ستائر الوله

نجاهر بكل ما تحتوى صدورنا
الا قليل من المشاعر لانقوى علي ان نعلنها صريحه

نختبيء وراء جدوان الصمت والخجل

نحاول ان نغمض عيوننا حتي لا يرهقها شعاع الاحتياج


ذلك هو شعور الهيام في اخره واوله
احساس عاصف يعتريك ينسيك
حاضرك وماضيك يتسابق اليك

احساس لا معنى له سوى
اجتيااااااااح

وانت المنهك فلن تقاوم

وانت الضعيف فلا تقوى


تتملكك الحيره اين تتوارى

اتواجه تلك المتاهه وانت عاجزا
عن فك شفره احساسك


يتملكك الخجل ويأكل ما بقي لك

من قدره علي الاختباء
فلا تجد سوى ستائر الوله

تحتمي بها وتتزود منها برباطه جأش

تمنحك بوحا يشبه الهذيان

وكزوبعه في فنجان
تقرر ان تصرخ بكل ما
اوتيت من قوه

احبك


ولكنك تخشي ان تحبط
فتتلعثم وتقف الكلمه في حلقك
عاجزه مرتبكه
وتبدا بشوق تنسج خيالات وحكايات

لا تحتوى نهايات

وتكتب مشاعرك علي استحياء
املا ان يقراها من كتبت لاجله

ويعي جيدا ما تعنيه الحروف
التي لم تكتب

وتتلصص من وراء ستاره الوله

لتجده يشتاقك
ويحلمك
ويقرأك
ويفهمك
ويكتبك

ويسكن كل تفاصيلك

وهنا لا بد ان تزيح الستار

وتنهي اخر فصل من خجلك الصامت

ببوح جريء

واحساس بريء


وتخبره انه قمر ليلك المضيء


وتترك ستائر الوله

لمن يحتاج الاحتماء بها
كما فعلت انت حتي
حانت اللحظه
ومن صمت خجلك تحررت

منقول