الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-13-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ذات مقيدة حول عنق إمرأة /35



بسم الله الرحمن الرحيم

تَوكلتُ على الله

الجزء الخامس و الثلاثون

ماضٍ

أشِعَّة الشَّمْس المُتَحَرّرة من سُجن غُيوم مَلَبَّدة انعشتها و دفعتها لاقتناء باقة من زَهرٍ تجانست ألْوَانُه بين نقاءٍ أبيض و رِقَّة أرجوانية سَلَبَت لُبَّها..فهي عاشِقة للورد و لا تُهديه إلا لمن كان لهُ النَصيب بالفوز بحُجرة من حُجرات قلبها..و هو كان القَلب ذَّاته..،ذراع مُرتخية على فخذه و الأخرى كانت أصابع يدها تعبث بأزرار قميصه الأسود..جسدها مُسترخٍ فوق مقعد مكتبه الذي اتكئ على طرفه جسده القَريب منها..هَمَسَت بمُشاكَسة و عيناها تُعانقان عينيه بغياب لَذيذ،:ترى بديت أغار من الأسود من كثر ماتحبه
هَمَس ببحَّة هي نَسيمٌ يُأرْجِح وريقات غصنها فَتِيَّة العِشق،:و انا شقول..اللي صرت أغار من النبض لأنه اقرب مني لقلبش
ارتفع حاجباها بالتطارد مع اعتلاء البسمة شفتيها..هَمَسَت بضحكة داعبت حنجرتها،:ياربــي مادري شلون تصف هالحجي
التقط كفّها العابثة و قَرَّبها من فمه ناطِقاً بشقاوة تعشقها وهو يغمز بعينه،:احاول اقلد العشاق و كلامهم
أتبع جُملته بقُبلة أودَعَ رِقَّتها بين خطوط يدها تحت أنظارها الوالِهة..أخفضها و هو ينحني بخفَّة و كفّه الأخرى تحتضن ذقنها لتهمس هي باستنكار،:فيصل شبتسوي لا يدخل أحد !
أغمضت عينيها مُستسلمة لفوضى المشاعر التي أحدثتها قُبلته العَميقة..ارتفعت يدها لخدّه تَطلب ابتعاداً ينقذها من حَرج قَريب..فالمكان أبداً لا يَصلُح لهذه الحَميمية..قد يُغافلهما دُخول أحد طلابه أو حتى أحد زُملائه..إلهي لا تستطيع أن تتخيل الموقف حتى..بصعوبة استطاعت أن تَتَحَرّر من جنونه لتتراجع قليلاً مُلتَقِطة بضع أنفاس لينطق هُو باستنكار ضائق،:ليــش عاد !
وَجَّهت لهُ نظرات مؤنبة و لسانها نَطَق بتوبيخ،:فيصل عيـــب..فرضاً دخل علينا أحد،احنا مو في بيتنا عشان ناخذ راحتنا لهالدرجة
بَلّلَ شفتيه قبل أن يقول و الخباثة تنضح من عينيه،:ايــه سوي روحش المؤدبة البريئة "تَلَقَّف وجنتها بإصبعيه يقرصها و هو يُردِف بعين ضائِقة" مادري من اللي تسوي لي حَركات و ترمي علي جم نظرة عشان اقرب منها
فَرَّت من حنجرتها شَهقة أتبعتها كلماتها الحانقة و هي تنفر يده،:فيصــلووه يالجذاب..محد غيرك اللي يحب يتلزق ياللي ما تستحي
تَراجعت للخلف بحاجبين معقودين و هي تعقد ذراعيها فوق صدرها الذي انخفض بقوَّة مُفرجاً عن زفيـر تَشَبَّع قهراً من كلماته و قهقهته المُرتفعة بانتصار..،
،:دكتور
انقطعت ضحكته قبل أن يستدير للصوت القادم من الخلف..ابتسم بخفَّة عندما رآها تقف قُرب الباب تستأذن الدخول..نَطَق بنبرة ودّية اعتاد أن يُحادث بها طلّابه،:تفضلي ياسمين..بغيتين شي؟
نَقَلَت بصرها بينه و بين جنان التي ارتدت عُقدة حاجبيها شُعوراً آخر وَلَّدته نظرات هذه الفتاة التي نَطَقت بنبرة لم يلتفت لها فيصل و لكن جنان اجترعت مقصدها جيّداً،:سوري دكتور دقيت الباب بس شكلكم ما سمعتوني
مَسَّ أنفه بظاهر سبَّابته و هو يرنو بعينيه لجنان ناطِقاً بضحكة قصيرة،:لا عـادي..آمري شنو تبين ؟
أجابت بنبرة سِيقَ جليدها لقلب جنان الذي بدأت تغزله خُيوط من تَوَجُّس،:لا مو شي مُهم..بخبرك وقت المحاضرة
هَزَّ رأسه بتفهم و هو يهمس لها قبل أن تُغادر،:تمام
انتظرها حتى أغلقت الباب و استدار لجنان يُريد أن يُواصل مُشاكسته لكنَّ نظرة الشُرود التي كانت تطفو وسط عينيها عَقَّدت حاجبيه باستغراب أفصح عنهُ لسانه،:شنو فيه ؟
هي و التي لا زالت عينيها مُتَعلقتان بطيف ياسمين ذو الرائحة المُبهَمة أجابت بصوت أغرَقهُ القلق،:مادري "صمتت للحظة و هي تَعود ببصرها إليه قبل أن تُردِف بضيق هاجمها فجأة بوحشة" مادري بس ما ارتحت لهالبنت



حاضر

خصلاته تَحَرَّرت من دَعكِه الشَديد حتى تناثر بِبعثرة عَفوية..كُل خِصلة تُراقب جِزئاً مُعَيناً من المَجال..أخفض المنشفة الصغيرة و هو يُمَرّرها فوق شعر لحيته النابت حَديثاً و عيناه يَغفو بَصرهما على المَوْضِع المُنْعَكِس في المرآة،تُعيدان إحياء المَوقف الغير إعتيادي،و الذي لم يُداعِب خياله أبــداً..فهو ظَنَّها كباقي الإناث المُتَقَلْقِلة أجْسادَهُن وسط طُرقات بَرْلِين..لكنَّها فاجأته بل لَطَمت وَعيه تُوقِظ غَفوته الطَويــلة..و بفم فاغر تَصُرخ في وجهه،أنا لَسْتُ هُن ! مَرَّرَ لسانه فوق شفتيه ليَعْقِبها بابتسامة أرفعت زاوية شفته اليُمنى،رفع يده ماسَّا خَدّه أسفل عينه اليُسرى بسانتيمترات قليلة،حيثُ امتزج إخضرارٌ باهت بزُرقة لَيلكية كالتي اصْطَبَغَت بها أظافرها..اتسعت ابتسامته و عقله غادره مُحَلّقاً حَول تلك الساعة..،

،

،:تتزوجيني ؟

انْحَسَرت كَفُّها عن مقبض الباب و تَصَلُّب مُوجِع اختَرَق جانب عُنُقِها..رَفَعت رأسها تُبصِر المكان أمامها و كأنَّها تبحث من كُل جُزيء مَركون و إن كان الهواء عن تَفسير للكلمة التي نَطَقَ بها..اضطَّرَبَ الغطاء المُخفِي زينتها من ثِقْلِ أنفاس عَبَرت صدرها المُتَخم بويلاتٍ و ويلاتٍ من قَهَر..تَراجعت خطوة للخلف قبل أن تستدير لتُقابل جسده المُستقيم في وقوفه..تَقَدَّمت بخطوات رَتِيبة على إثرها ارتفع صوت كَعب حذاءها المَكتوم يُشارك صدى زعيق نبضاتها الصام أّذنها..تَوَقَّفت أمامه و خطوتان مُبْهَمَتَان الوِصال انحشرت بينهما..،كان يُتابع تَحَرُّكاتها بدِقَّة يُحاول أن يصطاد جَواب من سكناتها البادي عليها تَخَبُّط واضح..أجْبَرَ نفسه على إخفاء ابتسامة أجَّجتها هذه التَحَرُّكات التي اعتقدها وَليدة من رحم خَجَل عانقها بعد أن نَطَقَ بكلمته..،ناظَرت اليُمنى حَيثُ اصطَّفت المَركبات بأحجامها و ألوانها المُتفاوتة..التفتت عاقِدة أنظارها باليُسرى جهة الباب المؤدي للقاعة..لا أحد يقف هُناك غَير رَجُل الأمن..و هُنا بينهما هما الإثنان لم يقف سوى الهواء ينتظر المشهد التالي..،واصلت رحلة بَصَرها مُنْخَفِضة به ليدها القابضة على الحقيبة المُستطيلة الشَكل..مَرَّرت أنامل يُسراها على قماشها الأسود المَطفي حتى استَقَرَّت بها فوق القطعة الصَلَّبة الفضيَّة المُحيطة بها كإطار يحتضن نهايات القماش..رفعت رأسها بحركة أبطأتها الفِكرة التي اجترعت حواسها..لم تُطِل التَفكير فالغَيظ قد انفجر مُشْعِلاً نيراناً عَبَرت عُروقها حتى ألهبت عضلاتها الباذلة كُل جهدها لتهوي بالحقيبة فوق وجهه مُتبعتها بهمس تَكوَّمت فيه معاني الحقد كُلّه،:وَقِـــح
انحنى مُنطَوياً على نفسه و ألم الضربة أرجعه خطوتان مُبعثرتان للخلف..ارتفع صدرها مُفْصِحاً عن استنشاقها العَميق للهواء إثر شفاء غَليلها من الآه التي ارتفعت من حنجرته..كان واضِعاً يده فوق خدّه و الأُخرى مَقبوضة و كأنَّهُ يمنع نفسه من شيء ما..هل يُفَكّر في ردّ الضَّربة ؟! اصطدم ريقها بحلقها فزعاً من النظرة التي وَجَّهها إليها وهو يُخفِض يده بالتطارد مع استقامة غُصنه مُتَجَرّداً من انحنائه المُتَألّم..بصعوبة استطاعت أن تبتلع ريقها و ارتجافات خَوف بدأت تحدو من أطرافها..و لتُخفي فضيحة ضعفها رفعت يدها أمامه شاهِرة سَبَّابتها في وجهه لينطق لسانها بتهديد تعتقد أنَّهُ أضحكه بدل أن يُخيفه ! ،:والله..والله اذا طلعت في وجهي مرة ثانية بقول لأمي
و تأكيداً لاعتقاداتها ارتسمت ابتسامة مائلة على شفتيه امتَدَّت خطوطها للانتفاخ البسيط الذي بدأ ينمو أسفل عينه..حاجبه الأيسر ارتفع مُفسِحاً المجال لِغَبَشَ عينه أن يبتلع سُكونها المُهتَرئ..و بلحنٍ ساخر نَطَق،:قبل شوي هددتيني بالشرطة ؟ اللحين امش !
تَراجعت للخلف مُتجاهلة سُخريته و التي ليس لديها لها جواب..فهي نَطَقت بإسم والدتها تهديداً يَمُر مُرور سَحابة صيفية لن تُمطِر أبداً..فهي اكتفت من رعودها المُحَذّرة قبل أيَّام..و لن تكون غَبية لتُخبِرها بموضوع هذا الأرعن..،
،:مَلاك لحظة خلينا نتفاهم
تَوَقَّفت أمام باب السيَّارة و هي تُلقيه ظهرها..زَفَرت قِلَّة صَبرها و الجُنون هذا بدأ يُحيك قُيوداً من ضيق أحكمت قبضتها حَول عُنُقِها،تُعاند رفرفة النَفَسَ..هَمَسَت و الرَّجاء يُدَثّر نبرتها،:و اللي يرحم والديك اتركني في حالي
،:محَمَّــد !
كلاهما استدار للصوت المُباغِت للصمت حَولهما..هي استدارت مُنشَدِهة للإسم الذي نُطِق..و هو كانت استدارته مُرتَبِكة للشخص المُنادي..أجاب بصوت ألبسَهُ بُروده المُعتاد،:هلا عبدالله
اقترب عبدالله و عيناه تُفرِغان نظرات استغراب عُقدَ معها شَكٌّ أوْجَسَ قلب مَلاك..قد يُفهم وقوفهما خَطَأً..،تساءل وهو يقف أمام مُحَمَّد البــارد تماماً،:شعندك ؟ من هذي ؟
مال رأسه بخفَّة و يُمناه ارتفعت يدعك صدغه بأطراف أنامله و هو يُجيبه،:سيَّارتها كانت فيها مُشكلة ما تشتغل،زين كنت واقف اهني و حليت المُشكلة
عَقَّبَ عبدالله وهو يُرخي كفّه في جيب ثوبه بابتسامة استنشق مُحَمَّد رائحتها المُبَطَّنة،:لاا ! زيــن والله كنت مار
أومَأ لهُ مُحَمَّد برأسه زامَّاَ شفتيه بنصف ابتسامة قبل أن يلتفت لملاك التي أثار وقوفها استغرابه..لماذا لم تستغل الوضع و تهرب منه ؟! قابلها مُبصِراً استنادها للسيَّارة..ذراعاها تحتضنان أداة دفاعها لصدرها و الصَّمتُ حَليفها في هذه اللحظات..،أخرج من جيبه بطاقة سوداء صغيرة مَدَّها إليها و هو ينطق بنبرة عَفوية،:أختي أي مُشكلة تواجهش في الطريق كلمي الكراج
أفرغت غَضَبَها بين خيوط قماش الحقيبة المسكينة،فأظافرها اخترقته مُحدِثة ثُقوب صغيــرة لو عادت لها بعد عُمرٍ من زَمَن ستتذَكَّر هذه اللحظة..اذاً لا خلاص من الذِكرى ! كانت تُقَرّر لتَجَاهُل طلبه الخَبيث لكن صوت ذاك الآخر عاد يُؤَيّده،:ايــه اختي أي مُشكلة اتأكدي إن هالكراج بيحلونها..اخذي الكرت تستفيدين
نَقَلت بصرها بين عينيه الجامدة عَدستهما ذوات غَيهَباتٍ لا تُفنى..الانتظار جَليَّة راياته بينهما..و ريحٌ من صدق تراها تُعاني في تَحريك أجنحة هُدُبه الساكِنة..سايَرت المَوقف و في قرارة نفسها ستُقطّعها إرباً إربا بعد أن تختلي بنفسها..بهدوء حَرَّرت الحقيبة من عقابها مادَّة كَفَّها مُلتَقطة بأصابعها التي حاولت أن تُخفي زينة أظافرها أسفل كُم عباءتها البطاقة الباهت سوادها أمام سواد عينيه..و كأنَّ تلك الالتقاطة كانت العاصفة التي شاركت الريح لتُهَدهد أهدابه كاشِفة عن اصطفاقة رِضا عَبَّر عنها بابتسامة قبل أن يتراجع مُفِسِحاً المجال لها لتسترد اتزانها..،كانت ثوانٍ فقط قبل أن تتجازوهما مُخَلّفة صوت احتكاك العَجلات المُزعج بالأرض الأسفلتية..مُباشرة بعد أن غادرت السيَّارة بَوَّابة الفُندق نَطَقَ عبدالله مُتسائِلاً،:ماتبي تصور مع أخوك و أهلك ؟
خَطَى وهو يَطوي سَبَّابته ماسَّاً أنفه بظاهرها مُجيباً،:بــلى هذاني رايح
واصلا المَشي بصمت للداخل و قبل أن يفترقا عند باب القاعة الداخلية نَطَق عبدالله بصوت يسبح بالثِقَّة،:يعني طلعت هذي اللي شاغلة بالك !

،

ابتعد عن المرآة و جُملة عبدالله اتخذت مُنحنى آخر في عقله و ألفُ سؤال و سؤال بدأ بشد رحاله لرسم علامات استفهام بين متاهات مُخّه..و بين روحه ها هو يَبحث عن كُتَل جَليد أفرغتها سُحب بَرلين المُقتاتة على الفَقد..سُحبَاً أطعمتهُ جوعاً اسمهُ الغُربة..أتخمتهُ حتى أصبَحَ كَمن يَجُرُّ الأنفاس فوق جَبَلٍ على قِمَّتهِ يقبع اللقاء..و أتـى اللقاء و لم يَكُن مُلتَحِماً بحرارة الشَوق التي أدفَأتهُ لليالٍ فيما مَضى..،تَقَدَّم مُلتَقطاً سترته القطنية،أدخل رأسه في فتحتها و الذاكرة تعود بهِ للقاء المَيَّت الذي واجهتهُ به والدته..و إن بُثَّت الحياة بعده بينهما إلا أنَّ خَواءً مُوحِش لا زال يَحوم ناشِراً أجنحته فوق سماءهم حاجِباً شمساً أبت أن تَرَشّح أرواحهم من فقدٍ مُغرِض..،عاد للمرآة يُرَتّب بعثرة خصلاته التي تَعَرَّت من ثقل ماء و الفِكر سار لتلك..أُنثى حياته الجديدة..لماذا يشعر أنَّ الجليد ينحني لشمسها ؟ شيءٌ خارق يقتَرب بوجْس من ذَّاته المَنسية..يُوشوش لها باقترابٍ مُبهَم لهُ ألوان تُناقض ما أغرقهُ من رمادية..أهي يَقظة تُعانق غَفوته الطَويلة ؟أم بياتٌ لم يَزوره رَبيعٌ بَعد ؟..راقب تَيه عدستيه و سؤالٌ لا مرئي تطايرت حُروفه مُحدِثة ضَجيج وسط روحه المُتَوَجّسة..اذاً..أهيَ الرَّبِيع ؟!



ماضٍ

أنتِ بَحرٌ لم تَزرهُ رمالي..و مَوْجِكِ العُذري أرضٌ يَنعاء تزاحمت في سماءها سُحبُ غَيثٍ تَهوى مَسَّ بتلات جمالكِ علَّ ألوان حياة تصبغ شفافيتها الباهتة..،تساءلت حُروفي المُتَكِئة فوق صَخْر شاطئكِ الأثيري هل أنتِ أُنثى كباقي الإناث ؟ أم أنَّ الاُنوثة كانت لكِ أنتِ و هُنَّ نجومكِ ؟ أم انتبذتي لنفسكِ وَصفاً جَديداً،يُحَلّق بكِ بعيداً عن أترابكِ ؟ ها أنا هُنا و الليل أمامي يَتَعَكَّز على قمره يُشاركاني الإنتظار..جميعنا ينتظر إجابة لهذا السِحر الذي أوهبكِ إيَّاه الخالق..و ما بين غَسَقٍ و شفق يرتفع مني دُعاء بأنَّ تُبلى ذَّاتي بسحركِ الآسِر..،





 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/35, مقيدة, ذاب, يوم, عنق, إمرأة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل يوم عرفة εϊз šαđέέм εϊз …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 14 02-15-2009 11:47 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية