رسائل لن تصل

أشعر بالبرد .. فغطيني

دثاري في حضورك دفئ يتسلل من حنجرتي شهيا لقلبي

أحتسيك مزاجا صباحيا وامضغ قمحك الناضج بدريا كرغيف

يشتهي بعد الأنتهاء منه الحمد كي يدوم

أتروق بحنيني لك فعد لمبادلة الصبح معي أكواب خيرك

صباحك كاأنت بقلبي ..!!

لا جديد يدعوني للكتابه سوى حبك

هو أدماني فقط لكي تقرأ حروفي

التي أنسجها لك حتى عند منامي

مجنونة بك

أباحت الحروف لتشكلها في غرامك

دون مبالاة بالمعقول وبما يمكن

ان يقال منك قبل الأخرين

سأكتب ماشاء لي

واقول أحببتك جداا

وكنت فاكهتي المفضله حين

أجد في نفسي ضعفا أشمها

فتغبطني لذة بقلب مغرم

واقضمها لثما لعلني أثمل كلما

مازج ريقي حلاوة ماأعطيت

أشتهي حبك حبيبي حنانا يشابه

تبادل الحب بين مواطن ووطن

وبين روح وجسد

وبين فكر وقلم

هنا تربض بأنفعالاتي تتلون

وبجنوني تحمل عصاك وتمضي

ويجلبك الحنين من جديد لحضرتي

فاأكون كلي بين كفيك

باكية متضرعه

أتوق لنظرة عاشق يحملني

لجزيرة بلا بشر

استغني به عن كل شي

ويستغني بي عن الوجود

نرقص ونصرخ ونثمل

نجتاح أنهيارتنا فتكتبنا السعاده

حبيبين بلا منغصات .

هذا الصباح بدأ لقلبي حبك مع الشوق مختلف

أمير قلبي .

احبك

ممزقون بين صمت وبوح , بين حنين وكبرياء , وبين عقل و قلب *

اشتقت اليك

الشخص الذي يحبك يتحمل عنادك
واسلوبك وغضبك يحن عليك رغم قسوتك عليه
يتركك حتا تهدأ ثم يعاود النظر أليك ل يخبرك
انه سيكون معك

وعدني يبقى معاي طول العمر

وطن ,حدود ,عاصمة وشعب كادح .!
,
أجل أنه ُوطن ٌ مازال فلاحه الغبي يحرث أرضاً
لا يُصلي فيها استغاثة .
وطن ٌ كان وطناً – لغرباء يتقاسمون ما لا يملكون .
وطن ٌ فلاحه يبذر الخيبة على حدوده .
؛
لهكذا وطن
متى كان الصمت لغة !
؛
أ رأيت هكذا وطن ؟
بعكس كل الأوطان تـُعسائه يحتطبون سعدائه.
( ديكتاتورية فاضلة ),

سيدي
أ للحزن وطن ؟
أ للوطن ملامح ؟
أ للملامح أسم ؟

نَحْنُ دائماً بحاجه ل يدٍ تربتُ على أوجاعنا
ونفس تحتمل هفواتنا وقلب يتسعُ لحُب لا يُتبع بفقدْ .

صديقي الكتوم شيء ما، شيء في عينيه هو سبب خوفي ورغبتي في البكاء،
عينيه المبطنتين بالكثير من الأحاديث والتأمل والسكون . لعله بخير ..