اتجاهات موضة الديكور في أثاث المنزل2018".

يظهر الطابع الانسيابي في التصاميم الرائجة، حسب خبير الديكور كميل شرابيا، وخصوصًا على المقاعد والكنبات والكراسي والأسرَّة، وكلُّها مخليَّة من الزوايا وذات قوائم رفيعة، وصولًا إلى الطاولات التي تبعد أشكالها عن تلك التقليديَّة. وتُميِّز الألوان السادة المفروشات عمومًا، مع طغيان تلك الكلاسيكيَّة المُحايدة، مثل: الأبيض والبيج والرمادي بمندرجاته، بالإضافة إلى الألوان الحارَّة، مثل: الأصفر والفوشيا بمندرجاتهما. ولناحية الإكسسوارات، تحلُّ البساطة، مع التقنين في كمِّ الأولى بالغرفة.
عمومًا، إن الـ”إكسسوارات” الطاغية لهذا الموسم، تتمثَّل، في: اللوحات الجداريَّة من دون براويز والمرايا و”الأباجورات” الجانبيَّة وبعض القطع لتزيين الطاولات. وبالإضافة إلى ما تقدَّم، تُعتبر مساند الكنبات الجانبيَّة، من بين عناصر الديكور الجماليَّة الأهمّ، فهي تضفي لمسةً من الحداثة، وتُحقِّق الراحة للجالسين. وتتخذ ألوان المساند لهذا الموسم تلك الخاصَّة بالكنبات، أي هي مكسوَّة بقماش سادة مخملي، أو ينتمي إلى نوع قماش الكنبات عينه.
الخامات والتصاميم
من الهام أن تكون الصوفا مريحةً ومتينةً ومرنةً، ولذا فإنَّ الخامات الجديدة المُستخدمة لها كأساس، هي: المعدن مع الخشب، ثم يتمُّ تغليفها بالألياف المنفوخة، فتنجيدها بأنواع عدَّة من القماش السادة. وفي الإطار عينه، تُستخدم مقاعد “الكونسولات” بوفرة، في الممرَّات ومداخل المنزل وغرف النوم.
الخزائن والأرفف
إن الخشب، هو الأكثر استخدامًا في صناعة الأرفف والخزائن و”البوفيهات”، خصوصًا تلك المُوزَّعة في غرف المعيشة والسفرة والمكتب. أمَّا التصاميم فتخلو من الحفر والنقش. وقد يتمُّ إدخال الزجاج لها ليظهر محتوياتها، بطريقة غير مكلفة.
الطاولات
لا تشذُّ تصاميم الطاولات عن صفة البساطة، وقد يجتمع أكثر من تصميم وأكثر من لون منها في المكان. ويبرز بين الطاولات، تلك الخشب البنيَّة المختلفة، أو الجلد أو الزجاج أو الـ”سيراميك”. وهي تحمل أشكالًا بسيطةً دائريَّة أو مُثلَّثة ذات زوايا مستديرة، وقد يدخل فيها الرخام أو المعدن أو الحجر بشكل طفيف إلى قوائمها.
الأسرَّة
الأسرَّة المزدوجة تتميَّز بأنها منخفضة ومن دون ظهور أو حواف، بل هي ترتفع على قواعد سفليَّة عريضة منخفضة غالباً، وتكون مُغلَّفةً بالقماش. إذا تواجدت ظهور للأسرة فتكون مُغطَّاة بأغطية من القماش السادة القابل للطيّ.
في شأن أسرَّة غرف نوم الأطفال، تتخذ هذه الأخيرة نفس طابع تلك المزدوجة، من حيث البساطة حتَّى في الألوان.
شاركونا تعليقاتكم…