امرأتك المفقودة

أراك لم تعد تتوق للنسيان عيناك تجوب الماضي سارحة تبحث عنها مجددا! ظننتك جرفت الماضي برمته... وفقدت ذكراك منها ونفضت غبار البؤس عنك برغم أنها لم تكن جديرة بك.. لم تستحقك.... أغرقها طوفان حبك بالغرور فتعالت وأضاعت ساعات عمرك هباءً مازلت ترسم تفاصيل حبك لها شاردا بذهنك تنعي رحيلها عنك وانا..... أتسأل موجوعة كيف اكون شفائك وتكون انت سقمي! طويت صفحتها بأخرى جديدة وكنت أنا تلك الأخرى سطورها فارغة من حنينك باردة من شوقك وبينهما سطوتها بك... يا لشقائي ليتني ما جعلت باب قلبي مفتوحا على مصرعيه امسح الأحزان من ملامحك لأرسمها على ملامحي ألوك بؤسي بك وشقائي منك وكرامتي تأبه الاعتراف بخذلاني لم يعد يغريني الصبر اريد الفرار وأنا مغمضة العينين اجري بكل قوتي أجري بلا توقف أفر من حسرات عينيك بأيامها الماضية من نبضات قلبك التي تصرخ باسمها من جام غضبك على رجل عاشق ذكرها هي قابعة هناك...... حيث أنت.... حيث قلبك...... عشقها متوغلا بداخله عيناك لا ترى غير طيفها وأنفك لا يشتم الا عطرها ضاع البوح واليأس يفترس قلبي حواسي غردت انين كطائر كسير حزين وإعصار الصمت يعصف بكرامتي العنيدة وأثمي الوحيد تجاهك أنني لم ابتغي غير قربك.. كفى لا احتاج لمزيدا من جرعات الألم لم أعد اتحمل مزيدا من السقم. لم أعد أتحمل مزيدا من السقم