في نشاز الانتظار ..

الصورة هي صورتي الشخصية







المكان هو هذه المنتديات والصورة هي صورتي الشخصية .
والصوت هو في الكلمات التى أكتبها .
الى جميع الاعضاء بأسمائهم المستعارة وصورهم المقنعة
والى كل من هو متواجد معي في هذا المنتدى بصورته واسمه وصوته المستعار
والى كل زائر يمر بصدفة شاءها القدر.
تحية راقية طيبة تحمل كل معاني التسامح والعفو..
من أجل أن تستجيب الجوارح حبا أو نفورا يجب أن تتوفر ثلاث عناصر أساسية
وهي المكان والصورة والصوت .
بداية البشرية هي من أبينا ادم .
فعندما خلقه الله شكله وهيئه ووهبه صورة حسنة
ثم خلق فيه صوت بلسان يتكلم لغة ومن أجل ان تستجيب جوارحه حبا
خلق منه حواء بصورة فاتنة وصوت عذب
وفي جنة خالدة وبهذا أستجابت الجوارح بوجود الصورة والصوت والمكان .
ثم من أجل ان تستجيب الجوارح مرة اخرى جاء أبليس عليه اللعنة
وتجسد لهما بصورة حسنة مزيفة
وبصوت موسوس ناصح في نفس المكان
ولان الصورة والصوت والمكان.
أستجابت الجوارح وحل غضب الله
فتغيرت الصورة والصوت والمكان .
يقينا أن الزمن سار بعدد السنين لتبقي دائما
الصورة والصوت والمكان تحرك الاحاسيس
فحين تجسدت صورة القربان الذي قدمه هابيل واتضحت صورة القربان
الذي قدمه قابيل في نفس المكان وبصوت مختلف
وجاء رضاء الله متقبلا قربان قابيل
عملت نفس هابيل على تجسيد صورة النفور والغيرة
ليقتل أخاه وعند حظور الصورة مرة أخرى
جاء الغراب بصورة ناصح وصوت عارف
في مكان معلوم أستجابت جوارح الاخ
ليواري سوءة أخيه تحت التراب .
لذلك أجد نفسي أقف عند سورة يوسف وبالضبط في الصورة
التى رسمتها أيات القرآن الكريم بصوت الكلمات المعجزة
وتحديد المكان وهو قصر العزيز في مصر .
عندما فتنت زوجة العزيز بيوسف عليه السلام وذلك لانها أستحظرت
صورة يوسف عليه السلام في واقعها وصوته متجانسا
مع الصورة والمكان ولذهولها من المشهد راودته.
بل أستجابت جوارحها حبا وهياما .
ولان نساء المدينة هزؤو منها وألقو عليها الملامة
أدركت أن الصورة والمكان والصوت
لهم دور كبير في تحريك الاحاسيس .
أعدت لهن ما أعدت ورتبت بيتها وزينه
ولان المكان كان فخما والاكل طيبا والمجلس مريحا.
حينها أمرته أن يخرج عليهن.
لتكتمل الشروط الصورة والمكان والصوت
أستجابت الجوارح في أحداث معجزة لما أكبرنه فقطعن أيديهن
كل ما أهدف اليه من كلامي هذا أن العالم الافتراضي
رغم أنه مفيد لكن دائما أجد أن الجوارح والاحاسيس
لا تستجيب فيه.
وذلك لان بعض الصور فيه مزيفة والمكان مفخخ والصوت زائف





قلبي مثل ثمرة توت برية فقطفتها يد طفل شقي
هذا أثرك أنت في غصن القلب باق
وهذا اللاشيء هو ريح الحنين اليك.. ربما...






رَاعِي غَنَمَ..®

مما سبق القلم خطه 2017/02/12