|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ 36 ــــــــــــــــــــــــارت
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """""""""""""" رمى الجوال وركض للصاله بيلحقها يقول لا توقعين بس وقف لما شاف وليد يطلع بالكتاب وسمع صوت اللوشه والزغاريط ليالي وقعت وقعت وقعت كلوووووووووووووووووولووووووووووووووش حط أيديه على أذونه ما يبي يسمعهم وتعلى صوت الحريم يلولوشون لوووووووووووولووووووووووش كلووووووووووووولووووووووووووش جلس على ركبته في الحديقه واهي يسكر أذونه وصوت الاغاني علت سالم (يصرخ وقلبه يصرخ ) : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حس الدنيا حوله تدور وتدور أستند على ركبته بصعوبة و وقف وألتفت جسمه مو متوازن والنظر ضباب رأسه يهتز يمين ويسار والنفس يضيق شاف ناصر يقرب له وعلى وجهه علامات الذعر مسك رأسه في أيديه ألم وألم و الألم يشتد لما يسمع صوت الحريم يلولش ليالي وجاسم ليالي وجاسم الدنيا تدور وتدور تدوووووووووووووووور حس بيد على كتفه ألتفت وشاف ناصر يكلمه واهو ولا سامع شيء تنفسه سريع و كلام المسج يمر قدامه يغمض ويفتح عيونه بسرعة يتمنى تختفي الكتابة من قدامه كل حرف في المسج يتكرر قدامه مبروك زواج أختك الغالية وخسارة صديق طفولتك حبه قلت لك يا ناصر أرد لك الكف بأغلى ناسك وما في أغلى من سالم وليالي عندك لعبت في التحاليل أيه اعترف أنا ريوف دفعت رشيت المسؤول عن التحاليل وغيرها خسرت بنت عمك و انكسر قلب أختك وصديق الطفولة وصارت لغيره هههههههههههههههه وصـــــــــــــــارت لـــــــــــــــــــــــــــغــــــــــــيــــــــ ــــره وصــــــــــــــــــــــارت لــــــغــــــــيــــــــــــتره وصارت لغيره ما حس بنفسه إلا ورافع يده وعطى ناصر بــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــس غمض عيونه بألم وضم أيدي على جسمه و يرفع رأسه يبي أكسجين يحس أنه معدوم فتح عيونه وشاف ناصر اللي طاح على الأرض من الضربة وشاف في عيونه الصدمة وانتبه لدم على شفته هز رأسه سالم (بهمس) : ليه ذبحتوني ليه ذبحتوني ذبحتوني ناصر (وقف وقرب منه) : سالم والله ما كنت اعرف والله سالم (مسكه بثوبه بعصبيه) : أنت السبب أنت ناصر : لا لا سالم (صر على ضروسه وبعصبيه) : ناصر كثر ما أحبك أكرهك أكرهك أكرهك ناصر (بصدمه) : لاااااا سالم اسمع سالم أبعده عنه وطلع من البيت كله وناصر طلع ورآه يبي يلحق عليه ركب سالم السيارة ولا اهتم لناصر اللي يضرب زجاج السياره يطلبه يفتح له شغل السيارة وابتعد عن نظر ناصر ناصر يفتش جيوبه عن مفتاحه بس ما حصله تذكر انه في غرفته والبيت كله حريم عصب وضرب تاير (دولاب السيارة) سيارته برجله بعصبيه رجع يطالع المسج وبعصبيه كتب رسالة وأرسلها لريوف واهو يتحلف فيها طلع جواله يتصل بسالم اللي ما يرد عليه كل مره يرن بس لا مجيب واهو يذكر في قلبه الله يستر الله يستر حط جواله في جيبه وشمر كموم ثوبه واهو يتجه للمغاسل الخلفية خاف يشوفه احد عند حمام المجلس غسل وجهه وأخذ الفوطة ونشفه وألتفت يبي يرجع المجلس بس وقف لما شاف بنتين يركضن جهته ما قدر يغض البصر من جمالهن وأهن ما انتبهن له وحده تلحق الثانية ولأن الجهة هذي إضاءتها خفيفة ما شافنه وقف مكانه وكانت الأضاءه مساعدته بأنه ما يوضح وجود رجال شافهن يضحكن ووحده تمسك الثانية بس أنصدم من ملامح وحده فيهن ناصر : سبحان الله دلال الخالق الناطق (بلع ريقه ) هذي دلال أيه دلال كان يبي يتقدم بس وقف تكلمن هديل (تحاول تهرب منها) : توبة توبة هاجر ناصر (ألتفت جمالها طفولي لدرجه تهز القلب وبهمس) : هاجر هاجر (بدلع ) : مو حلوه أنتي هديل (ألتفت لها وبدلع ) : ولا أنتي ناصر (ألتفت لهديل وقلبه يضرب من صوتها شكلها ملامحها وبهمس) : هديل هاجر : كذا يعني هديل (حطت أيديها على خصرها وطلعت لها لسانه) : أيه كذا هاجر ( قلدتها بحركتها) : يعني شنو تدخلين علي المطبخ وتخوفيني تقولين واحد من العيال بيدخل وتطلعين بسرعة وأنا هبله من الخوف دخلت الدولاب بدل اطلع من الباب ولو ما حنيتي علي كان جلست طول اليوم في الدولاب احسب احد فيه ناصر (مسك ضحكته) : ..................... هديل : ههههههههههههههههههههههه شكلك تحفه تقولين فأر هاجر (شهقت) : فأاااااااااار يالسحليه هديل : سحلية بسم الله علي هاجر : مع هالجسم ما فيه ملامح تقولين مسطره متحركة هديل (تطالع لنفسها) : يا ويل حالي اشهد انك حوله وش مسطره لبى قلبي أهبل كلي انوثه هاجر : ووووووع إذا أنتي انوثه أنا وش هديل (بنص عين تطالع لها) : مدرعة متحركة هاجر (تتصنع العصبية) : مدرعة هين يا هديل شوفي بكره من يروح معك الكلية ما راح امشي معك أصلا أصلا ( ألتفت ورجعت البيت واهي تعلي على صوتها) أنا غلطانة يوم عرفتك مالت عليك هديل (تلحقها) : أغصان الجنة وبعدين وش عرفتك بسم الله عليك ما كأنك في وجهي من كنا في المتوسط هاجر : ........................ هديل : وبعدين من تعرف على من خابره يوم شفت بنت تبكي بزاوية المدرسة أبي مامي أبي بابي مدري دولابي هاجر : ههههههههههههه كذابة ما بكيت هديل (توقف قدامها) : عيني وبعينك هاجر (أبعدتها وكملت طريقها) : شوي هديل : شوي ههياااااااااااااي كانوا بيطلبون الدفاع المدني غرقتي المدرسة من دموعك هاجر : يماااااااااه مسكتيها علي بعدين كنت ناقله جديدة للمدرسة وما اعرف احد (ألتفتت) وشكله أنتي اللي ما عندك احد قلتي أصادقها هديل (رفعت خشمها بغرور مصطنع) : بس الله علي شلتي كبيره هاجر : أل شله أل يا ماما كلها فاطمة القزمة وشروق الطويلة مدري تقولين أبراج الكويت انتو الثلاثة يوم تمشون هديل : بسم الله عليك يا برج المملكة من كبر راسك هاجر (شهقت ) : لا لا أنا قايله لك لا تقولينها ثاني هين والله بذبحك هديل (مسكت فستانها وركضت للبيت وهي تقول) : أبئا أبليني هههههههههههههههههه هاجر (مسكت فستانها مثل هديل تلحقها) : هين طحتي ولا احد سمى عليك ناصر (حط أيده على قلبه وبهمس) : والله أنا اللي طحت ولا احد سمى علي سبحان الله فتنه على الأرض تمشي لا لا مو وحده ثنتين يا لبى قلوبكم يااااا ويلي قلبي أهدى يا حلوهن ويا حلو أسمائهم (بهيام همس ) هديل وهاجر هز رأسه يطرد أفكار اللي تشكلت بصورة من أجمل البنات رجع للمجلس بعد ما غسل وجهه وفمه عن الدم وعدل شماغه وبارك لجاسم وجلس عند عمه فهد أبو إبراهيم : وفيه فمك ناصر(لمس فمه واخذ كلينكس(منديل) ومسحه) : طحت من السلم أبو إبراهيم : طحت ناصر : أيه أبو إبراهيم (عقد حواجبه) : سالم وين طلعت معه ولا رجع ناصر : مدري أبو إبراهيم (مسك يد ناصر ) : وش صاير صار شيء بينك وبين سالم ناصر (طالع له ونزل عيونه) : .................... أبو إبراهيم : ناصر تهاوشتوا (تخانقتوا) ناصر : أيه أبو إبراهيم : الدم سببه سالم ناصر (طلع جواله وفتح الرسالة لعمه وعطاه) : أقراها تفهم أبو إبراهيم (يقرى الرسالة ومنصدم) : هذا وش ناصر : قصر صوتك يا عم لا تفضحنا أبو إبراهيم : بطلع وبعد دقيقتين اطلع وراي فاهم ناصر : حاضر طلع فهد على أساس مكالمة مهمة وبعده طلع ناصر ووقف في الحديقة مع عمه اللي التفت له أبو إبراهيم : وش صار ومن هذي ريوف ناصر : ريوف بنت عبدالعزيز سلمان الـ.. أبو إبراهيم : وش وصلكم لها ناصر (جلس على الكرسي ) : أنا بحكي لك كل شيء اسمع يا عم بدأ ناصر يحكي له وش صار له في الشرقية مع ريوف وشلون توعدت فيه واهو ما أعطاها أي اهتمام بس فعلا الكف كان قوي أبو إبراهيم : يعني ليالي وسالم متطابقين وأنت وسمر ناصر : أيه واضح من كلامها إن متطابقين ( شاف عمه يفكر) عمي وش تفكر فيه أبو إبراهيم : ليالي تزوجت بس ناصر( شافه سكت) : عمي أبو إبراهيم : ناصر أنت تبي سمر زوجه لك ناصر : تمنيت اقول لك الحقيقة عن شعوري ناحيتها أبو إبراهيم : شنو شعورك ناصر : أنا ما كنت اعرف بخطبة سمر لي يعني أبوي خطبها وحطني قدام الأمر الواقع (شاف عمه يطالع له) أنا مو رافضها بس حرام اظلمها تعرف كل شاب له حياه مراهق وأنا مريت في هذي المرحلة حبيت إيه ما اخجل إني اعترف حبيت إنسانه ملكت قلبي وتمنيت ارتبط فيها رائعة مو أقول رائعة عشان أنا حبيتها لا رائعة بكل شيء بس الخطأ اللي سويناه أن تكلمنا مع بعض جوال والله ما تجاوزنا الحدود بس مكالمات ما شفتها بحياتي بس مره بالغلط في بيت أهلي كانت زارتنا مع أمها وطلعت من غرفتي وشفتها تصعد مع ليالي وكانت أول مره أشوفها لما دخلت 20 سنه رحت لأبوي وقلت أبي أتزوج فرح مثل كل الآباء ولكن لما قلت له من أبي رفض عارض هدد أقل منا مستوى وبنت داخله على طمع (غمض عيونه بألم على الذكرى) ضربني أول مره أبوي يرفع يده ويضربني طلعت معصب من البيت ورحت لسالم رفضت ارجع البيت ونمت في بيتكم 3 أيام أبوي ما عارض وافق أنام عندكم كنت أظن أبوي ما يقدر لعنادي ويرضخ ويوافق على طلبي بس ما فكرت إن أبوي هدد جارنا أبو دلال وعطاه 3 أيام مهله يطلع من البيت طبعا بعد ما شرى أبوي البيت من المالك الأصلي واللي دفع في مبلغ كبير بس عشان يبعدها عني ويبعدني عنها بعد 3 أيام جاء أبوي وكلمني وأنا نافخ صدري وما أتنازل عن قراري أبيها هي وبس وفرحت كثير لما أبوي قال موافق كنت بطير من الفرح ومسكت يد أبوي وطلعنا من بيتكم متجهين لبيت أبو دلال مع إن الساعة كانت 7 بالليل بس أبوي ما عارض قال عشان ناصر نروح نخطبها من ألحين وصلنا لبيتهم اللي ما يبعد عن بيتنا سوى أمتار اللي تحيط في البيت ضربنا الباب وضربنا بس محد يرد ورجعنا نضرب بس ما احد رد قال أبوي نرجع بكره تكرر الأمر وأنا كل يوم اضرب بابهم ولا احد يرد قلت يمكن سافروا لقرايبهم اللي بالشرقية العم أبو دلال دايم يسافر لأهله هناك والأيام صارت شهرين والبيت ما فيه حياه ( وقف وابتعد عن عمه شوي وكتف أيديه) بعد شهرين سمعت حركه في البيت طلعت بسرعة فرحان رجعوا أخيرا طال انتظاري وصلت للشارع وشفت شيء صدمني كان ناس غير ينزلون أثاث البيت قربت منهم وسلمت على راعي البيت رجال في الأربعينات سألت لمن الأثاث قال لي قلت هذا بيت أبو دلال أنت منو قال ما اعرف من أبو دلال اللي اعرفه إن البيت شاريه قلت من أبو دلال قال واهو يطالع الأوراق من سعد سالم الـ.. أبو وليد أنصدمت قلت متأكد قال إيه متأكد قلت من متى قالي من شهرين بس ما قدرت انقل لان كانت عندي ظروف والحمد لله نقلت حسيت إني بغيب عن الدنيا طول شهرين أبوي معي يطمني هي لي واهو السبب في فراقنا يقول بجمعكم واهو يبعدنا أبو إبراهيم : يعني أبوك السبب في بعدك عنها ناصر (ألتفت له) : أيه واجهت أبوي وقال لي انه أبعدها عني لأني مراهق وان لازم ما نثق فيها بما أنها كلمتني جوال أجرمت وأنا بعد أجرمت لما كلمتها ودفعنا ثمن تهورنا أبو إبراهيم : هي وينها ناصر (رفع رأسه للسماء) : بالشرقية شفتها صدفه هناك وعرفت أنها مطلقه وعندها ولد أبوها متوفي وأمها أبو إبراهيم : تحبها ناصر : أحبها كثير أبوي اعتقد إن إذا خطب لي سمر بنسى دلال بس أنا (طالع لعمه) ما اقدر اظلم سمر ودلال في قلبي حرام سمر مهي أكثر من أخت لي أبو إبراهيم (أبتسم) : تطمن سمر أنخطبت ناصر : انخطبت من أبو إبراهيم : أيه عبدالرحمن ولد سلطان خطبها مني قبل فتره بس ما ردينا عليه ناصر : عبدالرحمن ما شاء الله ونعم الرجال أبو إبراهيم : والحين سالم وين ناصر : مدري طلع من البيت ولا قدرت عليه أبو إبراهيم : طيب اتصل على كل الشباب واسأل عنه ناصر : طيب نطلع ندور عليه أبو إبراهيم : لا خلها بينا ما نبي أحد يعرف في الموضوع هالفتره لين أشوف سالم وأتكلم معه ناصر : حاضر (أبتعد عن عمه ويحس بالضيق من ذكرى الماضي) ياضيقة البال ،، عدي خاطري ،، عدي .. دام المشاريه ،،،، ماجـابـت ولا ودٌت ..!! ، الضيقة إللي تمـر أحيـان ،،، وتعـدي !! [ مرت على البال هالمـره ،، ولا عـٌدت ] ، ثارت غضب في خفاي ،، وبيحت سدي نخيتهـا تبتعـد عـنـي ،،، ولا ردت ..!! ، ما قول سود الليالي ،، وقفـت ضـدي !! [ أقول صافي نوايا بيضها إسـوٌدت ] بدأ ناصر يتصل في أصحابه واحد خلف الثاني والعم جلس على الكرسي ويفرك أيده ببعض ويتصل على سالم كل دقيقه يتمنى يرد شاف علامات الخيبة على وجه ناصر عرف إن سالم ما راح لأحد من أصحابه سمع رن جوال العم اللي وقف فرحان لما شاف اسم قلب أبوه أبو إبراهيم : الو سالم وينك (عقد حواجبه) .... من باشا ناصر (قرب لعمه) : عم هذا العامل في الاستراحة اللي يهتم فيها أبو إبراهيم : باشا هذا جوال سالم وين سالم ........ طيب ........طيب ....... لا لا لا تروح له أنا بابا سالم ...... خلاص أنا بجي مع السلامة ناصر (شاف عمه يسكر الجوال) : خير يا عم أبو إبراهيم : باشا يقول سالم في الأستراحه جاء وجلس في المجلس مطفي الأضاءه ولما جاء له باشا يسأله يبي يسوي له شيء عصب على باشا وطرده من المجلس وسكر الباب ناصر : و كيف وصل لباشا الجوال أبو إبراهيم : يقول سالم دخل حمام وكل يرجع (يطرش – يتقيأ ) واهو رد على الجوال كثير يرن وسالم ما يدري عنه وباشا خايف منه وعليه ناصر : أنا بروح له أبو إبراهيم : خذي معك لازم أشوفه سالم منهار وما نعرف وش ممكن يسوي ناصر : خلني أروح له أبو إبراهيم : شوف ضربك واحمد ربك طلع قبل لا يذبحك واهو يركبك السبب كله لو شافك لوحدك ممكن يتهور ويذبحك سالم إذا عصب ما يشوف طريقه ناصر : صدقت والله أبو إبراهيم : يالله نروح ناصر : مفاتيحي في غرفتي ما اقدر ادخل للحريم أبو إبراهيم : بسيارتي يالله خلنا نلحق عليه قبل يصير له شيء ناصر : يالله طلع أبو إبراهيم وناصر متجهين للأستراحه للشباب العائلة ------------------------ عند البنات ....... مي : ههههههههههههه لا تحفه عروس وجالسه في المطبخ ليالي : يا شيخه اسكتي عذاري ( تشرب كوفي ) : والله شكلك تقولين الحمد لله انه طلب ما يدخل ليالي : ويه ويه صدق والله البنات : ههههههههههههههههههههههههه فرح : بنات فقدت رغد ما حضرت سمر : شلون تحضر وملكتها بعد يومين وضحه : من تبي تحضره سمر : أنا ليالي : أنا ما اقدر أمي بترفض عشان توني ملكه مو حلوه أروح هي تفكيرها كذا فرح : أنا ما اقدر مشغولة احضر للعرس والسوق اطلع له مع سلمى عشان تحضر للأربعين وضحه : إذا ليالي ما تروح أنا ما اقدر عذاري : أنا لازم أروح فرح : بنت أخت الغالي عذاري(نزلت عيونها للأرض تخفي ألمها ) : صح الغالي تجيني طيف يا عمري.. على جنحان شوقـي لـك اخاف ارمش من عيوني..! وابعثر جيت وصالـك ... حبيبي لا تجيني قول.. وين انت؟ وانا اجـي لـك ابيك تقول وين انت.. وعلى عيوني انا اسعى لـك ... وربي فوق روس الشوك.. لا اخلي القلب يمشي لك واخلي ظلالي يسبقني.. قبـل يحضنـي منزالـك سمر (انتبهت لها بس سكتت) : .................. مي : وأنا ما اقدر سطام يالله يالله رضا أحضر ملكت ليالي ليالي : لا والله كان مسكته من شواربه و توطيت في بطنه قال ما تحضر مي : هههههههههههههههه يا قويه عذاري : تعالي زوجته رجعت البيت مي (تحط كوبها على الطاولة) : بكره بترجع بأذن الله سمر : ما شفتيها يعني مي (هزت رأسها لا) : .................... وضحه : وش تعتقدين شخصيتها مي : مدري بس سمعت أنها طيبه سمر : من يقول مي : عمتي أم سطام وخوات سطام وضحه : بكره بتعرفين كل شيء هاجر وهديل يدخلن وسلمن وجلسن هاجر : جالسات هنا عذاري : متعودات دايم خوله (تدخل) : ياربي عروس جالسه في المطبخ ليالي : هههههههههههههه عميمه فليها وربك يحلها خوله : أفلها لا يدخلن الحريم ويشوفنك يقولون عروس مهبوله البنات : ههههههههههههههههههههههههه ليالي (ابتسمت وفي نفسها) : ومن قال فيني عقل هههههههه الجوهره (دخلت) : يا حلو جلستكم أفففففف برا خوله : وش فيك الجوهره : أبدا كل وحده تسلم علي تقول هاه بشري في شيء على الطريق وتعبت اقول تو الناس والله كريم والحمد لله وضحه : يا شين اللي كذا أففففف والله وأنا من شافوني هاه متى عرسك وزين ما جلستي في بيت الرجال فرح : هههههههههههههه أنا اجل أحسن مبروك عرسك وألوان الطماط في وجهي من الإحراج البنات : ههههههههههههههههههههههههههههه مي : أنا السابقة وانتن اللاحقات ليالي : ههههههه الظاهر عمتي أو اللاحقات خوله (استحت) : لوولووووو هاجر : وهـ فديت زوجة عمي ضاري خوله (وجها يعطي ألوان ) : بس البنات : هههههههههههههههههههههههه هاجر : على فكره عمي يعد الأيام لا وش الأيام يعد الساعات عشان يوم الملكة خوله : بــــــــــس هديل : حرام خوله شوفوها ولعت خدودها حمراء فرح : أنا مدري إذا إحنا قلنا اسمه شوفوه وش صار اجل لو تشوفه وش بيصير وضحه : بسم الله عليك من نقول محمد نشوف غبارك البنات : هههههههههههههههههههه فرح(استحت) : .......................... : يا ولد ليالي : ورآك المطبخ كله بنات يا محمد سمر (بهمس ): لو طرينا مليون أحسن البنات (كتمن الضحكة) : ..................... محمد : ليالي ليالي : هلا محمد : تعالي شوي ليالي توقف واستأذنت من البنات وتطلعت مي : هديل هديل : هلا مي : مزون ما حضرت فيها شيء هديل (بلعت ريقها) : مزون مي : أيه فيها شيء هديل: هاه لا بسم الله عليها بس مزون في الشرقيه مسافره وضحه : وين هديل (بأرتباك) : لخالتي بالشرقيه سمر : ما شاء الله متى راحت هديل : لها اسبوعين عذاري : ما تدرس هي هديل : لا خلصت ثانويه وقالت هذي السنه ما ارح تقدم تقول برتاح من هذي السنه وحبت تروح عند خالتي عشان بناتها كبر مزون وتقول تحس بالملل هنا بروحها فرح : يا حلوها الله يرجعها بالسلامه هديل (في قلبها) : امين ليالي : هلا محمد (يسلم عليها ويبارك) : الف ألف مبروك ليالي (استحت ) : الله يبارك فيك يارب محمد : من عندك ليالي : كل البنات وعمتي خوله بعد محمد : ناديها بسلم عليها ليالي : طيب محمد (مسك يدها قبل تروح) : فروحه موجودة ليالي : ههههههه أيه محمد : بطلبك شيء ليالي : هلا محمد : خليها تروح لشقتنا ليالي (شهقت) : شنووووو محمد : وش فيك ليالي : أرسلها وش تبي لا حمودي محمد : لولو والله ما أسوي شيء بس بشوفها ليالي : ما باقي شيء على عرسك شوفها محمد : طلبتك والله بس شوي وأرجعها لكم ليالي : فرح راح تذبحني محمد : مهي عارفه شيء يالله ليالي : .................. محمد : لولو طلبتك مالي خاطر عندك عشاني الشوق ذبحني ليالي : محمد محمد (مسوي نفسه زعل ) : خلاص خلاص مشكورة ما أبي شيء نادي عمتي بسلم عليها ليالي : زعلت محمد (عطاها ظهره ) : ولا أزعل ولا تهتمين روحي نادي عمتي ليالي (وقفت قدامه ): شوف برسلها بس أحلفك ما تزعلها محمد (أبتسم) : احلف لك بس بشوفها ليالي : طيب بنادي عمتي وبرسلها محمد : لا لا خلي عمتي أسلم عليها بعد يومين المهم أرسلي فروحه ليالي (رفعت حواجبها) : يمااااااه نسى عمته والسلام عند فروحه محمد (غمز لها ) : وأنسى الدنيا يالله أنا بصعد من الباب الخلفي لا تتأخر ليالي : هههههههههههههههه طيب الله يستر ( دخلت وجلست) سلام البنات : وعليكم السلام ليالي : وين عمتي و الجوهره عذاري : رجعوا عند الحريم ليالي : ما تصدقن محمد وش مسوي فرح : وش مسوي سمر : شوفوا أول من نطت أيه سيرة الحبيب فرح : هههههههههه لبى الحبيب ليالي : لو تعرفين الحبيب وش مسوي كان ذبحتيه فرح : غازل ليالي : لا فرح : أعرس علي ليالي لا فرح : وش وضحه : يا ويل حالي أنهبلت من سمعت سيرته البنات : هههههههههههههههههههههه فرح : تضحكون هاه أشوف فيكم يوم هديل : لا فرح فصلت قولي لها عصبت ليالي : ناداني وقال إن شرى مفرش أصفررررررر مثل الليمون وفرشه على سريره بغرفته فرح : وووووووووووووووع سمر : هذا من صدق أصفر ليالي : أيه وضحه : بس كان في مفرش على السرير سكري روعه ليالي : ما عجبه شاله وحطه في الدولاب وقال هذا أحلى ألوانه فرح : يا فشله لو شافوا الناس الشقة والمفرش أصفر ليالي : عاد سمعت أمي تقول في حريم طلبن يشوفن شقة محمد فرح : لا لا فشله مهبول وش لقفه يغيره مي : صدق لون عجيب يكسر العين ههههههههههههههههه ليالي : لا وفي نقط مدري وش جابها يقول متناسقة مع لون الأثاث فرح : لا لا بتقلب كبدي وينه ووين الذوق بروح أشوفه وأشيله قبل يطلعن الحريم وضحه : مهبوله وين تروحين ليالي (غمزت لوضحه) : يا بنت خليها هذا بيتها بكره بيقولون لها تذكرون مفرش فرح ما يقولون محمد بيظنون أنها أهي اختارته فرح : أنااااااااااااا وضحه (حست في شيء ابتسمت وسكت) : .................. سمر : وش دخلك فرح : هذا بيتي أففففففف وش أسوي ليالي : روحي غيريه أول امممم خليه فرح : لا وش أخليه شوفي يغير وقولي لآخوك ما يتدخل في الشقة ليالي (ببراءة) : حاضر فرح : وضحه تعالي معي ليالي : وش تروح معاك راح ينتبهون لك وش بتقولين بروح شقتي بيقولون ما تستحي ولا ما صدقت أعرست تبي البنات يشوفن شقتها هاجر : عادي أنا أروح معاك ليالي : لا لا فرح : وش فيه ليالي : أقصد يعني هاجر مو حلوه تصعدين خلي لما يخفن الحريم نطلع كلنا أو روحي أنتي وبعد دقيقتين تصعد أهي موافقة هاجر هاجر : اوكيه فرح : طيب بروح واصعدي شوي بعدي هاجر اوكيه هاجر : حاضر طلعت فرح وليالي ما قدرت تمسك ضحكتها البنات : وش فيك ليالي : محمد ههههههههههههههههههههههه مي : بصراحة ذوقه يضحك ليالي (هزت رأسها لا) : .................... هاجر : هذي وش فيها ليالي : هههههههههههههههه محمد ينتظر فرح فوق البنات (شهقن) : شنوووووووووووووووو وضحه : لحظه وش السالفة ليالي : السالفة محمد طلبني أرسل فرح للشقة يبي يشوفها مي : حرام عليك سمر : راحت فيها وضحه : الله يرحمها كانت طيبه عذاري : بتقطع قلبي البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههه هديل : بس بتزعل من اللي سويتيه ليالي : نو نو صدق شوي بتزعل بس بتفرح (غمزت لها) صدقيني اعرفها ما تشوف مثله الله يهينهم البنات : أمييين سمر : اممممم خاطري أشوفها ألحين عذاري : هههههههههه حتى أنا البنات : واحنااااااااااااااااا الكل : هههههههههههههههههههه ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك |
07-30-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أما فرح اللي دخلت شقتها المفتوحة واتجهت لغرفة النوم وقفت وحطت أيديها على خصرها تطالع لمفرش السرير
فرح : هذا مو أصفر وش صارت حوله ليالي لا لا أكيد مؤثر على عقلها ما صدقت تعرس ضربت فيوزاتها (رفعت جوالها ) اتصل وأشوفها ما حست إلا انسحب الجوال منها من أحد خلفها فرح ألتفت ظنت انها هاجر لأنها قالت ألحقيني بس شافت محمد محمد (يطالع لها بفستانها الذهبي) : شكلي أنا بتضرب فيوزاتي فرح (شهقت) : .......................... محمد : بسم الله عليك فرح : محمد محمد (أبتسم ) : قلبه عمره روحه فرح حست الدنيا تدور وارتخت وقبل تطيح شالها محمد بخوف وحطها على السرير محمد (يضرب خدها بشويش) : فروحه فروحه يووووووه حبيبتي اصحي لا تفضحيني يقولون مسوي لها شيء (ألتفت حوله ) كيف أصحيك يااااااااااربي مهبول ما قدرت اصبر أشوفك يوم العرس (قرب من التسريحة واخذ عطر ورش على يده وقرب منها ) والله لولو تذبحني وتحلف إني زعلتك يا قلب محمد أصحي (قرب يده من أنفها ) أصحي فروحه بلا فضايح يوووه (أنتبه لحركه بعيونها أبعد يده وأبتسم) فرح أصحي فرح فتحت عيونها ارتعبت نايمه على السرير واهو قريب منها عدلت نفسها وجلست ودمعت عيونها محمد : لا لا تبكين ما سويت شيء لك والله بس كنت أبي أشوفك ذبحني الشوق فرح : محمد محمد : يا قلبي يا حلو اسمي الله اكبر يوم ضحكت بالعيون .. نادت محمد وانا فيها سرحت لو تنادي ع البشر كلهم يجون .. الا انا من لهفتي ماجيت رحت شفتها ونسيت نفسي من اكون .. مااقدر اوصف ماجرالي لو شرحت شعره مابين عقلي والجنون .. لو اقطعتها كان من الحب استرحت ناظرتني واخطفت قلبي بهون .. بعد مانا من نواظرها انجرحت جيت اسأل وين قلبي يافتون .. قاطعتني لا لاتسأل لوسمحت راحت وقلبي تبعها في سكون .. وانا ودعته وبـ وداعه فرحت ادري انه في وسط قلبي الحنون .. وادري اني غارقِ مهما سبحت فجأه نادتني وصحتني ظنون .. ذقت من حلم معه لبعيد رحت اثرني سرحان في ذيك العيون .. يوم انا بعيونها لحظة سرحت فرح (مسكت نفسها لا تبكي ونزلت رأسها مستحيه) : بس محمد : يا حلو بس منك فرح (نزلت السرير الجهة الثانية عكس محمد) : ليه سويت كذا محمد (كان بينه وبينها السرير ) : طيب اجلسي نسولف فرح : لا لا لو احد دخل وشافنا محمد (يجلس على طرف السرير واهو يبتسم) : وش فيها زوجك تراني فرح (استحت) : يوووه خلاص بطلع باي محمد (وقف قدام الباب بسرعة) : لا لا مو بهذي السرعة أنا ما صدقت أشوفك دقيقتين ما جلسنا فرح : لو أبوي عرف ولا فهد (فركت أيديها بحياء) عيب محمد (مسك أيديها ) : يا حلو البراءة منك وبعدين أبوك في المجلس وفهد مهو هنا عنده شغل طلع فرح : بس محمد (مسك يدها وجلس على طرف السرير) : بس بتكلم معك (طالع لها يوم نزلت رأسها) وحشتيني فرح (أبتسم) : ................... محمد : تعرفين زعلان منك كثير (صد عنها) كثير فرح(طالعت له واهو صاد ) : ليه وش سويت محمد : لا والله فرح : والله مو فاهمه محمد : كذا الوحدة تسلم على رجلها زوجها حبيبها عمرها حياتها فرح : هاه محمد (أبتسم) : من قال هاه سمع فرح (وقفت) : يوووه تأخرت محمد (مسك يدها) : لا لا أول سلمي علي على الأقل ودعيني فرح (تبي تفك يدها) : تأخرت محمد (مسك يدها الثنتين وبخبث أبتسم) : خلاص اسلم عليك انا فرح (شهقت) : حمووووووووودي محمد : وش قلتي حمودي يا ويل حالي ضعت فرح (مسكت نفسها لا تضحك على شكله) : طيب اسمع أنا أودعك بس اترك أيديني وغمض عيونك محمد : تكذبين علي فرح : لا لا وربي بليز لا تحرجني محمد : والله فرح (بحيا) : والله بس سكر عيونك محمد (ترك أيديها وغمض) : غمضت فرح (قربت من خده وباسته ) : باي حمودي محمد (فتح عيونه ) : فروووووووووووووحه لا ما اتفقنا كذا فرح (وقفه وماسكه الباب ) : ههههههههه ما تقدر تطلع من هذا الباب لان تحت حريم محمد : تعالي طيب فرح : لا محمد : شوي بس بقول لك سر فرح (تهز رأسها لا) : ...................... محمد (بتهديد) : شوفي لا تخليني اطلع لك تعالي فرح (تلوح له بيدها مودعته ) : باي محمد : ييييييييييييييييييييييييييه فرح : هههههههههههههههههههه أشوفك بخير محمد : بس أشوفك ما تشوفين خير هين فرح : حمودي محمد : لا تدلعيني بذبحك فرح (بدلع متعمد وهمس) : حمو مو مو مودي محمد : يا ويل قلب حمودي فروحه شوفي شكلك كذا ما راح تجيبينها بر لكن أعلمك شافه يقرب منها ألتفت تنزل بسرعة واهي تضحك بس ما انتبهت لدرجه وطاحت كانت شقة محمد لها 3 درجات خارجية فرح : آآآآآآي محمد (يطلع من الباب ويقرب لها) : بسم الله وش فيك فرح (دمعت عيونها ) : رجلي محمد(أبتسم) : أحسن عشان ما تلعبين في أعصابي فرح (تمسك رجلها و نزلت دمعتها) : توجعني والله محمد (مسك يدها ) : تقدرين توقفين فرح : أأأأي لا ما اقدر اسند عليها انكسرت كله منك (وقعدت تبكي) ما حبك محمد : بس بس لا تفضحينا ويشوفونا كذا فرح (تبكي من الوجع): أتركني والله أقول لأبوي عنك هييين محمد (رفع حواجبه) : وش تقولين لأبوك هبله هذا لو عرف ما زوجني إلا بعد 10 سنوات عقاب فرح (تبعده عنها) : ما أبي أكلمك محمد(يعض على لسانه) : بتذبحني يا بنت لا تتدلعين بس فرح : ما اتدلع أنا محمد : بروحه صوتك دلع فرح (نست الوجع ) : ههههههههههههههه محمد : لا وتضحك يا ربي فرح : طيب خلني بنزل بشوف رجلي وش فيها محمد : اجلسي على هذا الكرسي بشوفها لك فرح (انحرجت ) : لا لا محمد (انتبه لوجها) : بشوفها بس ههههههههه مسك رجلها وكان شوي حمراء ضغط عليها وشافها تتألم مسك جواله واتصل على ليالي اللي جت بسرعة ليالي (شافت فرح تبكي ومحمد عند رجليها جالس) : وش سويت لها أنت حلفت ما تسوي شيء وتبكيها فرح (طالعت لليالي بعصبيه) : لا والله متفقين علي ليالي : والله اهو أجبرني محمد : لووووولووو ليالي : خلاص بسكت وش فيك فروحه فرح : طحت من الدرجات ليالي (بخبث) : درجات ولا من أحم احم فرح (استحت وبعصبيه) : أسكتي فاهمه محمد : ههههههههههههه ليالي ليالي : وهـ وهـ شوف وجها فرح (وقفت ) : بذبحك محمد (يسندها) : لا تطيحين ليالي : السالفه صدق وش فيك فرح : الظاهر كسرت رجلي ليالي (شهقت) : على عرسك وتدخلين على دراجه كرسي متحرك فرح ( لما فكرت قعدت تبكي) : لا مااااااابي محمد : ليالي بسك (ألتفت لفرح وضمها) فروحه تضحك عليك وبعدين رجلك بس رضه اهدي فرح (تبكي بحضنه) : محمد اجل العرس تكفه محمد (شهق ) : شنووووووووو ليالي (مسكت ضحكتها وسوت نفسها جديه) : احم صدق محمد أجله تبيها تدخل في كرسي متحرك فرح : أيه أيه محمد (يطالع لليالي بعصبيه) : هذي تكذب عليك رجلك ما فيها شيء والعرس ما صدقت نحدده ما فيه تأجيل ليالي : يا قيس البنت ضاعت عطها مساحه تتنفس محمد (انتبه انه حاضنها وفرح مستحيه ) : يا حبك لهدم اللحظات الحلوه ليالي : هههههههههههههه أقول نشوف رجلها أحسن من العرس يتأجل محمد : طيب جيبي عباتها وطلعيها مع الباب بآخذها للمستشفى فرح : تأخذني محمد : أيه عشان رجلك فرح : يا ويلي وأبوي محمد : زوجك ليالي : لا محمد بيسأل وش صار وكيف عرفت وتعرف فهد أعوذ بالله محمد : يعني نخليها كذا فرح : لا روح أنت وأنا أتصرف محمد : مو قبل أعرف وش بتسوين ليالي : بقول لخالتي فرح طاحت وتتصل بعمي وأنت اطلع من الموضوع لا وربي ما تشوفها لو بعد 10 سنوات محمد : لا لا مسكي أيديها أنا لا شفتها ولا اعرفها مع السلامه طلع محمد وليالي وفرح رغم الوجع تضحك جلستها ليالي ونزلت لخالتها وقالت لها اللي صعدت تشوفها ولما سالت وش صار قالت أنها زلقت في الحمام اتصلت على أبو خالد وطلعوا للمستشفى لان رجلها ورمت وفرح تدعي وتتحسب على محمد وليالي اللي توعدت فيهم -------------------------- في مجلس الرجال ...... مشاري (جنبه سليمان ) : وبعدين سليمان : أبدا مثل ما قلت لك دخل على المكتب انصدمت فيه اللي اعرفه انه سافر مشاري : الظاهر ان عبدالله ما راح يجيبها لبر سليمان : أفكر أعجل في العرس عشان أأمن عليها عندي مشاري : طيب وأهي سليمان : ............... مشاري : وش فيك سليمان (تنهد) : بصراحة مدري مشاري : كيف يعني ما شفتها سليمان : لا أبدا مشاري : ولا زرتها سليمان : لا مشاري : وش فيك مهبول البنت محتاجه لك ولقربك واللي تمر في ضغط عليها معقولة ما فكرت فيها سليمان : فكرت بس ولد عمها قهرني مشاري : عشان قال أن يبيها واهي تميل له وأن سلطان وعمي فهد السبب سليمان (هز راسه نعم) : ............................... مشاري : غبي غبي سألتها ولا بس سمعت لعبدالله سليمان : أسالها كيف مشاري : كيف شنو كيف مثل كل الناس قل لها اللي صار سليمان : وش تبي أقول تبين ولد عمك مشاري : صدق مجنون مو كذا يعني اسألها هي موافقة عليك عن قناعه وش دخل ولد عمها سليمان : اللي صار مشاري : بتخسرها يا سليمان إذا منت قد المسؤولية وتحميها ليه أخذتها طيب أسأل سلطان هي صدق كانت تبي ولد عمها وانها مغصوبه عليك عشان ترتاح سليمان : تعرف أن بيرفع قضيه عدم تكافئ النسب مشاري : وش يحسب نفسه ولد أمير ولا ملك أقصاه بشر صدق مغرور وبعدين ما يجوز ولا معترف فيها سليمان : يقول طلقها بكيفك أحسن من المحكمة مشاري : بيخوفك بيخليك تعيش في دوامه سليمان : آآآآخ منه مشاري : إلا آآخ منك ومن فعايلك في البنت المسكينة سليمان : عارف أني غلطان معترف بس ما كان بالي خالي كان مشغول فكر يجي وفكر يروح مشاري : اطرد هالأفكار الغبية وخلك بحياتك عوضها عن الأيام اللي فاتت سليمان : رأيك مشاري (يطالع لساعته) : أيه سليمان : عندك موعد تطالع لساعدتك مشاري : بروح لمنى في المستشفى سليمان : ههههههههههههههه حرام عليك ما تبي تطلق سراحها مشاري (أبتسم ) : لين ترجع معي وتترك العناد سليمان (غمز له ) : بشر مشاري : الصخر لانت سليمان : كفو ههههههههه مشاري : ما خليتها لين حلفت ترجع معي سليمان : بكره مشاري : يس اوكيه بسلم عليهم واطلع لها سليمان : والعشاء مشاري (غمز له ) : بتعشى مع الحبيبة (وقف ) توصي على شيء سليمان : لا سلامتك مشاري : يسلمك اتجه لأبو وليد وبارك له وطلع متجهه للمستشفى واهو يتذكر منى ويبتسم يحس الحب بعيونها والشوق بس عنيده ويابس رأسها و اهو يحاول طول الوقت عندها ما يتركها واهي تسوي نفسها متضايقة من وجوده وأحب واقرب شيء لقلبها ويفرحها وجوده غاب عنها أمس واليوم كله وعرف من أخته سهام لما زارتها أنها سألت عنه ولو بشكل مو مباشر عرف أنها خضعت وما تحملت بعده يومين ولما زارها المغرب بكت وقالت له ليه ما زارها يومين قال براءة مصطنعه أن حب يخليها على راحتها نطقت واهي منفعلة من بروده واهو يقول أخليك على راحتك أن راحتها معاه كان بيطير من الفرح عرف أنها سلمت الراية له وقال لها بكره بتطلع لبيتهم هي ما عرضت لأن مو عارفه وش بتقول لأهلها وتكذب أكثر فقررت ترد بيتها وطلبت من سمر تجهز أغراضها هي وطلال بكره بترسل الخدامة والسائق يأخذونهن وسمر وافقت -------------------------------- نطلع لمكان آخر...... سكون صمت ظلام نار في الصدر ألم قهر انهيار تام وتحطم قلب عاشق سالم ذاك الجسم القابع بلا حركه نظره للسقف وكأنه يحفر به اسم محبوبة لم تعد محبوبته ألم يعتصر قلبه على ذكرى توقيعها للكتاب والموافقة على جاسم يــادنيا لا تقسي علــيا...كفايــا جــروح وعـــذاب ليا تعبت من كثر ما أداريكي... أمــــشي وراكي وأراعــــيكي كــتمت هـــمــي بـقلبــي ... وطـاحت د مـعاتي علىخـدي ياناس لا تسئلوا عن همي... ولا عن كثر حزني وغمي الــبسمه حـــلم بـحياتـــي ... والـــضحكه أكــبر أمنياتـي مـــــافي أحــــد فـــــهمني ... قــــدر شعوري ورحــمني حس بالباب ينفتح وتسلل نور له سالم : برا باشا لا اذبحك (غطى عيونه بيده لما انفتح نور المجلس وجلس بعصبيه ) يا حيوان وش قلـ... سكت لما شاف ابوه واقف وجنبه ناصر حس بغصه غمض عيونه الأب : سالم سالم (ما انتظر كلمه زيادة وقف واتجه لأبوه وضمه ) : آآآآآآه ناصر (نزل عيونه بحزن) : ...................... سالم : تعبان منهار يا يبه بموت الأب (ضمه له ) : بسم الله عليك من الموت ناصر : بسم الله عليـ.. ما كمل كلامه إلا سالم ماسكه من رقبة الثوب وبالجدار سانده سالم (بعصبيه) : وش جابك أنا ما أبي أشوفك ما أبي أكرررررررررهك الأب (مسك سالم وأبعده) : سالم أنت صاحي هذا ناصر سالم (حط أيديه على راسه وبعصبيه أبتعد) : أعررررررررررررررف انه ناصر والسبب بكل شيء أنت ما تعرف شيء ذبحني وأنا حي صرت جسد بدون رووووووووووووووح يا يبه الاب : ناصر مو السبب ريوف السبب سالم (ألتفت لأبوه بصدمه) : عرفت الأب : أيه (قرب وحط يده على كتف سالم ) سالم لا تحمل ناصر ذنب مو اهو السبب يا بوك ناصر أكثر واحد يتمنى ليالي لك اهو مو أقل صدمه منك سالم (جلس على الأرض) : بس ليالي قدام عيونه وأنا صارت سراب ما اقدر اقرب لها الأب (يجلس قدامه) : هذا نصيبك قول الحمد لله وش تبي نسوي يعني لو ضربت ناصر ولا زعلت بيرجع لك ليالي ليالي صارت ملك لغيرك سالم (حط يده على قلبه) : ياليت يوقف عن الدقات ولا أعيش هالألم يا يبه ولدك عاف الدنيا عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااافها الأب (ضمه ) : أستغفر ربك سالم (بكى بحضن أبوه) : حاولت أوقفها لا توقع تمنيت لو وليد تأخر أو صار له شيء ولا وصل لها ووصلت قبله بس القدر ظااااااااااااااالم يا يبه ليه أناااااااااااااااااااااا تهدم حلمي ليه تعاقب ناصر فيني وفي ليالي ما خافت ربها كسرررررررررررت قلبي يا يبه ناصر (قرب وجلس جنبه ) : وكسرت قلبي عليكم والله ما أخليها والله الأب : لا لا أنا اللي أتصرف معها سالم (غمض عيونه) : يبه أذبحها خلها تحس في الألم مثل ما أحس فيها خلها تنجرح الأب : لها رب يجازيها أنا بتصل على أبوها وأخليه يبعد بنته عنا سالم (أبتعد عن أبوه ) : هذا ما يألم أبيهااااااااااااا تتألم تتألم أتمنى أذبحها والذبح حلال فيها ناصر : ياليت الأب : لا هذا نصيب وخلاص ارضوا بالواقع سالم (في نفسه) : والله ما ارضى والله لأجيبها واكسر قلبها وتشوف العذاب مني ناصر (في نفسه) : والله وأنا ولد أبوي لأحرق قلبها ولأخيها تندم طول حياتها الأب : ناصر ناصر : هلا الأب : قول لباشا يسوي لنا شاي عشان في موضوع نتكلم فيه ناصر : حاضر قام ناصر يكلم باشا والأب ألتفت لسالم الأب : سالم أسمع حالك مو عاجبني كل مره تنهار خلك قوي سالم سندي ليالي وخلاص راحت لنصيبها وأنت بتشوف نصيبك (شافه بيعترض) ولا كلمه خلاص أنسى البنت صارت مو محرم لك حرام عليك خلها تعيش حياتها مع جاسم سالم : يبه خلنا نقول لعمي الحقيقه الاب (يكمل) : يعني يطلقها من جاسم ويزوجها لك سالم : أيه انا ولد عمها وبعدين بنقول له ريوف لعبت في التحاليل ودفعت رشوه الأب : تعتقد لو طلقنها من جاسم و زوجناها لك الناس بتبارك سالم : المعنى الأب : المعنى أن الناس بتآكلها يقولون أكيد زوجها شاف شيء عليها وطلقها وولد عمها سترها أو بيقولون تطلقت وأهي ما لها ايام زوجها عرف أنها عشقانه ولد عمها واكتشف زوجها هالعلاقه وطلقها يا ولدي الناس بتنهش لحمها وتجيب بسيرتها سالم : ..................... الأب : أرضى باللي انقسم لكم وأنت بيجي لك نصيبك سالم : قصدك اتزوج الأب : أيه سالم : مستحيل غير ليالي لا لا الأب (تنهد) : ليالي ما عادت لك خلاص ترى الحبر اللي وقعت فيه عقد الموافقة على الزواج ما بعد جف (حط يده على كتف ولده اللي نزل راسه بألم) عارف تتألم بس ليالي كذا بتضيع وما راح تتقبل زوجها وبيكون مصيرها الطلاق وتلقب مطلقه سالم : ما أبي أضرها بس ما أبي غيرها الأب (شاف ناصر يدخل معه شاي) : خلنا ناجل الموضوع لين نكون لوحدنا فاهم سالم (هز راسه نعم) : ....................... ناصر (يحط الشاي ويعطي عمه شاي) : تفضل الأب : تسلم أسمعوا (شرب من الشاي شوي وحطه على الأرض) بخصوص ريوف أنا بتصرف في موضوعها سالم (في نفسه ) : هين ناصر ( في نفسه) : هين الاب (يكمل ) : لا تتعرضون لها وأنا ببعدها عن طريقنا وحياتنا هز سالم وناصر رؤوسهم بدون ولا كلمه نعم الأب : موضوع ليالي والله يسعدها انتهى الكلام فيه (شاف سالم غمض عيونه بألم ) قول لا إله إلا الله سالم (أخذ نفس ومسك دمعته) : لا إله إلا الله الأب : صار نصيبها وخلاص ما لنا كلام فيه الموضوع عن سمر سالم : سمر ناصر: .................... الأب : أيه إحنا عرفنا أن التحاليل ملعوب فيها ولو أبو وليد عرف بيرجع يطلب سمر لناصر وأنا عرفت أن ناصر ما يميل لسمر وما أبي اظلم بنتي وولد اخوي وأزوجهم وتكون حياتهم غلط ناصر(تنهد) : والحل الأب : أنا نقول لسمر على اللي صار والرساله ونحاول توافق على عبدالرحمن سالم : بس سمر رفضت عبدالرحمن لما انت فاتحتها في الموضوع الأب : صح بس ما بلغت ابو سيف في رفضها وحرصت على امك ما تبلغ ام سيف تقول للحين البنت تفكر سالم : وكيف نقنعها الأب : نتحايل عليها سالم وناصر : كيف الأب (أبتسم) : سالم مهمتك تروح تبلغها بالرساله وتزيد أن ناصر أرسل لها وقال أن ما يحب بنت عمه وان فكته وهددت ترسل لأبوه وتبلغه عشان يرجع يخطب بنت عمه وتهد حياته بزواجه من وحده ما يحبها وأبوه يجبره سالم : بتقتنع تظن الأب (غمز له ) : أنت وشطارتك سالم : والله أنا ما أبي ناصر يأخذها وأنا عارف ما يحبها وعبدالرحمن ونعم الرجال وأتمنى سمر تأخذ نفسه الأب : موافق أنا ما أبي اخوي يزعل مني وأخاف يعرف باللي صار ويتقدم من جديد كذا ما اقدر أرده مو حلوه في شيء ثاني رسالة ريوف وحقيقة التحاليل تكون بينا احنا وسمر نأكد لها ما تتكلم في الموضوع أبدا وخصوصا لليالي ما أبيها تعرف بالحقيقه وهذا مو طلب مني هذا أمر ليالي لو عرفت ممكن تنهار ممكن تضيع منا بالحقيقة مؤلمه وبسبب إنسانه مريضه مثل ريوف سالم : صح كفاية أنا أعيش واقع أنها كان ممكن تكون لي بس القدر خلى في طريقنا ريوف ناصر : أحسن شيء ما تعرف باللي صار ونخليها على أن التحاليل ما تطابقت (ألتفت لعمه ) يا عم والله لو عندي أمل أني بيوم أحبها وأنسى اللي كانت بقلبي كان خطبتها وأتشرف في بنت عمي زوجه لي بس والله القلب وما يهوى الأب : لا يا بوك أنا ما أبي بنتي تعيش حياتها على أطلال الماضي ماضي زوجها سالم : الماضي (همس بألم ) ليت الماضي رجع آآآآه فاض الفؤاد بدمع أجّ شكواه ونادى الآه يناجي جل بلواه فلا الآهات للنجوى تساكنها ولا الهموم تذوب بقولنا آهُ ولا الدموع تطفي نار فرقتنا فما للمرء إلا القول رباه ساعد حزينا قض الهم مضجعه وفارق النوم عمراً من محياه مّر الفراق عذاب طال موعده ونار الشوق تلظى في ثناياه ونار الشوق بالشكوى نؤججها أنى لنار تطمئن بعض شكواه فإذا سمعتم عن نار بها حُرقت جوانب قلب وصاح القلب ويلاه فما لقول كهذا بعض من عجبٍ قد يفطر القلب والأجساد تنساه الأب وناصر طالعوا بعض وسكتوا واهم يشوفون سالم يوم دمعت عينه نزل راسه وسكت واحترموا سكوت وطلعوا من المجلس عشان يختلي في نفسه بعد 10 دقايق طلع سالم وركب سيارته اهو ناصر يوصله لبيتهم ويأخذ أمه وسمر من بيت عمه لبيتهم لان بكره دراسة مو يوم عطله ويوصلهم للبيت وينفذ خطته مع أبوه سمر تحس بألم لمنظر سالم واهي تعرف أن محطم قررت تصعد ولا تكلمه اليوم الثلاثاء والساعه صارت 11 بالليل تبي تنام عشان الكليه بس وقفت وأهي تصعد السلم سالم : سمر سمر (ألتفت له ) : هلا سالم : تعالي بكلمك بموضوع بالصاله سمر (اعتقدت يبي يفضفض لها ابتسمت ) : حاضر سالم (جلس وجلست جنبه) : شوفي بقول لك شيء بيكون صدمه لك سمر : خير سالم : سمعي وش صار سالم قال لسمر عن ريوف وعن كل شيء وسمر انقهرت وعصبت وبكت بكت قهر من اللي سوته ريوف واهي تكرر سمر: حراااااام عليها اللي لا يوفقها الله يحرمها مثل ما حرمتك من ليالي سالم (ضمها واهو يواسيها ويتمنى من يواسيه في مصيبته) : سمر اهدي ربي بأذن الله بيأخذ حقنا منها سمر : حسبي الله عليك ونعم الوكيل هذي مريضه مهي بشر ما عندها قلب سالم : سمر اهدي انا قلت لك كذا عشان موضوع ثاني سمر (رفعت عيونها له واهي تبكي) : وش أهم من هذا وش أهدمت حياتك وحياة ليالي سالم : أنتي وناصر سمر(وقفت عن البكي ) : شنو سالم (مسح دموعها ) : سمعي عمي لو عرف باللي صار بيرجع ويطلبك لناصر سمر (بصدمه وقفت) : لا سالم (وقف جنبها ) : شنو لا ناصر الغبي أرسل لها واهو معصب قال أن بنتقم منك على ليالي وسالم بس اشكرك انا وبنت عمي ما نحب بعض وكنت السبب في الفرقه بينا سمر (ألتفتت له ) : وش صار سالم (جلس ) : أرسلت له انها راح ترسل مسج لابوه وتعلمه بس عشان تحرق قلبه ويجبره أبوه يأخذك سمر : وش هذي ما كفاها أنت وليالي تبي تهدم حياتنا بعد سالم : من يسمع (رفع رأسه لها) وعمي لو طلبك أبوي ما يرفض وكذا أنتي وناصر تعيشون في جحيم وأنتي عارفه ان له ماضي ولازال عايش بهذا الماضي سمر (تجلس وتمسك يده وبرجاء) : لا لا سالم والله ما أتحمل أموت أنا ما صدقت ان ربي فرقنا أرد ما اقدر أعيش واهو جسد بلا روح قلبه مو ملكي ما اقدر سالم : في حل واحد سمر : موافقة سالم : ما تبين تعرفين شنو سمر : أي شيء بس ما اهدم حياتي مع ناصر ولا ناصر يجبره عمي ويخليه يرضخ ويتزوجني سالم (وقف وأبتعد ) : اجل مبروك عليك عبدالرحمن سمر (شهقت ووقفت ) : شنوووووووو سالم (ألتفت لها ) : وش فيك سمر : وش دخل عبدالرحمن في الحل سالم (قرب لها وعقد حواجبه) : مهو الحل انك توافقين على عبدالرحمن سمر : مستحيل أنا رافضه عبدالرحمن أصلا وبلغت أبوي سالم : أبوي ما بلغهم للحين سمر : سالم مستحيل سالم (مسك يدها وجلسها ) : ودي أعرف وش سبب رفضك له سمر : ................... سالم : تكلمي قولي لي وأنا بكون معك لو انك على حق في رفضه سمر : نتكلم بصراحه سالم : حلوه الصراحه سمر : عبدالرحمن واحد مغازلجي راعي بنات وسوالف بطاليه سالم : وش عرفك سمر (أرتبكت ) : هاه سالم : وش عرفك عنه سمر (تذكرت شيء وطالعت له) : مشاعل بنت عمته معنا ودايم تسولف عنه سالم : تثقين فيني سمر : كل الثقه سالم : كل الشباب لهم حركات بس يتغيرون وعبدالرحمن صار له شهور مو أيام ترك هالسوالف وبشهادتي أنا أخوك اللي أبي لك الخير وصار رجل أعمال والله ينافسني في السوق بس منافسه ودية ما فيها ضغينه ولا عداء سمر : ........................... سالم : كل اللي اطلبه منك تفكرين الحل الوحيد عبدالرحمن سمر : تبي أوافق على عبدالرحمن عشان ناصر سالم : لا أبي توافقين عليه لأني أبي سمر ترتاح واتطمن عليها مع شخص ما في قلبه احد ما له ماضي وعبدالرحمن والله افتخر فيه نسيب لي أبي تصعدين وتصلين صلاة الأستخاره وبكره تقولين لي بعطيك يومين تقررين فكري سمر(بهمس) : أفكر سالم (وقف وباس راسها) : تصبحين على خير سمر : وأنت من أهل الخير سالم صعد وترك سمر تفكر في الكلام غمضت عيونها حست بصداع من الأفكار وتعوذت من الشيطان وصعدت لغرفتها قررت تصلي صلاة استخاره وتنام يمكن ترتاح من التفكير وربي يلهمها الأمر الأحسن طفت النور بعد ما صلت واهي تطلب من الله يريح قلبها ويرزقها بالخير -----------------------------------------
|
|
|