الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-20-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 34 دقيقة (01:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,360
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /45



..( البـــ الخامس والأربعون ـارت )..
.
.
وليس لنا في الحنين يد
وفي البعد كان لنا ألف يد
سلامٌ عليكِ افتقدتكِ جداً
وعليَّ السلام فيما افتقِد !
#محمود_درويش.
.
.
____
سعود ورأسه يغلي : هذا خطف خطف ؟
وببطئ : تعرف وش يعني خطف ؟
ومد الورقة مُشيراً : انس لو ماقلت لراكان بتقول له التحاليل
وأشار على اسم اريان : تحليل الدم هنا ، يقول انه لزوجتك
اكمل مُحركًا رأسه : الله يستر وش مسوين لها !.
أنقبضت ملامح أنس وهو يقف بجنون ضارباً الطاولة التي تفصلهُما بعدم تصديق : كيف يقول لزوجتي ؟ .
سعود أنزل الورقة وبهدوء : نتائج فحص الدم لشخصين ، واحد منها لشخص مجهول ، والثاني لأريان.
تحرك مُندفعًا بغضب : كلاب الـ *****.
سبقة سعود واقفًا امام الباب وبأمتعاض بطيئ : ارجع مكانك.
أنس بعينان مُشتعله : وين تبيني أرجع.
قاطعه سعود بغضب : انس ارجع.
تقدم له انس بخطوات واسعه ، تصلب جسده شاعراً بفوهت السلاح تنغرز بصدرة ونبرة سعود المُهدده : وربي ماعرف لا ولد عمي ولا اخوي هنا.
واكمل بأمر : انس ارجع لمكانك.
حدق فيه أنس بحقد متوعد.
سعود أشار لطاولة خلفة : روح اجلس
تراجع للخلف وضرب بقبضتة الجدار مراراً محاولاً تفريغ غضبة الذي بدأ يغلي داخلة.
سعود تنفس بضيق : الحين اذا طلعت وين بتروح له ؟.
تجمدت قبضته على الجدار وبفحيح وصل لـسعود الواقف خلفه : بروح لهم.
سعود رفع حاجبة : منهم ؟ .
رص على أسنانه : هم .
سعود تقدم خطوة : تعرفهم ؟ .
بضياع مسك ذراعه وألم جرح الرصاصة سابقاً والحرق حديث يشتعل .. هل الأن وقت الأعترافات ؟.
أدخل سعود السلاح في مكانة المُخصص بالحزام على دخول شُرطي : ماجد العايد برا وطلبك.
سعود نظر لقفا انس الواقف بصمت مُهيب : خله يجي هنا.
ضغط على عقب السيجارة في ذراع المقعد العريض عندما احس بجلوسة مُطفية : وش جايبك ؟.
احمد نظر للبعيد : جيت اتطمن على انس.
نظر ماجد لنصف وجهه الواضح له : وش في ملامحك كذا ؟.
احمد انحنى بضيق ناظراً لأحذاءه : احس اني ضايع.
ماجد بهدوء : وش صاير ؟.
احمد ونظرة لأزال مُعلق عند أقدامة : انت اللي وش صار لزوجتك؟.
ماجد اعتدل بجلسته رافعاً رأسة للاعلى وبنبرة مخنوقة : اي زوجة تقصد !
احمد بهمس : اللي طرت ع بالك على طول.
التزم الصمت بشرود.
عاد لواقعه على وكزت يد احمد لـ فخذه : الرجال يكلمك.
وقف ماجد بعد سماح الشرطي له بالدخول.
أستدار على جلوس احمد : ماراح تدخل !.
احمد حرك راسه برفض : لا كلم سعود ابي اقابله.
ماجد بهدوء : دامني بقابلة تعال قابلة معي مرة وحده.
بعد ثواني صمت وقف بجسد ثقيل وتبع ماجد.
طُرق الباب بهدوء رفع سعود راسه على دخول ماجد وخلفه احمد.
ماجد بتساؤل قلق من ملامحهم وصوت أنفاس انس العالية التي تُشير لكبته شيء بداخله : فيه شي جديد !
سعود تكتف بـأستفزاز ساخر : وش بيصير مثلاً وانت نايم في بيت احمد ، وهذا نايم عندي هنا !
وبحدة : اذا ماعندكم مسؤولية ، علمونا ، ولا علموا اهل..
قاطعه ماجد بغضب مُشيراً لأنس الصامت والذي لأزال نظرة جامد بالجدار الواقف أمامة ويمسك ذراعه : أساله هو ليش ساكت للحين ومخليني اسكت بعد.
واكمل ماسحاً ثغره بقهر : اخرها خطفوا زوجتي والثاني شبه خطوفها.
سعود نظر لأنس الذي لأزال يقف أمام الجدار بصمت غريب : حادثة امس كان فيه دم ، وودينا الدم للفحص وطلع ..
قاطعه ماجد بملامح قلقة : لاتقول دم ابرار ؟.
انس ضغط على أسنانه بهدوء بعيد : دم اريان.
ماجد اتسع ثغره صدمة ، تدارك الوضع احمد هاتفًا : هي حيه ؟.
سعود تقدم لطاولة الخشبية المتوسطة الغرفة بشكل مُربع : ماندري .
وأشار حولها : اجلسوا.
ماجد تنهد بضيق ونظر لأنس .. هذه مُصيبة بلـ كارثة.
انس قطع الهدوء بصوت رخيم : انا اول مادخلت كان معي ملف واخذوه لين اطلع ابيه هذا الملف الأن.
واستدار بجسدة مُكملاً : وطلبت من راكان معلومات عن اشخاص ، وين راكان ؟ .
سعود رفع الملف الأبيض العريض : هنا المعلومات اللي طلبتها من راكان ، وراكان راح لاهله وراجع.
تقدم انس للملف وأشار لسعود : اعطني.
سعود حرك راسه برفض : الحين اجلسوا عندي كلام.
ماجد وقف خلف كُرسي خشبي واستند بكفيه عليه : وهو لازم نجلس؟ .
سعود بهدوء : طيب مابي احد يقاطعني.
ورفع نظره : كل واحد ادري عنده شي يخبيه ، لكذا كُل شي راح ينذكر هنا.
عض انس شفته بطولت بال على نظرات احمد.
سعود نظر لماجد : بيوم خطف راجح لقينا الاستراحه لكن مع الأسف كانت فاضيه ، بس مع التحقيق لقينا أثار وبعد الكشف عليها والفحص توضح انها تخص البنت الأجنبية هيلدا
وببطء : ومنيف الفايز.
اغمض ماجد عيناه بعدم تصديق وملامحه تحتد : كنت شاك فيه الخسيس.
اكمل سعود : هو كان له يد زي ماوضح لنا سابقاً بالمُخدرات اللي كانت بسيارة سائقنا ، لكن.
قاطعه ماجد بعدم تصديق : لكن ابوي سكر القضيه وهو يطلع السواق براءة ويقول مانبي نظلم احد.
ورفع حاجبه بدهشه : مع ان ابوي كان يدري ان منيف هو اللي مسوي كذا.
سعود هز راسه : بالضبط ، وهذا يحطنا بين تساؤلين ، هو ان ابوي تعرض لتهديد ، او يستر على احد.
انس بهدوء واثق : ويمكن الاثنين مع بعض .
سعود نظر له بتساؤل : وليش الثقه هذي ؟.
انس بملامح جامدة : لان ماضي العايد يفضحهم.
علت ملامح الجميع الصدمة من جراءة ماهتف به عن عائلتة.
سعود بتعلثم من حديثه : وش تعرف ؟.
انس بهدوء : من وين تبيني ابدا ؟.
ماجد بغضب : اذا بترجع تقول اللي قلت لي بالمستشفى.
انس اقترب له وببطئ : اللي قلت لك هناك كنت انقل اللي يقولونه.
وأشار بيده للأسفل : اما الحين فـأقولك اللي يقولونه حقيقة.
اصفرت ملامح سعود : انس اي ان كان الكلام اللي بتقول ترى كلام كبير بحق اهلنا.
انس وعروق وجهه تبرز من غضبه : ماتبون تسمعون الحقيقه.
بملامح مُشتعله نظر لماجد : تبي تسمع اللي ساكت عشانه ، وخليتك تسكت معي ي ماجد ؟ .
حركة نظره لسعود بسُخرية : مُحقق مُمتاز مثلك ، مفروض اول من يشك فيه اهله.
حرك راسة بأشمئزاز : اربع سنوات وانا اتعرض لتهديد بدون سبب.
وصرخ بحُرقة : كنت اقول بدون سبب ، لكن الحين كان فيه سبب ومليون سبب.
فتح أصابعة امام وجه ماجد : تبي احسب لك وش سووا فينا عشان ينتقمون ؟ .
وبلل شفتيه هاتفاً بهمس : زواجك من ابرار كان ضحيه لكل هذا.
وهمس بضيق وهو يدفع ماجد للخلف بأصابعه : وزواجي كان اكبر ضحيه.
وبنبرة مخنوقة : اذا تبون تسمعون فضحية اهلكم انا جاهز.
وأشار لقلبة : يكفي السكاكين اللي تنغرز بقلبي وانا ساكت
وصرخ وعروق جسده تبرز : يكفي اللي اعرفه ولا تعرفونه.
سعود بلع ريقة بتوتر ونظرة يرتكز على الطاولة أمامة : انس اكيد فاهم غلط .
حرك راسه بأسى : وهذا للحين يقول فيه غلط.
احمد تقدم وربت ع كتف انس : الموضوع لذي الدرجه كبير.
نظر له والكلمة تغص في بلعومة لكن خرجت من بين شفتيه ببطئ : ثأر.
استدار ماجد ماسكاً رأسة بقوة.
سعود جمع أصابعه بقبضته من هول الكلمة.
تعلقت عينان احمد في انس وهو يرى الصدق في ملامحة .
سعود بنبرة مكتومة : كم له ؟ .
انس بلل شفتيه بغصة : عشرين سنه تقريبًا.
ماجد جلس وقدماة لاتحملُة.
انس انزل رأسة : ان شاءالله ارتحت ي ماجد وانت تسمع اللي ماقدرت اقوله لشرطة.
سعود رفع نظره : ماقلت لي منهم ؟ .
اقترب بتوجس : عائلة ينقال لهم الراشد تعرفهم ؟.
التزم احمد الصمت واسم العائلة ليسَ غريب عليه.
سعود تحرك ناحية الباب بوعيد : راح اجمع عائلة الراشد..
قاطعه انس : الغريب ان معلومات العائلة تقول مو باقي الا ولد اسمه جابر عبدالله الراشد ، ومُستحيل ولد لحاله يسوي كل ذا.
وسحب الملف بـأستغراب : لكن انا سمعت صوت عمة.
استدار له سعود بعدم فهم : انت وش تقول !.
سحب ورقة لتظهر معلومات ( زياد الراشد) : هذا الشخص ليش المعلومات هنا تقول ميت.
واشار لسنه القصاص : فيه شي مافهمته.
سحب الورقة الأُخرى لتظهر معلومات ( منال هاني الجابر وفي أسفل الورقة معلومات عن اريان) تجمدت عيناه على وبتساؤل وصل لاحمد : نايف له اخت اسمها منال الجابر؟ .
احمد هز راسه مُتذكراً : ايوه وقتلها زوجها قبل عشرين..
بتر حديثه بصدمة وهو يفهم الأن .
ماجد نظر لاحمد : وش فيك سكت ؟ .
احمد وعضلات وجهه تتصلب ، همس : خلصت اللي بقول.
انس انزل الأوراق واتكى بيديه على الطاولة ناطقًا : سنه ظ،ظ©ظ©ظ¦ صار قتل لاخت نايف الجابر واسمها منال ، الأخبار تقول انه زوجها اللي قتلها.
قاطعه احمد : وهذا الصحيح زوجها قتلها وقتل بنته وانسجن سنوات ومن قريب تم عليه القصاص.
أضاق عيناه انس بعدم فهم : قتل بنته؟
احمد هز راسه : ايه.
واقترب لانس : اخته ترى شهدت ضده أنه القاتل وهي شافته.
انس اغمض عيناه ضاغطاً على اسنانه وعقله يتوقف عند جُملة (قتل بنته) ،
مسك راسة وذاته ينطق ( واريان ) ، بملامح جامدة انتصب : فيه شيء ناقص.
سعود رفع الأوراق بتأمل طويل : ليش بعد كل ذي السنوات فكروا ينتقمون الحين ! .
انس نظر له : يمكن توهم يعرفون القاتل الحقيقي؟ .
احمد بدفاع : اقولك اخته شافته.
قاطعه انس : انت وش عرفك فيهم.
أحمد : ابوي كأن خوي هاني الجابر.
انس هز راسة ماسحًا جبينه بتفكير صامت.
ماجد فتح ازرار جاكيته الكحلي وتنفسه يضيق : انا بروح اكلم ابوي.
سعود جمع الأوراق : انا بروح المستشفى واشوفه ، انت وانس ارجعوا للببيت عشان الاهل يتطمنون، وراح نجيكم.
واكمل بهدوء : مانبي احد يدري ، وبكتب لكم خروج مؤقت.
انس بتساؤل : ماراح تقول لشرطة ؟.
سعود وتركيزه بالأوراق وهو يُدخلها بالملف : راح اقول لما اتاكد من كل شي.
واتجه للباب ناطقًا : بالنهايه شغلنا امانة ، وزي ماقلت حتى اخوي فيه ماعرفه.
ماجد بغضب بعدما خرج سعود : الله ****** ، اذا يبون ينتقمون يكونون رجال وينتقمون منا مهوب بالحريم .
رص انس على اسنانه كابتًا غضبه.
جلس بتعب على كرسي مكتبة وذاته ينطق ( فيه شيء غلط).
رفع رأسة على وقوف احمد فوقه : اللي كلم يسال عن منيف هو فيصل بن مساعد الزايد.
سعود رفع حاجبه : فيصل ؟ .
احمد بهدوء : ايه اللي هو عمي بالرضاعة ، واشك انه خيط قوي وبيساعدكم.
واكمل ضاغطاً على أسنانه : وتراه ومروج مُخدرات معروف لكن عايش خلف اسم وهمي.
سعود وقف واستدار من خلف مكتبة حتى اصبح امامه : من متى وانت تدري ؟.
احمد ركز نظره في ملامحه : من ظ£ سنوات ، لكن توني اعرف ان له علاقه بمنيف.
واكمل بتنبيه : وزي ماقلت ترى هو مستخدم جوال زوجتي.
سعود بنبرة غاضبة : احمد تدري لو كلامك صدق بتروح بداهيه لانك متستر عليه كل ذي المدة وتوك تقول !.
وتحرك بأزدراء : واعترافك هذا مايعني ان زوجتك خارجه من التحقيق.
احمد هز راسه بتفهم : عارف.
رجع لمكتبه وجلس على الكُرسي بتعب : اذًا لازم تجي لتحقيق زوجتك.
هز راسة بـأنصياع وخرج بخطوات ثقيلة .
غطى راسه بين كفيه مُتأملاً ان كُل هذا كابوس صغير.
ضغط زر الأستدعاء بعد فترة قصيرة ،رفع راسه بعد ان دخل الشرطي وبأمر : ابي فيصل بن مساعد الزايد تزرعونه لي هنا ، وكشف طويل لكل مكالمته.
واكمل زافرًا انفاسه : وابي معلومات عن جابر الراشد ، وحتى بيته وين مكانه.
مسك جبينه : واذا خلص التحقيق مع حرم منيف الفايز طلعوها ، باخذها معي.
هز راسه الواقف وابتعد بهدوء.
.
.
__
نزلت نورة بتوتر وتأملت المنزل ذو الطابق الواحد، تقدمت وطرقت الباب بهدوء.
أعادت طرق الباب بطرقات أعلى.
استدارت بهلع على الصوت الرجولي خلفها : ليش ماتضغطين الجرس ؟
نوره بربكة ظهرت بصوتها : ماتوقعت فيه جرس.
فهد أدخل يديه في جيبه وبسُخرية : وليش ماتوقعتي ان شاءالله ؟.
نورة بضيق من أستجوابة : هذا بيت الصايل ؟ .
تجاوزها ضاغطًا على زر الجرس : لا.
تراجعت للخلف : طيب وين بيتهم .
فهد بهدوء : تبين من انتي ؟ .
بحنق اخرجت هاتفها مُلتزمه الصمت.
رفع صوته بحده : اناا اتكلم ي اخت جايه تبين من ؟ .
نوره رفعت عيناها له بدهشة من نبرته الحادة : نععم ؟!.
وأكملت مُتراجعه للخلف بـأشمئزاز : ايش هذا التطفل ؟ .
وتحركت مُغادرة بأمتعاض من أسلوبة المُتعجرف .
فهد حك جبينه شاعرًا بتصرفة السيئ على فتح راكان الباب.
نظر فهد لأبتعادها : اخت.
تصنعت عدم سماعه وهي تُعدل حقيبتها على كتفها وتنظر في هاتفها.
خرج راكان مُغلقًا الحزام المُخصص لسلاح على خصره : وين مفتاحك؟ .
فهد بتعب : نسيته بالبيت.
أشار بيده : شكل ذي صديقة وحده من البنات ، لقيتها تدق الباب.
قاطعه راكان خارجًا بعدم اهتمام : كلم البنات عنها ، وفيه ضيوف داخل انتبه تدرعم.
فهد بخفوت نادم : شديت معها شوي وراحت.
راكان بـعجلة قاطعه : اذا رجعت تعلمني.
فهد تبعه وبتردد : انا بترك الشغل .
لف بقوة : انت وش تقول ؟ .
فهد سحب شماغه وبهدوء : اللي سمعت.
راكان نظر لملامحه : السبب ؟ .
فهد انزل نظرة : بس.
راكان تركه : ارجع لـعقلك ، ماراح تلقى احسن من الشغل مع احمد وانس.
اتجه لسيارته على رنين هاتفه فتح الخط على صوت سعود : راكان مايحتاج تجي ، خلاص انا بمسك التحقيق مع انس ، وقول لام هزاع ان بنتها طلعت وراح ترجع معي للبيت.
راكان قاطعه : سعود شوي شوي عشان افهم.
سعود بهدوء : راح امسك تحقيق انس ، وخل ام هزاع تجي مع نوره.
راكان باستفهام : ومن نوره ؟ .
سعود دلف الممر الطويل في المشفى متجهًا لغرفة عمه عايد : نوره اختي.
تلقائي رفع نظره للواقفة بعيدًا مُتعرفًا عليها : اوك اوك فهمت .
اغلق الهاتف وادخله في جيبه ، عدل قُبعته العسكرية وبلل شفتيه بأبتسامة خبيثه ، نظر لشارع حتى يتاكد من خلوه.
سار لها بخطوات ثقيله ووقف خلفها مُتنحنًا .
بخوف اغمضت عينها وتراجعت للخلف من الصوت الرجولي الجديد .
راكان بهدوء : وش موقفك هنا؟ .
استدارت عليه بدهشة وهي تُميز صوته .
اصطنع الجدية في ملامحه : انتي من ، وش تسوين في هذا الوقت هنا ولحالك؟.
حركت عيناها بتوتر : ابي بيت الصاي..
قاطعها : ماجاوبتي انتي من ؟ .
نوره بضيق من عدم معرفته لها : واذا عرفتني وش بيصير يعني؟.
راكان نظر لساعته : راح اكتب عليك محضر تسوّل.
قاطعته بحده : ليه وش شايفني عشان تكتب محضر
وأشارت لزية : مو عشانك مُحقق تمشي وتظلم.
راكان اخفى أبتسامتة : اول مره اشوفك..
قاطعته بجمود : لية تعرف بنات الحي كلهم ؟ .
راكان بـأبتسامة أظهرت صفة أسنانة العلوية أشار لها : بنات الحي أشكالهم مو كذا.
ونظر لعيناها الظاهره من خلف النقاب : وماعندهم مثل عيونكِ الناعسة.
تراجعت بتوتر من غزلة الصريح وذاتها ينطق ( هل يتغزل مع الفتيات بهذا الأسلوب ).
بتعلثم متوتر غيرت مجرى حديثة : وين بيتكم ؟ .
رفع حاجبه بأبتسامة : وش تبين بيتنا !.
نوره شدت حقيبتها وبتوتر : مو انتم الصايل.
أنتصب بوقفته بمكر : تعرفينا وحنا مانعرفك.
بضيق حقيقي : يـأخ..
قاطعها بهدوء : لاتقولين أخ اسمي راكان اذا ناسية.
تجمدت عيناها في عيناه ،وبتوتر أنزلتها على صوت المُتطفل كما أسمته يُنادي : راكان.
أقترب وخلفة رجل أخر : صدق انس لقيتوه؟ .
راكان ابعد عيناه عنها مُستديرًا لـ فهد وعلي : ايه .
فهد بتساؤل : وينها اريان ؟ .
راكان بهدوء : عند اهل واحد من اخوياء انس.
تحركت مُبتعده شاعره بوقوفها الخاطئ بينهم .
فهد وهو يراها تبتعد : يأخت ذاك بيت الصايل.
لف راكان عليها ورفع صوته : نوره ذاك بيتنا ، وسعود يقول كلمي ام هزاع تروح معك لان بنتها راح تطلع معه.
تصلبت قدّميها من نُطقة لأسمها ( هل كان يعرفني من اليوم !! ).
علي حك جبينه بدهشه من معرفته بأسمها.
فهد حرك عيناه بمعنى من هذي ؟ .
نوره غطت يدها بأكمام العباءة بتوتر : تقدر تقول لها تطلع لي ؟.
راكان تحرك بخطوات ثقيلة هاتفاً : الحرمة كبيرة ادخلي فهميها عشان تطلع معك.
أمال ثغره فهد بأستغراب ، على أبتسامة علي : مايلعب اخوك.
فهد بملامح جامد : ماكان يعرفها قبل شوي.
نوره تلحقه وبنبرة ساخرة : وكيف عرفتني؟ .
راكان ادخل المفتاح في الباب بـأبتسامة : وكيف ماعرفكِ؟.
تراجعت للخلف بأرتباك من جُملتة.
نطق بصوت عالٍ : اسيل فيه ضيفة هنا تعالي.
نوره بضيق : ومين قال ابي ادخل.
راكان ابتعد عن الباب تاركًا لها مساحة حتى تدخل : لية مو مثل بيتكم؟ .
قاطعته بضيق وقدمها تعتب الباب : ماقصدت كذا.
بهدوء قبل ان يبتعد : مره ثانيه ماتطلعين من بيتكم الا معك حُراس .
وبحدة : اصلًا مدري كيف خلوك تطلعين.
نظرت لأبتعاده بحنق .. هذا كم عنده مزاج بالدقيقة.
اقترب للواقفين وأنزل قُبعته على سُخرية علي : نوره.
ووكز فهد : انت شفت كيف ينطق اسمها ، تقول يعرفها من سنين؟ .
راكان ضربة بقُبعته : ودامك تشوف ، متى تتزوج عشان اتزوج؟.
فهد ضحك : اذا علي تزوج ، فابشرك ماراح اتزوج .
ضرب قلبة : وش ذنب المسكين ذا .
فهد كتم ضحكته : ذنبك اصغر منا.
علي بـأبتسامة : هذا تركي اصغر منك وتزوج لا تحط موضوع الزواج منا.
فهد بتساؤل : صدق هذي من ؟ .
راكان : بنت سعد العايد.
صفر علي : وانا اقول وش ذي الرزه..
بتر جُملته على لكمة راكان : احترم محارم غيرك.
علي مسك بطنة وبعينان مُتسائلة : غيرك ؟ ، وش تقصد فيها.
راكان بلل شفتيه وبهدوء : طلبتها من اخوها وعطاني .
فهد بنبرة مُتعجبه : وهي وش ردها ؟ .
راكان حك قفا رأسة مُلتزم الصمت.
فهد رص على أسنانة والكلمات تخرج من بينها : هذولا بنات العايد ؟.
وببطئ : ناظر حولك عشان تعرف انت من وهم من .
راكان نظر للجانب الأخر مُهدئاً ذاته.
فهد ربت ع كتفة : راكان انت قلت لي ذا الموضوع من قبل واحسبك تمزح.
بتر حديثه فهد وراكان يرفع يده من منكبة ويبتعد بصمت.
علي بضيق ونظراته تلحق راكان : ماتقدر تمسك لسانك ، ولا تغير تفكير العقل ذا؟ .
ركل فهد حجر صغير حتى قدمة : وكيف تبيني اغير تفكير عقلي؟.
وأمال ثغره مُكملاً بسُخرية : تخيل اغيره مثل تفكير راكان ببنت العايد وانا افكر ببنت الناصر.
علي والجُملة لم تفُته : ومن بنت الناصر يالثاني؟ .
فهد وعضلات ملامحة تتشنج : وانا قلت بنت الناصر؟ .
علي وكز كتفه : اية قلت ..
قاطعه بغضب : لا ماقلت؟.
وتحرك بخطوات غاضبة .
أبتسم علي لتتلاشى على مرور سيارة راكان من أمامة بسُرعه وصوت إطاراتها يضج في المكان.
.
.
___

نوره فكت رباط نقابها وانزلت طرحتها على كتفيها : اعتذر جيت في وقت..
قاطعتها أسيل بأبتسامة بشوشة : وش ذا الكلام .
وجالت بعيناها في ملامحها البيضاء، عينان ناعسة وشعر مرفوع نصفه للأعلى بخصلات مُجعده ..
فتاة جميلة لأبعد حد هذا مانطق ذات أسيل .
نورة بخجل من نظرات الفتاة لها : شكلك ماعرفتيني انا نوره العايد..
قاطعتها بحادقتان اتسعت : والله .
صافحت كفها بـأعتذار : ماعرفتك ، قلت يمكن انتي ابرار اللي تتكلم عنها اللي في الداخل.
نوره بأبتسامة قصيرة : هذا وحنا تقابلنا بالزواج مسرع نسيتي؟.
أسيل حكت رأسها : تغير شكلك علي ، يمكن لانك مو حاطة مكياج ! .
رفعت كتفيها : يمكن.
سارت جوارها وبأبتسامة : كيف شادن ؟.
رفعت حاجبها : ماشاءالله تذكرين شادن.
أمالت ثغرها هامسة : تدرس معي بالمدرسة ، بس للأن ماصرنا صديقات .
ابتسمت نوره : عاد مافيه مثل قلب شادن ، بس تعرفين الفتره هذي واللي يمرون فيه صارت انطوائية.
أشارت للمجلس : تفضلي .
انحنت حتى تخلع الصندل من قدميها وسمت بالله ودخلت على صوت الجدة التي بترت حديثها وهي تراها.
اشارت لها أسيل بصوت عالٍ : وهذي بنت العايد نوره.
