08-20-2018
|
|
معلومات عن نبات الدروسيرا
الاسم العلمي لنبات الدروسيرا (Drosera) والمنتمي إلى فصيلة (Droseraceae) من طائفة ثنائيات الفلقة (Magnoliopsida) ذات الرتبة (Caryophyllales).
يعد (تشارلز داروين) أول من كتب أطروحة واسعة عن النباتات اللاحمة ومنها الدورسيرا، وذلك في عام (1875) ميلادي.
يعود أصل تسمية الدروسيرا إلى كلمة إغريقية ومعناها (الندى) وعرفت بعدها بعشبة الندى وذلك لاحتواء نهايات لوامس أوراقها على سائل دبق يُشبه قطرات الندى تحسبها الحشرات ماء فتهبط وتلصق بها، وتسمى أيضاً الندية وندى الشمس.
تعد من النباتات الصغيرة وأرواقها طويلة وزهرية الشكل ليمنحها ذلك تلألئ أوراقها الحمراء الجاذب لفريستها.
يغطي الجزء العلوي منها ناميات طويلة لها عيون تُشبه عيون الحلزون.
يتميز هذا النبات بإفرازه عصارات حلوة تسهل عملية اجتذابها للحشرات التي تحط وتلصق على سطحها لتعمل على ضغطها وإطباق أوراقها عليها وعصرها لتحولها لمادة غذائية تمتصها، ثم تعود زوائدها التي تنتهي بشعيرات بعذ ذلك إلى الاعتدال وكذلك أوراقها لشكلها الأصلي.
يكثر نموها في المناطق الرطبة في أمريكا الشمالية وأوروبا، ويصل طولها إلى (20) سنتيمتراً، ويوجد منها نوع يعيش بجنوب أفريقيا ومدغشقر وقارة أستراليا والذي يصل طوله حوالي المتر الواحد.
يتميز هذا النبات بسرعة حركته المذهلة وإطباقه المُحكم على الفريسة.
طرق إصطياد الدروسيرا للفريسة
يعتمد نبات الدروسيرا على طريقتين لصيد فريسته، وذلك لعدم امتلاكه لأنسجة عضلية وتلك الطرق: الطريقة الأولى : الحركة الناتجة عن التبدل المفاجئ بضغط الماء عند ملامسة الفريسة للفخ، حيث تعمل خلايا الجدر الداخلية على نقل الماء للجدر الخارجية لحدث تقلص سريع وحاد.
الطريقة الثانية: تتم خلال النمو السريع في خلايا إحدى جوانب المجس أكثر من الجانب الآخر لينتج عنه أغلاق الجانب النامي به.
استخدامات نبات الدروسيرا
اُستخدمت عشبة الندبة قديماً في طب الأعشاب لعلاج السعال الديكي والكحة الجافة وآلام الرئة والربو والالتهابات الشعب الهوائية والتشنجات، وتم الاستفادة حديثاً من أجزاءها في صناعة مستحضرات وأدوية السعال في ألمانيا شاي نبات الدروسيرا
يمكن تحضير شاي من جذور الدروسيرا وبعض أجزاؤها العلوية ونقعها بالماء المغلي ولمدة عشرة دقائق.
تناول كوب واحد من ثلاث إلى أربع مرات باليوم، مع مراعاة ألا تزيد كمية هذه العشبة وخصوصاً للصغار دون سن الثانية عشر عن (3) غرامات لتفادي أية أضرار جانبية لها.
|