حلم يهذي

**
أنا فارس أضناهـ المسير....
جئتكِ فاتح لا أسيرْ
جئتُ لأكتملَ بكِ يا كُلَ العمرِ...
ويا أحلى مَصيرْ
كوني لي الغيث ,
أكون لكِ الضميرْ
يا مِعصم رُوحي وشهيقي....
تعالي عَبرَ الاثيرْ
يا نقشاً سَرمدياً على فاهـِ العَبيرْ
جئتُ أكتحل بـ بوحي
ولستُ بـ عالمٍ ولا خبيرْ
فـ يا فاتنتي إلى متى الصمت ؟
العمر كـ فستانكِ العاجي القصيرْ
,,.

كيف لا اشتاق
وانت من سكبت العبير
على حدود القصيدة
أدمنتُ في المدى طيفك
فعاد الصدى
يلومني

اعطيني بعض وقت كي اغزل من وجودك بعض وصل
اخاف ان تتعري دونك لحظاتي
صقيع الصمت يدق على نافذة الليل
أفر خارج مداراتي
تعالي
وكوني عوضا عن أمسي
وكوني صحوي وسُباتِ

على مشارف الشتاء
أبحث عن معطف يأويني
يدنو نبضات تشبهني
يحفظ آياتي ويحميني
من ثلج العالم يأخذني
ببحار الصدق يرويني
يمحو أوجاع أوردتي
يعيد ترتيب شراييني
من سكرة روح يثملني
لجناح الغيم يحملني
من سهد الليل يشفيني

عندما تغيبي عني

صلي صلاة الغائب على روحي المتعبة

واقتربي

رياح الفقد تنثرني

فهلا تعالي لملمي بعثراتي

لا تتركيني صريع صمتك

بللي روحي بشهدك

والثميني ببعض كلم

يذيب جليد اغترابي

ودعت أناي على بابك

فهل لك ان تكرمي روحي؟

.,’

وكيف تكون المساءات
بلا شمس تأتي بنورها على مرآة القمر
فتضي سمائنا
وتدندن موال الشروق على دروب السهر
نسافر في رائحة الحنين لقربها

بكِ لازلت أهذي
مع انعدام الجاذبية
أسبحُ في ملكوت الحنين برغم انصهاري
أشعر أنكِ من جلدي
من دمي
من وجعي
كأنك أنتِ الانثى التي خرجت من ضلعي
وما أبرأ يوما بغير عبورها عيني

القدر يرسم

رجلا يبحث عن ذاته في أدق الأشياء

وأنا أرسم صورة

لأنثى ملأت عيني , أنثى بحجم السماء

هذا المساء
إزداد الحنين بصدري
لازلت أبحث عن ميناء
تستريح عنده السفن