نظرت للجالسين .. لأ تعلم هل هُنا وليمة عشاء ، ام لم هذا التجمع الكبير.
الجدة لفت برأسها للجهه الاُخرى بأمتعاض ضائق.
وقف الجميع بتفاوت لسلام والمُصافحه.
أنحنت على رأس الجدة بضيق : هذا وانا جاية لك تصدين ؟.
الجدة بضيق : وين ابرار ماجت معتس؟ .
نوره بهمس : جيت اخذك لهم.
نظرت لها الجدة بعدم تصديق : وتبيني اصدق علمتس ، كانتس اخوتس.
انتصبت بوقفتها بتوتر من نظرات الجميع وكلمات الجده الحادة.
ام علي بهدوء : استريحي ي بنتي.
جلست على شمال الجدة .
نجلاء رفعت براد القهوة : شاهي ولا قهوة ؟ .
حركت رأسها برفض : لا الله يسلمك.
ام علي نظرت لملامحها وبعد ثواني صمت : متى رجع اخوك وانس ؟!.
نوره نظرت لها : امس.
ام علي : وبنتي بخير ! .
بللت شفتيها : ماشفتها.
ام علي انزلت نظرها بجمود.
اغمضت عيناها نوره من نبرة الجدة الغاضبة : قد عيت لكن اجبرتها ، ولا كان والله مايعرفها اخوتس ذا.
نجلاء قاطعت الجدة بأبتسامة : حصل اللي حصل يأم هزاع وهم بخير والحمدلله وشوفي راكان طمنك.
نوره جمعت أصابعها على فخذيها وبهدوء : يأم هزاع انا جاية اخذك .
قاطعتها بعينان مُشتعله : ليه انا قايلة لتس تعالي اخذيني.
مها بضيق من هجوم جدتها : جده.
استدارت لها : لو اني دارية خليتس تقابلين امتس.
بأبتسامة صفراء انزلت عيناها.
الجوهره همست في أذن روان : اكتشفت وش ناقصنا.
روان بملامح مُتسائلة : وش ناقصنا ؟ .
الجوهرة أشارت بعيناها للجدة : هي.
واكملت بحماس : ياخي يعجبني قصفها ماتبالي، ودي اشوفها تناقر عمتي مشاعل ولا اماني زوجة محمد.
غطت روان ثغرها كاتمه ضحكتها.
نورة برجاء أخير همست : سعود اخوي كلمني وقال بنتك عندنا بالبيت ، وجيت عشان اخذك لها.
الجدة حركت يدها برفض على صوت خشخشة الذهب في معصمها : ذليل بجلس هنا ماعادني بمحتاله ارقى الدرج.
نوره بأبتسامة صغيرة : يعني بتجين بكره ؟ .
لفت لها : ايه بجي اخذ بناتي واشوف اخوتس بعد.
بضحكة صغيرة وقفت مُعتذرة.
ام علي وقفت هي الأخرى : وين رايحه العشاء معنا.
نوره بأعتذار حقيقي : الوقت تاخر ي خاله مره ثانية ان شاءالله.
وقفت مها بأبتسامة صغيرة وتبعتها.
نوره ربطت نقابها بصمت ، لفت بجسدها على الصوت الرقيق .
مها بهدوء : انا مها بنت خال ابرار.
نوره بملامح مُبتسمه : واخيرًا شفتك والله من سوالف ابرار ودي اشوفك.
مها أبتسمت : الله يسعدتس .
وأكملت بقلق : الا وش قال اخوتس عن عمتي ؟.
نورة رفعت كتفيها بصدق : انا والله للحين ماشفته ، لكن قال بيقول لي لما يرجع للبيت.
مها هزت رأسها بتفهم ، وأقتربت اكثر بملامح خجله : اعتذر ع تصرف جدتي..
قاطعتها نوره ماسكه كفها الأيمن بضحكة : تقولين لي في ام هزاع ، ترى اعرفها وعسل ع قلبي.
ورفعت حاجبها مُكملة : عاد ننتظركم بكره.
هزت رأسها وتراجعت للخلف.
تحركت نوره على تقدم الفتاتان الواقفتان خلفهم من وقت : شرفتينا ، وان شاءالله ماتكون اخر زيارة.
نوره بملامح مرحة بعد ان فهمت لماذا يقفون في جهه بعيدة عنهم : ماكان يحتاج توصلوني للباب.
روان بملامح خجولة : لا عادي.
نجود فتحت لها الباب.
خرجت نورة على وقوف سيارة سائقهم صعدت ، القت ظهرها للمقعد خلفها وحديث والدتها يراودها فكيف لو رأت منزلهم، حركت رأسها تطرد الأفكار ، واشتعلت وجنتيها مُتذكره جُملتة ( وماعندنا مثل عيونكِ الناعسة) غطت وجهها بهمس مُتلعثم : يعني كان يدري من أنا.
في الداخل بعد وقت ..
جلست مها على أحد كراسي طاولة الطعام الصغيرة في المطبخ وبصدق : ماحب شعور الضيفه ، اذا فيه شي اساعدكم فيه ؟.
تحركت اسيل لثلاجة : ليت العرب مثلك، يكفي بس تناظرينا.
دخلت نجود بعجله : ابوي طلع للمزرعه مع فهد ، وراكان مارد ع جواله ، وتركي مع سيف ، وعلي بالمجلس ونايم.
مشغوله هند بما تُقطع : ومتى طلع تركي ؟ .
نجود جلست بالكُرسي المجاور لـمها : مدري.
هند استدارت لمها ورفعت السكين بتساؤل ماكر : الا وش عرف علي بـأسمك! .
غصت الكلمات ببلعومها وتنحنحت مُعدلة درجة صوتها : هو أستاذ اخوي بالمدرسة.
اخفت اسيل أبتسامها ، على أبتسامة هند الخبيثه تلاشت برعُب وشاشة هاتفها تُضيء برقم غريب.
تحركت لصنبور وغسلت يديها وحملت هاتفها خارجه بملامح صفراء.
أسيل بـأستغراب نظرت لنجود ، رفعت نجود كتفيها على تقدم الجوهره بصوت عالٍ : قلتوا للعيال يجيبون بيبسي ؟ .
نجود : مافيه احد ، مالك الا تكلمين راعي البقال..
قاطعتها : كلب تهاوشت معه ذاك اليوم ..
وبترت حديثها بخبث : خلاص بروح انا وروان.
اسيل رفعت صوتها على خروجها السريع : امي بترفض.
نجود انزلت كفيها على الطاولة : مستحيل جدتي ترفض لها تعرف تقعنها.
مها بتساؤل : الحين انتي بنت اختهم ؟ .
اسيل اقتربت وانزلت الخُضار امام نجود : ايه نجود بنت اختنا.
وحركت حاجبيها بتسلية : واتحداك تحلين اللغز ذا.
وحركت يدها : الجوهره اختي وبنت اختي.
تجمدت عيناها : كيف ؟ .
نجود بأبتسامة : اختي الجوهره من امي ، بس راضعه مع جدتي نايفه.
مها سحبت قاعدة التقطيع الخشبية : والله وقف عقلي.
بدت تُقطع مها على أحاديث اسيل ونجود.
أغلقت الباب خلفها برُعب ووقعت عينها على سرير اريان وريما النائمه فوقه ، دخلت بخطوات هاديه وجلست تنتظر لرقم برجفه.
اختفى الرقم من الشاشة وبتوتر : لازم اقول لتركي.
دخلت تطبيق الواتساب وبحثت عن رقم تركي ، توقف أصبعها على الرسالة الجديدة من نفس الرقْم ( دامك صاحيه ليش ماتردين؟) .
أعطته حظر هامسًا بغضب : الله ***** ي كلب.
اتسعت حادقتها من الرسالة الجديدة من رقم أخر ( والله العظيم لاتخليني اكلم تركي واقول اختك ترى لها علاقه معي واعطيه رقمكِ وعاد تراني استاذ بالفوتوشوب) .
ارتجفت أصابعها كاتبة له (انت وش تبي ؟).
رياض جلس بخبث :(أبيك يعني من ابي ) .
هند بكُره غاضب :( الله لا يبيك ، انت ع بالك خايفه منك ؟ ، ترى مابي لاخوي المشاكل مع اشكالك، فرجاءًا احذف الرقم ).
اقفلت الهاتف واستلقت على جانبها بتفكير وصدرها يضيق ..
اذا قلت لتركي بيكبر الموضوع ويذبحه اعرفه او يمكن مايصدقني على ثقة الكلب ذا ؟ .
زفرت انفاسها على صرير الباب وصوت أسيل : انتِ وش فيك ؟.
هند سحبت الغطاء وغطت جسدها : تعبانه.
اسيل اقتربت بعدم تصّديق : وش في وجهك انقلب بالمطبخ؟ .
هند بغضب : اسيل قلت تعبانة خلاص.
هزت راسها بهدوء وخرجت وداخلها ينطق انها سأتعرف كُل شي .
تنهدت بضيق وهي فعلًا تشعر بجسدها يبرد.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/45, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية