مدونة جماعية بطعم آخر

حَتى الحَنِين بَات فِي صَفوُف الغَائِبين ،
بَعد أن كَانْ يَعجّ بِ شَوقٍ يَستَكِين ..!

بدأ البارق اللي صوب شف المعنى ساق
تخيـلــه عيـوناً دمعـها ماوقف ســـيله

اراعيـه سـاعه والبلا دمعــي الدفـــاق
حجب رؤوية العينين من شان ماخيـله

وصاب العنا والبهدله قلبي المحـراق
وانا كنت بالنسيان اعــالج غرابـــــيله

عكس طابعاً كنت أدرسه منتبه مشتاق
لجل نمسح التفكـير والهـم ماشـــــيله

ولكن رجع لي ماضي الهم زود ارهاق
على جـرحي الســابق وجدد مواصيله

وطوّلت بالوقفه حسب رغبة الخفّاق
نفكّر ونتبصّر مع الحـل والحــــــيله

وكيف آجد الحيله وانا خاطري منعاق
وكيف ألحق اللي طار ياناس وادعيله

لأإ اعلم لمأإذا اشعربإختناق مفاجأ }~
واشعر بشوق كبير يسلب ابتسسامتي
واشعر بوحدة مرعبةتستنفذ كل قواي
وابقى ـآأ كما عهدني الجميع صأإمتة

وين انت يلي كل ماشفت لي زول
اقــول هـــذا هــو ولا مــاهـو هـو
ان كنت مـــاتــدري انا منك معـلول
زمـان اعــاني من غيابك ماهو تو

أنتظرٍتك دآئماً’
رٍغم إيقآني بعدم حضوٍرٍك ..!
إلآ أن شعوٍرٍي بآلذهآب هكًذآ يؤنبني..
سآبقى هكَذاً ’
أنتظرٍ حضوٍرٍك حتى تغفى عينيّ عن آلدنيآ .. ؛

أيقنت أنَّ لا شيء يبقى كما كان ..
لا شيء لديه قابلية للإستمرار !

كأنه يقول أصبر واجيلك بالاطمــاع
كذا وبي هاجس على موجه اشرفت

مع منخفض صوته نزولٍ ومطلاع
وان طـافني يصـرخ بكلّمت تخلّفت

كذا كأنـــه قــال وشفــيك ملــتاع
كـذا تخيّلّته يســولــــف وسـولفت

كذا فهمته قال مطلبك ما ضـاع
موجـود لو انّك بحكمه تصـــرّفت

"بَعضي لديّ، وبَعضي لديك ..
وبَعضي يَشتاقُ لِبَعضي، فهلا أتيتْ ؟! "

أدري معي وقت لكن خطوتي زلّت

يا أقصى نقطه تجي بعده وانا دونه

أكذب على النفس أني شفتها طلّت

من شرفة البيت صوبي تنظر عيونه

واللي بعكسه طوابيرالشقاء حلّت

تزاحمت في زوايا الفكر مركونه

من قبل تنهي مسرحك
أسدلت أنا عنك [ الستار ]
و أنهيت كل اللي جمعنا من كبير ومن صغير

و أبشرك ..!
قلبي كبير و لا يتأثر بالصغار
و إذا تحداني الزمن لجأت إلى الله " استخير "
ليلك طويل و لا أعتقد يطلع على مثلك نهار