أهلا صفصافه
(تخيلتك الوردة بين المسمار والنعش )
وأَنَا حَذِر أَلا يُفلِتَ مِنِّي قَلَمِي
وَلكِنَّ بَعضُ التَواجُدَ يَنتَزِعَ مِنِّي السَيطَرَة
لـِ أَخرُجَ وَأَنَا أُتَمتِمَ بـِ :
كَيفَ لـِ جَمَالِهَا أَن يَأَكُلَ مَعِي !
وَحدُهَا تَفَاصِيلَ تَواجُدُكَ
تُحَسِّسُنِي بِجَمَالِ تواجدي لـِ قُوّتُهَا ,
وَ لـِ الأَشيَاءَ المُرتَبِطَة بِهَا
وَ لـِ شَيء آخَر أَظُنُّهُ أَنتي ,
وَدَدتُ أَن أَهرُبَ مِن تَواجِدُكِ !
ولِيَقِينِي أَنَّ البُعدَ لايُجدِي ,
سَ أُرَحِّبَ مُرغَمَاً
وَ سَ أَعمَل جَاهِدَاً عَلى إِقنَاعِي :
أَنَّنِي قَد أَتوَاجَد ذَاتَ يَوم
كَ عُذُوبَتُك !
وبِتُّ لا أَضمَنَ نَفسِي !
حِينَمَا أَحصَلَ عَلى جُرعَة زَائِدَة منِ العُذُوبَة
أَلا أَبتسم فَرحَاً
وَ أَتفَوَّهِ بـِ حَديثٍ يَرسِمَنِي بـِ هَيئَةِ مُدَان !
حوراء
لا وَصفَ يُنصِفَ جَمَال إختلافك , ولا حَرف
وَسَأَترُكَ لَكِ وَمضُ قَنَاعَة
بـِ أَنَّكِ فَاتِنَة , وَكَفَى
مودتي لك ممزوجه بتراتيل السكينه