آهم تصريحآت السبشل ون مورينيو لعآم 2011

أهم تصريحات سبيشل وان لعام 2011






خلق المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو إثارة كبيرة في العام الماضي، بفعل تصريحاته النارية و المثيرة للجدل و التي خلقت "الفرجة و المتعة" في أواسط كرة القدم الإسبانية و الأوروبية، لاسيما قبل وأثناء وبعد الكلاسيكيات المتتالية التي خاضها ضد برشلونة في شهري أبريل و مايو الماضيين.




ولم يتوقف مورينيو إلا قليلاً عن حضور بعض المؤتمرات الصحفية بتوصية من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، الذي نصحه بعدم الدخول في حرب كلامية مع الفرق المنافسة، بداعي عدم إلحاق أضرار بسمعة النادي و صورته أمام أعين مشجعي كرة القدم العالمية.




وإليكم أشهر التصريحات التي أطلقها جوزيه مورينيو في العام الماضي :





بداية الحرب مع خورخي فالدانو

بعد سخريته من بيدرو ليون و تأكيده على أنه ليس بمقام "زين دين زيدان" بعد أن واصلت الصحافة الإسبانية سؤاله عن سر استبعاده من التشكيلة، عاد سبيشل وان إلى إطلاق تصريحات قوية مطلع العام الماضي، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة للطاقم الطبي لريال مدريد، و طالب بمحاسبة كل من يقف وراء تأخير موعد إجراء العملية الجراحية التي كان سيخضع لها المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين للتعافى من آلام حادة في الظهر.




وبسبب ذلك التأخير، و على الرغم من خضوعه لعملية جراحية عاجلة في الظهر بعدها، لم يتمكن هيجواين من العودة إلى تشكيلة ريال مدريد إلا في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي، مما أثار إنزعاج مورينيو الذي صرّح في يناير المنصرم -ربما في إشارة إلى المدير العام السابق لريال مدريد خورخي فالدانو- "الأطباء قالوا أن هيجواين لن يتعافى من إصابته في الظهر، لكن شخصاً يدّعي أنه يعلم الغيب، أتى ليؤكد بأنه سيعود عمّا قريب."






مفاجأته "القاسية" لمانويل بيلجريني

قبل أن يفوز على ملقة بسباعية نظيفة في الجولة السادسة و العشرين من الليجا الإسبانية في الموسم الماضي على ملعب سانتياجو بيرنابيو، ظهر جوزيه مورينيو أمام وسائل الإعلام الإسبانية، و كعادته انفجر غضباً بعد الإكثار من سؤاله عن مدى قدرته على تخطي الأرقام الكبيرة التي حققها المدرب الذي تولى الإشراف على الميرنجي من قبله، مانويل بيلجريني، و الذي أصبح منذ الموسم الماضي مديراً فنياً لملقة خلفاً لجيسوالدو فيريرا.




سبيشل وان لم يحبذ استفسارة عن إمكانية وصوله إلى مائة نقطة مع ريال مدريد و تسجيل أهداف كثيرة في الموسم الماضي، بالمقارنة مع المرحلة التي عاشها الفريق مع مانويل بيلجريني مما دفعه إلى الرد قائلاً "إذا قام ريال مدريد بطردي، لن أذهب إلى تدريب ملقة، بل سأتولى تدريب نادٍ كبير."






يجيد رد الإعتبار للأشخاص المقربين إليه

في سلسلة الكلاسيكيات شهري أبريل و مايو الماضيين، و مباشرة بعد المباراة التي جمعت بين ريال مدريد و برشلونة في الليجا على ملعب البيرنابيو و انتهت بالتعادل (1-1)، أطلق جوزيه مورينيو تصريحات مثيرة للجدل مرة أخرى، لكن هذه المرة بقصد إزعاج الصحفيين و وسائل الإعلام الذين قللّوا من إحترام مساعده أيتور كارانكا.




هذا الأخير كان الشخص الذي ناب عن سبيشل وان في المؤتمر الصحفي الذي عُقد عشية كلاسيكو الليجا، بتوصية من رئيس النادي فلورنتينو بيريز و برغبة من المدرب البرتغالي الذي لم يكن يحبذ الظهور أمام وسائل الإعلام و الدخول في حرب كلامية مع برشلونة.




ومع أن الحرب لم تبدأ بعد، وبسبب رفض مراسلي صحيفتي الآس و الماركا طرح أسئلة على كارانكا للرد عليها، ظهر مورينيو في المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة و رفض الرد على نفس الأشخاص بعد أن حاولوا استدراجه إلى أسئلتهم المفبركة حيث قال "سيدي، هل أنت مدير صحيفة الآس؟ إذن أنا لن أجيبك."






"بوركي، بوركي؟"

لازالت تلك أشهر التصريحات لجوزيه مورينيو منذ توليه تدريب ريال مدريد في صيف عام (2010)، إذ انفجر غضباً خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب انتهاء مباراة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، و التي انتهت بفوز برشلونة بهدفين دون رد على ملعب سانتياجو بيرنابيو.




ذلك اللقاء شهد طرد المدافع البرتغالي كليبر بيبي و بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، و التي دفعت جوزيه مورينيو إلى الشكوى و إطلاق تصريحات نارية للتشكيك في أحقية برشلونة في الفوز، بل حتى في أحقيته في الحصول على العديد من الألقاب التي حاز عليها في السنوات الأخيرة، و كانت كلماته الأشهر خلال ذلك المؤتمر الصحفي سؤاله المتكرر "لماذا، لماذا؟ (بوركي، بوركي؟)"، في إشارة إلى استفادة برشلونة من الأخطاء التحكيمية باستمرار في مسابقة دوري الأبطال منذ تولي ميشيل بلاتيني رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.






"لا أعرف إسمه، إذاً أنا لم أعتدي عليه"

قبل إنطلاق الموسم الحالي من الليجا الإسبانية، اصطدم ريال مدريد مجدداً بخصمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، و كانت مباراة العودة على وجه التحديد، حافلة بالأحداث الرياضية و اللا رياضية، ومن أبرزها حادثة اعتداء المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بتعوير مساعد مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا في عينه، بعد شجار عنيف دار بين لاعبي الفريقين عند خط التماس، قبل إنتهاء المباراة بثواني معدودة فقط.




وعند ظهوره في المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة، نفى مورينيو كل الاتهامات الموجّهة إليه بنيّة الإعتداء على مساعد بيب جوارديولا، لكن المثير في الأمر أنه ادعى نسيان إسمه و عدم معرفته له شخصياً حيث قال "لم ألمس بيتو فيلانوفا. أنا لا أعرف اسمه."






ليس عدوانياً.. بل أحياناً ينطق بكلام رومانسي !

لم يكن يجيد فقط إثارة زوبعة بسبب تصريحاته النارية، بل كان جوزيه مورينيو يجيد أيضاً الإشادات و مدح الأشخاص الذين يتعامل معهم بشكل يومي، و كانت تصريحاته الجميلة في أكتوبر الماضي في حق رئيس النادي فلورنتينو بيريز خير مثال على ذلك.




وكان فلورنتينو بيريز قد أكد على ثقته الكبيرة في مورينيو و فريقه بالكامل على الرغم من تفوق برشلونة الواضح في معظم المسابقات، لكن رد سبيشل وان كان أفضل بكثير حيث قال "يمكن لريال مدريد أن يمتلك مدرباً أفضل من مورينيو، و لاعبين أفضل من الذين يمتلكهم حالياً، لكنه أبداً لن يجد رئيساً أفضل من فلورنتينو بيريز."






الرد على استخفاف جوارديولا بعقول الناس









أحياناً لا يحب مورينيو سؤاله عن برشلونة أو طرح أسئلة مؤثرة عليه، بعدما أكد المدير الفني للنادي الكتلوني بيب جوارديولا بعد مرور بضع جولات من بداية الموسم الحالي، أن برشلونة قد لا يفوز بأية ألقاب هذا العام، لكنه سيحاول قدر الإمكان المنافسة حتى آخر المطاف.




البرتغالي لم يحب ما قاله مدرب البارسا و يرى في ذلك استخفافاً بعقول الناس فرد على الصحفيين بعد سؤاله عن أهداف ريال مدريد في الموسم الحالي قائلاً "نحن؟ هدفنا هذا الموسم هو حصد أربعين نقطة و المنافسة من أجل تفادي الهبوط."