الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-30-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم




إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا
وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ
فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ
وَسَلَمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ أَجْمَعِين.

ثُمَّ أَمَّا بَعْدُ:


سنتكلم عن "الطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم".

ومما يجب أن نفهمه ونعرفه: أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة؛
أوجب من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، وأن من لم يحب النبي صلى الله عليه وسلم؛
فهو كافر، والأدلة على ذلك قائمة واضحة، ولكن ما طريق هذه المحبة؟

أولاً: نتكلم عن الأدلة على وجوب محبته صلى الله عليه وسلم أكثر من محبة جميع الخلق.

يقول الله -سبحانه وتعالى-: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24].

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس -رضي الله عنه
المتفق على صحته: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُوْنَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ)).

ويقول أيضًا من حديث أنسٍ -رضي الله عنه- وهو متفقٍ عليه أيضًا:
((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإيمانِ: أنْ يَكُونَ اللهُ
وَرَسُولُهُ
أحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سَوَاهُمَا، وَأنْ يُحِبّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ للهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أنْ
يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أنْ أنْقَذَهُ الله مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ)).

والشاهد من الحديث: ((أنْ يَكُونَ اللهُ
وَرَسُولُهُ أحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سَوَاهُمَا))؛
فتكون محبة الله أولاً؛ ثم محبة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما مرتبطتان؛
لأن من يدعي محبة الله، وهو لا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فهو كاذبٌ في دعواه.

ولما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
"يا رسول الله إنك أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي؛
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يا عمر))؛ أي: حتى أكون أحب إليك
من نفسك؛ قال: "والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء حتى من
نفسي؛ فقال: ((الآن يا عمر)).

عمر بن الخطاب الذي كان من فرط حبه للنبي صلى الله عليه وسلم،
لما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ما كاد يصدق؛
بل نسي حتى الآيات التي تدل على أنه صلى الله عليه وسلم سيموت
كما يموت غيره من البشر! فلما بلغه الخبر؛ جاء وقال: "من قال إن محمدًا مات
ضربت عنقه"؛ حتى شرح الله صدره لكلام أبي بكر -رضي الله عنه- الذي قام
خطيبًا في الناس؛ قائلاً: "من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا فقد مات،
ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌ لا يموت؛ ثم تلا الآية الكريمة:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا} [آل عمران: 144]؛
فوقع عمر على ركبتيه؛ قائلاً: وكأني لم أسمع بهذه الآية من قبل! ما الذي أنساه؟
ما الذي أذهله؟ فرط حبه، وشدة حبه للنبي صلى الله عليه وسلم.

كان من حب الصحابة -رضي الله عنهم- له أن أحدهم لا يخاطبه إلا

"فداك نفسي يا رسول الله"، "بأبي أنت وأمي يا رسول الله"،
وكان من حبهم له صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يتلقون السيوف برقابهم،
والرماح بصدورهم دفاعًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته؛ حتى
إن أحد الصحابة لما قُدِّمَ للقتل؛ قالوا: أتحب أن يكون محمدًا مكانك؟ قال
"والله ما أحب أن يكون مكاني أبدًا"؛ أي: في القتل.

ومع هذا الحب، وهذا الاحترام والتعظيم والتبجيل والتقدير؛
حتى إن أحدهم لا يكاد يملأ عينه من النظر إليه إجلالاً وحياءً وإكبارًا وتعظيمًا،
مع هذا الحب كله؛ فإنهم لم يغلوا فيه؛ كما غلت النصارى واليهود في أنبيائهم،
وكما غلى بعض عباد القبور من هذه الأمة، ولم يجفون؛ فكانوا وسطًا بين الغالي
فيه والجافي عنه، فلم ينزلوه فوق منزلته، ولم يستغيثوا به أو يدعوه من دون الله،
ولم يطلبوا منه ما لا يطلب إلا من الله -سبحانه وتعالى-، ولا يستغيثون به،
ولا يدعونه، ولا يقدمون له القرابين.

بل كانت محبتهم له -التي تفوق محبة النفس- تتمثل، ويقيمون دليلاً عليها؛
بطاعته فيما أمر به، وتصديقه فيما أخبر به، وعبادة الله -تبارك وتعالى
- وفق شرعه القويم، والبعد عن كل ما حذر منه أو نهى عنه، أو زجر منه
أو نهى عنه. ذلك هو طريق محبته صلى الله عليه وسلم.

وليس طريق محبته؛ إقامة الموالد والحفلات والأعياد السنوية التي قلدنا
فيها اليهود والنصارى وأعداء الإسلام؛ فمنا من يقيم تلك الحفلات وهو لا يصلي،
ولا يتبع هديه صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف من سيرته شيء،
وإنما هي حفلات يحضرها كل عام، ويأكل ويشرب ويرتع كما ترتع الأنعام،
ويقرأ بعض القصائد وبعض المدائح فحسب! بينما تجده
لا يمثل الإسلام لا ظاهرًا ولا باطنًا.

وتلك الأعياد والحفلات إنما وقعت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو
أربعة قرون، وبناءً على ذلك فإن ثمة سؤالاً يطرح نفسه؛ لما لم يفعل هذا الصحابة؟
لما لم يفعل هذا التابعون؟ لما لم يفعل هذا الأئمة الأربعة؟ أبو حنيفة
ومالك والشافعي وأحمد -رحمهم الله تعالى- وغيرهم من أئمة الدين؛
كالأوزاعي والليث، والسُفيَانين، وعبد الرزاق، والبخاري، ومسلم، والترمذي،
وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والطحاوي، وغيرهم
من أئمة الهدى والدين، لما لم يفعلوا ذلك؟ هل قصروا في تنفيذ أمره

صلى الله عليه وسلم؟ ما الجواب؟ هل قصروا في ذلك؟!

هل بلغنا علمٌ لم يبلغهم؟! هل نزل وحيٌ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
هل كنا نحن المتأخرين -الذين وقعنا في تلك الأعياد الجاهلية-
هل نحن أعلم منهم، أو أفقهم منهم، أو هل ندانيهم أو نساوي عُشْرَ مِعْشَارِهم؟!
حتى يأتي من يأتي بعد القرن الرابع؛ فيشرع هذه التشريعات الجاهلية!
ويقيم تلك الأعياد البدعية الجاهلية؟! من الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم،
أو غيره من الموالد؟ إن هذا من أعمال الجاهلية، والجهلة والمبتدعة والخرافيين
والدجاجلة الذين يأكلون أموال الناس بالباطل؛ ولذلك أنا ضربت لكم مثلاً بفرط
وشدة حبة الصحابة له عليه الصلاة والسلام. أكثروا من الصلوات والسلام عليه
وبخاصة في يوم الجمعة، ولا تكونوا بخلاء، ولا تكونوا من قوم "صلعم"،
أو من قوم "ص"، تلك العادات الصحفية التي تبخل حتى أن تكتب
"صلى الله عليه وسلم"! وإنما يكتبون حرف الصاد، أو يكتبون صلعم،
يختزلون اختزالاً، نسأل الله العافية والسلامة،
((رغم أنف امرئٍ ذكرت عنده فلم يصل عليَّ))
صلى الله عليه وسلم.

ولا تتحول الصلاة والسلام عليه إلى أغاني وأناشيد، وابتهالات وتكسر بالصوت وألحان؛
كما يجري في بعض البلاد الإسلامية دبر كل صلاة؛ هذا أيضًا من أعمال الجاهلية،
هذا بدعة؛ وإنما تصلى وتسلم عليه بنفسك، دون ارتباط بلفظٍ جماعيٍ،
وأفضل الصلاة والسلام عليه، أفضل صيغة؛ هي الصلاة الإبراهيمية التي أُمرنا
نقرأها في التشهد، وقد اختصرها الصحابة في جملة واحدة وهي
: "صلى الله عليه وسلم"؛ فمحبته صلى الله عليه وسلم ليست في هذه الطقوس،
وليس في إقامة تلك الحفلات، ولا في الأغاني والأناشيد، والأهازيج،
ولا في إقامة الموالد والأعياد الجاهلية؛ وإنما تكون محبته باتباعه والسير على
نهجه، والعض على سنته بالنواجذ، وتطبيقها ظاهرًا وباطنًا، قولاً وعملاً واعتقادًا؛
قال الله -عزَّ وجل-: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

وقال الله -تبارك وتعالى- أيضًا:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].

فدليل محبة الله ورسوله؛ إتباعه صلى الله عليه وسلم في هديه وسيرت
ه وسنته وتطبيق شرعه، ويقول الله -جل وعلا-: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].

ويقول -سبحانه-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59].

فهذا هو طريق المحبة، ودليل المحبة، أما أن ندعي المحبة ونحن
نترك أوامره ونقع في محارمه؛ فهذه دعاوى كاذبة، لم يُقَم عليها دليل؛
حتى وإن فعلنا آلاف الحفلات فإن ذلك زبد، {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا
مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17].

فإقامة الحفلات ما هو إلا زبد، ولو ترنم به الملايين عبر الإذاعات ووسائل
الإعلام في كل عام، ولو رأينا الكثير يفعله؛ فإن العبرة ليست بالكثرة؛ وإنما العبرة
بإقامة العمل على دليل وبرهان واضح من كتاب الله تعالى،
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وإلا فالكثرة فقد ذمها الله -
عزَّ وجل- إذا لم تكن على حق وهدى؛ قال الله -جل وعلا-:

{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [الأنعام: 116]

وقال -تبارك وتعالى-: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13]

{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف: 103]

{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106]

فلابد -يا عبد الله!- من أن نقيم البرهان والدليل على صدقنا في دعوى
محبته صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي أن ندعي هذه الدعاوى دون إقامة الدليل.


فعلينا أن نتأسى به -عباد الله- بدلاً من أن نحول محبته إلى طقوس
ما أنزل الله بها من سلطان، فيحضر المغنيين والمغنيات،
وتقرأ قصيدة البردة الشركية الوثنية، التي ملأت بالشرك والبدع والخرافات،
ولو لم يكن فيها إلا قول صاحبها: «يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك
عند نزول الحادث العمم» لكفى بذلك شركًا، وأعظم منه، وأخطر منه،

إن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو جود من الله، ورحمة من الله مزداة، ونعمة من لله -تبارك وتعالى-
على هذه الأمة، وليست السموات والأرض من جوده؛ بل هو نفسه عليه الصلاة والسلام
فضلٌ من الله علينا ورحمة من الله علينا، ومن جود الله -تبارك وتعالى- علينا،


أن الله -تبارك وتعالى- هو الذي علمه وألهمه وأوحى إليه، سبحانه وتعالى-




شوهد بلال -رضي الله عنه- يومًا من الأيام يبكي؛ فقيل له: كيف تبكي؟!
وقد انتقل النبي صلى الله عليه وسلم لما هو أفضل من هذه الدنيا -التي هي
دار ممر ودار معبر ومتاعب ومآسي-؛ قال: والله لا أبكي الرسول صلى الله عليه وسلم،
وإن كنت أحبه لا أبكي كونه انتقل إلى الدار الآخرة؛

لأن ذلك خيرٌ له، ولكنني أبكي انقطاع الوحي من السماء"
هذا هو الفقه بعينه. وليس الذين يتراقصون كما تتراقص النساء،

فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!

على المسلم أن يتجرد من التقليد الأعمى، ومن التعصب،
وأن يجتهد فيما أمره الله به، وفي تطبيق هدي النبي صلى الله عليه وسلم،
إلى أن يلقى الله -جل وعلا-.

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يجعلنا وإياكم
ممن يحبه ويقتدي به ويتبعه، وأن يحشرنا معه يوم القيامة، وأن يرزقنا وإياكم
شربة من حوضه، شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، وأن يجعلنا ممن وُفِّقَ لإحياء سنته،

وطاعته ومحبته على الوجه الذي يُرضي الله -سبحانه وتعالى-.



المصدر مكتبة الشيخ صالح بن سعد السحيمي



 توقيع : هدوء



آخر تعديل صمت القمر يوم 03-30-2015 في 07:06 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محبة, مَحَبَّةِ, اللهُ, النَّبِيِّ, صَلَّى, عَلَيْهِ, وَسَلَّم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذا نبينا . مواقف ادهشت البشرية غربة الروح …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 13 02-15-2009 12:14 PM
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 5 02-15-2009 11:55 AM
الشتاء بستان الطاعة وميدان العبادة εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 13 02-15-2009 11:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية