وحيدة في المنزل 7

اغلقت لوتس باب منزلها ومنحت قبلة لِ دميتها قائلة لها ستبقين هنا سَأعود وأخذكِ كي تكوني صديقة طفلتي مثلما كنتي مخبأ أسراري ستكونين لها واخيراٌ يتم الزواج بِ قلبٍ حزين قبلته لوتس لعلها تهرب من وحدةٍ فرضت عليها بعد وفاة والدتها بعد مراسم الزفاف الفخمة التي جعلت من لوتس تشعر انها ملكة لأول مرة في حياتها التقت عينيها في عينيه وكانت تلمع بشدة بِ سحرٍ أربك آدم (( آدم ....انا سعيدة حقاً أشكركَ لأنك ادخلت السعادة لِ قلبي )) غمر آدم يديها بين يديه وقال لها بل انا من اشكركِ لأنك ارتضيتني زوجاً لكِ تشاركيه أيامكِ القادمة أيام أعدكِ أن لا تعرفي فيها إلا كل الفرح (( أرجوك آدم لا تعدني بشيء فَ كل من وعدني حتى يومي بالفرح خانني)) لكني غير كل الجميع أنا آدم حبيبكِ (( آدم أرجوك أعرف انكَ تحبني لكني دوماً عشت في فراغ الحزن هل شعرت بِهذا الكم الهائل من الحب مسبقاً أنا لم أجده من قبلك قبِلتُك وقبّلتُكْ .. سأنضج معك فَ لا تجعلني أندم لأني أترك طفولتي وبراءتي هناك )) ينظر لها آدم بكل حب و عطف وكيف هذا وأنتِ هي الروح والأنفاس أنتِ من جثا القلب بين يديكِ راكعاً وحبكِ بعد هذي السنين الطوال على الملأ قد بدأ