البارت الخامس عشر
:
:
:
اتلفت وكَني بينهم .. محُتريك
مثل طفل تنكَر هالوجّيه وبكى..��
:
:
:
الجميع وصل على الظهر وياييبين غداهم معاهم وقعدوا في شاليه بو فهد يتغدون ويرتبون الأغراض وبعد الساعه وحده ونص ساروا الجميع بيتغدون وناسين حمده يتحسبونها عند راشد وحامد اللي خلصوا من الاسكوترات ويووا يتغدون عند شاليه يدهم وخلصوا غدا وساروا صاله ودورها بعيونه ومالقاها انصدم وين راحت هاي ليش مايت راح شاليهم بسرعه وأول ما دخل شافها نايمة ع الكرسي تنهد براحه وقرب منها تاملها شوي عن خاطره وقال وهو يقرب منها ويوعيها: حمده .. حمده
فزت حمده ع صوته وهي تتلفت وتشوف المكان توها تستوعب قالت: السموحة غفيت من دون شعور ..
ابتسم في ويههها وقال: فديتج مسموحه بالحل ،، بس اذا تبيني اسامحج زود ردي لي قلبي اللي خذتيه وبسامحج
كشرت في ويهه وهي تقول: بس دخيلك راشد الا اليوم مابا اشوفك ولا أبا حتى اسمع صوتك ارجوك..
بقهر مسك ايدها وقال: انتى مينونه تبين تنهين كل اللي بينا بالحظة طيش
بعدت ايدها عن يده وقالت: طيششش !! والله ما ظني طيش يا راشد ..
فر ايدها بقو وقال: انا عاطنج ويه بزياده ولا انتي ماتستاهلين .. وقام عنها وروح ،، اما هي قامت وراحت بيت ابوها العود ...
:
:
:
وأخفي عنك شيئًا ليس يُحكى
فأصمت ثمّ تفضحني عيوني.
:
:
:
ردت الشاليه ودخلت غرفتها تسبحت وبدلت ثيابها وحطت ميكب خفيف وكثفت المسكرا وطلعت لقت عمتها شموخ حضنتها وهي تقول: ودي انام ع صدرج ..
حضنتها شموخ وهي تبتسم: صدر راشد احن عن صدري
بعدت عنها وهي متاسفه ع حالها الكل فرحان بها وبراشد عبالهم انهم اثنين يكملون بعض وابتسمت وهي تخفي الألم والحزن ورى عيونها وقالت لها شموخ : في شي بينكم ..
هزت راسها بلا هي اساساً طالعه تغير جو ليش تنكد عليهم وعليها ابتسمت ونزلت تحت ..
:
:
:
قعدت تجلب في القنوات بملل وتافف ياها حامد وقالها: قومي بوديج السكوتر لفت عليه بفرحه بس خاب ظنها يوم شافته يكلم شموخ عمتها عرفت انه لين الحين زعلان منها قامت بضيق وراحت صوب البحر وراها مزنه تمشي تبا تعرف شو وراها وصلت البحر وطمست ريولها فالبحر وقعدت تشوفهم يوم يلعبون بالسكوترات حامد ويا عمتها ووراشد ويا مزون...
رن تلفونها وهي تشوف اسم المتصل تضايقت بس ردت بهدوء: سلام عليكم ..
ردت بعصبيه وقهر وهي تقول: حسبي الله عليج جانج بتاخذين ريلي مني وبتحرمينه من ضناه ..
غمضت عيونها بالم وهي تقول: هدي يا حرمه ماني ماخذه راشد عنج وعن ولده تطمني بس لا عاد تدعين عليه ارجوج اللي فيني مكفيني .. ردت بفرحه وهى تمسح دموعها وتقول:صدق ماراح تاخذينه مني..
زفرت وهي من الغصه تبا اللي يواسيها وقالت: اكيد ولج عين تنظر ان شاء الله ... وسكرت تلفون وهي تشوفه كيف يلاعب اخته بسكوتر وفرحان مب جنه عنده حرمه بالسر والحين بتربي ،، الله عليك يا راشد وعلى قلبك اللي تقدر تسيّره مثل ما تبا ،، حست بحركه تحت ريولها انتفضت بخوف يوم شرفت قباقيب صغيره وطلعت من البحر بسرعه وحست بالم في مكانهن وراحت صوب شاليه حطت ملح. ع ريولها وطلعت ولقت الحرمات فارشات مقابل البحر ويشوفون الجميع يلعب يلست عدالهم وهي تشوفهم ،، الكل كان يعرف انه فيها شي بس ما يعرفونه يبين ع ويهها كانت طالعهم وتبتسم انتبهت ع صوت عمها اللي قال: الغالية
لفت عليه بتعب وهي تقول: لبيه الغالي..
اشر بيدة ع مكان فاضي قربه وقالها: تعالي هنيه ...
ابتسمت بحب وهي تيلس عدال عمها وهمس في اذنها: اذا فيكم شي لا تبينين لاي حد غيري ...
رفعت ناظر عيونها وطالعته يشبه راشد وايد قصدي راشد يشبهك ي عمي وايد وقالت بهمس: ماقدر عمي أقول سامحني فديتك ..
حضنها بطرف ايده وهو يقول: عطيني تلفونج بدق لربيعي ناسي تلفوني في سياره ...
عطته تلفونها بعد ما فتحته ،، وقام عنهم وسار بعيد وشاف الأرقام كامله وشاف المسج انتبه على المسج:( ردي انا حرمة راشد)
خذ رقم وهو تحت تاثير صدمه كيف حرمته وما يبا يقول ولا يعترف بشيء .. تضايق اويلي عليج يا حمده عشان جي زعلانه..
رد لهم بعد ماخزن الرقم في تلفونه وقال: مارد الريال اذا ياج رقم غريب لا تردين ،، يمكن يطلع هو ،، هزت راسها بطاعه وهي عقلها عند اللي ع سكوتر يلعب وفال أمها،، انتبه عليها كيف تشوف راشد ،، وسار صوب البحر وهو يزعج ع راشد : راشششششد
راشد كان يلعب بسكوتر وما انتبه على ابوه يوم يزقره ويضحك ويا مزووون ويطششررر بالماي ع شموخ وحامد ،، وقف على شاطيء يتريا ولده يخلص من سكوترات ويقبضه ع طرف ،، بعد ربع ساعه خلصوا سكوترات ونزلوا وراشد يقول لمزون: سيري بدلي ثيابج لصقت ع جسمج من الماي ومسح ويهه بفوطته كان حاطنها ع الكرسي مال شاطيء وشرب ماي انتبه ع ابوه ياينه وهو يقول: حيه بو راشد ..
ابوه بعصبيه قال: انته ما تسمعني يوم ازقرك...
انتبه لعصبية ابوه وقال بجديه : افا بو راشد معصب باسه ع راسه وقال: والله ماسمعتك ي الغالي لاهي في الاسكوترات امرني عني فداك ...
سحبه ع طرف وهو يحاول يبعد به عن الجماعه وقال: انته شو سالفتك ويا حمده تباها ولالا،، انطق بسرعه...
طالعه راشد بحده وقال: ابويه شفيكم انتوا اليوم عليه حد مازر روسكم ترا مافينا شي انا وحمده احلى من العسل صدقني..
طالعه بطرف عينه وهو يكلمه بعصبيه: أي عسل أي بطيخ بالله عليگ ،، راشد اذا فيك شي عندك شي ،، معرس سبحان الله من ورانا قولي ..
طالع ابوه بعصبيه وهو يقول: اخسسسي اعرس من وراكم مب راشد اللي يسويها ..
ابوه بعصبيه مسكه وهو يقول: راشد لا تقعد تينني انته ما تعرف ليش حمده زعلانه...
راشد تافف بضيق وهو يحط ايديه ع خصره ويهز راسه بلا وهو يقول: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،، حمده سمعتني ارمس في تلفون ويا وحده وتتحسبها حبيبتي وزعلت وبس عاد انا كملت المقلب عليها بس لا اكثر ولا اقل ...
طالع ولده بغضب وهو يقول: لا مب جي سالفه ،، حمده اكبر من جيه يا راشد..
ضجر من الكلام ودق بريله على تراب بعصبيه وقهو ومسح ع ويهه وهو يتشهد قبل لا ينفعل ع ابوه وقال ابوه: زين اعصابك لا تنفجر علينا الحين بثبت لك شي طلع تلفونه وارسل على الرقم وحطه سبيكر وترياه يرد ،، ردت بعد رنه طويله وقالت: الووو
رد ابوه وراشد يطالعه بعلامه تساؤول: الو مرحبا تلفون فيصل ..
ردت بدلع : لا ي الغالي غلطان ..
طالع راشد وقال: السموحه منج.
ردت: بالحل وسكروا الخط ...
طالع ولده وقال: هالبنت منو،، والرقم ،، رقم منوه ؟؟؟
طالع الرقم وقال بعصبيه: رقم حرمه
ابوه بضيقه: هالحرمه من وين يابت رقم حمده مطرشه لها مسج وقالت لها انا حرمة راشد وحمده ما تتكلم ولا تقول شي انا خذيت تلفونها بدق لواحد من شباب بس في حقيقة الامر كنت أبا ادور ع ضالتي ،، أبا شي يدينك عندي ،، لان حمده زعلها عوف وما تزعل من الهين الحين عرفت بلاها ...
انصدم راشد وهو يقول: تخسسسي تكون مرتتتي والله مب مرتي ..
زفر بقهر وغيظ وقال: من وين يابت رقم حمده وكيف تعرفك ،، وليش تتواصل وياها ..
ضرب الأرض بريله وقال: ماقدر أتكلم باي شي هاي امانه عندي .. لين ايي صاحبها ويشلها...
تنهد ابوه ومسكه من كتفه وهو يقول: راششششد ما دام النفس طيبه تكلم عشان أوقف وياك لا صار شي لا سمح الله ...
مسح ع راسه بيده وهو يخلل أصابعه على شعره وقال بغبن وغم : ما قدر يا بويه هاي امانه وراعيها ممب موجود الحرمه من كثر ما اتواصل وياها عشان العيال حبتني وعرضت عليه الزواج بس تخسي اني اتزوجها قتلها مابا اتزوج ولا غيره انا براعيج لين ايي ريلج وبسلمج إياه لانه موصني عليج وعلى عيالج عاد الحرمه عاشت دور الحبيبه بس كيف يابت رقم حمده ماعرف يمكن يوم سرت هذاك اليوم اشوف العيال واطمن عليهم يمكن خذت رقم حمده من تلفوني بس دام هاي علومها بغير رقمي ولا تيييب لي عوار راس وتدخل بيني وبين حمده ويخترب كل اللي بينا ..
طالعه ابوه وشاف الصدق في عيونه قال لولده: منو هاي ،، وحرمة منو؟؟ وليش هالريال امنك ع بيته وعياله وشو سالفته هالريال...
باسه ع راسه وقال: سامحني يا بويه ماقدر انطق امانه والامانه ثقيله يابويه اني احطها على رقبتيه وارمس بها...
مسكه من كتفه وقال: قول لحمده صدق ،، ترا البنت شارتنك...
هز راسه وراح شاليه دخل الحمام تسبح وتلبس وتعطر وظهر خاري ..
شافهم قاعدين على اليلسة وما شاف غناته بينهم ... دور بعيونه وين بتكون قاعده شافها على شاطيء البحر بتركب اليخت وتغيظ انها بروحها سرع خطواته تجاهه لكن للأسف حرك اليخت قبل لا يوصل ...
راح عند تاجير اليخت وكلمهم يتصلون بشخص اللي يسوق اليخت يرحع لكن للأسف السايق قالهم ماقدر ارجع لان اليخت محجوز للأشخاص عندهم حفله عصب راشد اكثر كيف تركب يخت مني ودرب ،، من دون ما تعرف منو صاحبه وانه محجوز ولالا...
قعد على اعصابه وده يطلع وراها خذ يخت وطلع وراهم على سبيل انه يوقفهم ويطلع حمده منهم ...
:
:
:
ياربّ افتح على وجهي دروب الخير، وَحقق لي رِضاك، وكلّ أحلامي.
:
:
:
اما في اليخت فكان الترتيب جاهز على اكمل وجه ،، وتنسيق وهي الحبيبه قاعده ولا تدري بالدنيا عبالها المكان فاضي ما شافت حد موجود وقاعده على طرف اليخت وتشوف البحر وتشوف العماير والجزيرة والمنتجعات ابتسمت ،، كمية الراحة النفسية اللي انتابتها كبيره وشعور الراحة والبعد عن التفكير ،، وعن المحيط والأفكار السلبيه والاشياء العكسية ،، وعن الزعل وعن الناس المحبطين كم تسوى انك تشتري نفسك وراحتگ وتبعد عن الناس اجمعين وتتمعن في مخلوقات الله وحكمته وصنيعته في الكون ،، حتى الطيور اشكالها وهي تطير من مكان لمكان كانها تغني لك فرح ،، النورس عالبحر وكيف متجمع حول البحر اشكالهم تفتح النفس صوت اليهت في البحر كانه موسيقى في اذنك ،، شكل البحر المموج وخطوطه الزرقاء ورغوة البحر وتموجاته وشكل امواجه ترتفع تقرب وتبعد من شاطي فاقت على لمسة يد على كتفها انتفضت ولفة بخوف وهي تشوف اشخاص يطلعون من داخل اليخت انصدمت وفتحت عيونها على كبرهن وهي تقول: كيف ييتتوا ومنو انتم..
ابتسم وهو يضحك: انتي منو نحن حاجزين اليخت لنا ..
نزلت راسها بحيا وهي تقول: اسفة شكلي ركبت بالغلط والله ما شفتكم ..
ابتسم وقال: بس كيف بترجعين نحن حاجزينه اربع ساعات يعني بيي الليل وانتي معانا.
لمت نفسها وهي تقول بخوف: تكفى طلبتك ،، كونوا بعاد عني وانا ما بحشركم بس خلوني في حالي ..
هز راسه وقال: لا تطلعين منيه وانا ما بخلي حد من شباب ايي من ورى اليخت خليج يالسه ولا تبانين فهمتي ولالا ،، لاني ما ضمن اللي عندي اقدر اضمن نفسي بس ماقدر اضمن اللي وياي عشان جي أتمنى ما تطلعين وانتبه لحد يزقره: شهاااب ..
راح بسرعه وقال: وعديني لا تظهرين تكفين ترا شله نصهم فاسدين وقال بصوت عاليي: ياي ياي ،، ياحميد ...
ودخل وسكر الباب صغير وراه وهو يتنهد لمعة الحزن اللي بعيونج خلج تركبين بلا عقل الله يستر وما يشوفونج المطافيق ...
راح عندهم وهو يقول: يلا يلا دق عود يا نواف وسمعنا صوتك ...
بدى يدق نواف العود بصوته وغنى اغنية ميحد حمد لقيت الدار ...
وكانوا قاعدين وقدامهم أنواع شراب المهيتو ،، وشراب آخر.... ويرتشفون منه ويصفقون ويغنون وبين فترة وفتره يروح بدس عندها ويعطيها بوب كورن ومهيتو بس ما طاعت تشرب خافت منه قالها بسرعه: مسكي والله مافيه شي اشربي يا بنت الناس مابا حد يشوفج ويحس بغيابي وطلع بسررعه وسكر الباب تنهد بخوف وهو يشوف نايف وحميد واقفين عند الباب دفرهم وسكر الباب وتم حميد يوايق من ورى الزجاج يبا يشوف شو ورى الباب قاله بقهر: شفيك توايق مافي شي ترا حسستني انه مغبي عليكم شي يلا يلا نرجع لشله ..
حرك القلاص اللي في يده يذوب ثلج وقال بغصه: انا اموت واعرف شو سرك ورى هالباب وليش تقفله ..
هز راسه بلا وهو يقول تعال تعال ..
غمز نايف لحميد اللي فهم عليه ورجعوا في القعده عنده الطرب والوناسه والدق والدي جي ...
همس لحميد: يوم تحس انه بدى يختفي ع طول بنروح وراه بنشوف شو وراه ...
هز راسه بالإيجاب وقال: خل عينك عليه مب مطمن له حاس فيه شي ...
هز راسه بالإيجاب وقعدوا يسمعون الطرب وديجي ومطولين ع الأغاني اخر شي ،، حل الليل وحل الظلام في اليخت وبعد ماصلى المغرب والعشا جمع طلع وهو يشوف الجو كيف محلو وشاف القمر انتبه لربعه اللي متفرقين في كل مكان وقال: نواف وين البقيه...
ضحك نواف وقال: هههههههه لقوا لهم صيدة وراحوا لها ..
انصدم وفج عيونه نقل نظره للباب وشافه مفتوح ربع بسرعه ونقل نظراته في المكان ،، المكان فاضي مافيه حد سمع صوت صريخ واستنجاد طلع ومسك نواف من قميصه وقال : ي كلب اعراض خلق الله مب لعبه ...
نزل في اليخت تحت ودخل الغرفة وشاف الجميع حولها ،، اللي يحاول يثبتها ،، واللي يحاول يتقرب منها،، دخل بهجوم عنيف وياهم وسحبها بقو بينهم وهو يشوف ويهها كيف بدى يغمى عليهاا وهو يحسبن عليهم ويضارب وياهم نزل نواف وصرخ فيهم: شباب شباب هدوا ودخل يفجج بينهم وهو يكمل كلامه شباب ،، شباب هدوا ،، الله يهديكم ويصلحكم خلاص فجوا عن بعض ومسكهم وطلعهم برى وقف شهاب يرتب تبشيرته وهو يلهث من تعب وقرب منها وهو يحاول يصحيها ويرش ع ويهها ماي لكنها فقدت الوعي لانها من يومين ما كلت وهو يحسبن عليهم حاول وياها لكن ماقدر انها تفيق ،، خاف انها تروح في غيبوبه او يصير لها شي حط عطر في كلينكس وشممها إياه،، على امل انها تصحى بس الظاهر ان الحرمه صار لها هبوط يا اما في ضغط او الدم او هبوط حاد في سكر او انيميا يا ترى هالبنت كيف اعالجها الحين،، خاف عليها وخاف اكثر كيف ينزلها من اليخت يوم يردون سمع أصوات الصريخ واصواتهم العاليه وهم يضاربون بين بعضهم ،، طنشهم وهو يروح فوق وقال لنواف: نواف تعال شوف البنت شو فيها ما دام عندك خبرة مسعفيين لا يكون البنت صار فيها شي ونحن ما نعرف...
نزل نواف وياه لين الغرفة وشاف البنت وقاس نبضها وهو يشوف النبض الضعيف قال بصدمه لشهاب: البنت باديه تفقد النبض ،، عندها نبض خفيف لايكون البنت فيها شي من الامراض وتموت علينا ...
حرك ايديه بتوتر وهو يقول : وانا شدراني البنت لقيت فيها كمية من الحزن وريولها قادتها ع يختنا ،، الحين مب هذا موضوعنا،، موضوعنا كيف نصحي البنت ونرد لها وعيييها ...
زفر بضيق وقال: بحاول اسوي لها نعسششة الصدر،، نعشهها بيده مرتين وحط ايده مكان نبض وقال: البنت نبضها خفيف وماقدر انعش صدر ممكن البنت فيها شي من الامراض ونحن مانعرف ..
شهاب اللي تكلم بعد صمت: روح فوق واذا شفت أي يخت ثاني اطلب المساعده..
هز راسه بالإيجاب وطلع...
اما راشد في. يخته كان معصب وشوي وبيصيح خايف ع حمده يسمع صوت الأغاني ودي جي عالي ومب قادر يوقفهم من الأصوات محد منتبه له قام يكلم راعي اليخت يسررع ويساوي بالمسافة بين اليختين عشان يقدرون يشوفونه...
:
:
اما عندهم طلع نواف وقال بتخويف: في منكم حد سوى شي للبنت لان البنت تعبانه واحتمال قلبها يوقف في أي لحظه ،، الجميع انصدم ووجهوا نظرتهم لحميد اللى ارتبك نواف مسكه من تيشيرته وقال : شو سووويت اعترف ...
نزل عيونه في الأرض وقال: كتمتتتت أنفاسها عشان ما تصرخ وتستنجد بشهاب ..
مسكها بقوو وهو يهزه وقال: كم دقيقه كتمت أنفاسها ...
هز براسه بعلامه انه ما يعرف كم دقيقه بس يعرف انها فترة طويله لو ماعظته في راحة يده كان المفروض هم خالصين منها الحين ،، ضربه ع صدره وهو يقول: عديم مروءه وقليل اصل ونخوه كانت بتموت بين ايديك وانته همك نفسك ورغباتك ،، حسبي الله ونعم الوكيل فيك من ريال البنت بتموووت وانته همك نفسك ورغباتك واشباع ذاتك .. انا لله وانا اليه راحعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
ودفره وهو يقول: ذنبها في رقبتك لين يوم الدين ان صار لها شي ...
:
:
:
اما تحت فالغرفة كان شهاب يهوي عليها ويفتح شوي من عباتها من قدام عشان يهوي عليها وحاول مره اخيره انه يعطر في ايده ويشممها إياه وفرح وهو يشوفها بدت تنتبه وتتلفت يمين ويسار وتستعيد وعيييها ..
انتهى البارت ...
بحط لكم توقعات وابا ردود عليها..
منو تتوقعون الريال اللي مأمن مرته وعياله عند راشد ؟؟
ومنو الاشخاص اللي في اليخت ؟؟
وحمده هل بتسمع لراشد؟؟
راشد بعد ما يشوف حمده بالمنظر هذا شو ردة فعله ؟؟
اتريا حوابكم وحماسكم ما يزيدني الا حب وشغف الاستمرار ..
ويلي على حمده كسرت خاطري
توقعي راشد بعصب على الاشخاص الى في اليخت ممكن ينفجر عليهم ضرب
وبعصب على حمدة بعد عشان ركبت اليخت
وكل هذا خوف على حمدة
هل بارت قمة فى التشويق دجي الليل ابدعتي
في انتظار القادم
تسلمين الله
فديتكم والله وفديت حواسكم وشوقكم وتوقعاتكم ...
ان شاء الله قريب بينزل البارت،، بس يوني ضيوف والله وانشغلت عن الكتابه الحين بكمل باذن الله اذا هلصته لين الساعه ١٢ بنزله بامر الله
:
البارت السادس عشر
:
:
:
يتعبنا ما نعرفه، لا ما نخافه
:
:
:
لا تدع السّماء تفقد صَوتك، إبق على إتصال دائم مع اللّه
فاللّه هُو الحُبْ، ومنهُ الحُبْ، ولهُ الحُبْ.♥️
:
:
:
بعد ما فاقت حمده واستعادة وعييها انتبهت على عباتها مفتوحه لمت نفسها بخوف وهي تصيح تفكيرها راح بعيد وتبكي بغصه انا شيابني هنيه انا يييت بريولي ياويلي عسىىى بس ما يصير فيني شي انتبهت لشهاب وهو واقف بعيد عنها وقال: والله انج نفس اختيه ومحد لمسج ولحد سوووى فيج شي عباتج انا فتحتها لج عشان تتهوين وتتنفسين لان بصراحه مادري شو ياج واغمى عليج تحسبتج دخلتي في غيبوبه ..
ماسمعت أي شي منه كل اللي تسمعه انين قلبها وبسسسس وصوووت شهقاتها تشوف شفايفه يتحركن بس ما تعرف شو يقول زاد صايحها لما تذكرررت ان اكيد وراشد بيخليها وبيروح لحرمته وان هذي حجته الوحيدة وعذره المقبول ،، هي تصيح راشد وحبها له ،، وهو يكلمها وهي مب حاسه بشي ...
طلع فوق وشاف يخت مقرب حولهم وأول ما قرب اليخت عندهم ،، وشاف ان ولد قاله بصوت عالي: في وحده عندكم راكبه اليخت بالغلط
مسك راسه بصدمه وهو يقول بصوت واطي يا ويلنا ويلاه شو أقول له هز راسه بلا وهو يقول: ما شفنا حد ،، نزل ع صرختها اللي وصلت لين قلب راشد قبل اذنيه اللي جنن جنونه وحاول انه يقرب من اليخت بس من دون سابق انذار عق عمره في البحر وسبح لين وصل يختهم وتعلق بطرف وونقز بسرعه وهو يتبع أصوات الحشره ويشوف طاولات وشراب جن جنونه من فكرة اعتداهم ع حمده وهم طافيين وصل الغرفه وشاف الضرابه بين شهاب ونواف وشباب وهي لامه عمرها وتبكي صرخ باعلى صوته: بسسسسسسسسسسسسسس ...
لفوا الجميع ع صوته الا هي اللي بكتتت من سمعت صوته وعرفت انها خسررررته بدا يضارب وياهم يوم شاف حميد يتقرب منها قام يضارب وياهم بكل قوته والباقين ابتعدوا لان عرفوا انه تخصه لانها زادت بصياح يوم سمعت صوته وشافته كيف هاجم ع حميد ويضربه بكل قوته ما كانت تبا تدافع عن حميد لان خافت راشد يشك فيها وهي عندها كله ولا راشد يفهمها غلط ،، اتجهه صوبها وشافها كيف بهدله ومسكها من ايدها وهو يرها بقووووو طالع فوق انتبهه ع انهم واصلين عند المرسى وخلاص قدهم بيبركنون عند حد شاطيء ونزل هو وياها ومسكها وداها في رمله اللي ورى شاليهات وقعد يضربها بقهرررر وهو يهزها ويسببها: انتيييييي بلااااج تركبين منيه ودرررب ما تشوفين ما تعرفين تخترين اليخت صح ..
كانت مدامع عينها كفيلها انها تعبر له عن خوفها ومشاعرها المهزوزه ،، رفعت عينها وتلافت ويا عيونه صدمها دموعه حركت ايدها ع خده وهي تقول بصبوع مرتجفة: راششششد انته تبكي
بحرقة قلبه صرخ عليها: لا تنطقين اسميييي يا حمده لا تنطقين اسمي انتي طعنتيني وطعنتي قلبي ليشششش تسوين فيني جي..
ابتسمت بين دموعها وهي تقول: عساني ما اصبح اذا طعنتك في قلبك او جرحتك ،، ما صار من اللي في بالك شي..
انتبهه ع رجفتها ورجفة شفايفها كلن يدور شي يغطيها مالقى غير تيشيرته اللي فصخه في اليخت الثاني يوم نزل البحر شله ولف فيها جسمها نحيل وكتوفها وتم بصدره العريان والهوى يلفح صدره ،، مسح دموعه بفهر وقال: ١١ واحد يا حمده في اليخت وانتي بينهم حتى لو ما سووا فيج شي نظرتهم لج تقتلني ،، طمعهم فيج يمرضني وييب لي الهم والغصة ،، تعرفين غصة القلب كيييف يا حمده بموووت لو غيري شافج وين وانتي بين ١١ من الوحوش وكنتي وياهم اربع ساعات يعلم الله اني من شفتج راكبه حركت وراهم اباج أبا اييبج لكني ما قدرت أوصل لج قرب منها وثنى ركبه على الرمل وحط ايديه ع ركبها وقال: امممموت ولا اشوفج في حضن غيري او عند غيري او بين غيري ،،، ودي اجلع عيونهم والله كل اللي شافوج عشان ما يسمحون لنفسهم يتخيلونج او يتذكروننج ...
شاف الطراق كيف معلم ع ويههها وشاف رقبتها كيف باينه صبوعه عليها قرب منها ورفع شيلتها وشاف خطوط ايدية ع جسمها قال بغصه: سامحيني مب قصدي اضرج وامد ايدي عليج وابين في جسمج ضرب ،، بس انتي ملكي ولي ومابا غيري يناظرج ابداً مهما كان او صار ...
شهقت وهي تصيح وتشاهق وقالت من بين شهقتها ورجفتها : راشد
لف عليها وهو لازال ع وضعيته: لبيييه ي عيون راشد ...
ابتسمت بين دموعها وهي تمسح دمعة قهر تسوبت من عين راشد : لا تبكي جعلني افداك ،، والله انك تعرف اني ما اساوي بك حد بس ماقدر افرق بينك وبينها وانتوا قريب بيصير عندكم طفل ..
انصدم من لهجتها وعدل قعدته وقال: طفل ؟؟؟ منو تقصدين بكلامج...؟
رفعت ناظر عيونها للسما وخذت شهييييق طويل وهي تقول: مرتك ..
رص على ايديها وقال: والله انى مب معرس ولا عندي حرمه غيرج ،، اسمعي تحلظين السر وتكتمينه ولا؟؟؟
عزت راسها بالإيجاب وكمل كلامه بهاي الحرمه اللي دقلي ودق لج عساس انها حرمتنى هاي حرمة شخص عزيز ع قلبي وصانى ع بيته ومرته وعياله واهتميت فيهم ،،، لكن الحرمه من زود اهتمامي حبتني وتبا ترتبط فيني انا رفضت لان قلبي ملك لانسانه ثانيه مب لحد غيرها وهي شكلها بسرعه تتعلق في اللاشخاص اتريا صاحبها اييي ويشل الامانه عني لكن ما دامها وصلت فيها المواصيل تدخل في حياتي وتراسلج لا هنيه عاد استتتتوب انتى خط احمر مب كل من يأ حط ايده فيج ،، لين هنيه وبس انا بغير رقمي من باجر وبطلع من حياتهم وبخليه يتصرف معاهم وايييب لهم حد غيري وصي عليه وعلى عياله ومرته اما انا اسف اللي يوصل عندج احط حد سيف في رقبته ولا ابالي ...
ضحكت ع كلامه وهي مرتاحه من صدقه ولازالت تتتنافض من الحوف وضرب اللي علم في جسمها وشكلها اللي ما يساعد ورجفتها وخوفها وكل شي يبين ان فيها شي ،،، قاموا يوم شاف ان الوقت بدا يبرد وصلوا لشاليهات ومن حسن حظهم ان شاليهات فاضيه قالها : يبا روحي تسبحي وتدفي وانا بتسبح وبيييج ...
قالت بخوف: أخاف أكون بروحي عقب اللي صار ...
ابتسم وقال: ما ببطي بس بببدل وبي عالسريع..
هزت راسها بالإيجاب وهي تدخل داخل الشاليه وراحت غرفتها تسبحت وابست شي ثقيل عشان ما تبرد ويلست عدال المدفاة ،، اما هو دخل البيت عالسريع تسبح تلبس وطلع ع شاليه يده دخل لقاها عند المدفأه ...
:
09-21-2020
العرض العادي
