الخيالُ هي

في كل ليلة
أقفُ على بابِ ساعتها
أنتظرُ وقتَ بزوغِ نور
اذوبُ في جسدي
تصمتُ الأشياء و تختفي الا دقاتُ قلبي


أتسلى بأحاديثِ الخيالِ عنها
و أقلبُ صفحاتٍ فارغةٍ الاّ من حلم
و العبُ بخصلاتِ شعرِها الغائب


أجهزُ قلادةَ ياسمين أهديها نبض و قلب

و عندما تدقُ ساعة اللقاء
تُشرقُ بنورٍ و تفاحةٍ تُشبهُ توّردُ خديِها
و مبسمُها حبةُ رمانٍ مفلوقةٍ
و عيونها تقتلُ بلا ذخيرة


هي حُبي و هي كُل محتوى يحتويني


و يُقصرُ اللقاء
أودعُها و في يدي وردةً

أُسقيها حتى تعود في خيالي

**
دفتري القديم

وما أجمل ذلك الخيال النقي والطاهر بوح جميل تعايشت معه
سلم لنا أحساسك ونبض قلمك الملكي
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

كُل وقت و روحك أسعد يانقية
شموخ

سلمت يداك على روعة طرحك
الله يعطيك العافية
ننتظر جديدك

شكرًا لك
الجود العنزي

حروف و كلمات لمعزوفه فاقت
الوصف في روعة تناسقها وجمال
المعنى و المضمون ،،،
لا يكون الطرح مميز إلا إذا كان خلفه
ذوق رفيع و راقي و أنت أختصرت
عنوان التميز و الأناقة في الإنتقاء
هنا أقف و قفة إحترام و تقدير
لهذا العزف الجميل و أتمنى أن لا
تحرمنا جديدك كن دوماً بهذا الوهج
ودي ووردي وتقييمي

طرح في غاية الروعه


لاهنت

لٌنِ أطُيلِ كثًيرِآ
رٌآجعِ

شموخي بعثرهم
كل حضور لكِ يزيد من جمال المحتوى جمالاً و ألق

يداه في جيوبه

يتحدث له الاخرين ولا يصغي الا بمقدار إيحاء

أنا معكم والحقيقة هو معلق بصورة ضبابيه

ربما جاءت على جدار مزار

وصوت أثيري قد لا يتناهى له بسوى حنين مزمار

الخيال هي تحيطني من كل الجهات وكل الحواس متفرغة لإستقبالها

هو ذا شعور العاشق الخيال عنده منى بلقاء سرمدي وعناق لا يقطعه ملم

عنقود من كرمة لهفه

وأعناب حروفها تصب في كأس معد لثمل يتجدد

ماأجمل البيان والحس كاتبنا الرائع الفيصل