ديوان الشاعر حمود العتيبي

الضحك ماينهي متاعب فؤادي
أضحك وبعد الضحك ينتابني خوف

ياشاغل بالي منين الرقادي
النوم من عرفك من العام محذوف

حسب اعتباراتي وحسب اعتقادي
اني على كيفك على قيس ما اشوف

يازين تكفى لاتزيد العنادي
أنا معي خفخاف مشغوف مشعوف

ماعاد لي صوت أغني وأنادي
الريق ناشف واضرب القلب بكفوف

أنت تعرف ما يضمرون الاعادي
ياكبر فرحتهم لو تصيبنا صدوف

وانت تعرف ضد البياض السوادي
وانت تعرفني بين الاوساط معروف

لاتدحم أمالي لرؤوس السنادي
ياباخصٍ في الصدر شرشوف شرشوف

رمشك طعني مثل طعن الهنادي
لا عاد تلحق سوً لك فيً معروف

نسيـم الهـوى يلعـب بقلـبـي يـسـار يمـيـنادوًح مـعـه والـيـا خــذا شــوي يرمـيـنـي
اعايـن لذيـك الساهـره حـي ذيــك العـيـنويخلـف ملامحـهـا الـهـوى لـيـن يعميـنـي
ابا اهرج وابا امزح مثل تفتيشـة ام الزيـنهـهـه كـيـف الـمًـع صـورتــي للمزايـيـنـي
جنـون المشاعـر حـط مـن تحتهـا خطـيـنجنـون المشاعـر يالهـوى الخـبـل كافيـنـي
لـو الهـرج ينفـع مـا وطـى اطرافنـا رابيـنلــو الـهـرج ينـفـع كــان حــرر فلسطيـنـي
هنيئـا شـراب الكـاس يامجنـن الصاحـيـنشربنـا العنـا جنـب سـيـوف الحجاجيـنـي
صباحك صباح الموت يرقص على النهدينعـبـيـره يـخـفـف سـكـرتـه بالريـاحـيـنـي

دوبك تعاتبني بعد صد وطعون
وأنا أحسبن يداك ما يطعننًي

غيرت تفكيري من الالف للنون
وأزعجتني وبعشرتك خاب ظنًي

ياما لعينك أعسف الصعب ويهون
ويا ما عذاب العشق يومي قتلنًي

أرد المنايا قبل الاصحاب يردون
وآطا الجمر وأحس كويه وأكلنًي

وأجاملك وأغليك وأفديك بالكون
وأرفع مقامك والنجوم يهونًي

ماهمني لو قالوا الًي يقولون
من غبن بعض الناس دائم يونًي

واليوم في أذني سامعه قول مجنون
صاحي وفي عرف المعادين جنًي

واليوم لو يطري عليً ألف مظنون
علقت عند الباب تكفون عنًي

ياقاطع حبل الوصل كنت وتكون
لمحة سراب طردها ما شحنًي

ياقاطع حبل الوصل روح ماتهون
ما ارضى علاك خلاف منهم و منًي

يازيـن جـذب الكـلام بفيـه عـذب اللسـانمنطوقـهـا يسـحـر الالـبـاب مـالـه شبـيـه
علـقـنـي بـقـمـةٍ مـالــي عـلـيـهـا مــكــانأخـاف مـن حيدهـا يظـهـر علـيًـه سفـيـه
ان مــا فــرز لـيـن يلقـانـي بـجــو بـيــانوالا فـامــان الله ونـفـسـي وماتشـتـهـيـه
يازيـن مـدً الخطـا واثــق عـلـيً الضـمـانالغـالـي الــي سـواتــك بـالـغـلا نشـتـريـه
مانـي مضايـق فــلان ولا مضـايـق فــلانوخـلال عيـن العـدو فالكـف لـه محتسيـه
انجت على الكيف قول اني كسبت الرهانوان صلفق الوقت دلو الحظ حسبي عليـه
عينـه رمانـي بهـا بارمـاش رمــش جـنـانواصـابـعـه مـــن تبـادلـهـا يـبـانـا نـجـيـه
ان كـان ماخـاب هجسـي فيـه كلـه حنـانكومـت مشـاعـر سنـيـن أيامـنـا تحتـريـه
وختـل الضبـا المستذيـره لجفلـن حبـيـانوان ما استذارن فرقنـا بيـن ذيكـي وذيـه

شدني شكل العبايه على بنت الحلال
واعتلاجات المفاصل ورقص أوتارها

واختراقات عنيفه ليا صادت مجال
لا زرقت حبة نهدها بخد زرارها

وان تراجع خصرها مثل تقويس الهلال
شرشح الساقين لعب الهوا باخمارها

وان تعدت تلتفت في التفاتتها جمال
شدت اكتافٍ تحتها حلاة أخطارها

والوروك بهزها شيء من ضرب الخيال
سببت ثوره مشاعر تحط أوزارها

وان سرقها الضحك ملعون ياضحك الدلال
يسبي الالباب ويحب دك أسوارها

واعذاب القلب يرجف بعد برق الخيال
مرته غشنة مطر وانتشى بامطارها

وإن تعدت ماسلم سيلها قض الجبال
مانسينا سيل جده وعظم اضرارها

كفًي على القلب ما اقدر عنه أوطيهايازيـن قلبـي ليـا شلتـه علـى كـفًـي
نـوادر الفكـر تعصـف بـي طواريـهـاوالناس ماهم علـى كيفـي ولاشفًـي
ياحيـلـة الله ريــاح الـصـدً الاويـهـاواخـاف لارجـع كمـا قالـوه بالخفًـي
هزتـنـي بكلـمـةٍ وأزريــت احاكـيـهـاوأظنـهـا ركـنـةٍ فــي تـالـي الـرفًــي
مـانـي بـدالـه ولا قـــررت اغاثـيـهـاوالماء ليا ابطا بقاعٍ صفصـفٍ جفًـي
يالله يامنتـهـى الـرجــوى تعافـيـهـادعـوه ومعهـا ونـص الدعـوه يكفًـي
يمكن ليا أوقفت في مفرق حراويهـاتـهــدًي شـــويً والا يـمًــي تـلـفًــي

هجوس الشعر من عذب الكلام أعطيك و أعطينيأعـرف إنـك رقيقـه مــع بـحـور الشـعـر وأوزانــه
هجـوس الشعـر ياعشـق الـفـؤاد بـحـب ضميـنـيمطـر ضمتـك جـرعـه منعـشـه لأعـصـاب ولهـانـه
عـرفـتـي غـايـتـي والا لــبــدك مــــا فهمـتـيـنـيأبا أقـول لـك لاجـل يكـون زبـد الوصـف سلطانـه
هدب عين الهنوف بسهـم رمـح المـوت يشجينـيويذبحـنـي ويحييـنـي حلـيـف الـوقـت وأعـوانـه
لسحـر القـول أنــا عطـشـان يسقيـنـي ويرويـنـيويحـيـي زرعــة ذابــل لسقـيـا الـوصـل ضميـانـه
تـراقـص مفـصـل الوركـيـن يرفعـنـي ويرخـيـنـيومابـيـن النـهـود وفـوقـهـا مـــا للـحـكـي خـانــه
ومن تحـت العيـون اليـا انطـراق اللحـي يغرينـيلفـرض القـوه العظـمـى وبـسـط الامــن فاركـانـه
وقفـت بـدون ماأشعـر كاشـفٍ صــدري لسكيـنـيبقـبـضـت مسـلـمـه والامـــر بـيــد الله سبـحـانـه
هجـوس الشعـر فـي الازمــات شديـنـي بكفيـنـيروابــط عشقـنـا صــوره لـحـد السـيـف وسنـانـه
مـاهـو وقــت الـعـتـاب الان مافـيـنـي مكفـيـنـيعثـا فـي ريشـي الطيـر العنـيـد بصـفـق جنحـانـه

كـل ماقلنـا المطـر جهًـا يعـوًد فــي عقـابـهما بنانا فـي طمـان الارض يرهبنـا الخيالـي
حاسبين لكل ردًه والخطـر نحسـب حسابـهماومنـا ضحكـة الايــام وصــدوف الليـالـي
نعرف وجيه الحصاني نعرف خشوم الذيابهوقتـنـا هــذا حصانـيـتـه يـهــزن الـذيـالـي
اصبح الحصني لسان الذيب خدمه بالنيابـهخدمـة تدليـس منتـوج الرشـاوي بالريـالـي
ليت صدر الادمي وسع السما عمق ورحابـهكان يصبر مامشى عجل على جـرفٍ هيالـي
وليت مطنوخ الرجال اليا اعتزى واليا بلابهيحتمون المآقـف الغصـاب صلفيـن العيالـي
لا انتهى حبر اليراع ولا نفع جوهـر خطابـهيبتـدي مـد الـذراع لحلـق رمــز الاحتيـالـي
يشتغل فـار النثايـل فـي الظـلام بـلا رقابـهما درى أنه في آخر المشوار سهل الاغتيالي
يالله إغسل جرة المأجور من ماطر سحابـهجرتـه جـرت خمينيـن تسـلـل فــي ديـالـي

شب فيًه عسى الله يحرق أعصابهلا قـربـنــي ولا قــفــى وخــلانــي
قام يعـرض شـوي ويشمـر أسلابـهويتثـنًـى غصـيـن الـمــوز ريـانــي
سهـم عينـه سـطـا فـيـه بمخـلابـهصابني وارتكز من تحـت الامتانـي
صرت أقاوم شرسها وادفـع ارهابـهبافتـك سـلاح رمـش رفً ولسانـي
قلـت يازيـن تسمـع طــاري عتـابـهيـوم تغـزي مطيـر ويـوم قحطانـي
وانطوى نجد تحت البيت واطنابـهمثل كحل الغنوج بحجـر الاعيانـي
ادرجت في سطر وتقـول لـي لابـهاصلهم منحـدر مـن قيـس عيلانـي
حـدهـم تمتـنـيـه الـقــوم وتـهـابـهمحتمينـه بـحـد السـيـف شامـانـي
لاجل أهون لهيـب الوضـع بادعابـهقلت الاعراب فيهم طبـع شيطانـي
وأشـرت لـي باشـارة غـادر الغـابـهلا يجي في العلوم خفاف واسماني

كبْـرت الصـوره مــع الايــام والـرسـام مـاتـيوأسهبت في صقلها ضجت مجالسنـا العزيـزه
علقوهـا فـي نـحـور الـبـل وصــدور البنـاتـيفي نظرهـم مـا بعدهـا مـا بعدهـا مـن غزيـزه
واثرهـا صـوره خياليـه لـمـا يــروي الـرواتـيفبركـوا فالوانهـا الشطـار فـي مرسـم قـويـزه
قـدًر الله والقـدر مقـسـوم والـيـا حــمً يـاتـيمايـردً امـر الله زحـول البشـر ماهـو عجـيـزه
وسقطـت فـي ساحـة التحريرباخبارالقنـاتـيوأحرقوا فيها شباب اليـوم مـن دافـع غريـزه
عايـن الاهـرام طـول الوقـت شـمٍ شامخاتـيمـع تقـادم عهدهـا بـاريـس ينـعـى شانزلـيـزه
لو تجـي بالامنيـات أبحـرت باحـلام أمنياتـيولــو تـجـي بالـهـرج ملًيـنـاه دوًخـنـا وزيــزه
لـو رجعنـا للـورى عصـر السيـوف المرهفاتـيقبـل لا ترسـل لـنـا اليـابـان ددسنـهـا بقفـيـزه
يطـوي الصحـراء جملنـا ياعيـونـي ياحيـاتـيوالجـحـش مـافـاد ركـابـه ومنـغـازه بـطـيـزه
عصـرنـا عصرالـتـطـور نسـتـمـع للمطـربـاتـيويتولـى أمـر العـوائـل سـائـق جـاءنـا بفـيـزه
والله أعلـم مانفـتـش فــي القبورالمظلمـاتـيجعل سيف الظلم لاجل الظلم يكسر حد عيزه
والله انــا مامشـيـنـا مـــع دروب مرمـسـاتـيما نقـول ونعـم كـذب لنـاس مايسـوون بيـزه
ما أحد معصوم يارب ان زللت اغفـر خطاتـيوان توخيـت الحقيقـه فالكـلام الـجـدً مـيـزه