لاتشخصن الأمور في النقاش حتى على نفسك

هنالك فائدة استفدتها
من مواضيعي النقاشية معكم
وهي كالتالي عدم شخصنة الأمور عند طرح المواضيع
والتكلم بأسلوب الشمولية في مناقشة القضايا
لأن شخصنة الامور تغير من مسار الحوار جذريا
فيتحول من مناقشة ظاهرة معينة
إلى لوم وعتاب لمن قام بطرح القضية
وهذا الشيء ممكن أن ينقص من قيمة
صاحب النقاش وربما يشعر بالوم والعتاب
على نفسة وهذا الشيء يمكن تطبيقة
حتى في النقاشات الحقيقية الواقعية
وليس التي عبر الإنترنت
ختاما
تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم
عندما كان يريد لوم أحد أصحابه
كان يقول بما معنى الحديث
مابال أقوام فعلو كذا وكذا
فكان صلى الله علية وسلم
حتى مع المخطيء كان لا يوجه
لة الكلام مباشرة وهذا هو أسلوب الحوار
الصحيح الذي تعلمته ويجب أن يتعلمه الجميع


بقلمي المتواضع