رجل بلا نخوة طعن زوجته بالسكين لرفضها الإنفاق عليه

رجل بلانخوة .. طعن زوجته بالسكين لرفضها الإنفاق عليه



القاهرة: صحيح "رجال آخر زمن".. طلب "العامل" من زوجته الإنفاق عليه وأولاده لكنها رفضت تماماً وأصرت على الطلاق فطعنها بالسكين وتركها وسط بركة من الدماء وفر هارباً معتقداً أنها قد فارقت الحياة .

تلقت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية "50 كم شمال القاهرة" بلاغاً من أهالي منطقة سنديون بالعثور على سيدة في العقد الثالث من عمرها مصابة بطعنات نافذة بأنحاء الجسد وفي غيبوبة تامة. على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث البشع. تبين أن المجني عليها تدعى نادية عيد حسين "35 سنة - ربة منزل" وتبين أن علاقتها طيبة بالجميع وليس لها أي عداءات أو خلافات مع أحد، لكنها كانت على خلافات مع زوجها الذي يعمل بالأجر ويرفض الإنفاق عليها وهي التي كانت تعمل في المنازل حتى تنفق على أولادها.

وبحسب صحيفة "الجمهورية" أكدت تحريات المباحث أن الخلافات إشتدت بين المجني عليها وزوجها العامل فقام بطردها من المنزل وبالفعل توجهت لمنزل أسرتها لكن الزوج بدأ في مطاردتها مرة أخرى مطالباً منها الإنفاق عليه لأنه بدون عمل وعندما رفضت أحضر سكين وقام بطعنها وفر هارباً.

تم إعداد أكمنة عديدة لضبطه وتمكن رجال المباحث من القبض عليه وسط الزراعات وبمواجهته بالتحريات والسلاح المستخدم في الحادث إعترف بجريمته البشعة معللاً أنه إعتقد أن المجني عليها فارقت الحياة فور قيامه بطعنها بالسكين تم إحالة المتهم إلى النيابة وروي تفاصيل جريمته البشعة قائلاً أنه تزوج المجني عليها منذ 10 سنوات كان وقتها يعمل سائقاً على دراجة بخارية لكنه ترك هذه المهنة وبدأ يعمل بالأجر وتعرف على أصدقاء السوء الذين علموه تعاطي المواد المخدرة التي كان يصرف عليها كل ما يملك وبعدها بدأ يشعر بالأزمة المالية في حياته ولا يستطيع أن يصرف على منزله لم تجد زوجته المجني عليها في هذه الفترة حلاً أمامها سوى أن تعمل خادمة في المنازل وهي التي كانت تصرف على المنزل لأن أجره لا يكفي لشيء سوى إنفاقه على التدخين ووصل به الأمر إلى أن يقترض أي مبالغ مالية من زملائه ورغم ذلك كان يصرف ببذخ على المخدرات التي لا يستطيع الإستغناء عنها.

من هنا بدأت المشاكل تدب بينه وبين زوجته التي إعترضت على تصرفاته وأفعاله وطلبت منه أن يعمل في أي قطاع خاص وهذا لا يتحقق إلا بإبتعاده عن أصدقاء السوء والذي يلازمهم طوال الليل يتناولون المخدرات وكان يعود منزله في الصباح كل ليلة. إعترف المتهم بكل برود أن زوجته المجني عليها بدأت تصرف على المنزل بعد أن فقدت الأمل فيه لكنها كانت ترفض منحه أي مبالغ في يده لأنها كانت تعلم أنه ينفقها على المخدرات والسموم التي يتناولها فتشاجر معها وأجبرها على الإنفاق عليه رفضت الزوجة وتركت له المنزل لكنه إستشاط منها غيظاً وتوجه لها حتي تعود إلى منزل الزوجية لتنفق عليه فأصرت على عدم العودة فقرر الإنتقام إستقل سكيناً وأخفاها في طيات ملابسه وتوجه لها في الصباح يوم الحادث حتى لا يشعر به أحد وفاجأ المجني عليها بطعنات في الظهر حتى سقطت أمامه غارقة في دمائها فإعتقد أنها فارقت الحياة وفر هارباً معتقداً أنه بذلك سوف يكون في مأمن ولم يشك أحد في أمره.

لكن الله كان له بالمرصاد وتكشفت جريمته وفوجئ بعد الحادث بيوم واحد رجال الشرطة يلقون القبض عليه في المكان المهجور الذي كان يختفي فيه وكذلك العثور على السكين المستخدم في الحادث وإختتم المتهم كلامه أن ندمه لا يفيد بشيء الآن بعد إرتكاب الجريمة البشعة. أخطرت النيابة فأمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات جددها قاضي المعارضات 45 يوما .

v
v

لا حول ولا قوة إلا بالله ,, والله المصايب كثرت وأغلب أسبابها المخدرات والفلوس ,, الله يكفينا الشر ولا يبلانا يارب

هذا تزوجها طمعا في فلوسها ولم يتزو عن حب
فلو كان بينهم ذرة حب لما حصل بينهم هذا الخلاف
الحب الصادق .. ليس بكلمة ينطقها العاشق ..

انما هو رحمة .. وعطف .. ومشاعر .. واحساس

الله لايبلانا ويحمينا من هالمصائب
بس ماعاد نستغرب شي

تسلمين على الخبر