‫ما انطباعك يا ترى ، أو ما نهارك يا ظلام ؟

\

ما إنطباعك يا ترى أو ما نهارك يا ظلام ؟
هل في الزنابق زهرتك أم للأماني إنعدام ؟
هل تائه عن نجمتك أم راغبٌ في الاحتدام ؟
إني أراك فراشةً خلابةً تزهي الكلام
ويقال أنك شوكةٌ منزوعةٌ من جذع سام

يا طفلتي لا تسمعي لما يُساءُ من الكلام
فالقلب لا يهوى الورى بل كل قلب في مقام
والعقل لا يضوي الدجى إن كان لا يهدي الانام
ما كل ما يُحكى صواب الا اذا اهدى السلام

لكن ذاك دجالةً وتفاهةً في كل تام
يسقيكِ من معسولهِ سُماً يدس مع الكلام
يهديكِ من منظومهِ خرقا ،، يسميها هيام!
يا فتاتي احذري ما كل وادٍ فيه حام

لكنني قد تهت في روضٍ عماه الازدحام
لا توأمٌ يرِق لي لا أخت قد تلقي السلام
وما أمامي خليلةً تسير في صدق الامام
هل في مناي صعوبة ام في الوداد الانفصام ؟

يا طفلتي اصغي الي ولتسمعي خير الكلام
ما مؤنسٌ ذاك الهوى زهرُ المودة والسلام
دعيكِ عن ذاك الهراء دعيكِ عن ذاك الخصام
لن تلق نفسك سعدها الا بمن يعلو المقام
فالحسن حسنك يا جمال يا ابنة العشرين عام

بقلم \ WeeN_Raa7