محبس الجن

تروي الاساطير ان الجن عندما ارادت ان تستمع

الئ القران ضربت لنفسها موعداً مع الرسول صلئ الله عليه وسلم فكان اللقاء في مكان لن يتم التأكد من موقعه حالياً اطلق عليه محبس الجن

والمحبس الذي عرف بين الناس هو من الاحياء المكيه القديمه وارتبط هذا الاسم لدئ كثير من الناس بقصد حبس الجن في موضع

بمكه المكرمه علئ يد النبئ صلئ الله عليه وسلم وهو يتلو القران حين اسلمت مجموعه منهم

وتعددت الروايات عن محبس الجن عند اهالي مكه من العوام وغيرهم ولايزال هذا الحي موضع اهتمام الكثير من الرواه الذين يحاولون فك رمز المكان الذي اسلمت فيه الجن

ويذهب البعض الئ ان الذين اسلمو

من الجن خرجوا من مكه الئ اصقاع الارض لدعوة بني جلدتهم الئ الاسلام وهذه الرويات يتداولها العامه من الناس ان ثبتة ويقوم بعض المعتمرين من تركيا و دول اسيويه بزياره

الئ محبس الجن وتحديداً فوق موضع انفاق ويقع محبس الجن بين اجياد و العزيزيه حالياً ويخترقه نفق سمئ بنفق محبس الجن

وان كان المسمئ تغير مؤخراً بعد ان حولته امانه العاصمه المقدسه الئ اسم طريق المسجد الحرام ويبدو ان التغيير جاء لانهاء شكوك حول روايات التي تزعم مواقع الجن حين اسلمت ولعدم ثبوت ذلك تاريخياً

لكن الحي يظل شاهداً وعلامه مميزه ضمن احياء مكه