الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-28-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:48 PM)
آبدآعاتي » 1,059,728
الاعجابات المتلقاة » 13994
الاعجابات المُرسلة » 8195
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله ولقد يسرنا القران للذكرفهل من مدكر







يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) القمر/ 17 ، قال ابن كثير رحمه الله :
" أَيْ: سَهَّلْنَا لَفْظَهُ، وَيَسَّرْنَا مَعْنَاهُ لِمَنْ أَرَادَهُ ، لِيَتَذَكَّرَ النَّاسُ " .
انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 478) .
وقال السعدي رحمه الله :
" أي : ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ، ألفاظه للحفظ والأداء ، ومعانيه للفهم والعلم ، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى ، وأبينه تفسيرا ، فكل من أقبل عليه ، يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه .
والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام ، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة والأخبار الصادقة .
ولهذا كان علم القرآن حفظا وتفسيرا، أسهل العلوم ، وأجلها على الإطلاق ، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أُعين علي ه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) " .
انتهى من " تفسير السعدي " (ص 825) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" المعنى: أن الله تعالى يسر القرآن، أي: يسر معانيه لمن تدبره ، ويسر ألفاظه لمن حفظه ، فإذا اتجهت اتجاهاً سليماً إلى القرآن للحفظ : يسره الله عليك، وإذا اتجهت اتجاهاً حقيقياً إلى التدبر وتفهم المعاني : يسره الله عليك " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (184/ 13) بترقيم الشاملة.

فالقرآن : حفظه وفهمه وتدبره ، يسير ، ولكن على من يسره الله عليه ، ممن أقبل على حفظه ، وأحب تلاوته ، ورغب في العلم.
أما من لم يُقبل على القرآن ، وأعرض عن تلاوته ، وانشغل عنه : فهذا لا ييسره الله عليه ، فيجد السهل صعبا ، وفي تكرار آياته مللا ، وفي غرائب بعض ألفاظه وحشة ، فأين هذا ممن يقبل على تلاوته ، ويسعد بصحبته ، ويتلذذ بدوام مدارسته وقراءته ، ويسأل عما أشكل عليه ؛ فهذا هو الذي ييسره الله عليه ، ويجعله من أهله ، الذين هم أهل الله وخاصته .

وقد خفي على السائل جلال القرآن وحسن نظمه ، وجزالة ألفاظه ، وخضوع العالمين له ، لانشغال قلبه بما ألقى الشيطان فيه من الوسواس ، وصعب عليه من السهل ، وضيق عليه سعة القرآن ورحابته !! حتى راح يزعم أن في القرآن من التركيب والتعقيد ما يخالف ظاهر قول الله تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ) ، أو أن فيه أشياء غريبة لم يجدها في كتب اللغة ، كالحروف المقطعة في أوائل السور .
وهذه الأحرف المقطعة : ذكر غير واحد من أهل العلم أنها ذكرت أوائل السور التي ذكرت فيها؛ بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها .
انظر : "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/ 179).

فهذه الأحرف للإعجاز والتحدي ، وليست طلاسم وتراكيب غير مفهومة ، لإرادة التعقيد على الناس ، وإيهامهم بما لا علم لهم به .

وأما تكرار القصص القرآني : فهذا أيضا من الإعجاز البديع ، ومن محاسن الفصاحة، وهو صور متعددة في القرآن ، وليس فيه تكرار محض ، بل لا بد من فوائد في كل خطاب ، من أنواع الاعتبار والاستدلال ، وتقرير النعم ، وتأكيد التذكير بها ، والتوكيد والإفهام ، وغير ذلك .

وكذلك الآيات المتشابهة في القرآن ، لم يحصل التشابه عبثا ، ولا لإرادة التعقيد على الناس ، والتعسير عليهم ، وإنما لحكم وفوائد عظيمة ، كما يظهر من الاطلاع على فوائد التكرار ، والحكمة منه ، في جواب السؤالين المشار إليهما آنفا .
ومن ذلك :
مزيد البيان والتفصيل ، وتأكيد التحدي الذي جاء به القرآن ، وتنوع اللفظ في صورة بيانية فصيحة معجزة تأخذ بالألباب وتحير العقول .
ومن أحب كتاب الله وأحب تلاوته ، وأقبل عليه : فتح الله له ما شاء من هذه العلوم ، ويسر عليه حفظه وتدبره .
وأما من لم يقبل على كتاب الله ، ورأى في التكرار مللا وتعقيدا ، انغلقت عليه أبواب الفتوح ، ولم ينعم بما ينعم الله به على أهل القرآن ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ) رواه مسلم (2699) .
أما الألفاظ الغريبة والصعبة : فهذا يقوله من يقوله لعدم علمه بلغة العرب التي نزل بها القرآن ، ثم إن من جهل ذلك ، أو شيئا منه : أمكنه الاستعانة بكتب تفسير القرآن الكريم ، أو شرح ألفاظه ، وبيان معانيه : لمعرفة معنى الألفاظ التي لا يفهمها ولا يعرف معناها .
مع أن غالب ألفاظ القرآن سهلة معروفة ، يعلمها - ولو على سبيل الإجمال - أكثر الناس .

وأما اختلاف نصوص القرآن عن نصوص الكتب التي يدون فيها الشعر والنثر والأدب والقصة: فهذا لأن القرآن ليس من هذه الأصناف والأنواع المختلفة ، وإنما هو فريد في نوعه ، لا يشبهه شيء من ذلك ، ولا يشبه هو هذه الأشياء ، وهذا من تمام عظمته وجلاله وبيانه وفصاحته وإعجازه .

وأما الكتب التي تصفها بأنها ممتعة فذلك في الغالب لأنها توافق هوى من يطلبها .
ومع ذلك : فإن هذه المتعة ستزول ، ويحل محلها الملل إذا كررت قراءة هذه الكتب عدة مرات ، وهو ما لا يوجد في القرآن الكريم ، فكلما كررته ، وأكثرت من قراءته : زادت محبتك له ، وشوقك إليه ، وهذا أحد وجوه إعجاز القرآن الكريم .

ولو أنك أقبلت على القرآن ، وبدأت بحفظه : لتبين لك خطأ ما كنت تظنه ، وتبين لك أي حرمان كنت فيه ، وأي وهم عظيم كنت تعيشه ؟!!
فهناك عشرات الآلاف من الأطفال – أو أكثر – يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب ، ومنهم من ليسوا عربا ، ولا يفهمون معناه ، إلا أن الله يسره عليهم ، وهو ما لا وجود له في أي كتاب في العالم .
فكيف يكون مثل ذلك صعبًا عسيرا ؟!

فأقبل يا عبد الله على كتاب ربك ، بقلب مفتوح ، وصدر منشرح ، وهمة عالية ، وإيمان صادق ، وشوق إلى كلام رب العالمين ، وتعظيم لمنزلته ، وادع الله جل في علاه : أن ييسر لك تدبره وحفظه ، واسع في ذلك سعيا رشيدا ، والزم أحد شيوخه ، وابدأ في حفظه على يديه ، واستعن بالله ولا تعجز ، ودع عنك هذه الوساوس فإنها تمحق البركة وتذهب بالنعمة .





 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للذكرفهل, ميكر, أن, القران, تفسير, يسروا, نلقى, قوله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية