وجهه : انس العايد وزوجته بمكان مجهول ومعرضين للخطر .
مشاري رفع حاجبه : قصدك اختك ؟ .
هز راسه : بالضبط .
مشاري بهدوء ابتعد خارجاً : انا عندي قضيه اشتغل عليها .
تاركاً في نفس راكان تساؤلاً على تصرفاته هذه الايام .
عادل وقف : حددنا المكان .
اقترب راكان واتسعت عيناه صدمه من بعد المكان : كم يبي لنا ؟ .
عادل نظر له : ساعتين بالكثير .
جلس راكان بخيبه .
احد رجال الشرطه بحماس : الموضوع ذا خلوه علي .
وسار للخارج .
وقف راكان والحياه تعود له : بلغو المركز .
بخطوات واسعه تقدم له سعود : وش في انس ؟ .
حمل سلاحه وبخطوات ثقيله وسعود يتبعه : بقولك في الطريق .
.
.
___
انزلت الهاتف بعد نفاذ بطاريته وانفاسها تختنق من هذه الظلمه .
وقفت وصُراخ انس يرتفع .
نزلت بخطوات مُتعثره خوفاً ، تاره تقف وتاره تسير .
مسكت قلبها مماترى .
كان هُناك رجل ذو بُنيه عريضه يُغطي وجهه بالاسود يُخاطب انس ب استفزاز وسُخرية .
اقترب لانس ساحباً شعره للاعلى : كلمه لاهلك .
بصق انس عليه وهو لم يعد يشعر براسه : اهلي مُستغنين عن كلامي .
صرخ صافعاً خده بقسوه : شكلك تبي تموت .
انس بتسليه مُحاولاً تناسي إلمه: اجل كلمتي هي الشهاده .
ضحك وهو يرفع الهاتف لاذنه بعد رنينه : بجيكم .
لم يُكمل جملته وعينان انس تتسع رفضاً لمن يقف خلفه .
ابتسم لانس وهو يرمي نفسه امامه ويسقط قبل ان تصل له اريان .
اخرج انس السلاح الثاني من جيبه صارخاً بشتيمة : وش قصده وهو ينتحر .
اريان برجفه سقطت على ركبتيها راميه الحجر بعيداً : مات .
انس اقترب ساحباً القناع من راس المجهول ودماءه تُغطي الارض : انتي اصلاً مامسكتيه عشان تذبحينه .
بكت رعباً ورددت: ذبحته انا ذبحته .
عض على شفاهه وهو يرفع اصابعه من عُنق المجهول ونبضه ضعيف جداً : ماذبحتيه .
ورفع نظره لها : اعطيني طرحتك اربط صدره عشان ماينزف اكثر .
وقفت برجفه وهي تنزع طرحتها وتمدها له : يارب مايموت .
انس بحقد وقرف : لدرجه ذي نفسه رخيصه .
تاكد من ربط وهو يقف : كملتي راكان ؟! .
اريان ونظرها للمجهول : بيموت بسببي لاني جيت من وراه ؟! .
نظر لها بعدم فهم .
اكملت برجفه مُبعده خصلات شعرها عن وجهها : صح انا السبب .
اقترب لها وبهدوء : انتي ماتشوفين كيف رمى نفسه ؟! .
هزت راسها : ايه هو رمى نفسه .
انزل نظره بسرعه على المجهول الذي سعل بقوة وارتخى جسده ميتاً .
اريان برعب : هو مات .
تحرك بخطوات سريعه للمجهول ومسك عُنقة ، ضرب بقبضة الارض هامساً : مات الكلب .
اريان غطت ثغرها : مات ؟! .
صرخ وهو يرفع نظره لها : لا اسمع صوتك .
وبغضب : لو ماجيتي من وراه كان مامات .
ارتجفت شفاهها بغصه : كان بيذبحك .
وقف وعيناه تشتعل : ليته ذبحني ولا مات .
بكت بقوة : يعني بدخل السجن .
اغمض عيناه : انا وين وانتي وين .
بعد دقائق اقترب لها وصوت شهقاتها تصل له : وين جوالي ؟ .
مُلتزمه الصمت ونظرها مُصوب للجثه .
زفر انفاسه وبهدوء : اريان .
بملامح ميته وعيناها للان مُعلقه اماماً .
جلس جوارها وبحنان : اريان .
خرج صوتها المبحوح من كثر البُكاء : انا ماكان قصدي .
مد ذراعه على كتفها وبتردد سحبها لصدره هامساً : انتي مسكتيه ؟! .
حركت راسها برفض .
همس من جديد : طيب ليش تظلمين نفسك ؟! .
رفعت نظرها له وبعينان مليئه دموع : انت تقول بسببي .
ابعد نظره عن عيناها وبتوتر ابعدها عنه : لحظة غضب .
واكمل وهو يقف : كلمتي راكان ؟! .
هزت راسها بـ نعم .
ادخل كفيه بجيبة وهو يتامل رجفة شفاتها وشعرها الذي تُبعد بكفين مُرتعشه عن ملامحها .
انزل نظره ونبرتها المُرتجفه تصل له : ليش كنت جاي هنا ؟! .
بسُخرية كان توقيتها خاطئاً : كنت بقتله وسبقتيني .
ونطق بخبث مُستفز : تذكرين لما تقولين لي مجرم وقاتل .
اكمل ببطء مازحاً : شوفي كيف انتي صرتي مجرمه وقاتله قبلي .
وقفت كالمقروصة وبتلعثم : انا ماقتلته .
ضحك بقوة وسحبها من ذراعها له : بالضبط خليك واثقه كذا لما تجي الشرطة تحقق .
ومسكها مع عضديها وبهدوء : وان شاءالله تتوبين تلحقيني .
هزت راسها بخوف .
ابتسم وهو اليوم يراها لاول مره بشكل مُختلف : مين قتله .
رفعت عيناها وبتلعثم : انا .
مسك راسه بتنهيده : اريان .
قفزت بخوف من صوت رنين الهاتف .
تحرك جهه صوت رنين الهاتف بسرعه ورفعه لاذنه فاتحاً الخط .
وصل صوت الطرف الاخر : حطه ب استراحة السيد حمد .
وب استفهام من صمته : تسمعني ؟ .
انس بوعيد : ايه اسمعك وجايك انت وسيدك .
الطرف الاخر اقفل الهاتف برعب .
تنهد انس براحه مُتعبه بعد سماعه صوت سيارات الشرطه .
سار ناحية اريان شاداً ذراعها : عاجبك شكلك كذا قدام الشرطة ؟! .
.
.
__
ام احمد : الحمدلله انه بعافيه وهذا الاهم .
لُجين : بس هي كانت تتمنى بنت .
عبير ابتسمت : يمة متى نروح لهم ؟ .
ام احمد نظرت لاحمد الصامت ويأكل بهدوء : اذا اخوكم فاضي العصر .
لُجين بضيق : وليش مانروح الحين ؟ .
ام احمد برفض : وش يودينا الصبح ، مافيه زياره .
لُجين : اسير واثير راحو .
قاطعتها عبير بضحكه : لاتقارنين نفسك بهم هذي اختهم .
لُجين بخبث : وليش ماتتزوجين عشان اقارن نفسي فيهم .
وصل صوته المليئ بالنوم : قولي عبير اللي بتقارن نفسها بهم لاني كلمت ناصر والرجال مستعجل .
وقفت صارخه : ومن قال لكم اني موافقه عليه .
احمد بغضب رمى الشوكه :وليش رفعت الصوت ذي ؟ .
سحبت عبير ذراعها وبهدوء همست : اعتذري .
شدت ذراعها بقوه وهربت صاعده للاعلى ارتطمت بعبدالرحمن .
مسك كتفيها وببتسامه : وش مزعل الحلوه .
ابعدته بقوة هاربة وملامحها تتلون بالدموع .
نزل بتساؤل : وش في ذي ؟ .
احمد وقف بغضب دافعاً الكُرسي الخشبي خلفه : مره موافقه ومره لا .
رفع حاجبه بعدم فهم : على ؟ .
ام احمد بهدوء : على ناصر .
جلس مكان لُجين ونظره على عبير : ماعندنا بنات يرفضون ، الا كملتي وتين انتي .
وقف احمد سيره واستدار لهم على نظرات والدته .
عبير بخوف : ليه وش فيه ؟ .
رفع كتفيه : مدري وش في ظهرها وكلمني مساعد اسوي لها اشاعه ، لكن هي رفضت .
ابتعدت وهي ترفع هاتفها لاذنها .
ام احمد وقفت : عسى ماهيب طايحه .
خرج احمد تاركاً والدته التي تصرخ باسمه .
دس الزيتونه بثغره ناطقاً ببطء : وانا اقول وش فيه يطير اذا قلت اسمها .
والدته بعدم فهم : تكلم نفسك .
ارتشف من عصير البرتقال : احمد ووتين متى تعلنون زواجهم وتريحون العالم ؟ .
اقتربت بخوف : اسكت لاحد يسمعك .
دفع بالكرسي للخلف ووضع ساق على ساق وبسُخريه : لمتى ان شاءالله نسكت وبعدين مهوب حرام تراهم متزوجين ؟ .
والدته بحده : هذي رغبة اخوك ، ثم انت وش دراك ؟ .
ببتسامه جميله رفع يديه راسماً بها مُربع : بطاقه العائله حقت احمد ، شفتها قبل ايام صدفة .
جلست بتساؤل : متى بيجي دورك ؟ .
ضغط على اسنانه مُتاففاً : متى بتفهمون اني مابي اتزوج .
والدته بشك : حاب لك وحده من اللي يشتغلون معك ؟ .
اصطنع التوتر ووقف هارب : خلاص عرفتي .
صرخت : غير اسير ماتاخذ ي ولد بطني .
ضرب جبهته ورفع صوته صاعداً للاعلى : ياليل الاسير ذي ، طلبتك يالغاليه خليني ارتاح بيوم اجازتي .
.
.
__
لم يرفع اصبعه عن زر الجرس حتى صرخت الخادمه : مين ؟ .
عدل صوته : احمد .
فتحت الباب وبهدوء : مافيه ماما .
احمد ب استفهام : من فيه ؟ .
الخادمه : مدام تهاني ووتين .
قاطعها داخلاً : بنتظر هنا جيبي كأس مويه .
ببتسامه تحركت للمطبخ .
صعد بخطوات هاديه وسريعه للاعلى .
عادت تهاني خطوه للخلف بصدمه وهي ترى رجل ببنطال ازرق وبلوفر بني يدخل غرفه وتين .
دخلت بتوتر مرعوب لغرفتها واقفلت الباب بملامح ضايعه مماخطر على ذهنها .
فاقت من رعبها باحثه عن هاتفها يجب ان تتصل بمساعد او والده حتى يروء ماذا تفعل من خلفهم .
.
.
__
مُستلقيه على ظهرها فهذه الوضعيه قد اشعرتها بالراحه قليلاً ومُغمضة عيناها ببتسامه مُرتاحة ان الجنين لازال في بطنها .
نطقت وصوت صرير الباب يصل لها : مسرع رجعتو ؟! .
نظر لها بتقييم سريع وشحوب ملامحها لم تفته .
تقدم حتى وقف جوار السرير وبهدوء رخيم : يقولون تعبانة ورافضة تروحين للمستشفى ؟! .
فتحت عيناها لتقع في الواقف فوقها تماماً وبرُعب ارتسم على ملامحها : انت وش تسوي هنا .
اشار لها بالصمت : لاحد يسمعك .
صرخت واقفه : ولية مايسمعون ، خلهم يسمعون داخل كانك مُجرم .
سحبها بقوه مُغلقاً ثغرها : لاتفضحينا .
مسكت ظهرها بألم وبنبرة مُتوجعة همست : طيب .
خفف من كفه هاتفاً بخوف : وش فيك ، وليش اخر من يدري انا ؟! .
دفعته وتعبها يزيد : كم مره اقول لك وانت وش دخلك .
اتسعت عيناه بغضب : انا وش دخلني ؟ .
تحرك ساحباً عبائتها : امشي للمستشفى .
بخوف من معرفته مابها : نعم ؟ ، كل اللي فيني بسببك وتجي تقول امشي .
تنهد بتعب من عنادها : ي بنت الحلال ماراح اكلك خلينا نتطمن على صحتك .
وبهدوء وهو ينوي الخروج : اليوم راح اكلم ابوي ( ابو مساعد ) عشان موضوع زواجنا .
كاتمه تعبها بِعضها على طرف شفاتها السُفليه وبجد مُستفز : شكلك ماتشوف شناطي ؟! .
وقع نظره على الحقائب المُصطفه يمين الباب وبعدم تصديق لما دار بذهنه : اذا تبين الحين نروح ماعندي مشكله .
احاطت خصرها بذرعيها وهي لم تعد تتحمل الإلم : عمي فيصل جاي بالطريق .
استدار لها بقوه وملامحه تتلون غضباً : من ؟! .
ببطء وقوه : عمي فيصل .
صرخ : لاتقولين عمي عن ذا الخسيس .
ابتسمت ب استفزاز : عمي فيصل .
اقترب ساحباً وجنتها ب اصبعيه الابهام والسبابه : عيدي ؟ .
بكت بإلم ساحبه يده من خدها .
تركها ب اشمئزاز : خليني اسمع انك رايحه معه .
وخرج تاركاً الباب خلفه مفتوح ناطقاً : الشرهه على اللي خايف عليك .
تبعته لتتوقف عن السير بعد ان توسطت طريقها تهاني بغضب : ياللي ماتستحين .
وتين وملامحها تتلون : فاهمة غلط .
تهاني بضحكة ساخره : وش افهم وانا اشوف .
تحركت عائدة لغرفتها : جعلك ماتصدقين .
.
.
___
غطت هاجر ثغرها وبتساؤل متوتر : كيف ماتدري وينه ؟ .
سيف بدون مُبالاة : ماعلينا .
واكمل مُحركاً عيناه في المكان : انتي تشوفين فكرة رجوعك زينه ؟ .
رفعت نظرها له : انت وش رايك .
وقف ببرود : مايفرق عندي انا اهم شي تكونين مرتاحه انتي .
وقفت ب استغراب : وين رايح ؟ .
حمل هاتفه : بروح لشقتي .
اقتربت : لا والله ! .
نظر لها : مو يعني رجعتي ارجع انا .
اضاقت عيناها : وليش ؟ .
سيف تنهد وعيناه تستقر للواقفه بعيداً عنهم : هذي راحتي .
احتضنته وبعبره مخنوقه : عشاني .
التزم الصمت وهو لايزال ينظر لمن تقف خلفها .
رفعت راسها : عشاني .
واكملت بضيق : يكفي اني متضايقه .
قاطعها مُبعدها : طيب عشانك العصر بروح .
هزت راسها وبتلعثم : طيب دق ع تركي شوف وينه .
بشك رفع حاجبه : وش سالفتك انتي وتركي ؟ .
رتبت شعرها القصير وبتنهيده طويله : تهاوشنا عشاني رجعت .
ابتسم مُبتعداً لغرفته : وانا اقول وش في الاخ مايرد علي .
وب استفزاز خبيث : عاد من حقه يعصب لو مكانه كان ذبحتك .
هاجر بغضب صارخ : هالحمدلله اني مو اسيل .
استدار بقوه باحثاً عنها ، مسك قلبه براحه وهو لايجد لها اثر .
هاجر نظرت لما ينظر : تدور شي ؟! .
اكمل سيرة : لا .
.
.
__
ضحك بقوه بعد ان صفعه للمره العاشره : اعتذر .
تركي بكبرياء مقتول : تعقب .
ضربه بقوه على بطنه : مثل ماجيت لي برجلينك بتعتذر غصب .
دخل احدهم : الحلوه جايه تبيك .
استدار ماسحاً قبضته بطرف قميصه : اي حلوه فيهم ؟ .
اقترب وبخبث : مشاعل .
صفر ب اعجاب واقترب بملامحه : هذا مايمنع ناخذ استراحه مُحارب ونرجع نكمل .
مسك بطنه بوجع وضغط على اسنانه .
اقترب احد اصدقاء رياض واجلسه بشفقه : انت وش جايبك .
سحب ذراعه وبحده : لاتخليني افضحك عنده .
وقف وابتعد بكُره : هذا وانا راحمك .
اتكى براسه للحائط خلفه مُتحاملاً ألمه فهو من اتت به اقدامه هُنا ليبدا الشجار .
.
.
___
فك الاصفاد من رسغيه وبهدوء : لك عشر دقائق .
هز راسه وتحرك لداخل تاركاً والده يُصارع صدمه الخبر .. كيف يُعتقل ابنه بجريمه قتل ؟! .
بلع ريقه ماجد بعد ان وصل له صوت نحيب زوجة عمه العالٍ .
ابو ماجد بتفكير سريع : انا راح اكون المحامي .
قاطعه راكان : الموضوع ذا راح نتكفل فيه حنا .
ابو ماجد بغضب : وهو على كيفك تتكفل فيه ؟ .
راكان بهدوء : ي عم .
قاطعه ابو ماجد مُبتعد : كلامنا بالمركز مهب هنا .
في الداخل .. احتضنها مُخففاً بُكائها : انا بريئ كلها بس اجراءات .
حركت راسها بعدم تصديق : تكذب تكذب زي عادتك .
ابتسم مُهدئاً لها : احلف لك انها فتره بس واطلع لاتخليني اروح وبالي مشغول عليك .
هزت راسها .
بعد مده قصيره وقف : وين شادن ؟ .
انزلت راسها : بغرفتها .
قبل اعلى راسها : ابي اعرف ليش فجاه ضعفتي ؟! .
مسحت دمع عيناها وتركته هاربه لغرفتها .
تنهد ب اسى وصعد .
اغلق الباب خلفه بدهشه من ملامحها : وش فيك انتي الثانيه ، لاتقولين خايفه علي من السجن ؟ .
تحاملت سُخريته وعدم احترامه لبُكائها : كيف يسجنونك وانا .
اشار لها بسكوت : حنا وش قلنا ؟ .
بتلعثم : ماقال راكان كذا .
تنهد ضاغطاً على اسنانه : لما اطلع كلميه وهو بيفهمك .
اريان بللت شفاهها : ابي افهم ليش يسجنونك ؟ .
استند على ساقيه امام الخزانه وبعينان تبحث : خلينا من موضوع السجن كان فيه رساله هنا شفتيها ؟ .
بربكه : رساله ؟ .
هز راسه : ايه رساله في ورقه بيضاء صغيرة .
بتوتر مُتذكره بلعها لرساله : من البنت الشقراء ؟! .
رمقها بنظرة شك : وش دراك ؟! .
بتلعثم خائفة وهي تشعر ان الجو يشتعل حرارة : يعني شكيت من اهتمامك بذي الرسالة .
قاطعها : بدل الهرج اللي ماله سنع تعالي دوري .
مررت اصابعها على عُنقها وبجدية : انت الحين بيرمونك بالسجن وانت جالس تدور رسائل الحبيبه .
استدار لها واقترب بسُخرية : انا ويني وانتي وين ثم لاتنسين اني بنسجن بسببك .
تحركت للخارج : خلاص بقول لهم كل شي .
مسكها ونطق مُشيراً لعقلها : كنت احسب هنا عقل يفكر بس اكتشفت ماعندي سالفه .
ونفض يده من يدها مُخرجاً مفتاح صغير وفتح الخزانه السُفليه : راكان يعرف كل شي وعارف ان مالنا يد وهو اللي قتل نفسه ، وحتى بالفحص بان هذا الشي .
واكمل : والسجن موضوعه اخر .
بهدوء : يمكن عرفو بالشخص اللي قتله وسمعتك تقول موضوعه .
تنهد بتعب : والله العظيم اني للحين احاول قد ماقدر اتقبلك واسكت ، يكفي وين ماروح اشوفك قدامي .
قاطعته بضيق : ماتقدر تجامل ؟! .
تافف : كيف تبين المُجامله اقوم ابوسك واقول ي زين حياتي بوجودك ؟ .
اغمضت عيناها بالعها حرقة كلماته : خلاص نعتذر .
قاطعها وهو يفتح الظرف الذي وجده وتركة بالامس هُنا : اقول بلا كثر هرج ماله سنع كنا نلعب وخلصت اللعبه ، وارجعي لبيت اهلك .
بعبره مخنوقه : وش ذا البرود اللي انت عايشه مالنا يومين متزوجين وتبيني ارجع لبيت اهلي وش تبي الناس تقول ؟ .
رفع عيناه يطلب الصبر : عاد وش ذنبي اذا امك داعيه لك ولا كيف من اولها ترجعين لبيت اهلك .
نظرت لظهره وانشغاله بالبحث : يمكن مادعت لي دامها رمتني .
تجمدت اصابعه على الظرف : وش ذا الكلام .
بعبره موجعه : ومو هذا الصدق ؟ .
حرك راسه بحده : واللي ربتك ؟ .
واكمل : مو يعني مجهولة نسب يروح تفكيرك لبعيد او انها تكرهك .
وصمت ناطقاً بعد ثواني : فيه ناس الظروف تجبرهم يتركون عيالهم بسب احوالهم الماديه وحتى يمكن تكون جريمة خطف .
واغلق الخزانه واقفاً : ابوي كان مُدير جمعية حقوق بالطفل ، اجلسي مره معه واساليها راح يشيب راسك من كثير من القصص
مسحت دمعتها بسُرعه وتنحنحت مُعدله نبرة صوتها ، فهو لازال يصدمها بشخصيته الغريبه بالامس يسخر منها والان يُطبطب على ظهرها بكلمات معنوية : متاكد انك انس ؟! .
انزل نظره لظرف : لا شبيهه .
وفتحة ب اهتمام ( سيد انس هذه الصوره لقد تركتها بمقهى **** يوم **** تاريخ ** * ) ، ابعد البطاقه ليتإمل الصوره لفتاه صغيره بعينان رماديه .
رفع عيناه على صوتها المُتردد : انا لقيت الرسالة .
بترت حديثها من عيناه المُحدقة فيها بشكل غريب : وش فيك تناظرني كذا ؟! .
انزل نظره بحركه سريعه ورفعها ، وقف ب استيعاب مُتذكراً الماضي تلك الفتاه الصغيره ، نعم فتاة الصوره .
عاد بتعثر للخلف وعيناه تنظر للان بغرابه لعينان اريان .
اريان بخوف عادت للخلف : ترى كلها رساله والكلام حافظته .
انس مسك راسه وهو لايفهم من ماتقول شيئاً ، سار بخطوات واسعه للخارج .
على صُراخ اريان من تجاهله المُعتاد لها .
خرجت شادن من غرفتها بخوف : وش فيك ؟! .
بخجل هتفت : انس طلع .
قاطعتها : انس جاء ؟! .
اريان هزت راسها : بس طلع بسرعه .
نزلت شادن وهي تقفز درجات السلالم .
عبر من امام الجميع مُوقفاً سيارة اجرة واختفى من امامهم .
وعيناه مُعلقة في الصورة التي بين كفة .
رفع راسة بعدم تصديق وذاكرته تعود لذاك الوقت .. تلك الطفلة الصغيرة بمهادها الفخم وعيناها الرمادية ..
اغمض عيناه يطرد الافكار ..
.
.
..( نهايه البارت الـ سابع والـ ثلاثون ) ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #3


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافيه


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #4


الصورة الرمزية دلع

 عضويتي » 23642
 جيت فيذا » Mar 2013
 آخر حضور » 07-03-2022 (03:30 PM)
آبدآعاتي » 123,657
الاعجابات المتلقاة » 2707
الاعجابات المُرسلة » 799
 حاليآ في » في بيتنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي


 توقيع : دلع





رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #5


الصورة الرمزية فزولهآ

 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (09:00 PM)
آبدآعاتي » 973,033
الاعجابات المتلقاة » 339
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows Vista
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طرح رائع


 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله


رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #6


الصورة الرمزية ملكة الجوري

 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 4 يوم (03:55 PM)
آبدآعاتي » 602,000
الاعجابات المتلقاة » 6637
الاعجابات المُرسلة » 6222
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر
لا عدمنَاك
قوافل شكري وتقديري لك


 توقيع : ملكة الجوري



رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #7


الصورة الرمزية هويتك

 عضويتي » 28717
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 10-12-2019 (04:00 AM)
آبدآعاتي » 48
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هويتك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



جميل
الله يعطيك العافيه


 توقيع : هويتك



شكراً عازفة


رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #8


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:26 PM)
آبدآعاتي » 273,799
الاعجابات المتلقاة » 2167
الاعجابات المُرسلة » 5721
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يسعدك الله على الموضوع
وعلى اختيااااره الا كثر من رووووعه

شكرا يعطيك العااافيه

نجمكم


 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #9


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (02:01 PM)
آبدآعاتي » 1,057,241
الاعجابات المتلقاة » 13945
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت يمناك
طرح جميل جدا


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 05-03-2019   #10


الصورة الرمزية كـــآدي

 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 5 يوم (07:07 PM)
آبدآعاتي » 379,184
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



و
يكتمل الأبداع من بين أناملك
بورك ابداعك
لـ روحك الجمال و أكثر


 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 37, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية