غفلات الحياة

غفلات الحياة بين الواقع والخيال الذي نعيشة ولم نبالي فيه لانختلف مع البعض فيما يقال ان النسيان نعمة من نعم الحياة ولكن يجب ان لا ننسا بان هناك يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون الا من اتاء الله بقلب سليم فلذا يجب علينا العمل للحياة واخر للاخره فانها الاستقرار البرزخي اما بجنة او نار كفنا الله واياكم شر النار ورزقنا وانتم الجنة ونعيمها العمر يمضي والايام تسير مع ما نحن فيه من نعمه من نعم الله علينا فلذا لابد لنا ان نعي بهذه الغفلة ونصحي الضمائر قبل فوات اوان العمر الزاهر فان الحديث يقول اغنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك فلو جلسنا مع انفسنا ساعة فقط من يومنا وتأملنا حياتنا كيف بدأت وكيف ستكون لاتأملنا ماذكر اعلاه وكسبنا ما يريح الجسد من عذاب الاخره مهما تكون الحياة طويله حسب مايراها البعض بالغفلة الا انها قصيرة جدا وما هي الا لحظات كلمح البصر ثم يقال لمن غادرها كان بالامس يمازحنا واليوم غادرنا الى (مثواه الاخير) نقف هنا دقائق عند مثواه الاخير اي ان بداية لها نهايه لا محالة عن ذلك ابد فلماذا الانتظار عن السرعان في تحسين الحال قبل ان لا نجد المحال اما بعجز او بمرض لا سمح الله يعيقنا عن فعل الخير الذي نتقرب به الى الله عز وجل مع هذا الصباح راودني الفكر والقلم اضع ما تيسر لي ولكم من كلمات ولا اعفي نفسي من التقصير ولكن الذكرى لي ولكم يستنفع بها المومنين فأسال الي لي ولكم التوفيق في عمل الخير والتقرب الى رب العالمين وصل الله وسلم على خاتم النبيين محمد بن عبدالله الرسول الامين عليه افضل الصلاة واتم التسليم مقال حصري لمنتدى قصايد ليل بقلم /اخوكم عبد الرحمن الجنوبي ولكم تحياتي