 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-30-2020
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
رواية غريق الزُمرد الفصل الرابع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم ياحلوين هذا الفصل ماقبل النهاية إذا لم تحتاج الأحداث فصل إضافي كنت ماراح أنزله إلا مع النهاية لكن لأجل عين تكرم مدينه.. قراءة ممتعه للجميع.. *** الفصل الرابع عشر ... وكانت بيننا ليله.. نثرنا الحب فوق ربوعها العذراء فإنتفضت.! وصار الكون بستانا وفوق تلالها الخضراء كم سكرت حنايانا.! فلم نعرف لنا اسماً ولا وطناً.. وعنوانا.. ** فاروق جويدة . . كانت تنتظره ببكاء وما أن سمعت صوت الجرس حتى نهضت من جانبه وهي تشهق فتحت الباب لترى والدها وبهيئته التي تركتهُ عليها إلا أنها ازداد الشُعيرات البيضاء في رأسه تعلقت بعنقه ببكاء شديد أحتضنها بكلتا يديه ودموعه تنساب بغزاره.. أبتعدت عنه قليلاً ليمشي بجانبها داخلاً بالصاله بحث بعينيه عنه.. ليراه ينظر لهما من الغرفه ولم يتحرك من مكانه.. عادة حنين التي كانت تمسك ذراعه لتتعلق بعنقه مرةً أخرى وتبكي شوقاً إليه وحسره همست بالقرب من أذنه:يلاا يبه نروح لماما وسندس مره مشتاقه لهم بليز بابا الحين ماراح أخذ معي شيء ابعدها عنه قليلاً ليمسح دموع عينيها الزمردية.. رأى تغير العامان فيها نقص وزنها عن أول بشرتها لم تعد متورده كما كانت .. همس أبو حنين بحزن: ياروح وعمر أبوك تغيرتي! حنين بشهقة:خذني ألتفت على جلوي مرةً أخرى فرأه ينظر للفراغ ولم يتحرك فقال لها:توكلنا على الله خرجت من الشقة أحست بشعور كأنها خارجةً من سجن.. تمسكت بذراع والدها بشده ذهبوا إلى منزل والدها الذي يقع بقلب لندن .. عندما دخلو كانت سندس تحمل كوباً من القهوة وتحتسيه بهدوء ووالدتها كأنت تقرأ همست بفرح مبكي كعادتها:أنا جييييييييت سقط الكوب من سندس وما أن استوعبت حتى ركضت بإتجاهها ببكاء عالي.. وأما والدتها سقطت على الأريكة فاقدةً الوعي.. ووالدها عاد لجلوي سينهي هذا الهُراء الذي طال لعامين وثلاثة أشهر.. بعد مرور عشر دقائق كانت حنين جالسة بقرب والدتها المستلقية على الأريكة وتغص بعبراتها وسندس بجانبها واضعةً رأسها على كتفها ويديها ملتفةً حول وسطها وتبكي وعيناها على والدتها التي لازالت فاقدةً الوعي .. حنين وهي تمسح على وجهها الحنون الذي اشتاقت له كثيراً:يمه ياروح وقلب وعمر حنين يمممه اصحي اشتقت لك يمه سندس:ماما اصحي ماما حنين رجعت لنا وضعت حنين رأسها على صدر والدتها وانتحبت بشدة.. نهضت سندس وأتت بعلبة ماء ومسحت وجه والدتها بلطف وعادت للهمس :ماما حنين رجعت والله رجعت ام حنين التي فتحت عيناها أجابتهما:أخاف اصحى وألقاه حلمم رفعت حنين رأسها بفرحةِ دامعة:ورب البيت أني رجعت ياماما أعتدلت والدتها ثم أحتضنتها بشدة:ياروحي ياأغلى من رجع تعالي لحضني ولاتبعدين عني شممت رائحة شعرها التي لازالت في أنفها منذُ تلك الليلة ليلة زفافها .. رفعت رأسها تنظر لوجه والدتها وضعت حنين كفيها حول وجهها كانت مغمضةً عيناها بالرغم من الدموع التي تتهامر همست حنين:افتحي عيونك ماما تدرين أكثر شيء حاولت أرسمه عيونك كثييير وكنت ارمي لوحتي لأنها ماتشبهك ظلمني جلوي ماما حرمني حتى الصور.. يقول اذا شفتي صورهم بتشتاقين أكثر يظن أني نسيتكم .. بشكيه لربي يوم تجتمع عنده الخصوم ماراح أسامح مثل ماكنتي توصيني.. بكت والدتها التي عادت لتحتضنها وهي تقول:الله لايسامحه حرق قلبي وقلبك.. سندس تعابير وجهها وهي تنظر لهما كالطفل الذي أخذت لعبته من بين يديه عنوةً.. همست بشهقة:ماما قولي لأبوي نرجع خلاص مابغى اكمل في النقابه أم حنين بعد وقت وهي لازالت محتضنة حنين:لأطبعاً هذا كان حلمك بنجلس معك لما تخلصين كلها شهور سندس وعينيها على حنين:خاف يرجع ياخذ حنين منا حنين بضحكة بالرغم من أن عينيها تفيض بالدمع: يعقب بعدين ليش يعني بتقفلين علي اذا رجعنا ههههههه سندس:أن اضطريت أي نعم بقفل عليك ولا راح اخليك تطلعين بعد السنتين اللي راحو قضت علي.. اقتربت منها حنين واحتضنتها وقالت بقوة استغربتها:تطمني ماراح أرجع له إن طلقني ولا خلعته مو أنتي محامية تاخذين حقي سندس ضحكت بقوة ثم بكت لتقترب والدتهما وتحضنهما وتبكي معهما بينما والدهما عند جلوي جلس مقابله على الأريكة.. قال له بعد أن لم يجبه بكلمة واحدة:اسمعني يابو سعد والله لو أني قابلتك قبل شهر مادري وش كان سويت يمكن مايشفي غليلي دمك لكن عرفت وش اللي ابعدك مع ذلك مالك عذر.. حاولت أدور لك عذرِ سمين لكن والله مالك عذر بنتي عندي وأنت الوجه من الوجه أبيض.. والله يسامحك ورقتها توصلها بأقرب وقت .. ونهض ليخرج ولكن أوقفته كلمة جلوي (أحبها) ألتفت عليه ثم قال:اللي يحب مايوجع حبيبه حتى ولو بكلمه وأنت ماقصرت جلوي :رجال فرانك يدرون أني هنا جبها وجب امها وأختها وأجلس بشقتي وأنا برجع الأردن العمارة مأمنه .. أبو حنين :ماحنا بحاجتك خرج وجعل جلوي ينظر إلى اللا شيء عاد والدها مسرعاً لها دخل عليهم ليراهم جالسين وزوجته تتوسطهم قال بشوق :تعالي يافرحة أبوك وصلت له وهي تبكي بشدة أحتضنها وبكى معها جلسوا على الأرض وبكاءه ملأ المكان بعد وقت ابتعدت عنه وهمست :بابا خلاص شبعت بكي ابغى اضحك ابغى افرح ابو حنين وهو يمسح بكفيه دموعها:ايام الحزن والبكاء راحت ياروحي ابغى اشوف ضحكتك بس حنين تقبل يديه:ياجعل عمري ينقص ويزيد عمرك ابو حنين اخذ رأسها وقبله:لأ لأ جعل ربي مايفجعني ويفرحني فيك وفي أختك حنين:قله يطلقني أبو حنين:مانرجع إلا ورقتك معك إن شاءالله حنين اخذت يد والدها ووضعتها على رأسها بعد أن نامت على فخذه وهمست :أبغى أنام احس لي زمان ماذقت لذة النوم اخذ يمسح على شعرها كما كان يفعل في السابق :نامي نامي يافرحة ابوك وضحكاته نامي جعل عيني ماعاد تهل دمعها عليك .. **** بعد مرور أسبوع كان فياض قد تحسنت حالته قليلاً وهو يريد أن يغادر المستشفى قبض لزام على ذراعه بشده وساير ينهاه بقوله:وللد مجنون أنت توك فقت من الغيبوبه قبل كم يوم والحين تبي تطلع فياض بهدوء:مافيني إلا العافيه بطلع تركوه عندما رأوه مصراً على رأيه فهو عنيد جداً اوصله لزام لشقته دخل لتستقبله اخواته بالدموع جلس على الأريكة وهمس:جعلني مافقد حسكم تعالو عندي فتح ذراعيه ليجلسن لتنفجر مرام بالبكاء الشديد همس بضحكه :هذا وأنتي كبيرتنا افااا بس مرام بعد شهقة:مالنا بعد الله كبير وعزوه غيرك أنت ابونا واخونا وكل شيء فيض قبلت كتفه:الله يحفظك لنا تكفىىى قدم استقالتك مانبي نفقدك يكففي فياض:هههههههههههههه الموت مامنه مفر ان كنت بمهمه او بقصر مرام:عسى عمرك طويل في الطاعه ولايحرمنا منك نهضت مرام لتعمل له أكلته التي يحبها التفت على فيض وكان متردد ولكنها فهمته فيض:عادي اسألني فياض بإستغباء:اسألك عن وش فيض بإبتسامة:هناء بخير بس فيه كسر ومن الحين اقولك اذا تعافيتوا كلكم روح أخطبها ياخي نبي نفرح فياض :ههههههههههههههههههههه ماني بمتزوج إلا لما تتزوجون أنتم فيض بضحكة:أنا فيه أمل لكن مرام اذا حجت البقر على قرونها فياض:الله يحفظكم ويكتب لكم كل خير الحين فارقي جيبي لي لحاف بردان باخذ غفوه فيض بعد أن قبلت خده:طيب ليش ماتروح غرفتك اريح لك فياض:مافيني حيل لو جبتي سريري هنا اكون شاكر لك فيض:يعععع كأنك نفاس وبيجونها الناس هههههههههههههههههههههههههههههههههه فياض يحذفها بعلبة ماء بقربه:الله يقرفك يحماره انقلعيي مابي منك شيء مرام وهي تبتسم اقتربت منه:وش تبي ياروحي قول هذي بتخليك تتمنى جلست في المستشفى فياض:قليلة الأدب أبغى لحا... فيض:هااا جبته انخمد نوم العافية عدلت مرام عليه بعد أن نام على ظهره لتشطح فيض كعادتها:صصدق طرى علي شيء التفتوا عليها بأستفهام فهمست:الحين مو من مرادفات النوم سبات؟؟ يعني لو اقول لك تسباد العافيه يصيرهههههههههههههه فياض بضحكه:سخيفه طول عمرك مرام هزت رأسها يميناً وشمالا ثم عادت للمطبخ فيض:مالت عليكم حاصل لكم وحده مثلي ظريفة دخلت غرفتها بعد مارسمت البسمة على وجه أخيها وأختها.. وصلتها رسالةً من سما الصديقة الجديدة وكانت تسألها عن أخيها لتجيبها برسالةً صوتية وكانت الفرحة تغمر صوتها الرقيق (الحمممدلله سماااا رجع اخوي فياض ياربي لك الحمد والله العظيم أنو الأيام الثلاثة اللي كان فيها بغيبوبة من أثقل الأيام لما قالي قبل شوي سخيفة مثل نبرته كل مرة أحس روحي ردت لي) وضع يده على قلبه من رقة صوتها الذي اخذه لبلاد الأحلام أجابتها سما المزيفة بفيس دامع واردفت بـ (الحمدلله على سلامته الله يحفظه لكم ,شنو صار له؟) فيض ببكاء وقهر:الحقيرين خطفوه كانوا يبون منه معلومات مدري ايش عذبووه كثير الله لايسامحهم والله لأدعي عليهم كلهم بأخر الليل الله ينتقم منهم أكرههم.. بعد أن انتهت المحادثه شعر بألم يتغلغل في قلبه شهقاتها وبكاءها لم تفارق أذنه دخلت عليه أخته التي تصغرها بأعوام :سامي دواء أمي خلص روح أشتر لها مثله هز رأسه بحسناً و خرج فتح محفظته وأخرج كم من النقود من فئة الخمس مئة شعر بشيء يعتصر قلبه بشده كيف له كل هذا الوقت وهو يشتري دواء والدته بمال حرام منذُ أن اخذ صورة فيض وهو بدأ يشعر بشيء يبعده قليلاً عن هذا الجانب المظلم.. أيكون السبب ابتسامتها البريئة أم حُبها للصلاة أخر الليل وقراءة القرآن طيلة هذا الأسبوع الذي كان قريباً منها كانت قبل أن تغلق تذكره ام بصلاة الوتر او قراءة وجه من القرآن.. شعر أنه وباء بأفعاله اللئيمه حتى والدته لو تعلم مصدر هذه النقود لفضلت الموت على أن تتناوله وأخته سما لو علمت مصدرها فلن تأخذ منه هلله كانت دائماً تذم هؤلاء وتحتقرهم .. وقف جانباً ثم فتح النافذة ورمى بالنقود خارجاً وذهب للصيدلاني الذي يعرفه وقد جهز الدواء كالعادة.. أخبره أنه نسي محفظته في المنزل سيأتيه في الغد ويعطيه أخذ الدواء وخرج.. بعد أن سلم الدواء بيد أخته دخل لوالدته وقبل يديها ورأسها ثم ودعها وخرج ذهب لعمه واخذ منه بعض النقود كدين دفع ثمن الدواء ثم سلك الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة ليعلن توبتهُ النصوح لله رب العالمين ثم سيذهب لمكافحة المخدرات وسيخبرهم بكل شيء يعرفه ولن يخشى شيئاً أبدا.. *** كانت تراجع معلومات أحد المرضى لتراه يمشي متجهاً نحوها من بعيد.. همست بحنق دلال:اففف ياليل مااطولك غادرت لتذهب لمكتبها وتغلق الباب وما أن استوت جالسةً حتى دخل حتى دون استأذان همست بغضب دلال:الناس تطق الباب اذا ماتعرف وبعدين ايش تبغى مني يابن الناس تراك بليتني في عمري ثنيان بهدوء:اولاً السلام عليكم ثانياً أنا مابليتك أنتي اللي حديتيني على قصاي أمي عندك وأنا ابيها دلال:والله مو كل من حذف أمه في الشارع باخذها يعني مثلاً انبك ضميرك ثنيان بصبر:يابنت الأجواد ماهو أنا قلت لك كم مره اخوي الله لايبيح منه دلال:لاتكذب علي ماراح أسلمها إلا لثنيان وبس ثنيان:وأنا ثنيان ليش ماتصدقين دلال بطفوله لاتعلم من أين أتت:كذااااب ثنيان له لحية امك قالت لي جلس على الكرسي بصدمه ثم تلتها ضحكة قصيره:استغفرالله ليه أحد قالك أني ماراح أحلق لحيتي ؟ ولاقالت لك أمي أن لحيتي لبطني؟ وضعت نفسها بموقف لاتحسد عليه بعد صمت لم يطل :طيب ورني بطاقتك الشخصيه عشان اتأكد أنك ماتكذب عليّ مدها ببطاقته فوراً وهمس بضحكه:تأكدي اذا فيني لحية ولا لا ؟ دلال:طيب خلاص بكره بجيبها وتعال خذها ثنيان بشوق مؤلم :لاا تكفين الحين تكفيين قدني بموت على شوفها دلال عندما رأت بريق الدمع في عيناه قالت:طيب روح انتظر بأستراحة الرجال وأنا بكلم بنت عمي تجيبها واذا وصلوا بخبرك نهض للخروج ثم قال قبل أن يغلق الباب:ماكان لها داعي ذا السالفه كلها الله يسامحك شعرت بضيقة أنها حرمت أم من ولدها .. فعلاً لم يكن اطالة هذا الأمر جيد أتكون أنانيةً منها لأنها أعتادت هذه المسنة الحنونه كانت تملأ عليها بيتها لطفاً وحياة وحنان والآن سيأتي هذا ويأخذها.. ولكنهُ محق فهي والدته التي حُرم منها لسنوات متى أصابتها هذه الأنانية؟!! رفعت هاتفها وأتصلت بإبنة عمها الكبرى حصه وأخبرتها أن تأتي بها إلى المستشفى وما هي إلا ساعة زمن وكانت بمكتبها .. استقبلتها عند الباب بحُب دلال:هلابك يمه نورتي مكتبي أم ثنيان:هلابتس ياملي ها وش بوه علامه تبيني دلال:أجلس هينا يمه ..واشارت للأريكة وحصه بإستفهام:دلال وش فيه ليش تبينها عساها ماتشكي من شيء دلال أخذت جانباً وهمست لها:ولدها طلع من السجن وهو اللي يبيها حصة بفرحه:عسسى الحمدلله دلال:خليك شوي عندها بروح أناديه اقتربت منها دلال وبحنيّة همست لها :يمه وش ودك فيه الحين؟ أم ثنيان ضربت على صدرها بشوق:والله ماودي بشيٍ غير جنيني .. أنتي وش بوه مناديه عليّ وجايبه بنية عمتس من بيتها وعيالها ابتسمت دلال ثم قالت:أنتظريني شويات وراجعه ذهبت بخطوات هادئه للأستراحه رأته من بعيد يمشي ذهاباً وإياباً وكأنهُ على جمر لم يكن بالأستراحه غيره همست دلال بـ:لوسمحت ! مشى بخطوات بإتجاهها ثنيان :أمي جات؟ دلال:بمكتبي تجاوزها بخطوات راكضه فتح الغرفه ليراها كما عرفها جالسةً على الأريكة وبيدها سبحةً وتسبح تحدث بشوقٍ عارم :يمـــــــه سقطت سبحتها من يدها هامسةً بـ:يمي جنيني قبل أن تنهض كان هو جالساً عند قدميها ويقبل يديها وركبتيها ببكاء :يابعد راس ثنيان وقلبه كان يشتم رائحة الحنّا في يديها وضعت رأسها على رأسه وأخذت بالبكاء والأنين.. بينما حصه خرجت تمسح دموعها وهي تقول :حسبي الله على أخوانه ونعم الوكيل بينما دلال همست محاولةً أن لاتنظر إليهما :ولديّ وينه؟ حصه: أخذته لبيتي مع بنتي الجوري هزت دلال رأسها ثم قالت:تعبتك معيّ تعالي نروح للكافتيريا نخليهم على راحتهم أغلقت الباب عليهما لأن صوت بكاء ثنيان واصل للممر ووالدته تمسح على رأسه وتدعوا الله بإن لايحرمها رؤيته.. **** كانت جالسةً تتأمل سندس وهي تراجع أحد قضايها المُوكلة إليها من أحد المحامين في النقابة همست لها حنين:سندس عندك عدسات سندس: أي عندي بني ورمادي ليش وش الطاري؟ حنين :أبغى ألبسها كرهت لون عيونيّ سندس :ليش وش صاير؟؟؟ صمتت حنين ثم همست: مادري كذا أخذت العدسات ووضعتها في دقيقه كانت تشعر بأشياء تحدث معها منذُ عدة أيام ودورتها متأخرة أيعقل أن تكون حامل!! شاركت سندس ما يراودها من شك فهمست بحنق:ووجعه مالقيت تحملين إلا في هالوقت اللي بنرتاح فيه من علتك.. حنين بصدمه ومن ثم تلتها ضحكةً طويلة:ههههههههههههههههههههههههههههه ماكنت أذكر كلامك كذا خربتك سارة وبعدين قلت أنها شكوك لاتقولين شيء لأمي سندس:طيب خلينا ننزل نروح لمقهى نتقهوى ثم نروح للصيدليه وناخذ تست حمل .. حنين بعفوية:ياااه أشتقت للحريّه اللي كذا سندس بصدمه:ليكون قليل الأصل ساجنك كل هالسنتين حنين بضحكه موجعه:ماأقول سجن سجن يعني إقامه جبريه.. سندس بحسرة:الله ياخذه جعله يموت شعرت بشيء ما قبض على قلبها وردت بسرعه حنين:بسم الله عليه,لاتدعين.. سندس بصدمه:بلييز حنو لاتسوين مثل الحمامة اللي عشقت سجانها .. حنين بكذب:ماهو حُب بس أنتي عارفتني ما أحب ادعيً على احد ولا تدعين انتي .. ارتدت ملابسها ونزلت هيّ وسندس ومرت على والدتها التي كانت جالسةً مع والدها فجلست بينها وهمست بحُب حنين:ياجعلني ماأنحرم هالجلسة ابتسم والدها وأما والدتها أحتضنتها بحب همس والدها :وين طالعين؟ حنين:بنطلع نتقهوى في المقهى القريب يبه أبو حنين:طيب خلوا الحُراس قريب منكم سندس:ياليل ذا البوديقارز بابا مو ضروري بليز أبو حنين:لأ ضروري ولاتطلع وحده منكم إلا معها حارس حنين التي مدركةً للوضع:أبشر ياحبيبي تامر أمر أنت يلا سندس .. خرجن ليمشي خلفهما أثنان من الحُراس الشخصيين.. جلست حنين لتقع أنظارها على جلوي بالطاوله المقابلة .. شعر بقهر شديد لأنها ترتديّ عدسات لطالما هددها بأن لاترتديّها وكان يتوعدها بعينيه.. عندما أنهت كوبها نهضت سندس:يلاا ياعمري الصيدليه بعيدة شويات مانبي نتأخر نهضت حنين لينهض هو كذلك بعد أن طلب الحساب وكأنه لايعرفهما.. دخل للصيدليه التي دخلوها وكأنه سيشتري شيئاَ.. عندما رأها ذهبت بإتجاه العناية بالبشرة لحق بها دون أن يلاحظه أحد .. شعرت به خلفها همست وأنفاسها تتسارع حنين:ايش تبغى وخر عنيّ جلوي وضع يديه على بطنها ثم نزل رأسه قليلاً وهمس :وتسأليني وش أبغى ؟؟ أدارها نحوه فأغمضت عينيها همس بعد أن مسك فكها برقةً:أفتحي عيونك حنين فتحتها ونظرت لوجه مرهق جداً أنتشرت الهالات حول عينيه همست لذاتها وأنا لما يعنيني ذلك أنه ليس بشخص يهمنيّ أمره.. أخرج العدسةُ من عينيها برقة ولكن ما أن أصبحت بين أصبعيه حتى ضغط عليًها بشدة فتمزقت.. وهمس جلوي:لاتحطينها مرة ثانية أحب عيونك ومن ثم قبلها برقه وقبل أن يبتعد للجهه الاخرى همس لها بعبره استشعرتها في صوته وجعلت قبلها ينبض بشده:تكفين ياحنيني اجلي الطلاق سنة بس تكفين عشان خاطر الأيام الحلوة اللي بيننا.. سمع صوت سندس تناديها بقولها :حنين لقيته تجاوزها للرف الأخر فأخرجت العدسة الأخرى أستغربت سندس:ليش طلعتي العدسات حنين:مادري شكل عيوني تحسست منها زينت ثغره إبتسامه رائعة.. فخرج بعدها أزال قليلاً من الشوق أستودعها عند الله ثم أخذ حقائبه واتجه إلى المطار بإنتظار رحلته إلى الأردن .. لأن فرانك قد أتصل بها شخصياً لأن هناك أجتماع طارئ لأعضاء المنظمة.. لايعلم ماينتظره ولايعلم بأن أمره قارب على الا الأنكشاف.. تعاقب الليل والنهار فمر شهران دخلت سندس على والديها ومعها ظرف وقالت بفرح:بابا حبيبي احجز لنا على الرياض الحين ابو حنين بإبتسامه: عساه خير سندس أعطته الورقه : خلصت المحامي ألكسندر قال لي اني ما احتاج شهرين ثانيه لأني شاطره ام حنين تحتضنها:ياحبيبة ماما الحمد لله مبروك ياروحي أنتي حنين بفرحه احتضنتها:ياااه مبروك ياروحي اشتقت للسعودية مره ابو سندس:وصديقتك سارة وش صار عليها سندس بحسرة:طاحت بمقرود نفسيه يقول لازم تخلصين المدة كامله هذا اذا مازادها أبو حنين :عساه خيره معزمين على الرياض ماتبون رحله منا ولا منا حنين:لااا بابا بعدين مره اشتقت لجدي أبو حنين :وحملك ماعليه ضرر؟ أم حنين:لا أنا سألت طبيبتها هنا تقول عادي أبو حنين:ماكلمتي جلوي وعلمتيه يابنتي تراه مايجوز حنين بجفا:لأ ولا أبغاه يدري عن شيء تكفى يبه طلبتك خل هالموضوع بينا أم حنين التي لم ترضى بذلك:بكره بيكبر بطنك لو يدري جدك راح يزعل كثير سندس صامته وترى تعابير وجه اختها التي اوشكت على البكاء همست:بابا خلاص لاتضغطون عليها ذهبت حنين لغرفتها ولحقت بها سندس همست أم حنين :مادري ايش سوى لها لدرجة انها تطلب الطلاق ولاتعلمه بولده أبو حنين:الله يسامحه ماتعرفين اسبابه واظن حرمانه لها حتى من مكالمه لنا سبب كافي :قلبي حقود يانايف إلى الآن وأنا ادعي عليه ابو حنين بفجعه:العفو عند المقدرة يالغاليه . بعد صمت همست:احجز طيارة خاصه يابو حنين اخاف على بنيتي ماني بمرتاحه اذا تعبت نهبط في أي دوله هز رأسه بالموافقه بالرغم من هذه نيته من قبل .. عند جلوي لازال عالقاً في مستنقع فرانك ويبر وازدادت الشكوك حوله كثيراً تم أحباط أربع عمليات خلال هذه المدة وأنكشفت شخصية أكبر شريكين له في الأردن والسعودية.. كان يتحدث مع ماهر بنفس المقر الذي يقع في منتصف قرية أردنية ولكن بعيداً عنهم في سطحه النجوم مشعةً والسماء صافية انزل نظره حول اسوار هذا المنزل البغيض رأى الكثير من الرجال حوله يرتدون البذل السوداء وكل منهم يحمل مسدسين في خصره:ياولد تعبت خلاص ليش ماتخلوني احط رصاصه براسه يموت واموت انا وتمسكون كلابه ليش؟ ماهر بهدوء:راح الكثير وأنا اخوك مابقى إلا القليل باقي شريكه الأساسي جلوي بقهر:اقسم بالله كل ماشفته أني ودي اقتله الى متى بتحمل وجه القذر ماهر:تحمل وانا اخوك تحمل أنت بتنقذ كثير من شبابنا وشبابكم قطع حديث لما سمع صوت فرانك خلفه يقول :اووه جلوي ماذا تفعل هنا لوحدك؟ حمد الله كثيراً أن ظهره له لايعلم لما طرت عليه حنين والمرآة تبسم وضع الهاتف في بنطلونه ثم ألتفت له:لاشيء فقط عملية تصفية لذهني فرانك بخبث:رأيتك قلت آتي لأتحدث معك عن امر مهم.. جلوي بسخرية:وأين هو كلب الحراسه الخاص بك فرانك بضحكه مستفزه:هههههههههه اتقصد مساعد لقد ذهب لبلاده يقول اشتاق لزوجته جلوي بكره:الله *** و*** فرانك بعدم فهم:ماذا تقول بحق الجحيم جلوي:الله يجعلها تحرقك لاشيء تعلم بأنني أكرهه وأكرهك كذلك فقط ل** فرانك:ههههههههههههه نعلم نعلم تبقى عمليةُ واحده ستنفذها أنت وسأدعك حر جلوي بتوجس:ماذا تقصد ؟؟ فرانك :سأطلعك على جميع التفاصيل غداً الآن اذهب للنوم كي تستيقظ مبكراً **** في منزل تحفه الطمائنينه والراحه كانت تطبخ له أكلةً شعبيه يحبها كثيراً عندما دخل واشتم الرائحه توجه للمطبخ مباشرةً قال بحب:ياجعلني مافقد ذا الحس يالغاليه امسك بيدها وقال :ارتاحي وانا بطبخ عنك كلها فترة وتجي عاملتك ام ثنيان :لو انك سامع شوري ماذا بحالنا ثنيان بضحكه:ياليل ذا الدلال اللي نشبت ببلعومي ام ثنيان:تعقب والله ماهي بنشبه الا ذربةً بنت رجال جعلني مافقد حسه ثنيان:ونعم فيها ماقلنا شي لكن الزواج مأجله يالغاليه خلي اوضاعي تستقر يمه ام ثنيان:واخطبها لك بعدين ثنيان:ان شاء الله بس لا اشوفك زعلانه بعد ام ثنيان:هاقم ودني لمها ثنيان بصدمه :ذا الحزه يمه الساعه عشر ام ثنيان:ماعليه بنام عنده ثنيان:وتخليني لحالي ام ثنيان بعصبيه مصطنعه :تستااهل لو أنك مطاوعن قبل شهر كان تنام بحضينها الحين أحمر وجه خجلاً ووضعه شماغه عليه وخرج من المطبخ لسيارته ام ثنيان بضحكه: هههههههههههه احمق رجال اخبر السحى للمره .. أخذت من العشاء الذي اعدته في حافظة طعام وارتدت عبائتها وركبت بجانبه وخلال نصف ساعةً كان يقف امام منزلها نزلت والدته تحمل الطعام وقبل أن تطرق الباب قد كانت هي بإنتظارها .. احتضنتها بشده :هلا هلا يمه تو مانور البيت والله ام ثنيان:منور باهله يابنيتي كيف حالك وكيف عبود عساه بخير بعد أن جلست:بخير جعلك به أنت وش اخبارك كيف صحتك ام ثنيان :الحمدلله بخير جبت لك من عشا ثنيان توني سويته دلال بإبتسامة خجوله:عسى عمرك طويل في الطاعه اخذت العشاء كي تضعه بصحن تقديم واتت به وتناولوه سوياً .. **** بقيّ شهراً كاملاً بمكه والأخر بالمدينة.. تاب إلى الله توبةً نصوحه ذهب لمكافحة المخدرات وأخبر بكل مايعرفه عنهم فرداً فردا قبلها تواصل مع فيض وأخبرها بأنه سيعتزل مواقع التواصل بالتأكيد بهويته المزيفه سما حذف الحساب وحبها يزيد بقلبه ولكنه عزم على تطهير نفسه من هذا المستنقع والبحث عن وظيفه مأكلها حلال ثم سيذهب ليطلبها سيدفن سره بقلبه ولن يعلمه أحد.. ولكنه في طريقه للمنزل لم يكن يتوقع بأنه سيصبح اشلاءً متناثره بسبب حادث ودع الدنيا في لحظات مات سامي ومات حبه معه للأبد .. كان وقع الخبر على والدته شديداً للغاية مما جعلها تعيش بقية حياتها على سريراً أبيض أصيبت بسكته دماغيه.. وأنتقلت أخته للعيش عند عمها .. *** كانت نائمةً في غرفتها وعلى سريرها الذي أشتاقت له كثيراً فتحت عيناها بعد أن رات جلوي في منامها كانوا في مكان ما وكان بينها طفل لاتعرف ملامحه ممسكاً بيدها ويده فقط وأستيقظت.. نزلت لسندس لتقول لها بأنها تريد أن تذهب للمقهى المفضل لديّها رحبت سندس بالفكرة فقد كانت تريد أستيقاظها فقط قالت لها:الرياض ماهي اللي خبرك تغيرت كثيير حنين :ياااه وربي اشتقت بنروح للمقهى بعدها لجدي وجدتي ولزام سندس بضحكه :شوفي اللي وراك حنين بشهقه :لزززام قلبببي ركضت باتجاهه استقبلها بكل شوق وحب وقهر من جلوي كذلك .. بينما عند جلوي ماكانت عملية فرانك هذه إلا كمين كي يكشف خيانته له.. قد أمسك فريق ماهر بالرجال الذين معه وكان فرانك وممن معه قريب من الموقع ورأى كيف لماهر أن أطلق على جلوي بذراعه كتمويه.. فهم كل شيء وما أن عادوا لمقرهم.. حتى أمسك رجال فرانك ويبر جلوي وقاموا بتقييد يديه وقدميه في القبو وقاموا بضربه بشده .. كان ينزف من أثر الرصاصه أتى فرانك وامسك فكه وقال بكره:كنت أعلم أنك خائن منذ البداية بصق جلوي الدم في وجهه ثم همس بكره:تعلم أنني سأقتلك فرانك :قبل أن تقتلني أريدك أن تنظر لهذا الفديو عرضه أمامه ليصرخ جلوي بقهر :الله يحرقك يا***** اقسم باللي رفع سبع أني ما اتركك تفلت يا********* خرج ليبكي جلوي بقهرر شديد وحسره كيف فرط بروح بريئة .. **** 
 
|
|
06-30-2020
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله 
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
