الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-30-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 دقيقة (02:20 PM)
آبدآعاتي » 3,247,551
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لطالما كان الإنسان يصارع عقله وقلبه . الجزء السابع




الجـــزء السابــع


"إنك لا تستطيع الرقص مع الشياطين وتسأل في أثناء ذلك عن سبب بقائك في الجحيم."




صوت مكينة إعداد القهوة هو الصوت الوحيد الذي يصدر في المكان، عيناها المُرهقتان من إضطراب نومها بالأمس مُرتكزة على قطرات القهوة التي تسقط في الكُوبِ فيعانقها،ما حدثَ بالأمس كابوساً، وبعض الكوابيس يجب إيجاد تفسيرها
تنظر ناحيته ، لم يستيقظ حتى الآن ، لم ييقظه صوت آلة إعداد القهوة ولا تضارب الكوؤس مع بعضها
سحبت كُرسياً لتجلس عليه وتضع كوب قهوتها على طاولة الطعام أمامها ، تنهدت بعمق من الضيق الذي يقطن بداخلها
إستيقظ بإنزعاج ، إتسعت عيناها بإستغراب ، لم يستيقظ من إزعاج تحضيري للقهوة ، لكن تنهيدتي أيقظته؟!
إعتدل في جلسته وتنهد هو الآخر أيضاً، نظر نحوها
جالسة في المطبخ المفتوح على الصالة ، بين يديها كوب من القهوة وتنظر إليه وفي عينيها ألف سؤال
لين بهدوء: إذا خلصت صلاة وكل شيء ممكن تجلس أبغى أكلمك شوي
قيس: صليت قبل لا أنام ، بقوم أغسل وجهي وأجيك
لين بداخلها : "معناها هو الآخر لم ينم جيداً، يبدو إن هناك مصيبة تنتظرك يالين "
بعدما إنتهى قيس ، توجه نحو الطاولة ساحباٌ الكرسي وجالساً أمامها كالمعتقل
نظر إليها ببرود: أنا أدري إن عندك ألف سؤال وسؤال ، بس إذا ممكن أنا راح أقولك كل شيء فكرت فيه قبل ما أنام ، أولاً انا آسف ، ثانياُ أنا بعترف لك ليش تصرفاتي غريبة الأمس ، أنا أحب بنت ... من زمان ، ولما شفتها قبل العرس بمدة قصيرة ، تجدد الشعور
لين تنظر إليه متسعة الحدقتين ، ضاغطة بيداها على الكوب ، غير واعية لما يقول ، أو واعية تماماً لذلك الخوف من ماهي مُقبلة عليه يسري في عروقها
لحظة من الصمت
قطعها صوت لين الهادئ : سؤال واحد بس
قيس ينظر إليها متسائلاً
لين بنفس النبرة: ليش تزوجتني؟
قيس:عشان ماكان باقي على زواجنا شيء، وين بتودين وجهك إذا تركك العريس قبل عرسك بكم يوم
لين بغضب وقفت بسرعة غير مهتمة بكرسيها الذي سقط على الأرض: لا والله؟! ومافكرت وين بودي وجهي إذا تطلقت؟ ولا إنت تفكر أبوي راح يرحب فيني وبيهلل يوم يشوفني راجعة لبيته مطلقة؟
قيس : لين ممكن تهدئي شوي وتجلسين ؟ أنا ما كملت كلامي، إن شاء الله بعد ما نخلص نقاشنا نكون إثنينا راضين
لين بغضب :قيس إتكلم بجدية لو سمحت ،أي رضا الي بنحصله بعد إعترافك العجيب هذا ، تخيل نفسك مكاني ،لو جيت لك صباح مابعد الزواج وقلت لك والله آسفة انا أحب غيرك وش بيكون تصرفك ؟ بيكون مالك حق إن تعصب ؟
قيس أشاح بنظرهه بعيداً عنها ،صامتاً للحظات: صح ، أنا أعرف إن أي شيء راح أقوله اللحين وأي أعذار بتكون واهية (نظر إليها) لكن أي شيء قلته وراح أقوله اللحين أنا صريح فيه تماماً .. أنا أدري إن كلمة آسف ماتصلح ولا تجمل أي شيء أقوله لكن يتوجب علي أقولها ، أنا حبيت البنت من سنين طويلة وبعدها (أطلق زفير مسموع) إعتبرناه حُب مراهقة ومشى كل منا في طريقه، بعد العرس بكم يوم تصادفنا وإكتشفنا إن الشعور بعده في القلب ، وصار كل الموضوع بين إيدي اللحين ، أنا أخترتك مع إني ما عرف كل شيء عنك ولا اعرف شيء عن شخصيتك لأن أبوكِ مارضى نتعرف قبل الزواج أو أي شيء من هذا القبيل ، لكني أنا اخترتك عنها لأسباب واقعية .. في النهاية أحنا مو في عالم وردي .. إذا تركتك قبل زواجنا بشوي ،إيش تتوقعين الناس بيفكرون ؟ قطعاً شيء سيء عنا أو عني أو عنك ، بالإضافة إنك بتتحطمين ، أبيكِ تفهميني أنا مو قاعد أبين نفسي إنسان جيد وهالكلام ، أنا أصلاً مادري إذا قراري صح أو لا ، أنا في النهاية بشر والبشر مايعرف القدر ، ولا أعرف إذا كان إختياري فعلاً مناسب لكلانا ، أو أناني وأنا كنت أظن إن القرار الثاني أناني ، لكن إسمحي لي إن أقول لك كل شيء بصراحة ، وصح إني إخترت البداية والقرار لوحدي .......لكن نقدر نقرر النهاية سوا
واقفة على حالها تنصت إليه، تشعر بقلبها تتمزق احشائه ، مهدئتاً نفسها ، محاولة التحكم بأعصابها ، لا تريد أن تسقط دموعها ، لا تريده أن يعتقدها ضعيفة ..
إنحنت لتأخذ الكرسي الذي أسقطته سابقاً على الأرض، جلست عليه وهي تشبك يديها ببعض حتى توقف إرتجافها وتنظر إلى قيس بوجه المقامر كما يقولون ، بتعابير جامدة : قول إلي في بالك
قيس نظر إليها وأومأ رأسه بالإيجاب ، عقد يديه هو الآخر واضعاً إياهما على الطاولة ، بهدوء:تبين تطلقين أو لا؟
لين صمتت للحظات : مثل ما أنت قلت كل شيء بصراحة ، أنا راح أقولك الصراحة ، أنا مو ميتة عليك ولكن أبوي مو من النوع إلي بيكون عادي عنده إن تكون بنته مطلقة ، وفي نفس الوقت .. أنا أستاهل شخص أحسن منك.
قيس : لذلك ...؟
لين : لذلك ما أدري
قيس: لذلك أنا أقترح.. مدة أربع شهور ، بعدها إنتي تقررين تبين تطلقين أو لا، وأنا راح أتزوجها
لين ضحكت بإستهزاء : قيس أنا مستحيل أتحمل إني أكون المزهرية تبعك ، إلي موجودة عندك بس عشانها خايفة من ردة فعل أبوها على طلاقها ، أنا في النهاية صغيرة وأبي أعيش حياتي الي أستحقها
قيس صمت قليلاً ثم أردف : عندي خطة
لين تنظر إليه بتساؤل
قيس: أنا عصبي ، اتنرفز بسرعة .. أوصل لمرحلة إني أضربك
لين تقطب حاجبيها بصدمة
قيس: هذا عند أهلك ، عند اهلي.. مابيننا توافق فِكري ، دايماً نختلف دايماً مانفهم على بعضنا وقليل نتنازل لبعض ، علاقتنا مشوشة ومضطربة .. كذا لا نزعل أبوكِ ولا نزعل أمي
لين رفعت حاجبيها وتومأ بالإيجاب ، لقد فهمت مايقصده ، سوف تكون لديهما أدوار تمثيلية مختلفة في كلا الجهتين ، بشخصيتيهما عند أهلها .. سيكون هناك عذراً لها لطلاقها منه ، بشخصيتهما عند اهله .. سيكون هناك فقط سوء تفاهم بينهما لذلك لن يكون هناك شخص جيد أو سيء ، حتى لا تتشوه صورتها عند أي جهة بعد الطلاق ، اما هو ففي النهاية هُناك من يريدها وتريده فلن يتأثر بالطلاق بأي دور سوف يمثله
لين : أوكِ ، لكن لازم تكون فيه بنود
قيس: حقِك
لين : أولاَ ، ماراح تلمسني أبداً ،أنا بنام في الغرفة وإنت في الصالة تماماً مثل ماسويت بالأمس
قيس: موافق ، وأنا عندي بند ، مع أي شخصيات خارج إيطار أهالينا راح نكون ازواج طبيعين مع بعضهم
لين : أوافق ، ماراح تتحكم في طلعاتي ولا لبسي ولا أي شيء كزوج وأعمال المنزل أحنا الإثنين مسؤولين عنها
قيس:موافق
لين مكملة:ليلى أختي خطي الأحمر متى ماجت متى مارحت لها ماتدخل
قيس: أكيد أصلا هذا يندرج تحت آخر بند قلتيه، وصح أنا أكيد راح أنفق عليكٍ خاصة مثل ما انا أعرف إنك طالبة ، خلصت بنودك؟
لين أومأت بالإيجاب
قيس : أوك بند واحد أنا عند اهلك سيء عندنا بيننا سوء فهم ، بند 2 ماراح يكون بينا شيء ، بند 3 في الخارج أحنا أزواج طبيعين ، بند 4 ماراح نتحكم ببعض وبنتشارك أمور البيت مع بعض والبند الأخير أختك
ديل ؟
لين تنهدت بعمق : أها
قيس مد يديه مصافحاً إياها ، فمدت الأخرى يديها مُعلنين إتفاقهما ، شُكلت العلاقة وبُنيت على بنود ، بمدة مقدارها أربع شهور ، أربع أشهر بتمثيل عِدة شخصيات مُختلفة عند ظروف مختلفة
###
ريان: وهاذي كل السالفة ، وهو اللحين يبي يرجع لنا القيمة بإنه يشتغل سايق عندنا
أم فهد : آه ، بصراحة مادري وش تبغاني أقولك ياريان ، في النهاية هو رجال ذو مبادئ وماراح يوافق برفضك عرضه ، وفي نفس الوقت أنا فاهمة عليك ليه تبي ترفض
ريان : أنا قلت أقولك لأنك في النهاية ربة البيت و .. أنا محتار
أم فهد: ريان حبيبي أنا فاهمة مخاوفك بس بصراحة في نفس الوقت هو صديقك وأنت واثق فيه
ريان : إيه انا واثق فيه .. (سكت قليلاً ثم أكمل) لكن في حالته الطبيعية ، زائد انا ماثق ببنتك الغبية كيف بتنرفزه وبتطفش عيشته ، وهو في النهاية عنده إضطراب غضب إذا جته النوبة ماراح ينتبه لشيء
أم فهد بصرامة:ريان ... ولدي حبيبي ، مابيك كذا .. صحيح إنت خايف من صديقك بس في النهاية هو صديق عمرك ، ما أبيك تصير كذا معاه .. إنت مفروض توقف معاه ، الله يعلم الحياة العصيبة والظروف الا مر فيه الرجال، ترا الصديق يبين معدنه اللحين ، الواحد وش يبي من الدنيا غير شخص واحد على الأقل يتقبله بكل حالاته ..ويعطيه فرص للتحسن والتغيير، فاهم علي يا عين أمك؟
ريان وهو ينظر للأسفل : فاهم عليك ، بس مثـ....
قاطعهما دخولها : ما شاء الله شفيكم تتهامسون ومن دخلت عم الصمت ، شعندهم الإف بي آي متكتمين على حديثهم
ريان تأفف: أستغفرالله كِملت ، والله مانبي الجاسوس يعرف خططنا
غادة :أفااا،شدعوة ألسنا منكم وفيكم... على فكرة عندي مشوار اللحين تقدرتوديني
ريان :بلطي بحر
ام فهد : غـادة إن شاء الله راح يكون عندنا سائق خاص
غادة إبتسمت : أوه صح ماما.. ريان عطني رقم جراح عشان يوصلني مشواري
ريان بغضب : يعني كنتي تتنصتين؟
غادة ضحكت بمكر: إيه شفيك معصب ، تخاف أقول لجراح إنك خايف منه
ريان يسحبها من عبائتها : غــــادة إنتبهي للي تقولينه
ام فهد : ريان إترك أختك ، وإنتِ إحترمي الرجال تراه جاي يأدي دينه وبيتوكل ياويلك إذا قليتي أدبك عليه
غادة وهي تبعد يدي ريان عنها :لا خليه خليه ، أخذ العدوى من صديقه المريض
ريان بغضب صرخ في وجهها : غادة والله العظيم لو إنت مو بنت كسرت عظامك
أم فهد : ريـــان
ريان : يمه إسمعي بنتك شتقول ترا مصختها ، ليش لازم نسكت لها ونتحمل قلة أدبها (أشار بإصبعه السبابة نحو جبين غادة) ترا أنا مو ساكت لها إلا عشانها بنت وعشان خوفك على مشاعرها ، بس ترا آنسة غادة كلنا مرينا بظروفك والي توفى أبونا كلنا يعني مو لازم نتحملك ونتحمل نفسيتك
أم فهد : ريااااان مو قلت لك لا تفتح هالموضووووووع ألف مرة
غادة أبعدت إصبعه بغضب :مو محتاجة شفقتك وتعاملك اللطيف معي ، الله وتعاملك الي ذالنا عليه تراكم من جيت كل واحد يتكلم من طرف خشمه وقالب نفسيته علي لا تستشرف علي اللحين
أم فهد قامت من على الأريكة لتفكون بينهما : ترا طفشت منكم ، التوائم كذا يتعاملون مع بعض ؟
ريان : هاذي قلـ...
أم فهد بنظرة غضب وإسكات : ريان كلمة زيادة والله أغضب عليك
أدارت بوجهها لغادة : وإنتِ إحترمي أخوانك عشان يحترمونك ولا إنتِ بعد تستشرفين عليهم تراكِ إنت قطعتيهم ولازم تتحمليهم اللحين ، و لا يجيني خبر إنك أذيتي جراح وقللتي من إحترامه ، واطلعي مشوارك اللحين وفكينا من شرك شوي و وقت الغذاء تكونين في البيت قيس ولين راح يتغذون معنا اليوم التأخير ممنوع
غادة : أ...
قاطعتها أم فهد : ولا كلمة زيادة يلا مع السلامة
أنزلت نظارتها الشمسية لتكون على عيناها قابضة يديها على حقيبتها وتمشي بغضب نحو الباب
أم فهد تجلس على الأريكة : الناس لا كبروا يرتاحون من هواش أولادهم وأنتم العكس، كل ماتكبرون تتعبوني أكثر وأكثر
###
تتصل إليه وهي غاضبة ، أخذت رقمه من تلك المرة التي أقلها عبر تطبيق كريم ،ليرد عند إتصالها الرابع
غادة بغضب: هيي كومااار سلامات أتصل لك ثلاث مرات ماترد عليي ، أبي أروح مشوار اللحين ضروري
جراح ببرود: أولاً إسمي جراح لكن ماعليكِ عتب كل شخص يتكلم بمستوى عقليته ، ثانياً ريان مارد علي لا بإيجاب ولا برفض عن وظيفتي
غادة إستفزها برود ورد جراح:ولما أقولك تعال ودني مشوار وش تفهم من كلامي ؟ لهدرجة عقليتك صغيرة مثل الـ...
قطع الإتصال مما جعلها تغضب أكثر، أضاء هاتفها النقال برسالة :(اللحين جايك، لا تكثرين حكي، إكتفي بإنك ترسلين لي مسج ،مايحتاج إتصال وأضطر أسمع صوتك)
غادة بغضب: ويييييييييييييييييييع مستفز وييييع وييييع ، مايحتاج إتصال عشان نننن وويييعع غبي يحصل لك تسمع صوتي ياحشرة ، بس أوك هين تستاهل كل إستفزاز جايك
###
وصل بعد عدة دقائق، منزله لا يبعد عن منزلها شيئاً
إقتربت تفتح باب السيارة بغضب، لا يُفتح ، بداخلها: إف صح هذا بابه خربان مثل عقليته ، طرقت نافذته بقوة
نظر إليها ببرود نظرة إستفزتها كُلياً
أشارت إليه بأن يفتح النافذة
أشار إليها بالباب الثاني
غادة ضربت زجاجته بطريقة أقوى وهي تشير له بفتح النافذة
أنزل جراح نافذته ببرود قاتل وببطأ شديد
غادة ونافذة جراح لم تفتح كٌلياً: إفففف جرااااح خلصني إفتح النافذة كلها شهالحركات ، قوم إفتح بابك المعفن هذا
جراح ببرود بعد أن أكمل فتح نافذته : أنا أشرت لك إن تروحين الباب الثاني ، بس مسكينة مخك تعبان ، فاهم فاهم
غادة : جراح لا تستفزني لا تخليني أطلع كل عصبيتي عليك
جراح برود : أوبس.....خفت
غادة بغضب وصٌراخ: قوووم أفتح بابك الزفت هذا وقول لأمي تدبر لك سيارة غير عن هالخردة الي عندك هاذي ، مستواك في التراب مادياُ وأخلاقياً مو مضطرة أركب معاك في سيارتك الويع والخايسة والخرددددة هاذي عشانك تبي تدفع دينك بإنك تكون خدام عندنا وأتحمل غبائك ومستواك انا
فتح بابه بسرعة فضربها ببابه هو يقترب لها وهو ثائر من الغضب، وهي تنظر إليه بعيون مضطربة من الخوف
جراح أمسها بكتفها : مستوايي وفقري الي مو عاجبك ياغادة يابنت الأصول أحسن وأرقى من فقرك الأخلاقي(وشد على الكلمة ) أوكيه ؟ أنا هنا إذا جيت أسد دين ماطلبته أصلا منك ولا طلبت إنك تدفعي لذاك الحمار ولا ريال وبالنسبة لي أدخل السجن أشرف من مقابل وجهك هنا فهذا فقط عشاني ما أرضى أكون مديون لوحدة مثلك وبقذارة شخصيتك
فتح بابها ورماها بداخل السيارة ، وقبل أن يغلق بابها : إنتبهي لأسلوبك معي لا أوريك الويع مضبوط
أقفل الباب وأرتجل سيارته
غادة وهي تمسك كتفها بألم ، صرخت بغضب: إنت يامتوحش ما أسمح لك تضرني والله بقول لأمي وبتشوف شغلك ماعندك أي ذرة رجولة تفرض عضلاتك على بنت
جراح بإستنكار وهو يقود: سكتي سكتي بس كرمينا بسكوتك ومابي أسمع صوتك ، روحي إشتكي لمامتك وراح أقول لها وش قلتي لي بالضبط ، بالعكس ممكن تربيكِ وتأدبك
غادة : إنت ح ق ي ر ، لو إني خليتك تتعفن في السجن أحسن ، مفروض أخليك في السجون والأماكن الزبالة الي تناسب الوحوش مثلك ، بس أنا فكرت في أمك المسكينة شتسوي بدونك
تجاهلها لا يريد أن يغضب مجدداً
اكملت لتثير غضبه : بس والله المفروض إني أخليك تدخل السجن والفلوس أعطيها أمك تدبر نفسها فيهم الوحوش أمثالك مفروض يكونون في السجن وأصلاً مفروض اخاف على أمك منك ، ماتدري ذاك الشبل من ذاك الأسد
جراح أوقف سيارته بسرعة مما سبب إرتطامها بالكرسي أمامها وصرخ بغضب وهو يضرب دريكسون السيارة : غـــــــــــــــــــــــــــــــــــادة!!!!
خرج من السيارة وهو ثائر من الغضب ، وجهه أحمر عروقه برزت وعيناه تخرجان شراراً
تراه يمشي غاضباً ويركل القمامة التي أمامه لتسقط أرضاً من قوة ركلته ، يتقدم للسيارته لايريد إخراج غادة ولكمها ، لكم زجاج نافذته بغضب حتى تهمشت وتحولت إلى قطع صغيرة
شهقت غادة بخوف " هذا تحول ، بسم الله الرحمن الرحيم "
تنظر إليه خائفة من كل خطوة يفعلها ، تراه ينظر نحو يداه ، إنها مملوءة بدمائه
تحاول فتح الباب الآخر ، لكنه لا يٌفتح بقوتها لانه معطل
ذهب إلى الأمام وفتحت الباب لتخرج إليه :يدك كلها دم!!
جراح ثائراً من الغضب ، ماسكاً يديه التي تٌقطر دماً ، راصاُ على أسنانه لكي لا يظهر غضبه عليها : إنقلعي بيتكم مامشينا عنه شيء
غادة : شفيك إنت ماتشوف نفسك
جراح : غادة لا تنرفزيني اكثر إنقلعي عن وجهي خلاص .. آخخخ
قاطع كلامه آلمه من يداه
غادة تبعد يداه السليمة عن يداه المجروحة ليبعد يداها عنه : جراح مو وقت حركاتك اللحين ترا يدك...
صمتت وهي تنظر نحو يداه ، المظهر الآن مكتمل أمامها ، عقلها يصور لها ذكرياتها سريعاً ، تشعر بتقلب في معدتها ، تقلب عينيها مشمئزة .. تبتعد عن جراح قليلاً
جراح بخوف:غادة؟!
تسقط على ركبتها لتتقيأ كل مابجوفها
جراح ينظر إليها خائفاً قلقاً
سمع شهقات بكائها وهي تتقيأ بتقطع
جلس على ركبتيه خلفها هو الآخر ماسكاً بيداه السليمة كتفها محاولاً تهدئتها : معليش ، معليش .. لا تخافي غادة
تتابع تقيأ جوفها إن إستطعنا القول ، لم تتناول شيئاً منذ إستيقاظها
جراح يمسح على كتفها يهدئها : خلاص اللحين بتخلصين ، مو مشكلة مو مشكلة الحين بتوقفين تقيأ ، هدي .. هدي
توقفت عن التقيأ ، إستمرت بالبكاء وهي مغمضة عينيها
جراح وقف مُسرعاً يفتح باب سيارته غير آبه بالزجاج الذي إنتثر على الأرض بسبب لكمه لزجاجته ، يأخذ مناديلاً وينفضها ليتأكد إنها لم تتأثر بالزجاج
يذهب متجهاً لغادة ، ماسحاً فمها وهي تحاول الإبتعاد
وضع ذراعيها تحت إبطيها ليستطيع حملها مع يده المجروحة
وهو يمضي نحو منزلها الذي لم يتحرك عنه شيئاً يُذكر ، توقف عند عتبة منزلها ليجلسها عليها ، جلس على ركبتيه امامها وهو يخفي يداه المجروحة خلف ظهره حتى لا تراها ، مع إن ثوبه وعبائتها إتسخا بدمه
مهدئاً إياها وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه : خلص كل شيء لا تخافين ، هششش لا تخافين إنتِ اللحين في بيتكم أمك داخل تنتظرك ، أنا هنا لا تخافين
ماسحاً دموعها : فهد قيس ريان مرام يعقوب أمك أنا كلنا هنا ، مافي شيء تخافين منه اللحين
غادة تبلع ريقها بعد أن هدأت قليلاً ، بصوت مبحوح : جيب يدك أضمدها لك
جراح ضاحكاً بخفة لتلطيف الجو :اللحين تسوين دكتورة علي ، إنت ماتقدرين تشوفينه ، خلاص أنا بهتم فيها إنتِ إدخلي داخل
غادة : بلا غباء تخلي يدك كذا تخر دم
جراح ماسكاً إياها بيده السليمة ليجعلها تقف وهو مازال واضعاً يده المجروحة خلف ظهره حتى لا تراها : يلا إدخلي ، أنا بيتنا مايبعد شيء عن هنا بروح وبدبر نفسي
الباب لم يكن مغلقاً بالمفتاح ، فتح لها الباب وأدخلها غير مستمع لما تقول ، أغلق الباب وراءه ليتنهد تنهيدة عميقة ... عميقة جداً.
###
واضعتاً لها أحمر الشفاه باللون الأحمر وتنظر لنفسها بالمرآة
واضعاً هاتفه النقال جانباً: ماتحسي نفسك أوفر؟
غزل تنظر إليه عبر المرآة ، بردِ طبيعي: أوك راح أمسحه
رافعاً حاجبه مستغرباً: غريبة علطول قلتي اوك بشيله
غزل: مروقة ومالي خلق نقاش ومايحتاج أتهاوش مع حبيبي عشانه بس مايحب الروج الأحمر (وابتسمت له عبر المرآة)
فهد يغير الموضوع:غيري عباتك مو عاجبتني
غزل تلتف بإتجاهه : آمر وتدلل
فهد :لا تتعطرين بعطرك الأسود بزيادة قوية ريحته على غذاء مُعتاد في بيتنا
غزل : إن شاء الله
فهد رافعاً حاجبه : لا تنزلين بكعب
غزل: الي تبيه
فهد : ارمي جوالك واكسريه
غزل: ان شاء الله
فهد: تستعبطين؟
غزل:أقدر أسألك نفس السؤال ، إنت شفيك ؟
فهد ينظر إليها ببرود
غزل:ليش أحسك تتعمد تنرفزني ؟ قلت لك أوك بمسح الروج ظليت تدور أي حجة ثانية عشان تنرفزني بيها ولما ماتنرفزت إستمريت تحاول تنرفزني بكل الطرق
فهد يقف يرتب السرير يتحاشى النظر نحو غزل : يتراوالك ، مدري متى بتفهمي إني شخصية مسيطرة ومايعجبني العجب
غزل : لأنك مو كذا
فهد أستفز: على كيفك؟
غزل: لأنك ماكنت كذا
فهد:ترا عادي شخصيات البشر تتغير
غزل: إيه عادي بس أنا متأكدة إنك مو كذا
فهد وهو يقترب نحو غزل لايبعد بين وجهيهما إلا بضعة سانتيميترات،بإصرار:لا تصيرين محللة شخصيات على راسي، أنا تغيرت عجبك ولا ماعجبك
غزل: طيب ؟ أنا قلت مو عاجبني
فهد : إيه أكيد مو عاجبك
غزل: طيب انا بتحملك لأني أحبك
فهد بغضب: إنت شفيكِ بس تبين تستفزيني؟
غزل غضبت ،قضبت جبينها: إنت شفيك بس تبي تكرهني فيك؟ وش مخبي عني فهد
فهد : ولا شيء لا يكون تشكين فيني إنت بعد؟
غزل: بصراحة إي مع محادثتنا هاذي بديت أشك فيك ولا في أحد يبي يكره زوجته فيه غصب ، لا يكون بتتزوج وحدة غيري وقاعد تسوي كذا عشان تبعدني عنك؟
فهد : بلا غباء علي، إذا أبي أتزوج بتزوج مو خايف منك أنا
رامياً عليها حجابها : إمشي بس لا نتأخر على أهلي عشان محادثة سخيفة
غزل ترتدي حجابها وهي تنظر إليه بغضب" هذا وش مخبي عني ، ليش بس يبي يتلف أعصابي ؟!"
###
جالساً على أريكته الرمادية تماماً كقراراته ، ليست أبيضاً ولا أسوداً .. وليست تماماً مختارة بالعقل أو القلب ، يهز قدمه منتظراً إياها وهو ينظر نحو ساعته مراراً وتكراراً
يسمع صوت خطوات حذائها فينظر نحوها
سادلتاً شعرها الأسود الحريري الطويل وراء ظهرها ، مرتديتاً كحل خارجي ليبرز عيناها النجلاء أكثر وأحمر شفاه باللون الوردي الفاتح ، وفستانا أبيضاً تكسوه طبعات الزهور ، عكس تعابير وجهها تماماً التي لا يبدو عليها أي من البهجة
جمالها مغطى بهالة الضيق
قيس واقفاً : ترا أحنا نتغذا كلنا سوا مو لازم فستان لأنك مابتفسخين العباية
تنظر لين نحو عينيه مباشرة ببرود : بند أربعة
قيس إبتسم مستنكراً: لا تخافين مايهمني وش تلبسين ولا هم يحزنون، أنا بس أعطيك خبر عشان لو تبين تاخذين راحتك وتلبسين شيء يريحك (ناظراً لها نحو الأسفل) لأن مثل ماهو واضح إنك تحبين الراحة ، يعني فستان مع جزمة رياضية
لين ناظرتا نحو جزمتها الرياضية ، تقلب عينيها ، تكره ان تلبس الأحذية ذوات الكعب العالي : شُكراً على الخبر ، أنا كذا أرتاح بفستان وجزمة رياضية، ومرة ثانية أذكرك ببند 4
قيس رافعاً حاجبيه : ومرة ثانية أذكرك إن الي قلته تذكير فقط ، وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
لين وهي تسبقه واقفتاً عند الباب ترتدي حجابها : أها ، البند يشمل التذكير حتى
قيس: واضح إن التمثيل في بيتكم بيكون سهل جداً
لين تقلب عينيها وبداخلها " يا الله ياربي شقد هذا غثيث ، إف مو طبيعي شقد ملقوف وثقيل دم " ترد عليه: إممم
قيس بداخله " مبين مو بالعتني ، الا يقول أنا اللحين ميت عليها ، تتوكل بس" ، أردف: اليوم نبي نكون طبيعين قدام أهلي ، يعني أزواج لطيفين تعرفين توهم معاريس وكذا
لين وهي تنظر له بإستفزاز: آه ، تقصد مثل ما مفروض ننكون عليه اليوم ؟
قيس أستفز : إيه ، بند رقم واحد باقي عليه شوي ، لما أقولك يبدأ سوء الفهم بنبديه
لين تبتسم بإستنكار: شرايك تعطيني السيناريو الي مفروض أمشي عليه بعد مستر قيس؟
قيس زفر بعمق: مثل ما أنا بمثل الشخص السيء عند أهلك ممكن تتحملين شوي التغير في التمثيلية الي بنسويها عند أهلي
لين تقلب عينيها للمرة الألف وهي تنظر نحو الباب منتهية إرتداء حجابها تماماً، بدون نفس: طيب
قيس: إنتبهي لعينك لا تلزق في السما من كثر ماتقلبينها
لين تضحك بإستهزاء: هه هه هه قاتل الظرافة ماشاء الله عليك
قيس ماسكاً أعصابه :يلا خل نتيسر لبيت اهلي طولنا عليهم




 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
., لطالما, الجسم, السابع, الإنسان, يصارع, عقله, وقلبه, كان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورهـ حقيقيهـ لمحمد - صلى الله عليه وسلم - متع ناظريك ! لذهـ غرآآآم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 14 05-25-2009 04:13 PM
موسعة لأروع حمامات الجسم الطبيعية البرق النجدي …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… 12 03-11-2009 01:14 AM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية