الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«…
 

…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-17-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (09:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,392
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الهجرة إلى الكتب!



يقول الكاتب عبدالوهاب مطاوع في مقدمة كتابه «أرجوك أعطني عمرك»: «بأن الإنسان يحتاج لأن يعيش أكثر من مرة لكي يجيد فن الحياة، ويحسن التعامل مع ما يُواجهه فيها من اختبارات وتناقضات وألغاز محيرة، ولأن الأمنية مستحيلة، فإنه يحاول أن يطيل عمره، المحدود، بإضافة أعمار الآخرين إليه، أي بإضافة ما تعلَّمه الآخرون من دروس حياتهم وتجاربهم، إلى ما تعلمه هو من أخطائه وعثراته».

القارئ عندما يختار كتاباً لكاتب، كأنه يطلب من الكاتب أن يمنحه عمره، حتى لو أن هذا الكاتب لم يعد له وجود على سطح الأرض، بل حتى إن عظامه ذابت واختلطت بالتربة، إلا أنه موجود فكراً وعلماً أو أدباً بين طيات كتاب، وأن عمرهلا يزال يمنح لكل من يقرأ خبراته وتجاربه وخلاصة عمره التي أودعها كتبه.

فالكاتب الذي يترك بين صفحات الكتب خلاصة عمره، لا يموت، ليس هذا فقط، بل يمنح قرّاءه عمراً إضافياً، من خلال ما قدّمه لهم في كتابه، سواء كان الأثر أدبياً أو فكرياً أو علمياً، أو تجارب حياتية!.

يستشهد مطاوع بمقولة للمأمون - الخليفة العباسي- الذي كان مغرماً بالحوارات الأدبية والفلسفة والحكمة: «ألذ الأشياء هو التنزه في عقول الآخرين»، يُعلِّق قائلاً: «فلقد حاولت دائماً أن «أتنزَّه»، ولو بضع ساعة كل يوم – ومنذ صباي المبكر- في عقول الآخرين ومؤلفاتهم وخبراتهم، وتجاربهم مع الحياة».

وينصح مطاوع القارئ أن يفعل ذلك؛ أي التنزّه ولو بضع ساعة في عقول الآخرين، ليضيف عمراً إلى عمره، وخبرة إلى خبرته، وتجربة إلى تجاربه!.

السؤال الذي طرحته على نفسي وأنا أقرأ كتابه «أرجوك أعطني عمرك»، هل لو كان مطاوع يعيش في هذا العصر كان نشر هذه الفكرة أو الكتاب؟، قد يقول قائل: إن طرح مثل هذه الفكرة في زمن الهجرة الجماعية باتجاه قنوات التواصل هي عبث! لكني أرى أنها ليست كذلك، فالكتب هي التي صنعت الأدباء والشعراء والنابغين، يمكن أن تتبدَّل وسائل العرض، لكن تظل الكتب القَيمة هي القِيمة الحقيقية للحياة، وشغف القراءة سواء من كتاب أو جهاز محمول أو بأي وسيلة؛ هي التي تصنع العقول وتثري المعرفة.

لا شك أن قلًة منا لا زالت تحافظ على شغف القراءة، لا زالت تجوب المكتبات ومعارض الكتب، تنتقي وتشتري وتعود لاهثة تغرق بين صفحات الكتب ساعات وساعات، دون ملل أو كلل، لكن هذه القلة تتناقص مع الزمن، فالأجيال الجديدة وقسم كبير من الأجيال السابقة التي تربت على الكتاب، هجرته إلى وسائل أسرع وأخف وأمتع.تنوع وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الاجتماعية وهيمنتها على الصغار والكبار، ساهم في تحويل الشغف إلى متابعة المشاهير، أو الانخراط في الصداقات الافتراضية والانشغال بالمحادثات والحوارات التي تستنفذ الوقت والطاقة، فلا يجد المرء بعدها رغبة في الانفراد مع الكتاب، الذي منحه المتنبي مرتبة: «وخير جليس في الزمان كتاب».

لا زلتُ أحتفظ بشغفي القديم، وعادتي الغريبة، وهي العودة للكتب التي قرأتها، كذلك لدي عادة شراء نفس الكتاب أكثر من مرة، وأنا أمارس شغفي وعاداتي خلال بحثي في مكتبتي عن كتاب، التقطت كتاب «أرجوك أعطني عمرك»، لعبدالوهاب مطاوع. حرَّضني على العودة إلى الكتب الملتفَّة حول مقعدي، تنتظرني بشغف لتُجالسني، تأخذني أشياء كثيرة بعيداً عنها، ثم أعود إليها وأنا أهمس قائلة: «ما أحلى الرجوع إليها».



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبس من الهجرة النبوية ضامية الشوق …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 16 06-19-2023 09:06 PM
من البعثة إلى الهجرة (1) لا أشبه احد ّ! …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 20 09-11-2019 12:57 AM
من وحي الهجرة ملكة الجوري …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 21 10-04-2018 02:18 AM
سِر الهجرة مع أبي بكر: لا أشبه احد ّ! …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 24 12-09-2017 10:31 PM
الهجرة وأهل مكة أوتآر هآدئه …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 24 01-01-2015 01:47 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية