الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-21-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ... ﴾



تفسير قوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ... ﴾


قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة:282، 283].



رغَّب عز وجل في الآيات السابقة في الإنفاق في سبيله وأكد ذلك، ثم أتبع ذلك بذم الربا وأهله وتحريمه، وشدد في ذلك، ثم أتبع ذلك بذكر ما يستغنى به عن الربا من المعاملات المباحة والمداينة الشرعية، مما به حفظ الأموال وصيانتها، وعدم استغلال الفقراء وأكل أموالهم بالباطل.



قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾.



هذه الآية أطول آية في القرآن الكريم، وأقصر آية فيه: ﴿ ثُمَّ نَظَرَ ﴾ [المدثر: 21].



قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ﴾ الآية.



وصدر الخطاب بقوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ بالنداء للتنبيه والعناية والاهتمام.



ونادى- عز وجل- المؤمنين بوصف الإيمان تكريمًا وتشريفًا لهم، وحثًّا على الاتصاف بهذا الوصف، وامتثال ما بعده من الأوامر والنواهي، وأن ذلك من مقتضيات الإيمان.



أي: يا أيها الذين صدقوا بقلوبهم وألسنتهم بما جاء من الحق والشرع، وانقادوا لذلك بجوارحهم فجمعوا بين التصديق والإقرار، وبين القبول والإذعان والانقياد.



﴿ إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ ﴾ «إذا» ظرفية شرطية غير عاملة. والتداين والمداينة: التفاعل من الدين، و«الدين» ما ثبت في الذمة، من ثمن مبيع أو أجرة، أو صداق، أو قرض، أو عوض خلع، أو سَلَم، أو غير ذلك.



﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ أي: إلى وقت محدد معلوم بينكم، إلى سنة، أو سنتين، أو إلى سنة كذا، أو شهر كذا، أو يوم كذا، كما قال صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وهم يسلفون السنة والسنتين والثلاث، فقال صلى الله عليه وسلم: «من أسلف فليسلف في كيل معلوم، ووزن معلوم، إلى أجل معلوم»[1].



﴿ فَاكْتُبُوهُ ﴾: جواب الشرط «إذا»، وقرن بالفاء؛ لأنه جملة طلبية، أي: فاكتبوا هذا الدين المؤجل إلى أجله، سدًّا للذرائع المؤدية إلى النزاع والاختلاف؛ لأن الوقاية خير من العلاج، ولهذا قال في آخر الآية: ﴿ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا ﴾، فلله ما أحكم هذا التشريع وما أعدله وأعظمه.



والأصل في الأمر الوجوب، وجمهور العلماء على أن الأمر بالكتابة للإرشاد، وليس بواجب؛ لما في ذلك من التيسير على الناس، ورفع المشقة عنهم، إذ ليس كل أحد يقدر على الكتابة، بل ولا على الإشهاد، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب»[2].



ويقوي القول بعدم الوجوب؛ قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ ﴾ [البقرة: 283].



﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ ﴾ الواو: عاطفة، واللام: للأمر، وهو للوجوب، ﴿ بَيْنَكُمْ ﴾ أي: بينكم أيها المتداينون، أي: بحضور الدائن والمدين، فلا تصح الكتابة بحضور أحد الطرفين دون الآخر.



﴿ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾ «كاتب» نكرة، يعم أي كاتب، أي: وليكن الكاتب الذي يكتب بينكم كاتبًا ﴿ بِالْعَدْلِ ﴾، يكتب ما تم بينكم من عقد الدين؛ تاريخه ومقداره، وعوضه، وأجله ووقت حلوله، وشاهديه، وغير ذلك.



وقوله: ﴿ بِالْعَدْلِ ﴾ أي: بالقسط والحق، والصدق المطابق للواقع، من غير زيادة، ولا نقصان، ولا تبديل، ولا غير ذلك.



قال ابن كثير[3]: «وقوله: ﴿ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴾؛ أي: بالقسط والحق، ولا يجر في كتابته على أحد، ولا يكتب إلا ما اتفقوا عليه، من غير زيادة ولا نقصان».



﴿ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ ﴾؛ أي: ولا يمتنع من يعرف الكتابة أن يكتب لغيره، إذا طلب منه ذلك.



﴿ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ﴾ الكاف: للتشبيه، وهي: صفة لمصدر محذوف، و«ما» موصولة، أي: كتابة مثل الذي علمه الله إياه من صفة الكتابة، ومن العلم الشرعي في كتابة الوثائق.



ويجوز كون «الكاف»: للتعليل، أي: ولا يمتنع كاتب أن يكتب للناس وينفعهم بكتابته، كما مَنَّ الله عليه وعلمه، كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77]، وقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 198].



وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن من الصدقة أن تعين صانعًا، أو تصنع لأخرق»[4].



وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار»[5].



﴿ فَلْيَكْتُبْ ﴾ الفاء للتفريع، واللام: للأمر، وجملة ﴿ فَلْيَكْتُبْ ﴾ فيها توكيد، لما قبلها، وحث على المبادرة إلى الكتابة، وفيها توطئة وتمهيد لما بعدها.



﴿ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ الواو في الموضعين: عاطفة، واللام فيهما للأمر.



ومعنى قوله: ﴿ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ ﴾؛ أي: وليمل ﴿ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ ﴾، وهو: المدين على الكاتب ما في ذمته من الدين ونوعه وصفته وأجله وغير ذلك، وفي هذا دليل على أن القول في ذلك هو قول المدين.



و«الإملال» و«الإملاء»: لغتان بمعنى واحد، فأهل الحجاز وبنو أسد يقولون: «أملَّ» وبنو تميم يقولون: «أملى»، يقال: أمللت عليه، ومنه قوله هنا: ﴿ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ ﴾، ويقال: أمليت عليه، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 5].



ومعنى الإملال والإملاء: أن يلقي على سامعه كلامًا ليكتبه عنه، أو يرويه أو يحفظه.



﴿ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾: الفعل «يتق» مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة «الياء» والكسرة دليل عليها.



والخطاب في هذه الجملة والتي بعدها للمملي؛ أي: وليتخذ وقاية من عذاب الله ربه، بأن لا يملي إلا حقًّا، ولا يقول إلا صدقًا.



وفي قوله: ﴿ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ ترغيب وترهيب أي: وليتق «الله» المعبود العظيم «ربه» خالقه ومالكه المتصرف فيه، والمنعم عليه بسائر النعم، رغبة ورهبة، وخوفًا من عقابه وطمعًا في ثوابه.



﴿ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ﴾ الواو: عاطفة، و«لا»: ناهية، ﴿ يَبْخَسْ مِنْهُ ﴾؛ أي: ينقص منه، ﴿ شيئًا ﴾: نكرة تفيد العموم؛ أي: ولا ينقص من الحق الذي عليه شيئًا أيًّا كان، ومهما قل، لا في كميته، ولا في كيفيته، ولا في نوعه.



﴿ فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا ﴾؛ أي: لا يحسن التصرف في ماله، محجورًا عليه أو غير محجور عليه.



﴿ أَوْ ضَعِيفًا ﴾ في بدنه كالصغير والشيخ الكبير والمريض، أو في عقله كالمعتوه والمجنون.



﴿ أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هو ﴾ «أن» والفعل «يمل» في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لـ«يستطيع»، وفاعل «يمل» مستتر، والضمير «هو» للتوكيد.



والمعنى: أو لا يقدر أن يملي هو؛ لخرس في لسانه، أو لجهل، لا يعرف معه وجه الصواب، ونحو ذلك.



﴿ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ﴾؛ الفاء: واقعة في جواب الشرط ﴿ فَإِنْ كَانَ ﴾؛ لأنه جملة طلبية، واللام: للأمر.



﴿ وَلِيُّهُ ﴾ أي: الذي يتولى أمره وشأنه؛ من قريب كأب أو جد أو أخ أو ابن أو غيرهم، أو من وصي أو وكيل، وغير ذلك.



﴿ بِالْعَدْلِ ﴾؛ أي: إملاءً بالعدل والقسط، من غير زيادة في الدين، أو نقص منه.



وقال هنا: ﴿ بِالْعَدْلِ ﴾؛ لأن المملي هنا وهو الولي يُتصور منه الزيادة والنقص، محاباة لهذا أو هذا، بخلاف ما إذا كان المملي هو المدين، فإن المتصور منه النقص فقط؛ ولهذا قال في حقه: ﴿ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ﴾.



﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ ﴾ الواو: استئنافية، والاستشهاد طلب الشهود.



﴿ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾ الخطاب للمؤمنين، وحقيقة الشهادة: الحضور والمشاهدة وسماع ما تم بين الطرفين.



أي: اطلبوا لزيادة توثيق الدين- مع كتابته- شهيدين من رجالكم الذكور البالغين العدول الأحرار، كما هو الحال في جميع الحقوق المالية، والبدنية والحدود، لابد فيها من شاهدين، ما عدا الزنا فلابد فيه من أربعة شهود، تأكيدًا في الستر، وصيانة للأعراض.



﴿ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ ﴾، أي: فإن لم يكن الشاهدان رجلين، أي: ذكرين بالغين.



﴿ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ ﴾: جواب الشرط ﴿ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا ﴾، وقرن بالفاء؛ لأنه جملة اسمية ﴿ فَرَجُلٌ ﴾ خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: فالشهود رجل وامرأتان، أو مبتدأ خبره محذوف، أي: فرجل وامرأتان يشهدون.



ويحتمل أن الجواب قرن بالفاء؛ لأنه جملة طلبية والتقدير: فليكن رجل وامرأتان، أو فليشهد رجل وامرأتان.



والرجل: هو الذكر البالغ ﴿ وَامْرَأَتَانِ ﴾؛ أي: أنثيان بالغتان.



وفي الآية تخيير بين شهادة الرجلين، وشهادة الرجل والمرأتين، وفيها ترتيب بتقديم شهادة الرجلين على شهادة الرجل والمرأتين إشارة إلى أنه الأولى.



فالأولى أن يكون الشاهدان على البيع رجلين؛ لأن شهادة الرجل الواحد أقوى من شهادة المرأتين، لأن حفظ النساء وضبطهن من حيث العموم دون حفظ الرجال وضبطهم، وهذا لا ينافي أن يكون في النساء من هن أحفظ وأضبط من بعض الرجال.



يضاف إلى ما سبق تعذر حضورهن مجالس القضاء غالبًا، فإن شهد على البيع رجل وامرأتان كفى ذلك.



﴿ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ ﴾ «ممن»: جار ومجرور، «من» الأولى: حرف جر، و«من» الثانية: اسم موصول، والجار والمجرور متعلق بمحذوف صفة لما قبله، أي: كائنون ممن ترضون من الشهداء، والخطاب للمؤمنين، أي: ممن ترضون أيها المؤمنون.



﴿ مِنَ الشُّهَدَاءِ ﴾ «من»: بيانية، أي: من الذين ترضونهم ﴿ مِنَ الشُّهَدَاءِ ﴾ وهم الشهداء العدول، كما قال تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُم ﴾ [الطلاق: 2].



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «شهد عندي رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب»[6].



قال ابن كثير[7]: «فيه دلالة على اشتراط العدالة في الشهود وهذا مقيّد، حكم به الشافعي على كل مطلق في القرآن من الأمر بالإشهاد من غير اشتراط، وقد استدل من رد المستور بهذه الآية الدالة على أن يكون الشاهد مرضيًّا».



﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ قرأ حمزة بكسر همزة: «إن»، وقرأ الباقون بفتحها: ﴿ أن ﴾.



قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بسكون الذال وتخفيف الكاف: «فتُذْكِرَ»، وقرأ الباقون بفتح الذال وتشديد الكاف: ﴿ فَتُذَكِّرَ ﴾، إلا أن حمزة رفع الراء: ﴿ فَتُذَكِّرَ ﴾.



مأخوذة من التذكير، أي: من الذكر ضد النسيان، أي: إن نسيت إحداهما الشهادة، أو بعضها ذكرتها أو نبهتها الأخرى.



وفي الإظهار في موضع الإضمار في قوله: ﴿ فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ دون أن يقول: «فتذكرها الأخرى» إشارة إلى أن النسيان قد يحصل لكل منهما لشيء من الشهادة، فتذكر كل منهما الأخرى بما نسيت.



وفي قوله: ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ بيان الحكمة في جعل شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد، وهو كون المرأة عرضة للنسيان أكثر بسبب نقصان عقلها، وضعف حفظها وضبطها.



عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار» فقالت امرأة منهن جزلة[8]: وما لنا يا رسول الله- أكثر أهل النار؟ قال: «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن» قالت: يا رسول الله، وما نقصان العقل والدين؟ قال: «أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل، وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين»[9].



قال ابن تيمية[10]: «فبيّن أن شطر شهادتهن إنما هو؛ لضعف العقل، لا لضعف الدين. فعلم بذلك أن عدل النساء بمنزلة عدل الرجال، وإنما عقلها ينقص عنه. فما كان من الشهادة لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل. وما يقبل فيه شهادتهن منفردات إنما هو في أشياء تراها بعينها، أو تلمسها بيدها، أو تسمعها بأذنها، من غير توقف على عقل، كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والنفاس، والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى كمال عقل».



وفي قوله: ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ أيضًا: دلالة على أن الشاهد إذا نسي الشهادة فذكره بها غيره أنه ليس له أن يرجع إلى قول من ذكره ويقلده، حتى يذكر ذلك بنفسه بعد تذكيره.



﴿ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ ﴾؛ أي: ولا يمتنع الشهداء ﴿ إِذَا مَا دُعُوا ﴾ «ما» زائدة من حيث الإعراب، مؤكدة من حيث المعنى، أي: إذا ما دعوا وطلب منهم تحمل الشهادة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ﴾.



﴿ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ﴾ أيضًا لأداء الشهادة التي تحملوها، فهذا واجب قال عز وجل: ﴿ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 283].



وعن زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها»[11].



ولا ينافي هذا ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثم يخلف قوم يشهدون قبل أن يستشهدوا»[12].



وما جاء في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته»[13].



فالمعنيون بهذين الحديثين وما في معناهما شهداء الزور، والمستخفون بالشهادة والأيمان، أما الشهادة لإحقاق الحق فيجب أداؤها، وإن لم تطلب منه إذا توقف ذلك على شهادته.



﴿ وَلَا تَسْأَمُوا ﴾ الواو: عاطفة، و«لا»: ناهية.



والسأم: الملل، قال لبيد[14]:

ولقد سئمت من الحياة وطولها
وسؤال هذا الناس كيف لبيد



وقال زهير[15]:

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش
ثمانين حولًا لا أبا لك يسأم



﴿ أَنْ تَكْتُبُوهُ ﴾ أن والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول «تسأموا» أي: ولا تسأموا كتابة الدين، أي: ولا تملوا كتابة الدين.



﴿ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا ﴾: حالان، أي: حال كونه صغيرًا، أو كبيرًا، أي: قليلًا أو كثيرًا.



﴿ إِلَى أَجَلِهِ ﴾؛ أي: إلى وقت حلوله؛ لأن في الكتابة ضبط الدين، والقضاء على أسباب الاختلاف.



وقَدَّم قوله ﴿ صَغِيرًا ﴾ على قوله: ﴿ كبيرًا ﴾ تأكيدًا لعدم التهاون في كتابة الدين مهما قل، ولأن القليل قد يتساهل في كتابته، وقد يكون سببًا للنزاع والاختلاف؛ لأن من الناس من يشكل عنده ويعظم حتى أقل القليل.



﴿ ذَلِكُمْ ﴾ الإشارة إلى كل ما سبق من الأحكام، من كتابة الدين والإشهاد عليه، وغير ذلك، والخطاب للمؤمنين.



﴿ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ أي: أعدل عند الله- عز وجل- وفي حكمه؛ لما في ذلك من حفظ الحق لمن هو له أو عليه.



﴿ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ ﴾ أي: وأقرب وأعدل لإقامة الشهادة، وأكمل وأصوب وأضبط لها، بكونها بشهادة رجلين، أو رجل وامرأتين، وكتابة الدين والشهادة، بحيث يتذكر الشاهد بالكتابة شهادته، وما شهد به، بلفظه، أو بلفظه وخطه إن كان الشاهد هو الكاتب، وغير ذلك.



﴿ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا ﴾ أي: وأقرب ألا تشكوا فيما بينكم من دين، في أصله، أو قدره، أو أجله، أو غير ذلك، بحيث ترجعون عند حصول أي ريب وشك إلى المكتوب بينكم وإلى الشهود، فيزول بذلك ما حصل عندكم من شك وريب.



﴿ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ﴾.

أمر عز وجل بكتابة الدين والإشهاد عليه إذا كان مؤجلًا بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ﴾ الآية، ثم استثنى من ذلك إذا كان البيع ونحوه تجارة حاضرة غير مؤجلة، فلا جناح في عدم كتابتها.



﴿ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً ﴾ استثناء من أعم الأحوال، أو الأكوان في قوله: ﴿ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا ﴾، وهو استثناء منقطع؛ لأن التجارة الحاضرة ليست من الدين.



قرأ عاصم بنصب ﴿ تِجَارَةً حَاضِرَةً ﴾ على أن «تجارةً»: خبر «تكون» و«حاضرةً»: صفة لـ«تجارةً»، واسم «يكون»: ضمير مستتر يدل عليه السياق، تقديره: «هي»، أي: إلا أن تكون المعاملة أو الصفقة «تجارةً حاضرةً»، وجملة «تديرونها بينكم»: صفة ثانية لـ«تجارة».



وقرأ الباقون برفع «تجارةٌ حاضرةٌ»، على أن «تجارةٌ»: اسم «تكون»، و«حاضرةٌ»: صفة لها، وخبرها جملة: «تديرونها بينكم»، ومعنى «حاضرة» منجزة، وليست دينًا مؤجلًا.



﴿ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ ﴾: تتبادلونها بينكم، فيأخذ البائع الثمن، ويأخذ المبتاع السلعة.



والتجارة: اسم يقع على عقود المعاوضات التي تطلب بها الأرباح، كالبيع والشراء والإجارة، ونحو ذلك.



وأعظم التجارة المتاجرة والمرابحة مع الله- عز وجل- بالإيمان به، والجهاد في سبيله، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الصف: 10 - 12].



وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111].



وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].



﴿ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ﴾ «الفاء» عاطفة، أي: فليس عليكم حرج ولا إثم في عدم كتابتها، إذ لا محذور يترتب على تركها؛ لأن الكتابة إنما أمر بها لتفادي الجحود والنسيان؛ إمّا لأصل البيع، أو قدر الدين، أو أجله ونحو ذلك، وكل هذا مرتفع في البيع الحاضر ونحوه.



﴿ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ﴾ أي: واطلبوا من يشهد على البيع إذا باع بعضكم على بعض؛ حسمًا لمادة النزاع والاختلاف.



والأصل في الأمر الوجوب، لكن حمل جمهور أهل العلم الأمر هنا على الندب؛ لما في الإشهاد على كل بيع من المشقة، ويؤيد هذا قوله تعالى في الآية بعد هذه الآية: ﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ ﴾ [البقرة: 283].



وحديث عمارة بن خزيمة الأنصاري رضي الله عنه أن عمه حدثه- وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسًا من أعرابي، فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي، وأبطأ الأعرابي فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومونه بالفرس، ولا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه النبي صلى الله عليه وسلم، فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت مبتاعًا هذا الفرس، وإلا بعته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء الإعرابي، قال: «أوليس قد ابتعته منك؟» قال الأعرابي: لا والله، ما بعتك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بلى قد ابتعته منك». فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم والأعرابي وهما يتراجعان، فطفق الأعرابي يقول: هلم شهيدًا يشهد أني بايعتك. فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقول إلا حقًا. حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ومراجعة الأعرابي يقول: هلم شهيدًا يشهد أني بايعتك. قال خزيمة: أنا أشهد أنك قد بايعته. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال: «بم تشهد»؟ قال: بتصديقك يا رسول الله. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين»[16].



وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه ذكر أن رجلًا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بشهداء أشهدهم. قال: كفى بالله شهيدًا. قال: ائتني بكفيل. قال: كفى بالله كفيلًا. قال: صدقت. فدفعها إليه، إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبًا يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبًا، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة معها إلى صاحبها، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها البحر، ثم قال: اللهم إنك قد علمت أني استسلفت فلانًا ألف دينار، فسألني كفيلًا، فقلت: كفى بالله كفيلًا. فرضي بذلك، وسألني شهيدًا، فقلت: كفى بالله شهيدًا. فرضي بذلك، وإني قد جهدت أن أجد مركبًا أبعث بها إليه بالذي أعطاني، فلم أجد مركبًا، وإني استودعتكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يطلب مركبًا إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه لعل مركبًا يجيء بما له، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبًا، فلما كسرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الرجل الذي تسلف منه، فأتاه بألف دينار وقال: وﷲ ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه. قال: هل كنت بعثت إليَّ بشيء؟ قال: ألم أخبرك أني لم أجد مركبًا قبل هذا الذي جئت فيه؟ قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت به في الخشبة، فانصرف بألفك راشدًا»[17].



﴿ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴾ الواو: عاطفة و«لا» ناهية، و﴿ يُضَارَّ ﴾ مأخوذ من المضارة، وهي: إلحاق الأذى والضرر.



والفعل «يُضار» أصله «يضارر» ويحتمل أن يكون مبنيًا للفاعل، أي: ولا يضارِرْ كاتب ولا شهيد، فـ«كاتب» فاعل، والواو: عاطفة و«لا» زائدة من حيث الإعراب مؤكدة للنفي من حيث المعنى و«شهيد» معطوف على «كاتب» أي: ولا يُضارِرْ كاتب في كتابته، فيكتب غير ما يُملى عليه، أو يمتنع من الكتابة مضارة للمملي أو لغيره.



ولا يُضارِرْ شهيد في شهادته، فيشهد بخلاف ما رأى وسمع، وبخلاف الحق، أو يمتنع من تحمل الشهادة، أو أدائها أو يكتمها مضارة للمشهود له.



ويحتمل أن يكون الفعل «يضار» مبنيًا للمفعول، فيكون «كاتب» نائب فاعل، أي: ولا يُضارَرْ كاتب إذا كتب كما أُملي عليه أو امتنع من الكتابة ونحو ذلك.



ولا يُضارَرْ شهيد إذا شهد بالحق وبما رأى وسمع، أو إذا امتنع من تحمل الشهادة، ونحو ذلك؛ لأن كلًا منهما محسن، وقد قال الله عز وجل: ﴿ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91].



﴿ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾ الواو: عاطفة، أو استئنافية، أي: وإن تفعلوا المضارة بأن يضار بعضكم بعضًا.



﴿ فَإِنَّهُ ﴾ أي: فعل المضارة ﴿ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾ أي: خروج منكم عن طاعة الله- عز وجل- وفي التعبير بالباء في قوله: ﴿ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾ بدل «من» إشارة إلى لزوم ذلك لهم، أي: فإنه فسوق كائن بكم، لازم لكم، لا تحيدون عنه، ولا تنفكون منه.



﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ بفعل أوامره وترك نواهيه يَقِكُم عذابه.



﴿ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الواو: للاستئناف، أي: ويعلمكم الله ما ينفعكم في أمر دينكم ودنياكم، وما تفرقون به بين الحق والباطل، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28].



﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾؛ أي: إن علمه- عز وجل- محيط بالأشياء كلها في أطوارها الثلاثة: قبل وجودها، وبعد وجودها، وبعد عدمها، يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، لو كان كيف كان يكون.



وقدم المتعلِّقين ﴿ بِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ على المتعلَّق به وهو قوله ﴿ عَلِيمٌ ﴾ لتأكيد شمول علمه عز وجل- لكل شيء.



قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾



قوله: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ ﴾ الواو: استئنافية، أو عاطفة، و«إن»: شرطية، و«كنتم»: فعل الشرط، أي: وإن كنتم مسافرين، وتداينتم حال السفر، بدين إلى أجل مسمى.



والسفر: هو الضرب في الأرض والسير فيها، سُمي سفرًا لأنه خروج من البلد ومحل الإقامة إلى حيث السفر والنور. قال ابن فارس[18]: «سمي بذلك، لأن الناس ينكشفون عن أماكنهم».



وقيل: سمي سفرًا، لأنه يسفر عن أخلاق الرجال.



﴿ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا ﴾ يكتب الدين بينكم، ومثل هذا إذا لم يجدوا أدوات الكتابة، كالقرطاس والقلم ونحو ذلك.



﴿ فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ ﴾ جملة جواب الشرط «إن»، واقترن بالفاء؛ لأنه جملة اسمية، أي: فعليكم رهان مقبوضة، أو فالوثيقة رهان مقبوضة.



قرأ ابن كثير وأبوعمرو «فرُهُن» بضم الراء والهاء من غير ألف، وقرأ الباقون «فرهان» بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.



و«الرهان» و«الرُهُن» ما تُوَثَّق به الديون من الأشياء العينية، وهي جمع «رهن» وهو في اللغة الحبس، قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38]؛ أي: مرتهنة محبوسة بما كسبت.



والرهن في الاصطلاح: توثقة دين بعين يمكن استيفاؤه أو بعضه منها أو من بعضها.



﴿ مَقْبُوضَةٌ ﴾ أي: يقبضها الدائن وهو «المرتهِن»، ويأخذها من «الراهن» وهو المدين، بأن يحوزها إليه، إذا كانت مما ينقل، أو تكون تحت سيطرته إذا كانت مما لا ينقل، كالعقار، ونحوه.



ومثل هذا إذا كان الدين في الحضر، ولم يجدوا كاتبًا، وإنما خص السفر؛ لأنه مظنة عدم وجود الكاتب، أما الحضر فيندر فيه عدم وجود الكاتب.



قال ابن القيم[19]: «وقاست الأمة الرهن في الحضر على الرهن في السفر، والرهن مع وجود الكاتب على الرهن مع عدمه، فإن استدل على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه في الحضر، فلا عموم في ذلك، فإنما رهنها على شعير استقرضه من يهودي، فلابد من القياس، إما على الآية، وإما على السنة».



﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾ الفاء: عاطفة، و«إن»: شرطية، و«أمن»: فعل الشرط، أي: فإن أمن بعضكم بعضًا، ولم تكتبوا الدين، ولم تشهدوا عليه.



والمعنى: فإن اطمأن بعضكم إلى بعض، ووثق بأنه لن يُنكِر أو يَبخس أو يُغيّر، فلم يوثق حقه برهن مقبوض، ولم يُشهد ولم يَكتب.



﴿ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ ﴾ جملة جواب الشرط ﴿ فَإِنْ أَمِنَ ﴾، وقرن بالفاء؛ لأنه جملة طلبية، واللام: لام الأمر، أي: فليؤد المدين الذي ائتمنه الدائن، ﴿ أَمَانَتَهُ ﴾؛ أي: الذي ائتمن عليه من الدين وغيره.



قال صلى الله عليه وسلم: «أدِ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك»[20].



وقال صلى الله عليه وسلم: «على اليد ما أخذت حتى تؤديه»[21].



وقال صلى الله عليه وسلم: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله»[22].



﴿ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ الواو: عاطفة، واللام: للأمر، والفعل: مجزوم بها، وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء.



أي: ﴿ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ فلا ينكر ما ائتمن عليه من دين وغيره، ولا يبخس منه شيئًا أو يماطل في أدائه.



وهذه الآية مخصصة لما سبق من الأمر بكتابة الدين والإشهاد عليه وتوثيقه بالرهن المقبوض.



﴿ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ﴾ الواو: عاطفة، و«لا»: ناهية.



و«الكتمان»: الإخفاء والجحود، و«الشهادة»: ما شهد به الإنسان، مما حضره ورآه بعينه وسمعه بإذنه.



أي: لا تخفوا وتجحدوا ما شهدتم به، بإنكار الشهادة أصلًا، أو بالتغيير فيها والتبديل، بزيادة، أو نقصان، أو غير ذلك.



﴿ وَمَنْ يَكْتُمْهَا ﴾ أي: ومن يكتم الشهادة ويخفها، أو يغير فيها ويبدل.



﴿ فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ﴾: جواب الشرط في قوله: ﴿ وَمَنْ يَكْتُمْهَا ﴾، وقرن بالفاء؛ لأنه جملة اسمية. و«قلبه»: فاعل اسم الفاعل «آثم».



وأضاف الإثم إلى القلب؛ لأن الشهادة أمر خفي راجع إلى القلب؛ ولأن القلب ملك الأعضاء، عليه مدار الصلاح والفساد، كما قال صلى الله عليه وسلم- في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»[23].



وقال صلى الله عليه وسلم: «التقوى هـٰهنا، ويشير إلى صدره- ثلاث مرات»[24].



قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 135]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].



فمن كتم الشهادة فقلبه واقع في الإثم، وهو الذنب، وهو من الآثمين، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ ﴾ [المائدة: 106]؛ أي: إن كتمناها.



﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾، والله بالذي تعملون، أو بعملكم عليم، وسيحاسبكم على أعمالكم، ويجازيكم عليها، خيرها وشرها. وقدم المتعلِّق وهو قوله: ﴿ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ على المتعلق به، وهو «عليم» لتأكيد إحاطة علمه - عز وجل - بأعمالهم.



وفي هذا وعيد لمن خالف أمر الله، فأنكر ما عليه من حقوق، أو كتم الشهادة، أو غير في ذلك، وفيه وعد لمن أطاع الله واتقاه، فأدى ما عليه من حقوق، من دين أو شهادة، أو غير ذلك.


[1] أخرجه البخاري في السلم (2241)، ومسلم في المساقاة (1604)، وأبو داود في البيوع (3463)، والنسائي في البيوع (4616)، والترمذي في البيوع (1311)، وابن ماجه في التجارات (2280)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[2] أخرجه البخاري في الصوم (1913)، ومسلم في الصيام (1080)، وأبو داود في الصوم (2319)، والنسائي في الصيام (2140)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

[3] في «تفسيره» (1/ 497).

[4] أخرجه البخاري في العتق (2518)، ومسلم في الإيمان (84)، وأحمد (2/ 388) من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

[5] أخرجه أبو داود في العلم (3658)، والترمذي في العلم (2649)، وابن ماجه في المقدمة (261)، وأحمد (2/ 304)- وقال الترمذي: «حديث حسن».

[6] أخرجه البخاري في مواقيت الصلاة- الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس (581)، وأبو داود في الصلاة (1276).

[7] في «تفسيره» (1/ 497).

[8] أي: تامة الخلق قوية.

[9] أخرجه مسلم في الإيمان (79)، وأخرجه البخاري في الحيض (304)، ومسلم في الإيمان (80)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

[10] انظر: «بدائع التفسير» (1/ 446).

[11] أخرجه مسلم في الأقضية (1719)، وأبو داود في الأقضية (4596)، والترمذي في الشهادات (2295)، وابن ماجه في الأحكام (2364).

[12] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (2534).

[13] أخرجه البخاري في الشهادات (2652)، ومسلم في فضائل الصحابة (2533)، والترمذي في المناقب (3859)، وابن ماجه في الأحكام (2362).

[14] انظر «ديوانه» ص(35).

[15] انظر «ديوانه» ص(29).

[16] أخرجه أبو داود في الأقضية (3607)، والنسائي في البيوع (4647)، وأحمد (5/ 213- 214- 215- 216)، والحاكم في البيوع (2/ 17- 18)، وقال: «صحيح الإسناد، ورجاله باتفاق الشيخين ثقات، ولم يخرجاه»، وأخرجه البيهقي في الشهادات (10/ 145- 146).

[17] أخرجه أحمد (2/ 348)، وأخرجه البخاري معلقًا بصيغة الجزم- في الكفالة (2291).

[18] في «مقاييس اللغة»، مادة «سفر».

[19] انظر: «بدائع التفسير» (1/ 446- 447).

[20] أخرجه أبو داود في البيوع (3535)، والترمذي في البيوع (1264)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال الترمذي: «حسن غريب».

[21] أخرجه أبو داود في البيوع (3561)، والترمذي في البيوع (1266)، وابن ماجه في الأحكام (2400)، من حديث الحسن عن سمرة رضي الله عنه، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح».

[22] أخرجه البخاري في الاستقراض وأداء الديون (2387)، وابن ماجه في الأحكام (2411) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[23] أخرجه البخاري في الإيمان (52)، ومسلم في المساقاة (1599)، وأبو داود في البيوع (3329)، والنسائي في البيوع (4453)، والترمذي في البيوع (1205)، وابن ماجه في الفتن (3984).

[24] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب (2564)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
قديم 09-21-2023   #2


الصورة الرمزية شموخ

 عضويتي » 28080
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (06:14 PM)
آبدآعاتي » 182,865
الاعجابات المتلقاة » 727
الاعجابات المُرسلة » 1011
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » شموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
♔شموخ ♔
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2023   #3


الصورة الرمزية فزولهآ

 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 3 يوم (03:37 AM)
آبدآعاتي » 973,007
الاعجابات المتلقاة » 339
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows Vista
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طرح جميل


 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله


رد مع اقتباس
قديم 09-21-2023   #4


الصورة الرمزية عـــودالليل

 عضويتي » 2
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (04:24 PM)
آبدآعاتي » 749,999
الاعجابات المتلقاة » 1969
الاعجابات المُرسلة » 3987
 حاليآ في » فوق الكواكب والنجوم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 28سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » عـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond reputeعـــودالليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
ياهلا باللي ينور

دنيتي صوته



كيف

لوجيتني

وش حالها الدنيا
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



قيمه جيده لمحتها من خلال هذا
الجلب المميز في
محتواه
ونال الاستحسان
والاعجاب التام والرضى

وكل هذا
دليل ذائقه راقيه جدا أدت
لظهور هذا الطرح بهذا الشكل

اتمنى تقديم المزيد والاستمرار عل
نفس المنوال


و
لك كل احترامي وتقديري
واسعدك المولى


محمد الحريري


 توقيع : عـــودالليل




مهم جدآ
قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل
بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات

تفضلوا بالدخول

طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل

قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل


رد مع اقتباس
قديم 09-22-2023   #5


الصورة الرمزية هذيان قلب

 عضويتي » 28861
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » منذ يوم مضى (10:09 AM)
آبدآعاتي » 15,491
الاعجابات المتلقاة » 557
الاعجابات المُرسلة » 913
 حاليآ في » الطايف. احليي واحلي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond reputeهذيان قلب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   Code-Red
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  صباح الخير

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سلمت الايادي

شكرا لك


 توقيع : هذيان قلب




سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
قديم 09-25-2023   #6


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 21 دقيقة (12:02 AM)
آبدآعاتي » 1,056,610
الاعجابات المتلقاة » 13862
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جزاك الله خيرا


 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 09-25-2023   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (04:26 PM)
آبدآعاتي » 658,360
الاعجابات المتلقاة » 938
الاعجابات المُرسلة » 352
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



موضوعك روعه
الف شكر على اختياره الروعه


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 09-25-2023   #8


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7387
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 09-25-2023   #9


الصورة الرمزية مجنون قصايد

 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (03:54 PM)
آبدآعاتي » 265,654
الاعجابات المتلقاة » 1864
الاعجابات المُرسلة » 8778
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

‏لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 09-25-2023   #10


الصورة الرمزية نجم الجدي

 عضويتي » 134
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (09:56 PM)
آبدآعاتي » 273,757
الاعجابات المتلقاة » 2163
الاعجابات المُرسلة » 5720
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 48سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond reputeنجم الجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  احبكم

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ... ﴾ إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 6 08-14-2023 10:56 PM
فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ... ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 07-06-2023 11:32 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ﴾ إرتواء نبض الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 10 07-06-2023 11:32 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا... ﴾ نجم الجدي الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 07-06-2023 11:12 PM
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ... ﴾ جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 9 01-31-2023 09:14 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية