|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ناصر مر على نواره البيت ودق عليها ماترد نزل سال الخدامات قالوا ماجئت من امس
ابتسم : اكيد راحت لبيت لوجين ... وببيت لوجين ماحصل : وينها هذي ..؟ وين راحت ...؟ يمكن نامت عند امها ...لااااا هاللحين بالمحكمه وتنام عندها ... اجل وش صار ..؟ مافي الا ازور ابوها اكيد عنه ...دخل على ابوها : صباح الخير حجي بو نواره : نعم من انت ..؟ ناصر ارتبك : انا انا الدكتور بو نواره : وانتم يالدكاتره كل شوي شكل اسمع يادكتور انا اكل المستشفى هذا مايعجبني وطلعني هاللحين بسرعه ناصر : ان شاء الله ان شاء بس بنتك وينها اليوم عنك بو نواره : مادري عنها من امس ماشفتها قاطعت الرحم رمتني وماتبغاني عندها ناصر : اذا هي مو معك وين راحت اجل بو نواره : من اللي وين راحت ناصر : ها لا ولاشي وكل من المستشفى لاتموت علينا بو نواره يصرخ بانفعال : والله ماكل ولا اخذ دواء انا عارفكم تبون تقتلوني اذا جئت نواره اباكل ناصر طلع من قلقل الشايب لامله الوحيد غرفة البندري بس كيف يدخل ..مافيه الا يعمل نفسه غلطان ... دخل لغرفة البنددري وكانت نايمه وبجنبها عجوز تقراء قران ..وقبل لاترفع راسها ام البندري كان ناصر براء الغرفه ... (( اجل وين راحت ..كيفها انا مريت لعندها وعملت اللي علي ... بس وين ممكن تروح بهالوقت وامس بالليل ..)) رفع كتوفه وطلع من المستشفى لشركة بو منصور %%%%%%%%%%%%%%% الجوري : يلللله ذوق اهربي مثل امس وتعالي لي انا وبدر بننتظرك بالسياره ذوق برعب : لاااااا والله لو اموت الجوري : مالت عليكم صديقات ماافيكم خير محد شاف بيتي الا نواره حبيبتي اما البقيه م ذوق : هههه اعصابك علي انت وجهك ..والله ماقدر اموت من الخوف بعدين الجوري : طيب براحتك يله باي بعمل لبدور الفطور ذوق : حركااات وصرنا نعمل فطور الجوري : ههههههه مو انا انا بس اشراف هذي حسيناء خدامة عمي على ماتوصل خدامتي ذوق : وانا اقول صاير مراءه الجوري : هههه ذوق تكلمت بسرعه : يله باي صوت بابا صح من النوم سكرت السماعه وقفلت الجوال واصطنعت لنوم دخل ابوها للغرفه ووهو مقهور : ذووووووق ... ذوق برعب رفعت الغطاء عن نفسها : نعم بابا ... بو ذوق : اخوتس بيطلع اليوم جهزتي اللي قلتلتس ذوق والفرحه مو سايعتها : والللللله متى ..؟ وكيف كيف تنازل الزفت عادل ..؟ بو ذوق بقهر : لاتنبسطي والله لو يطلع اخوتس ليذبحتس على سواد وجهتس ... ذوق خافت من حكي ابوها وش بيسووي لها رائد بعد : طيب بابا مااقلتلي كيف طلع ..؟ من حكى مع عادل ..؟ بو ذوق ناظرها باحتقار وحقد : قبل لانسى جهزي نفستس ملكتس الليله ذوق ضمت يدينها لصدرها بخوف : ملكتي بو ذوق : ايوه انا اشتريت حرية اخوتس بزواجتس .. اللي توسط لاخوتس كان يبغى مقابله زواجتس .. وانا وافقت لانتس ماتهميني .. مشى بيطلع وتركها مصدومه بهالخبر من هذا اللي توسط لاخوها وبيتزوجها وليه ماشاف صورها بوذوق وقف عند الباب قبل لايطلع : قبل لانسى بعد مايملك عليتس ولد الفاجره مابغى اشوف وجهتس بهالبيت تروحي معه تجلسي بالشارع مشكلتس ولا عاد اشوفتس هنيه عندي ... بس ينربط اسمتس باسم – لمعت عيون ابوها بحزن – اسمتس باسم فيصل التركي ماعندي بنت اسمها ذوق بعتبرتس مسافره ولا لتس رجعه سمعتي ذوق مسمعت شي بعد ماقال لها ابوهافيصل التركي يعني فيصل هو اللي بيتزوجها كيف : فيصل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بو ذوق ميل فمه باستهزاء : ايوه عشيقتس السري طلع وقفل الباب عليها ماكانت مصدقه وقفت لدقايق او يمكن ساعه مصدومه ((.. فيصل فيصل بتملك عليه الليله وابوها جائي يخبرها ... بس انا مابغاه خاين فضحني ..)) %%%%%%%%%%%%%%%% نواره .. جالسه على الارض تبكي ماقد كانت ضعيفه مثل اليوم او هاللحين .... طلال جالس عند الباب من امس ماتحرك من الباب ولا نام طوول وقته يناظر الباب معقوله نواره فيه وبداخله ومايفصلهم الا باب .. نواره (( حسيت باحساسك ياذوق هاللحين وانا اقول ليه انتي ضعيفه وساكته لكن انتي اقوى مني بكثير قدرتي تصرخي تضربي الباب تدافعي عن نفسك بس انا هنا مو قادره اتحرك ارتعب من الخوف .. يمكن لانك عند اهلك واللي يحبوك وعارفه انهم بيحنوا عليك اما انا تحت رحمت عاشق مجنون مثل طلال )) على اخر فكره سمعت صوت المفتاح يفتح الباب خافت اكثر تكومة على نفسها ضمت جسمها على بعض كانها تدور الامان طلال وقف يناظرها وكان ناوي عليها الشر لانها ماتبغى تتزوجه لكن قلبه فز لها وركض لعندها : نواره نواره بعدت خايفه ... طلال يحاول يوقفها وهي كانت مستسلمه له تحس انها مسيره مو مخيره ..: لاتخافي برجعك للبييت لاتخافي انا كنت غبي بتصرفي وما نواره ضعفها وخوفها وقلبها كلهم خانوها ورمت نفسها بحضن طلال تبكي خوفها واعصابها التعبانه رمت نفسها بحضنه المفتوح لها دايم مثل ماكان مفتوح لها بلبنان بازمة الجوري طلال جمد بمكانه ماتصور منها هالحركه وهو اللي يسقيها من حقارته كل مره كاس ..قرر وهي تشد بلوزته بيدها الضعيفه انه يخليها له ..له لوحدها ويبعد عنها كل شي يضايقها او يحزنها ... وبيوقف بوجه ابوه ويخطبها نواره كانت تبكي تعبت خلاااااااص استحملت شد الاعصاب وتمثيل القوه كثير : نواره وهي تبكي قالت بصوت متقطع :ط ...لال انا........ ماني .......قويه ... والله اني تعبااااا......نه........ احس بالموت..... كل يوم ... طلال مسح على شعرها : بسم الله عليك من الموت ..نواره انا اسف اسف والله اسف على كل شي .. – باس ايدها – والله احبك وماتهون علي دمعتك .. نواره بكت اكثر بدل مايهديها زاد عليها قالت بصوت مرتجف : ماقدر ماقدر اكرهك والله حاولت ماقدرت طلال مسح دموعها بايده الكبيره بالنسبه لخدها الناعم : والله اوعدك يالغاليه ماتنزل هالدموع مره ثانيه وانا سببها ..والله وعد علي لحد ماموت محد يمسحها لك غيري نواره حاولت تكرهه تبعده تشمئز من حكيه لكن مع الاسف كان العكس قلبها سامحه ونفسها ارتاحت لحكيه وصدقته : ابغى ارجع للبيت ... طلال مشى معها لحد السياره وهو ماسكها كانه خايف عليها تضيع او تبعد من ايده .... جلست بالسياره وارتاح جسمها للجلسه وراسها كان يعورها وكل تفكيرها بطلال .. حياتها ماتصير بدونه وهو شر لابد منه ... امها طلعت خبيثه وضحكت عليهم بالتوبه علشان تسرق ارضهم وبعدها سافرت لاهلها الشرقيه علشان تبعد عنهم ..وابوها بالمستشفى يتعالج من السم لان جسمه ماعاد يقدر يستحمله .. طلال رجع لداخل الاستراحه بسرعه وهي خافت يتركها ويرجع لحركاته ..بس ارتاحت وارتخت اعصابها من جديد وهي تشوفه يمشى لسياره وكان عاقد حواجبه مندمج بالتفكير .. خافت وش يفكر فيه ندم من وعده .. اكيد هذا خاين .. سكر باب السياره وقفزت بمكانها خايفه لما شافت سكين صغير بيده اكيد بيقتلها طلال ابتسم ومد ايده لعندها وكانت يشوفه باسط ايده من جهة كتفه ..لفت عليه وعلى وجهها استفهام ...مد السكين وجرح كف ايده نواره شهقت وهي تشوف الدم على السكينه وعلى ايده دم نزل بسرعه وبغزاره وكانه قطع عرق وطاح من الدم على عبايتها : آآآه طلال : نواره والله وهذا وعد مني وقطعة عرقي معه .. واللي خلق هالجسم ومشى في عروقه الددم اني ماضرك بعدها ولا ااذيك ولو عملتها دمي عليك حلال نواره ناظرته ورجعت الدموع لعيونها ماهي مصدقه طلال بعيونه الصدق والوعد الصادق ودمه على عبايتها وهو يوعدها سحبت منديل بسرعه وحطته على ايده : طيب ليه تضر نفسك كذا والله مصدقتك ولاقطع ايدي انا بعد علشان تصدق ...- بكت – طلال تكفى لاتضر نفسك كذا .. طلال باس ايدها : اهم شي رضاك ياحياتي %%%%%%%%%%%%%%%%%% جلس بدر على طاوله الطعام ساكت وماحكى من اول ماصحى وهو ساكت ناظرته الجوري مستغربه الجوري بدلع : بدوري حبيبي بدر ناظرها ساكت : ........... الجوري تاكدت ان فيه شي بالعاده يرد عليها (( اكيد شايف ام سعود امس لازم يصير كذا بس مو انا الغبيه اللي انويلها ببالها )):............ بدر : وش فيك تناظريني كذا نعم .. الجوري ابتسمت بدلال وقربت كرسيها منه : بدوررررري حياتي انت متضايق بدر عرف ان الحركه مشت عليها وانها صدقت زعله تصنع العصبيه : لا مافيني شي الجوري قربت لحد مالصقت كرسيها بكرسيه ومسكت كم بيجامته : اجل ليه – مسحت باصباعها على مابين حواجبه المجموعه ببعض من العصبيه – ليه هذولاء معقودين بدر وهو ماسك ضحكته : والله كيفي حواجبي الجوري حطت ايدها على كتفه وهمست باذنه : قرب ترى عندي كلام يعنيك ..عمر التغلي مار فع حب مغليك ..الحب لو تعطيه دوم يعطيك .. وواضح عليك كاتم الضحكه ماتعرف تتغلى بدر ضحك وكان حد مدلدغه : هههههههههه الجوري ضربته بخفه على كتفه بدلال : وجع كنت عارفه بدر : هههههه تغييييييير جو الجوري بدلع : لااااا تزعل وتخوفني تغيير جو بدر بخبث : بذمتك ماخفتي ان ام سعود هي السبب الجوري : الا والله قلت اكيد العقربه جايبه مصيبه .. ابغى اعرف هي ليه تكرهني كذا بدر بثقه : لا نها ببساطه كانت تحبني الجوري ا نصدمت : بدر عن الاهبال هذي زوجت ابوك مو وقت مزحك بدر بجديه : والله كانت تحبني وعلى بالها اني احبها وبتزوجها وكانت خويتي قبل لاتتزوج ابوي الجوري تحت تاثير الصدمه: وانت اقصد عمي كيف تزوجته وهو يعرف بدر تسند على الكرسي : اكييييد لا .. هي بنت جيراننا ولعبت عليها بالمكالمات كانت مدلله كثير وتركتها حبت تنتقم الهبله تزوجت ابوي الجوري : بدر بلا كذب هي كبيره مره وسعود بعد كبير وماينفع مع حكيك اعمارهم بدر : ايوه كانت مطلقه وعندها سعود اللي هو اكبر مني بسنه تصوري تناظر مراهقه بال19 وكبر ولدها جد قذره ولما يائست تزوجت من ابوي الجوري : يعني سعود مو اخوك بدر : لا انتي شكلك ماشفتيه بالبطاقه اسم ابوه غير الجوري : ولمياء كيف يكشف على لمياء وهو يشبهك كثير بدر : لا مايشبه لي ابدا وبعدين امي كانت راضعته لانه ولد بنت جيرانه ودايم تجي لعندنا علشان تقابلني كنت مراهق ومتخلف وهذا النهايه تحاول تقهرني باذيتك لانها عارفه اني اموت فيك وهي المتصوره اني مراح اتزوج ابد الجوري: اها علشان كذىا تسكت لاهاناتك وتخاف منك بدر : لانها عارفه اني اقدر افضحها مع اني مافكر ولا بشايل لها بال الجوري : جد صدق من قال البيوت اسرار من توقع كذا بدر بتهديد : انتي لاتحكين لاحد حرام رنده ورناد مابغاهم ينصدموا بامهم الجوري تحت تاثير الصدمه : اكييييد بدرباسها على خدها : يله حياتي ابطلع لشغل تامرين على شي الجوري تحاول تنسى اللي سمعته : لا حياتي الله معك ... %%%%%%%%%%%%%%%%%%% |
09-09-2010 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
نواره ساكته بالسياره تناظر بطريق القصيم الرياض ..بعد بعد كم كيلو عن الاستراحات والمزارع
طلال ماحب يضايقها او يحكي معها تركها تفكر براحتها وهذا اللي قرره انه يتركها على راحتها ومايضيقها ياترى ياطلال بتقدر والا بدمك ... نواره صرخت فجاءه بالسياره : طلال طلال خاف ووقف السياره بريك جامد: بسم الله وش صار نواره ناظرته بحزن : انت خاطب صح كيف نسيت .. طلال حط ايده على كتفها وابتسم وبعدها ضحكاته علت : هههههه .. نواره ناظرته يضحك عليها ماعادت تثق فيه مهما عمل ها حتى لو يقطع شرايينه ... رمت ايده من كتفها وتحس باثرها لهاللحين طلال مبتسم : اسف قصتي كلها اكذوبه .. انا احبك ومالي غيرك وومايملى هالصبع – رفع اييده مكان الخاتم اللي كان موجود - غير خاتم فيه اسمك يانواره نواره ناظرته باستهزاء : و الخاتم .. طلال : كنت اجرب دبله ..يدي ابها ابتلـت .... واعلقت ما تطلع الا بكـل صعوبـه .. نواره صدقته لان مكان الخاتم فاضي : اجل ليه كنت لابسه طلال: كان راكان وهاجر .. عيال عمي نواره ارتسمت ابتسامه صغيره على شفايفها حاولت تخفيها لكنها تمردت .. طلال : نواره انا اسف . – بضيق كمل - تقبلين فيني بكل عيوبي ..حتى برجلي المشوهه نواره ... نربط لسانها ضلت تناظر طلال ساكته متخربطه ذهنها مشوش تفكيرها موقف..نست رجلها وحكايتها طلال ضيق عيونه يفكر وش تفكر فيه .. نواره : قبل لاقول شي ..ابسالك انت لك علاقهبامي او اي وحده هاللحين – رفعت ايدها بتهديد – بدون كذب ...... ناظر بعيوني وقول الجد طلال ناظرها بصدق : والله مالي علاقه .. باحد انا عفت الناس بعدك نواره صدقته لان مالها حل الا تصدقه عيونه ماتكذب بالنسبه لها رجعت تناظر الشارع وطلال رجع يكمل طريقه ورجع السكون والصمت من جديد نواره وهي تناظر استسلمت لنوووم .. %%%%%%%%%%%%%%%%%%% البندري واقفه تناظر النافذه بكره بتدخل بالشهر السادس ورائد ماله خبر.... ليه وينك يارائد قربت اكرهك .... طلعت السلسال اللي على صدرها ومكتوب فيه رائد يحب البندري بخط فنان وحروف متداخله ببعض مثل مارتبط مصيرها بمصير ه .. ابتسمت وهي تذكر همس رائد وحنانه وهو يلبسها اياه بالشوفه الشرعيه كان جرياء مثل عادته حركاته جرياءه طلعت ام البندري من الحمام بعد ماتوضت : الله يهداك يابنو مااكلتي من عشاءك ... البندري : عشاء المغرب شدعوه .... لا مالي خلق .. ام البندري : بنو وش حكينا .. لازم تهتمي بصحتك علشان البيبي البندري بضيقه : مسكين هذا البيبي بيطلع على الدنيا يتيم وبيتعذب مثل ماتعذبت انا ام البندري كسرت خاطرها بنتها وكانت بتحكي وبتخرب كل شي : لاتخافي يابنتي ان شاء بيطلع وبيشوف ابوه حوله وهو اللي بيسميه البندري بهمس ودمعتها تطيح : امين ام البندري : بسك مناظر بهالنافذه وتعالي كلي البندري : غطيه يا يمه بعد شوي باكل منه الا وين نواره اليوم ام البندري : مادري امس اتفقنا العصر تكون هنا واذن المغرب وماجئت البندري جلست بدبتها على السرير : اكيد عند ابوها الله يشفيه ام البندري : امين .. صلت ام البندري والبندري تتامل السلسال (( يارررربي تعبت خلاص .. رجع رائد لي بالسلامه والله مسامحته ومو زعلانه عليه بس يرجع يااااارب يرجع )) اندق الباب توقعته نواره : ادخللللللللي محمد مبتسم : السلالالالالالالالالالالالالام عليكم ها كيف ام محمد اليوم البندري : عادي مثل كل يوم محمد حط الاخشاب اللي بيده : لا ليه التشائم البندري ابتسمت : ياحياتي محمد هذي اغراض الرسم حقتي محمد ابتسم : اكيد وانا عندي اغلى منك مايرضيني زعلك البندري تتامل محمد والشيب على راسه وببدلة الشرطي اللي يحب يمشي فيها وخمنت انه استاذن من الشغل علشانها .. غرقت عيونها ومشت لاخوها تضمه : تسلم ياخوي محمد يبعده بسرعه : لااااا ناويه تخنقيني انتي ودبتك البندري دمعت عيونها وهي تضحك : هههه ام البندري صفقت بالصلاه لانهم شغلوها محمد بصوت واطي : تعالي امزح معك البندري : خساره راحت علي كنت تترفعني وتطيرني بالهواء لكن هاللحين ..- تصنعت الزعل – محمد: هههه لا تحاولين مراح ارفعك كبرتي وصرتي ام ان شاء الله ارفع عيالك ...الا تعالي ماعرفتي ولد والا بنت البندري : الا عرفت بس مراح احكي لاي احد ام البندري بعد ماسلمت : استغفر الله شغلتوني عن الصلاه ..وانتي عامله سونار من وراي بسرعه بنت والا ولد البندري باستمتاع : هههه لا لا لا .. محمد : براحتك اهم شي انك تسميه محمد البندري : ابشر .. طلع محمد لشغله بعد ماركب ادوات الرسم للبندري ... %%%%%%%%%%%%%%%%%% ذوق صرخت وضمت اخوها : رااااااااااااااااااااااااااااااااائد رائد وجسمه تعبان وضعيف ماتحمل ضغطها شهق : آآه ذوق ذوق بعدت عنه ودموعها مغطيه عيونها : بسم الله عليك حبيبي الف الحمدلله على السلامه رائد ابتسم بشفايف المجرحه والمنفوخه : الله يسلمك مد اصبعه المرتجف لانفها وضربه بحنان : كل هذا منك يالدلوعه .. ذوق باسه ايده ماهي مصدقه ان رائد قدامها خانها لسانها بس تبكي : ........ رائد : يوووه ابزعل منك ترى لاتبكين انا معك ... الا وين امي ..؟ بو ذوق جلسه على الكنبه : انت ارتاح هاللحين وبعدين يصير خير امك بالقصيم رائد وقف مارضى يجلس : لا يبه ابغى اشوف بنو .. بو ذوق : مو هاللحين ارتاح و رائد قاطعه وقال بصوت تعبان : لا يبه اكيد هاللحين زعرنه مني وتنتظرني ذوق وكانها ماصدقت شافت رائد قالت بسرعه : ابروح معك .. بو ذوق بعصبيه : لا محمد تحت يحتريه و بيوصله وانتي اجلسي اليوم ملكتك ذوق : بس انا مابغاه رائد : يبه ليه تحكي مع ذوق كذا وليكون بتغصبها ذوق خافت على اخوها صوته مبحوح وكان يرجف : لا لا اكيد مابيغصبني انت ناسي انا ذوذو ... بس ... انت روح وماعليك والله ان بنو مسكينه بتنجن عليك رائد ابتسم : مبروك ياذوق الله بيعوضك عن عادل ذوق كانت تمسح موعها : الله يبارك فيك ... رائد طلع لمحمد وهو مشتاق بشكل جنوني لبندري ... .................. ام البندري رجعت للبيت مثل ماقال لها محمد وقالت لبنو ان مريم بتجيها ... فتح رائد الباب بهدوء وتردد كان خايف ويرتجف ل شي فيه يرجف شوفته للبندري كانت اثقل شي لى صدره اكيد زعلانه ومتضايقه منه ... ابتسم وهو يشوفها واقفه قبال المرسم وبيدها قلم الفحم .. كانت لابس مثل رعات البقر جينز واصفر وتاركه شعرها الطولاااان مره على كتفها .. انبهر وهو يشوفها سمنانه كثير عن اخر مره وحليانه بعد ومشى بسرعه لعندها مشتاق مشتاق لها موت والشوق ذابحه كل شي بجسمه يدق حتى ايده اطرافها تنبض اذنه يحس بضغط كبير عليها طول ماهو هناك يفكر بهاللحضه ... .. البندري لفت على الصوت وطاح الفحم من ايدها وشهقت ماهي مصدقه رائد هنا وواقف قبالها واقف قبالها وعيونه مغرقه وقال بصوت مبحوح : وحشتيني البندري ماصدقت عيونها ولا اذنها وهمست وكانها خايفه انه حلم او سراب : رائد رائد فتح ايدينه المرتجفه لها البندري ناظرته جد رائد لكنه مو رائد اللي تعرفه هذا واحد ثاني عيونه كلها حزن وخوف شفايفه منتفخه ومتجرحه وعظام خدوده بارزه من الضعف ... متوزعه الجروح بكل وجهه وايده وكانت عميقه وزرقاء ...شعره محلق على الصفر وكانه طالع من حرب او تعذيب بسجن ... هذا اللي كانت تفكر فيه البندري وهي تناظره مصدومه رائد وزادت بحت صوتها وقال وهو يحس ان شي يقطع حنجرته : ماوحشتك تعالي البندري ضمته بقوه وكانها تتاكد هو حقيقه او سراب ضمته وبكت .. رائد كان يحس بالم من ضمتها له ومسك شهقت الالم اللي بتطلع علشان مايبين لها ان فيه شي : حياتي وحشتيني مووووووت البندري بعدت عنه فجاءه وعلى وجهها علامات القهر والعصبيه : وينك ..؟ وين كنت ..؟ ليه تركتني ليه ..؟ رائد رفع كتوفه وماعرف وش يرد : ............... البندري تبكي اكثر : رائد وين رحت ومن اللي عمل فيك كذا ليه تركتني وماعرفت اخبارك هنت عليك يارائد م رائد مسك ايدها و طاح بطوله على ركبته وبعدها على الارض كان يسمع صوت البندري عالي اعلى من ماتتحمله اذنه ... وكل شي حوله ظلم وغاب عن عينه البندري صرخت : رائد رائد طلال ناظر نواره وهي نايمه مثل البيبي : حبيبتي نونو ... نواره نواره مانامت من ايام مثل هذي النومه المريحه كانت محتاجه تنام وهي مرتاحه الضمير وقربها من طلال حسسها بالامان ونامت بهذا العمق ... طلال رفعها بهدوء من السياره ودخل لبيتها وكان ناصر بوجهه : ناصر ناصر : طلال -ناظر نواره – كانت معك طلال : ايوه بسرعه قول للخدم يفتحوا الباب ناصر فتح الباب : مفتوح ... دخل طلال نواره لغرفتها وين ماشرت له الخدامه ...حطها على االسرير بهدوء وغطاها ...نواره حاسه فيه بس الوضع عاجبها ابتسمت ابتسامه بسيطه مانتبه لها طلال ... لانه كان يناظر غرفتها وبالذات الطاوله اللي بالزاويه ...شاف الورد اللي ارسله لها بلنان وبالطياره موجود لكن جاف ... علب الشوكلاته الفضايه موجوده كرت اسم الطاوله ببريطانيا اللي موقع عليه طلال .. وذكريات كثير كلها معه ماخطر بباله انها ممكن تحتفظ فيهم .. ابتسم باستهزاء لنفسه من يوم يومه مايقدر مشاعرها وفاهمها غلط ... نواره شافته طول قالت وهي تصطنع انها بعز النوم : سريال اطفي النور وسكري الباب – وغطت نفسها بالغطاء - طلال لف بسرعه وهو مبتسم على باله نايمه طفى النور وهي تناظره بطرف الغطاء تناظر ثوبه الابيض اللي فيه قطرات دم من ايده .. سكر الباب بهدوء وقلبه معها وهو متاكد ان حياته بدونها عذاب وشبه مستحيله ... %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
|
|
|