الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-10-2018
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:44 PM)
آبدآعاتي » 602,200
الاعجابات المتلقاة » 6647
الاعجابات المُرسلة » 6243
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 سرداب الماضي..













هذا المساء أحسست بملل غريب يجتاحني، لم أستطع العثور على أي شيء أتسلى به وسط كل هذه الفوضى العارمة في غرفتي وعالمي الصغير، سألت نفسي لما لا أكتب شيئا؟ قد استأنس قليلا بالكتابة، لم أتردد كثيرا فتناولت قلما و حزمة من الأوراق ثم تموضعت خلف الطاولة، بدأت أفكر ماذا سأكتب يا ثرى؟ لقد مر زمن طويل لم تداعب فيه أناملي ظهر القلم ونسيت حتى كيف تمسكه و تراقصه، أمعنت النظر في الصفحات البيضاء أمامي، عصرت ذهني مرارا علني أصادف فكرة تائهة من بنات أفكاري، أنمق بها سطح الورقة، لكن بلا جدوى، شيء رائع، نسيت أيضا كيف أفكر، حاولت تحريك القلم عله ينقذني ويخط شيئا من تلقاء نفسه، أيضا دون جدوى، فقبل أن أهم بتحريك أناملي وجدتها و أطرافي قد تيبست، أحسست بروحي تسحب من أوصالي، تنساب من بين أناملي وتقطر من القلم بدل الحبر فتستحيل إلى رذاذ بدأ يتكاتف أمام عيناي على شكل فراشة ، ارتسمت على وجهي ملامح الذهول والغباء المعتادة، قبل أن أحرك ساكنا أو انطق بأي حرف أمسكتني بقوة من معصمي و حلقت بي خارج أصوار الغرفة، عبر سرداب الماضي ورصيف الذكريات، أوقفتني عند مشهد طفل يشبهني إلى حد ما يتشبث بثوب أمه في ما يشبه سوقا مغطى، فجأة أفلت الصبي ثوب أمه، هرول مسرعا نحو مرآة كبيرة في واجهة إحدى المتاجر صارخا أمي أمي، كانت أمه هناك مند برهة ترافق طفلا غيره.
لم استوعب شيئا من المشهد ولا لماذا أخذتني إلى هناك واتضحت أكثر ملامح الغباء على وجهي، سحبتني بعنف ثم واصلت التوغل في الماضي، أوقفتني عند مشهد طفل أخر يشبهني أيضا إلى حد ما، تركته أمه نائما وتشاغلت عنه مع جارتها، استفاق الطفل الصغير، افتقد أمه، بدأ يحبو باحثا عنها، في مدخل الغرفة كانت هناك عتبة مرتفعة قليلا، لم يكن الطفل الصغير قد لقن بعد قوانين الجاذبية فمد يديه الصغيرتين مباشرة نحو الأسفل، صدف أن وجدت قطة نائمة أمام الباب فسقط عليها، وما كان منها إلا أن تمسحت بجسده الناعم وانصرفت، تابع الطفل طريقه نحو المطبخ أثار لهيب الفرن فضوله فاقترب منه محاولا الوقوف للمسه، لم تستطع قدماه الصغيرتان حمله فتخلى عن الفكرة، اتجه نحو غرفة الجلوس، استرعى انتباهه هذه المرة كومة الأسلاك الكهربائية المبعثرة للتلفاز و الأجهزة الأخرى، تقدم ليشبع فضوله من عالم الأسلاك هذا فلم تقع يده إلا على سلك التوصيل الرئيسي، وجهه مباشرة إلى فمه الصغير تشبت به بقوة وسحبه فانفلت من المقبس، عندما دخلت الأم لم تجد ابنها مكانه، فزعت وكادت تفقد صوابها لولا أن رأت آثار البلل على الأرض تتبعتها، فإدا بها تقود نحو المطبخ، كاد قلبها ينفطر حين تذكرت أنها تركت الفرن موقدا، سرعان ما تنفست الصعداء حين لمحت الآثار تتجه نحو غرفة الجلوس أسرعت الخطى لتجد صغيرها يتمرغ وسط أسلاك الكهرباء، خارت قواها وكادت تسقط، لكنها أبصرت الخيط غير موصل، حمدت الله ،أخذت ابنها وضمته إليها بشدة.
كعادتي لم افهم شيئا، أعادتني الفراشة عبر نفس السرداب إلى غرفتي، تحولت إلى رذاذ تسرب عبر القلم إلى عروقي استعدت وعيي، شممت رائحة غريبة، أدركت أن العشاء يحترق، أسرعت نحو المطبخ، لم انتبه للعتبة فتعثرت، لويت كاحلي وكدت أسقط على وجهي، بدأت أعرج و أتلوى من الألم، دون وعي مني دست ذيل قطتنا المسكينة فانتفضت علي خدشتني ومزقت سروالي، أخيرا وصلت إلى المطبخ، من شدة ارتباكي بدل أن أطفئ الفرن حملت الإناء الساخن، أحرق أصابعي فأفلته لينسكب على الأرض، بحثت عن أمي لأبلغها بشان العشاء، وجدتها قد دخلت لتوها غرفة الجلوس وقبل أن أنطق أشارت إلي أن اشغل التلفاز لتشاهد برنامجها المفضل، أطعتها كعادتي، أوصلت خيط الكهرباء فصعقني التيار.









 توقيع : ملكة الجوري



آخر تعديل إرتواء نبض يوم 08-11-2018 في 03:42 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الماضي.., الأخضر, الفريق, صرخات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صرخات في وجه رجل دلوعة الليل …»●[عـــــــــالــم آدم ]●«… 7 04-08-2009 09:44 PM
الفرق في التعليم بين الماضي والحاضر غربة الروح …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… 12 02-15-2009 02:43 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية