الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > قصايدليل للقصص والروايات "حصــري "
 

قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2019
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية (أريـــد حُـبّـــاً) .... الجزء الرابع











الجزء الرابع ..... / أ



خرجت وفاء مع زوجها وأوصلهم السائق إلى البنك لكي تضع المال

في حسابها لتعالج به زوجها في العيادات النفسيه لعله يعود لوضعه

لعله يعود ليُحيي قلبها المكسور ويرحمها ويرحم أمه من معاناتها

نظرت إلى ملامح عينيه الشارده ... تلك العينين التي لا يحركها نحو

أحد حتى ... تلك التي كان يحبها ولا زالت تتطلع منه للمزيد ... حاولت

أن تُشعره كم هي تتمنى عودته من حالته التي تغيّرت فأمسكت بيده

وأخذت تمسح بأناملها بطن كفه ... ثم اقتربت منه لترفع يده فتقبّلها

قبلة حجزها غطاء وجهها عن باطن يده .. ثم انحنت لتشمّ باطن يده

وهي تُحدِّث نفسها وتقول: ليتك تعلم ما في قلبي لك ... كم أتمنى أن

أعيش معك قصة حُبٍّ يسمع بها الناس ... كم هي أحلامي كبيره وقد

حقق الله لي منها المال والزوج والبيت ويبقى الحب في هذا البيت ..


وبعد أن عادت للمنزل وجدت أمها وأختها الكبيره في المنزل فسلمت

عليهن وكانت زيارتهما للسلام فقط وتحدثت الأخت الكبيره حين رأت

ملامح أختها وقد بدا عليها أحمال الهموم من إستمرار هذا الوضع ...

وكثيراً ما كانت الأم تقاطعهما وتطلب من إبنتها الكبرى تصليح جوالها

فطلب الأخت الكبيره من أختها شاحن لأن جوال أمها في آخر رمق له

قالت لها أختها وهي تتجه لغرفتها لكي تغيّر ملابسها ... الشاحن في

الحقيبه
.. وبينما أخرجت الأخت الشاحن حتى وجدت ورقة البنك وأنها

حوّلت لحسابها هذا المبلغ الكبير ... فطلبت منها مبلغاً لكن اختها قالت

هذه الأموال ليست لي بل لعلاج زوجي ... تركتها أختها غاضبة منها

وتحدثت لأمها بأن عليها العودة للبيت ... سألتها أمها: لم يا ابنتي ...

ما الذي حدث
... لا شيء يا أمي لكنني سأذهب لوحدي عائدة للبيت

لم تنتظر أمها كي تقرر شيئاً .. لبست عباءتها وخرجت .. أدركت الأم

أن هناك أمراً حدث بينهما .. خصوصاً حين رأت أن وفاء تقف أمام

جناحها ولم تتحرك لوقف أختها ... فتركت أم الزوج وتوجهت لإبنتها

وسألتها عن السبب ... ثم قالت لها: أنتِ تدركي أن أختك موظفه

وراتبها بعد أيام ونحن نعتمد على الله وعلى راتبها وراتب والدك

التقاعدي الذي بالكاد يكفينا ... على الأقل ساعدتيها ولو قليلاً منه

ولا أعتقد أن المال سيذهب كاملاً لعلاج زوجك ... يكفي يا إبنتي أنك

تزوجتي قبلها ... ولو أن زوجك أخذها لفعلت معك ما تمنعتي أنتِ عنه


... وافقت وفاء أن تعطي أختها بعد ضغط أمها .. وحين أكتشف والدها

ما حدث ذهب لإبنته كعادته وطلب منها ما يساعده في مصاريف البيت

وبعد فترة جاءت أمها وطلبت منها مبلغاً وجلبت معها البنت الثانيه لكي

تأخذ قسمها من المال ولما أعطتهم وخرجوا من البيت ... توجهت

لمكتبٍ كان لوالد زوجها قبل أن يفرغوا ما به ثم أخرجت جوالها وبدأت

تجمع من رسائل البنك ما دفعته لهم ... ثم قالت: أخذوا من المبلغ

حتى الآن هو 7550 ريال ... يا إلهي كيف أعيد هذا المبلغ
... ثم فكرت

أن تتوظف وتترك دراستها الجامعيه بعد إنتهاء إجازة الطلاب الطويله

وهي جالسه تفكر حتى قرعت عليها خالتها وطلبت أن تدخل عليها ..

ولما فتحت وفاء الباب ... سألتها خالتها: هل أعطيت أهلك من المال

الذي دفعته لك
... تغيّرت ملامح وفاء وارتبكت وتلعثمت فلا هي

قادره أن تقول نعم أو تقول لا ... وأخذت تنظر في عيني خالتها لعلها

تجد رحمة منها بسبب وضع أهلها ... كانت نظرات خالتها كنظرات

إبنها لا تعبر عن رضى أو غضب ... نعم يا خالتي ... صمت المكان

ولا زالت تطيل النظر في عيني خالتها ... وماهي إلا لحظات حتى

أدارت خالتها بكرسيها المتحرك نحو الباب دون أن تتكلم ... قامت وفاء

بإتجاه خالتها وقبّلت رأسها ويدها وقالت لها: سأعيد المبلغ في أسرع

وقت
... أدركت وفاء أن خالتها حين لا تنظر لها معناه .... (لا تهتمي)

فرحت وفاء أن موقف خالتها لم يكن متشدداً فاتصلت بأمها وطلبت ألا

يعيدون الكرّه لأنها ستجبر على إعادة المبلغ كاملاً ... وافقت أمها على

ذلك وقالت: أما والدك فلن أستطيع منعه ... وتدور الأيام وبينما تقوم

وفاء بإرسال زوجها للعلاج الوظيفي والنفسي والتخاطب إكتشفت أن

تجاوب زوجها بطيء وقد يحتاج مبالغ إضافيه ...




بعد قليل الجزء الرابع ...../ب



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(أريـــد, ...., الجسم, الرابع, حُـبّـــاً), رواية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
موسعة لأروع حمامات الجسم الطبيعية البرق النجدي …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 12 03-11-2009 01:14 AM
مذيبات للدهـون .. نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 4 02-23-2009 05:28 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية