الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:50 AM)
آبدآعاتي » 3,247,455
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ظلمات بعضها فوق بعض



تتأخَّر عن عملك بضع دقائق، فتخاف أن يغضب مديرُكَ منك، وتتأخَّر عن موعد محاضرتك


فتشعُر بالإحراج من معلمك، وتتأخَّر عن الردِّ على هاتف رفيقك، فتخشى أن يُصيبه النفور منك.


تتأخَّر وتتأخَّر.. ولا تُدرك أنَّ تأخُّرك الحقيقي الذي يستحقُّ الوقوف عنده


هو تأخُّرك عن الرجوع إلى الله عز وجل.


تحزن لأنَّ هذا غضب منك، وهذا لم يهتمَّ بما قلت، وشخص آخر خذلك، وآخر فرح بسقوطك.


ويشغلك أيضًا كَوْن المسؤوليات تتكاثر، والهموم تتزايد، والمشاكل تتفاقم.


تحزن على هذا وتنشغل بذاك، ولا تتذكَّر أنَّ أهم ما يجب أن تحزن عليه وتنشغل


به، هو أنَّك ما زلت لا تسعى للتقرُّب إلى الله عز وجل.


سَلْ قلبك: أيُؤلمك كلُّ ذلك، ولا يؤلمك بُعْدُكَ عن خالقك؟!


فإنْ أجاب بنعم، فعليك بالبحث عن قلب جديد لا يُرضيه أن ينأى


عمَّن هو أقرب إليكَ من حبل الوريد.


قلب يُحبُّ بصدق، فيأتَمِر لِمَا أُمِر دون جدال؛ لثقته بأنه أُمِر بما فيه خير له.


قلبٌ يسعى لقربه سبحانه وتعالى، فلا يُضيِّع فرصة تُقرِّبه إليه إلا تمسَّكَ بها


ليقينه في أنَّ هذا ما سيُدخله جنة الدنيا والآخرة.


قلبٌ يجعل أكبر همِّه الآخرة، فلا يحزن بكل ما أُوتِيَ من حزن على الدنيا


لعلمه أنه يُعِدُّ لِمَا هو أجمل من الدنيا بما فيها.


قلبٌ يتعلَّق بالله سبحانه وتعالى، فَيُؤثِر حُبَّه على مَنْ سواه، ولا يشعُر بالنفور كلما سمِع


ما يحثُّه على قُرْبه؛ ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنفال: 2].


ألم يأنِ لقلبِكَ أن يُدْرك تلك الحقيقة؟


حقيقة أنَّه سبحانه وتعالى القريب؛ ولكنَّك قد لا تشعُر بقُرْبه؛ لابتعادك أنت!


ولانشغالك بالدنيا التي لن تكون في صالحك ما دُمْتَ بعيدًا عن القريب.


ألم تسمَع قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]؟!


أيْ معيشة يَملؤها الحزن والهم والغم والمشاكل، كلما انتهيت من شيء يأتي


بعده ما يجعلك أكثر حيرةً، وكأنَّها ظلمات بعضها فوق بعض.


ظُلمة تأخذ عقلك، فلا تشعُر بالدنيا من حولك، وظُلمة تستحوذ على قلبك


فتُفقِدك التركيز في يومك، وظُلمة تُغرقك بأكملك في اليأس، وإنْ كنت خاليًا


من كل ذلك يأتيك الاكتئاب من حيث لا تدري!


تبحث هنا وهناك أين المفرُّ؟!


ولا تدري أنَّ المفرَّ إليه وحده سبحانه.


فما تراكمت الظُّلُمات بعضها فوق بعض، إلا لتُعطيك إنذارًا بأنَّك لست في المكان الصحيح


ولتدفعك باحثًا عن نور اللَّه الذي سيغمر حياتك بمجرد الرجوع إليه سبحانه وتعالى.


إنَّ الذي وضعك في تلك الظلمات هو بُعْدك عن الذي بيده أمرها، وما ذلك بظُلْم منه حاشاه


فالله أرحم من أن يأخذنا بذنوبنا؛ ولكن نحن من نظلم أنفسنا حينما نبتعد عن المنهج الذي وضعه لنا


خالق الدنيا والأعلمُ منَّا؛ لنتعايش بسلام في تلك الدنيا، وحينما نستغني عن علاقتنا بأهم مَنْ يجب


أن تتعلَّق به أرواحُنا لنمضي مطمئنِّين، وإنْ كُنَّا وسط الشدائد، فلا تزداد ظلماتُنا الدنيوية


ولا ظلماتُنا الدينية من بُعْدٍ وذنوبٍ ومعاصٍ؛ يقول الله عز وجل في الحديث القدسي وهو الغنيُّ


كُلَّ الغِنَى عن رجوعك إليه: ((...وَمَنْ أتَانِي يَمشِي، أتَيتُه هَرْوَلَة))؛ [صحيح مسلم].


تأمَّل معي جمال تلك العلاقة بين رُوحِك وخالقها، إنْ كانت بدايتُها هرولةً


وأنت فقط تمشي، فكيف إذا هروَلتَ أنت بعد أن ذُقْتَ حلاوتها؟!


ثم أخبرني بربِّك: ما الذي يمنعك؟!


إنَّ الذنوب التي جعلك الشيطان تظنُّ أنها أثقَلتك، وصنعت منك شخصًا واقفًا مكانه - لا قيمة لها


إذا أردت أن تكون ذلك التائب الذي عاد وجاء بقلب منيب، وإنَّ هذا الطريق المستقيم الذي قد


لا تُزيِّنه لك نفسُكَ؛ لأنها تريد أن تتَّبع هواها، ليس عسيرًا إذا صدَقتَ وأحببت أن تزداد قربًا للقريب.


ولتعلم أنَّ في القرب منه سعادةً تتمكَّن من القلب، فلا تدَع قلبك يتألم


كثيرًا وإنْ كان في أشد حالاته سوءًا، وطمأنينةً تتمكَّن من العقل، فلا تترك


عقلك يغرق في أعماق اليأس وإنْ كانت الدنيا كلها ضدك.


لا قوة كتلك التي تشعُر بها حين تدرك أنَّ مجيب الدعوات ومُغيِّر الأقدار ومدبِّر الأمور معك ويسمعك!


والأكثر من ذلك كله أنَّك بمجرد رجوعك إلى فعل ما يُرضيه، وتوبتك عمَّا


فات بصدق، يكون قد مُحِيَ عنك جميع ما فعلت مما لا يرضيه، ومن هنا تتنزَّل


عليك رحماتُه وتحيطك معيَّتُه في كل وقت وحين.


وكأن التوبة تُناديك: "نورك ينتظرك لينقذك من ظلمات الحياة وظلمات الذنوب، هَلُمَّ إليَّ".


دع حدًّا لتأخُّركَ عنه عز وجل من الآن، ألم يحترق القلب شوقًا ليرتوي؟ وتعب من الدنيا بما فيها؟ فإلى متى؟!


اهرب من الدنيا إليه، ومن ذنوبك أيضًا إليه، فسبحانه لا يخذل مَن التجأ إليه من الدنيا


ومِن ذنوبه، ويكافئ المتأخِّر إنْ انتهى بإحسان لا يعادله إحسان.


تأمَّل جمال إحسانه وهو يقول عز وجل في الحديث القدسي: ((يَا بنَ آدمَ، لَو بَلَغَتْ


ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استَغفَرتَني غَفَرتُ لَكَ، ولا أُبَالِي....))؛ [صحيح الترمذي].


لِمَ تبخل على نفسك بهذا الجمال، ألا تشتاق لأنْ تناله؟


وألا يستحق أنْ تدع عنك ما يُثقلك لأجل نَيْله؟!


قُمْ فسجادتك تدعوك لركعتين تبدأ منهما الحياة السعيدة التي طالما بحثت عنها.


وتذكَّر دائمًا أنَّ الله سبحانه وتعالى عنده المخرج، وإليه المفرُّ من ظلمات الدنيا وظلمات الذنوب


﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾ [البقرة: 257]


﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بعض, بعضها, ظلمات, فوق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الحزن.. يحييك.. وبعضه يميتك..!! ضحكة خجوله …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 13 03-20-2009 10:54 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية