يا ئِصص عم تكتُب أسامينا .

-

كأن جُزءاً من جسدها حينما تُقرَع عليه طبول الغضب
تصيح فيهِ حناجِر الأسى ، مستنجِدة بِسوط الشيطان ليرأف بها.
أقسمت كلما ينخزَ الوجع بِأعصاب وحدتها ، ستتحسب عليه و لن ترحم
جلاده أبدا .

١:٤٢

-

ما هَان عليّ تَعبَك ، ولا قَلقك ، هانَت عليّ كذبة النسيان قَبل نيسَان !
ولو تعلم كم دعوتُ ألا تصيبكَ غفلة الحُب التي يَتوه فيها كل عَاشِق كذاب .!

سُقيا

-

أرضي الله باركها ، قدّسها بِشرعي وديني
لو كل العالم ضدي ، هذا وحده بيكفيني .

-
" كانت تُسمى فلسطين ، صارت فلسطين . " درويشش .

في مَثوى الحُب الأخير ، عصبت عينايَ
عن غيابك ، نجمة حُضوركَ ليس لها حق
أن تنطفيء ، فلا تجعلني أنكمِشُ على وحدتِي
ولا تُركِن صُورتي بعيداً عن قلبك فَحراسة أحلامي مهددة دونك .


سُقيا
2:37

الجراح المَطبوعَة بِقلوبنا العَازفة هِتافات الاحتياج
ثَمة مَن يَغرس فيها سَكاكيناً تستفزّ رَاحة أحاديثنا .

06:49

يارب تبقى معه .
اللهم اشفه شِفاء لا يغادر سقماً .
إلهي ..

لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير ..

-

يمكن نتعَب يمكن نشقى ، لكن مع بعض رح نِبقى ، رح نبقى .

-


بعض الأوطان ، يحكمها قلب يشتهي الاستحواذ
فَ يُمسك الورود من أعناقها بأصابع جهله حتى يُذبلها !

تباً لكم .

03:16

لَم يُأنبني ضَميري أبداً ، بدوتُ لا مبالياً بِحَديث ولا صَفعة
إلى أن أينَعت رؤوس الحَقائِق وَشعرتُ أن قطافها قد آن
تَوالت الخيبات وأنا أعلم أني آثِمٌ إن تقدّمتُ خطوات أشيرُ فيها
إلى ضُوء سيَحرِق طَرف جناحيّ سَلامي وإن عُدت خطوة سَتكونُ كَارثة
تحل على قُلوب يتيمة ، وَأفواهٍ جائعَة لكن ما بالُ هذا العُسْر لا ينفَك عني ؟
ارتَابَ الصدق بينَ فكيّ القرار وأحدَث لوعَة جديدة ، ظننتُ فيها أن قوّتي
كافية لأن أمسِكَ بيدِ أمّي علّني أرمم ما دمرتهُ الظروف وجعلتني
بِهذا اليأس ، ارتمت أحلامي المتوفية عند عتبة نُورها وَأخذتُ دمعاتي
حافيَة لا يخفق بيننا سِوى نبض الاعترافات التي نصمت عنها رغم أن خفقاتها قوية
لا ننتهِز فيها فرصة بقاء ولا نخلع ثوب الرحمة ونرحَل !

علمتُ أن لا أحد يستطع أن يُثبت عنوانَ قلبه في حجرة مَا سوى
حُضن أمه ، أو قبرها .

03:14

سِربٌ من الحمام بكَى على نافذة الفَقد وطارَ صباحاً
صَلّى كثيراً وفي سجدتهِ الأخيرَة فاضَ دعاه
أبدَع في رَجاهُ ليُتَقبَّل منه
قلت : (نيالو) انبثَقت رسالة من جيبِ محبرته
بالغت في حُبهِ وثمّ أنساني بُكائِي .
حضَّر شمعَة وِدهُ ، أشعلَ حَيرتي في شُعلة تتأرجح
نحنُ صنعنا مجداً من حُب واهِم وشعور مُبين
ارتدى آخر قميص من زيفه وعانقني
فَبقي أثرهُ بِصدري !

03:22