الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2012   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مرحبا مرة تانية والله مابعرف كم واحد بس لسة مطولة وهي التكملة:

لم ينهض الفرنسي ليحييها وإنما لزم مكانه واكتفى بأن يقول لها :


- طاب يومك يا مسز بيترتون.


ولبثت مكانها برهة جامده بلا حراك ، وطغت عليها دهشة لجمت لسانها وشلت تفكيرها .


ثم بدأت تستعيد رباطة جأشها .


إذن فقد بدأت الرحله الحقيقيه ! إذن فهذه هي المغامرة التي كانت تترقبها .. إن عليها ان تتصرف طبقا لما كان مفروضا ان يصدر عنها هي .. عن مسز بيترتون الحقيقيه..


إن عليها ان تحسن اداء دورها وإلا اودت بنفسها إلى التهلكه ..


وقالت بعد ان تمالكت وسيطرت على اعصابها :


- الديك انباء لي ؟ ايمكنك ان تساعدني؟


فأومأ إيجابا ثم اردف بنبرة لوم وعتب :


- ما بالك كنت في القطار متحفظه حذره مع انني ظللت طوال الوقت احدثك عن الجو ؟


الجو ؟ ترى مالذي قاله مسيو لورييه عن الجو؟ نعم فقد تكلم عن البرد .. وعن الضباب .. وعن الثلج .. آه عن الثلج..


( الثلج ) الشيء نفسه الذي تحدثت عنه اوليف بيترتون وهي تحتضر وتلفظ نفسها الاخير ..


وتذكرت على الفور اغنية الطفوله التي رددتها عندئذ وبادرت على الفور تكرر المقطوعة نفسها :


الثلج .. الثلج .. الثلج الجميل .. تدوسين على قطعة منه وتنزلقين .. ثم تذهبين تذهبين ..


وقال لورييه :


- تماما .. إنها كلمة السر المتفق عليها فلماذا لم تستجيبي إذ ذاك وتردديها على الفور كما امرت ؟!


قالت هيلاري :


- اغاب عنك اني كنت مريضه ؟ فقد كنت في الطائره التي سقطت واصبت بارتجاج في المخ اثر على ذاكرتي إلى حد ما .. إني لا ازال اذكر الماضي بدقائقه وتفاصيله ، ولكني في بعض الاحيان اشعر بفراغ وينمحي كل شيء من ذهني ..


- إني استطيع ان ادرك هذا .. ولكن المشكله هي هل انت في حاله يمكنك معها ان تواصلي الرحله ؟


فردت في حماس :


- طبعا سأواصل الرحله .. إن زوجي ..........


فقاطعها :


- إن زوجك على مافهمت بانتظارك في لهفة وشوق ..


فتبسم في وجهها بيد ان ابتسامته كات متسمه في ثناياها بقسوه واضحه .. فسألها :


- اتعتقدين ان السلطات الانجليزيه اتقنعت بإجابتك عندما استجوبتك ؟!


- وأنى لي ان اعلم ؟ ولكن يبدو انهم كانوا راضين. ولكني اعتقد انهم وضعوني تحت المراقبه منذ غادرت البلاد . إني طبعا لم افطن إلى ان هناك من يتعقبني لكن لدي إحساسا داخليا بهذا .


- هذا شيء طبيعي توقعناه وادخلناه في حسابنا .. نحن لسنا بالأطفال البلهاء يا مسز بيترتون. إنك كنت تحت المراقبه منذ اللحظة التي اختفى فيها زوجك ، ومع ذلك استطعنا ان نبلغك رسالتنا ، اليس كذلك ؟


- طبعا طبعا ..


- والآن سأزودك بتعليماتنا الجديده .. بعد غد تسافرين لمراكش طبقا لجدول الحجز السابق.. وفي مراكش ستتلقين برقية من انجلترا تحملك على ان تتخذي على الفور الإجراءات اللازمه للعوده.


قالت باستغراب :


- هل سأعود لإنجلترا ؟!


فرد بجفوه:


- انصتي إلي ولا تقاطعيني .. ستحجزين لك مكانا في الطائره التي ستغادر كازابلانكا في اليوم التالي


- وهب ان المقاعد كلها كانت مشغوله ؟!


- لن تكون كلها مشغوله .. ستجدين مقعدا شاغرا في انتظارك .. فقد اتخذنا العدة لكل شيء .. والآن هل وعيت التعليمات تماما؟!


- وعيتها تماما.


- إذن عودي إلى الدليل فقد طال انتظاره .. وبهذه المناسبه فقد تعرفت إلى سيدتين في قصر الجمال .. إحداهما امريكيه والأخرى انجليزيه .. أليس كذلك ؟!


فردت في نبرة من الوجل :


- نعم .. فهل اخطأت بهذا؟! فقد فرضت الامريكيه نفسها علي ، ثم عرفتني بزميلتها .. إني آسفه ..


- هوني عليك فهذا التعارف يلائم خطتي .. يحسن بك ان تحاولي اقناع إحداهما بمرافقتك في رحلتك لمراكش..


- سأحاول يا سيدتي وإن كنت لا ادري إن كانت ستقبل ام لا ..


- إذن إلى اللقاء .. طاب يومك ..


فرجعت هيلاري إلى الحمام ومن الغريب ان الباب المفضي إلى المشرب استجاب لها حين ادارت مقبضه .


قالت مس هيذرنجتون تخاطب هيلاري كرافن :


- إذن فأنت مسافره غدا إلى مراكش ؟ ولكنك لم تقيمي في فزان سوى فتره وجيزه.


- لقد استمتعت منها بما يكفي .. ولعلي استطيع ان اغري ايكما بمصاحبتي في رحلتي لمراكش فقد سعدت بالتعرف بكما ، وسفر المرء وحيدا يبعث على الضجر


فردت مس هيذرنجتون:


- اجو ان تعفيني من هذه الرحله فقد زرت مراكش من قبل .


اما مسز بيكر فقد علقت قائله :


- لقد كنت في مراكش منذ شهر ولكن لم لا ازورها مرة اخرى ؟! إني ولوعه بالرحلات. والمرء حين يزور بلدا للمرة الثانيه فإنه يستشف منها ما لم يفطن إليه اول مره .. إني ذاهبه من فوري لأحجز تذكرة السفر .


خلت هيلاري كرافن بنفسها وانهالت على ذهنها الخواطر صاخبه متضاربه كأنها دوامه في لجة من الماء .. وانتزعت نفسها من خواطرها حين سممعت بغتة بجانبها صوت يقول :


- اتسمحين لي يا سيدتي ان اجالسك برهه ؟!


وكان المتحدث هو ذلك المليونير اليوناني ذو اللحية المدببه : مسيو اريستيد ، وسحب كرسيا وجلس بجانبها ثم قدم إليها سيجاره واشعل لنفسه اخرى ..


- ترى هل اعجبتك هذه المدينه يا سيدتي؟!


- لا ادري لأني لم اقض فيها إلا برهة وجيزه.


- هل زرت الحي الشرقي ؟


- إنه رائع خلاب.


- صدقت .. إنه رائع حقا .. إنه موطن الماضي .. الماضي بدسائسه وهمساته الخافته وغموضه السحري وعواطفه الجياشه الفاتره.


ثم اردف:


- اتعرفين يا سيدتي ما يطوف بذهني حين اجوس خلال شوارع فزان الضيقه المتعرجه؟ إني عندئذ اذكر شوارع لندن المتسعه المكشوفه. هناك كل شيء واضح صريح ، اما هنا فالغموض هو السائد والستائر تخفي كل ما يجري وراءها .. اتعرفين يا سيدتي إني احسدك على التجربه التي مررت بها بحادث سقوط الطائره ؟ فقد تمنيت لو اني كنت مكانك .. إنها لمغامره رائعه ان يرى المرء الموت ثم إذا به يرتد إلى الحياة .. ذلك شيء ينقي الروح ويطهرها ..


وكما جاء فجأة ، انصرف فجأة .. وهيلاري تتابعه بنظرة تفيض بالدهشة والاستغراب ..
الفصل الثامن :


في قاعة الانتظار بالمطار كانت هيلاري كرافن تترقب قيام الطائره وإلى جانبها مسز بيكر تصب في اذنيها ثرثرتها التي لا تنتهي وتجيب في شرود على الاسئلة التي توجه إليها .


ولكن سيل الحديث المتدفق مالبث ان اتخذ مجرى اخر فقد التفتت مسز بيكر إلى شابين كانا يجلسان عن كثب ، احدهما امريكي يتألق وجهه دائما بابتسامه عريضه مشرقة ، والآخر فيما يبدو هولندي ان نرويجي السحنه ، واكثر جدا ووقارا من صاحبه .


وقالت مسز بيكر تخاطب الامريكي :


- إني احب ان اعرفك بصديقتي مسز بيترتون يا مستر .. يا مستر ..


- اندرو بيترز .. واصدقائي ينادوني باسم آندي ..


فنهض الاخر ووقف وانحنى باحترام ، وقدم نفسه بقوله :


- توركيل ايريكسون .


وقالت مسز بيكر :


- والآن وقد تعارفنا ، هل نحن جميعا ذاهبون لمراكش؟! هي اول زياره لصديقتي لهذه المدينه .


فقال النرويجي ايريكسون:


- وهي اول زياره لي ايضا.


فقال بيترز :


- وهذا ينطبق علي .


وعلا صوت الميكرفون بكلمات متداخله غير واضحه ، فهموا منها ان موعد قيام طائرتهم قد حان.


وبخلاف هؤلاء الأربعه ، ضمت الطائره شخصين اخرين ، رجلا فرنسيا وراهبه صارمة القسمات جامدة الوجه.


واسندت هيلاري رأسها إلى ظهر المقعد ..


فأطبقت عينيها وران عليها النعاس..


ومالبثت ان استغرقت في النوم ..


صحت هيلاري فجأه من النوم ، ولاحظت ان الطائره تنحدر إلى الأرض مخفضه من سرعتها ، ومالت إلى النافذه تطل من ورائها ، بيد انها لم تر أثرا لأي مطار ..


وتثاءب الفرنسي وقال:


- يبدو اننا سنهبط ، ولكن لماذا ؟!


فقالت هيلاري:


- فعلا فقد اخذت الطائره بالهبوط ..


ودارت الطائره حول نفسها عدة دورات وتوقفت محركاتها وسكن الهدير .. ترى ..هل اصابها خلل ما ؟! ام ان الوقود نفد منها..


ارتطمت العجلات بالأرض ، وجرت فوقها وهي تهتز وتتأرجح فوق المطبات غير المستويه . وجاء الطيار من مقصورته يقول لهم :


- ارجوكم جميعا ان تتفضلوا بالنزول .


وغادروا الطائره تباعا ، واحدا تلو الاخر ..


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #12


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لم يكن مطارا ذلك الذي هبطوا فيه ، وإنما كانت بقعة منعزله في قلب الصحراء الممتدة بلا حدود .



وقالت هيلاري متسائله في صوت تغشاه الحيره:


- ولكن مالذي جرى ؟ لماذا نزلنا هنا ؟!


قال الطيار مجيبا :


- إننا على كل حال لن نبقى إلا دقائق قليله..


ورمى بصره عبر الافق ناحية الجبال المكسوه بالثلوج ثم قال :


- لقد تأخرت قليلا ولكن هاهي ذي قادمه على البعد.


وقال المسافر الفرنسي:


- قد فهمت أنه ستكون في انتظارنا سيارة ميكروباص لكي نكمل الرحلة فيها ..


وعادت هيلاري تتساءل :


- هل اصاب المحرك عطب؟


وابتسم بيترز ابتسامته العريضه المألوفه ، والتي تشيع في كل ثنايا وجهه وقال:


- كلا ان المحرك سليم ، ولكن كان لابد ان يدبروا شيئا من هذا القبيل ..


واخيرا جاءت السياره الميكروباص ، يقودها سائق من البربر، في سرعة خاطفه اضطر معها أن يضغط فراملها بكل قوه حتى توقفت بجوارهم في المكان المناسب ..


ولدهشة هيلاري سمعت مسز بيكر تصدر امرا بقولها:


- هيا اسرعوا فلا نريد ان نتأخر اكثر من هذا ..


ومضى السائق إلى الجزء الخلفي من السيارة وفتح الباب فانكشف عن صندوق ضخم يشغل المؤخره..


وتعاون بيترز وايريكسون مع السائق والطيار على إنزال الصندوق إلى الارض في جهد ومشقه إذ بدا ثقيلا مرهقا ..


فأقبل الفرنسي على الصندوق يفتح ويرفع غطاءه فاقتربت منه هيلاري محاولة النظر لما بداخله ..


فأخذت مسز بيكر بذراعها تنحيها جانبا وهي تقول:


- لو اني مكانك لما خاولت النظر إلى مافي الصندوق .


- ولم لا ؟ مالذي في الصندوق؟


تألقت ابتسامة بيترز العريضه وقال :


- إني اعرف مافيه .. إن فيه مجموعه من الجثث ..


رددت هيلاري في ذهول :


- جثث ؟


- نعم جثث ... جثث اشتريت بطريقه قانونيه سليمه لإجراء بحوث طبيه عليها ، والذي اشتراها هو الدكتور بارون.


واشار إلى الرجل الفرنسي ، ثم استطرد ..


- هنا تنتهي رحلتنا يا مسز بيترتون .. أعني المرحلة الاولى من الرحله ، ستوضع الجثث في الطائره ثم تشعل فيها النيران ، وسوف نراها على البعد ونحن نستقل الميكروباص شعله متأججه .


وغمغمت هيلاري :


- ولكن لماذا؟ لماذا ؟!


وكان الدكتور بارون هو الذي اجاب.. فقال :


- ولكنك تعرفين طبعا ، إلى اي مكان سوف نذهب ، إننا ذاهبون للمصير المجهول .
الفصل التاسع:

- والآن ارجو ان تستقلوا الميكروباص ، وأن تسرعوا فقد تأخرنا على الموعد المحدد ..
وصعدوا إلى الميكروباص والتفتت هيلاري إلى السيدة الامريكيه وقد بدأت تدرك حقيقة الوضع وسألتها :
- إذن فأنت مايسمونه بضابطة الاتصال؟
فأجابتها مسز بيكر :
- تماما .. إنني ضابطة الاتصال التي تتولى العلاقات العامه ، فليس ما يثير الشك رؤية سيده امريكيه تنتقل بين مختلف البلاد وتتحدث إلى هذا وذاك ، فتلك طبيعة الامريكيين..
واستطردت مسز بيكر :
- وسوف يكون خبرا مثيرا ان يقرأ الناس في الصحف ان طائره سقطت بمسز بيترتون للمرة الثانيه ، وإن كانت هذه المرة قد احترقت مع سائر الركاب ، ولم يعثر في الحطام إلا على جثث شوهتها النيران واختفت معالمها المميزه ..
واطلقت مسز بيكر ضحكة مرحه ، فأدركت هيلاري مدى دهاء الخطه المدبره وبراعتها .. فقالت :
- وهؤلاء الاخرون ؟! ما شأنهم ؟!
فردت مسز بيكر :
- الدكتور بارون من اشهر علماء الجراثيم ، ومستر ايريكسون من افذاذ علماء الطبيعه ، اما مستر بيترز فباحث كيماوي شهير. ومس فيدهايم ليست راهبه طبعا ، وإنما هي اخصائيه في الغدد . اما انا فلا انتمي إلى البيئة العلميه وإنما مجرد ضابطة اتصال..
- ومس هيذرنجتون ، ماشأنها ؟!
- شأنها فيما اعتقد هو مراقبتك وتتبع خطواتك مذ حللت بكازابلانكا وكذلك التأكد من ان احدا لا يقتفي اثرك ، وإن كنت في حقيقة الأمر لا اعرف شيئا عنها ، فربما كانت غير منتميه إلينا ..
وهتفت مسز بيكر:
- آه .. انظري .. ها هي ذي تشتعل ..
ومالت هيلاري إلى النافذه تنظر منها فرأت على البعد شعله تتأجج من النيران وسمعت دوي انفجار خافت ..
ورمى بيترز برأسه إلى الوراء وقال وهو يضحك :
- غدا تنشر الصحف بالخط العريض : ستة اشخاص يلقون حتفهم عندما هوت بهم الطائره وهم في طريقهم إلى مراكش ! ولن يخطر لهم ببال أبدا أن هؤلاء السته كانوا من قبل جثثا هامده شبعت موتا ..
همست هيلاري:
- هذا مخيف .. مخيف جدا..
- اتعنين الانطلاق للمصير المجهول؟!
كان بيترز هو الذي تكلم ، وكان الان يبدو جادا ، تبددت من سماته إمارات المرح التي كانت تغشاه..
واستطرد :
- هذا صحيح ولكنه الطريق الوحيد ، إننا الآن نطرح الماضي وراءنا ونخطو إلى المستقبل ..
وأضاء وجهه بإشراقة من الحماس والانفعال وقال:
- الآن نهجر خلفنا الأشرار والمجانين .. الحكومات الفاسده وتجار الحروب .. سنذهب إلى دنيا جديده ، دنيا العلم ، بعيدين عن الحثالة والقاذورات ..
زفرت هيلاري نفسا عميقا وقالت عن عمد :
- قولك هذا شبيه بما كان يردده زوجي دائما ..
فقال:
- زوجك؟! اتعنين توماس بيترتون؟! إنني لم اتعرف عليه ابدا في الولايات المتحده ، وإن كانت بعض المؤتمرات قد ضمتنا اكثر من مره .. إن جهاز تفتيت الذرة الذي وفق إليه من اعظم الاختراعات في العصر الحديث ، وإني لأجله واقدره من اجل هذا ,, إنه كان يعمل مساعدا لبروفسور مانهايم ، اليس كذلك ؟




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #13


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فأومأت هيلاري إيجابا .. فاستطرد بيترز:
- قد قيل لي انه تزوج ابنة مانهايم ، ولكنك طبعا لست ..
فقاطعته :
- إني زوجته الثانيه فقد ماتت الزا في امريكا ..
- اه .. اه .. إنني اذكر هذا الان .. وبعد وفاتها سافر بيترتون لإنجلترا ليعمل هناك .. ثم اذهل العالم بأن اختفى فجأه ..
وضحك بيترز واستطرد :
- وتلاشى فجأة وهو يحضر احد المؤتمرات في باريس وابتلعه المجهول..
وكان هذا هو الذي يثير الفزع في قلب هيلاري .. إن المنظمه تجيد تدبير الخطط ..
جميع تدابير الامن التي اتخذت لحمايتها .. جميع التدابير التي وضعت لتتبع خطواتها .. كل هذا قد انهار وذهب هباء .. فلا احد الآن يعرف مكانها .. غدا سيقال ان مسز بيترتون لقيت حتفها عندما سقطت بها الطائره للمرة الثانيه ، ولن يخطر ببال احد انها الان في قلب الصحراء منطلقة إلى المصير المجهول حيث سبقها إليه توماس بيترتون من قبل ... فقد اختفت اثارها ولم يعد باقيا إلا طائره محترقه ورماد ست من الجثث ..
ترى هل يستطيع جيسوب ان يعرف انها هي هيلاري كرافن لا تزال على قيد الحياه وأن جثتها ليست بين الجثث المحترقه؟! اغلب الظن انه لن يعرف ابدا فقد دبرت الخدعه بدهاء منقطع النظير ..
إنهم الآن ستة اشخاص في سيارة ميكروباص ... في قلب الصحراء فكيف يمكن ان تختفي آثارها بمثل هذه السهوله!!!

ألا يحتمل ان يرى السيارة اي انسان ؟ هل قضي عليهم بأن تنقطع صلتهم إلى الأبد بعالم البشر؟! إن هذا يبدو مستحيلا .. رغم براعة الخطه ودهائها ..
وهمست هيلاري:
- لكن الى اين نحن ذاهبون ؟!
فردت مسز بيكر :
- مهلا ولا تتعجلي ..سوف تعرفين كل شيء في الوقت المناسب ..

وتابعت السياره طريقها بلا هوادة ، وهيلاري لائذه بالصمت تضرب في متاهات الخيال والوساوس ..
ومال رأسها فوق صدرها .. ومالبثت ان اخذتها غفوه من النوم ..
*****
في رفق لمس بيترز ذراعها وهو يقول :
- استيقظي إذ يبدو اننا بلغنا مكانا ما ..
وهبطوا جميعا من السياره وكان الليل قد ارخى سدوله واشتد الظلام.. وعلى ضوء احد المشاعل ساروا إلى بيت ريفي تحف به الاشجار وعند بابه امرأتان من البربر تتسامران بالضحك ..
واقتيدت السيدات الثلاث ، هيلاري ومسز بيكر والراهبه إلى غرفه فيها ثلاث مراتب وبعض الاغطيه ولا شيء غير ذلك من الأثاث ..
وقالت مسز بيكر :
- وددت لو اني الآن في فندق قصر الجمال انعم بالراحه على فراش وثير فقد حطمت السياره اضلعي ..
فردت عليها الراهبه في صوت جاف به مسحه من الاسترجال:
- الراحه نقمة تخلق الضعف والمذلة والهوان ..
فتطلعت إليها مسز بيكر تتأملها ثم قالت:
- إني استطيع ان اتخيلك مس فيدلهايم جاثيه على الارض فوق الحصى والاحجار تبتهلين وتصلين دون ان يداخلك التعب او الانهاك ..
ثم التفتت إلى مسز بيترتون قائله :
- بعد ان نتعشى سآتيك بقرص من الاسبرين فتستغرقين في النوم بعد مشقة هذه الرحلة المضنيه .
وجيء لهن بالطعام والشاي المعطر بالنعناع وما ان اتين عليه متعجلات حتى هرعن إلى مراقدهن وغرقن في نوم عميق ..
وقالت مسز بيكر لصاحبتيها في الصباح ان الرحلة لن تعاود مسيرتها إلا عند هبوط المساء. وجاءت إليهن خادمتان بثياب وطنيه فقالت مسز بيكر :
- سنردي الزي الوطني المراكشي منذ هذه اللحظه ونخلع الثياب الاوروبيه ..
فأمضت النساء الثلاث نهارهن بين الفراش وبين الجلوس في سطح البيت يشرفن على مشاهدة الطبيعه التي تدور حولهن وعلى قريه ريفيه تظهر لهن من البعيد ..
واخيرا حانت ساعة الرحيل وقد توارت الشمس وراء الافق ... وفي هذه المره لم يستقلوا السياره الميكروباص المقفله وإنما انحشروا في سياره سياحيه مكشوفه وكانت النساء يرتدين الزي الوطني المراكشي وعلى وجوههن نقاب مسدل اما الرجال فلبسوا الجلاليب والعباءات الفضفاضه..
وتتابعت ساعات الليل والسياره تمر بهم عبر الصحراء الممتده وهم صامتون يداعب النوم اجفانهم والمقاعد غير المريحه تقض اجسادهم المرهقه ..
وقال اندي وقد تبدد الليل وبزغت الشمس وتوقفت بهم السياره فنزلوا منها لتناول طعام الفطور :
- كيف حالك يامسز بيترتون؟ فقد كانت ليله مضنيه؟
- طول الليل والأحلام المزعجه تراودني .. أين نحن الان ياترى؟!
- من يدري ؟ فهي مجرد صحراء لا اول لها ولا اخر وهذا ما يلائم الخطه المدبره حتى لا نخلف وراءنا اثرا يهتدى به الينا ..
فأطلق ضحكته المرحه المعهوده واستطرد :
- اولا طائره تنفجر ويحترق ركابها جميعا .. وثانيا سياره ميكروباص عليها لوحه تشير إلى انها تابعه لبعثه هندسيه تمسح الارض.. وفي اليوم التالي سياره سياحيه تستقلها جماعه من البربر وهو شأن شائع في مثل هذه المناطق .. اما المرحله التاليه من الرحله فهي مالا علم لنا به ..
فتساءلت هيلاري:
- لكن ماهي وجهتنا؟!
فهز اندي كتفيه ورد :
- لا جدوى من السؤال فتلك دائما اسئله لا جواب عليها ..




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل العاشر :


استمرت الرحلة الغامضه اياما اخرى . كانت هيلاري تعيش معهم وتؤاكلهم ، وتحدثهم وتخاطبهم، ومع ذلك فقد ظلت طوال الوقت تحس انها بعيده عنهم ، لا تشاركهم آراءهم ومعتقداتهم كأنما بينهم وبينها سد هائل.


فهذا هو الدكتور بارون لا يتمنى إلا شيئا واحدا ، هو ان يحصل على النقود فيغرق نفسه في معمله بين اجهزته وانابيب الاختبار. وكان من حين لآخر يحدثها عن قوة التدمير المروعه التي يمكن ان تحتوي عليها انبوبه في حجم قبضة اليد.


وسألته :


- ولكن ايمكنك حقا استعمالها ؟


فنظر إليها بانفعال جنوني وقال:


- ولم لا ؟ مادام الامر ضروريا ..


وسرى الرعب بأوصالها ، وهز اعماقها هزا عنيفا وداخلها شعور بالخوف منه .. ومن الاخرين .


هاهو ذا رجل يتحدث بمنتهى الاستخفاف عن إبادة ملايين البشر دون ان تهتز شعرة في رأسه ..


وكذلك كانت هيلاري تكره تلك السيده المتعجرفه المستعليه هيلدا نيدهايم .. ولكنها كانت تميل إلى اندي بيترز وإن افزعها منه ذلك الوميض المتألق الذي كان يغشى عينيه من حين لآخر ..


قالت له يوما:


- إنك لا تريد خلق دنيا جديدة لأن الذي يسعدك هو تدمير هذه الدنيا التي تعيش فيها.


قال مستنكرا :


- ماذا تقولين يا اوليف؟!


- إن الأمر واضح ولست مخطئه . إني اكاد المس الحقد الذي يتأجج به صدرك. الحقد ، الكراهيه، الرغبه في التدمير ، هذا هو مايجيش به صدرك .


اما نظرة هيلاري لايريكسون كانت مختلفه .. فهو رجل حالم .. رجل مثالي متعلق بالأوهام.


كان دائما يردد:


- نحن معشر العلماء يجب ان نسود العالم .. نحن الذين يجب ان نحكم ونسيطر .. مقاعد الحكم لم تخلق إلا للعباقره.


وهكذا كانوا جماعه واحده، يضمهم مكان واحد ، ولكن معتقداتهم ونوازعهم كانت متنافره متناقضه ، بيد انه كان يجمعهم هدف مشترك/ ذلك انهم كانوا جميعا يتطلعون إلى وهم وسراب.


وفي نهاية اليوم الثالث هبطوا قريه صغيره، ونزلوا في خان وطني متواضع وطلبت إليهم مسز بيكر ان يخلعوا الزي المراكشي وان يعودوا إلى ثيابهم الأوروبيه.


وقالت لهم :


- ارجو ان تسرعوا لأن الطائره تنتظرنا.


فقالت هيلاري باستغراب:


- طائره؟!


- نعم .. فحسبنا هذه السياره التي قضت منا الاضلع.
__________________
واستقلوا الطائره وكان القائد فرنسي الجنسيه بارعا بمهنته. وطاروا بضع ساعات فمرت بهم الطائره بأمان من وسط الجبال الشاهقه.


وبعد ظهر اليوم التالي اخذت الطائره تهبط إلى الأرض حتى استقرت عجلاتها على سهل تحف به الجبار في مطار بدائي يقوم عند طرفه القصي بناء ابيض.


فمشت بهم مسز بيكر إلى البناء وهي تقول آمره:


- عليكم ان تغتسلوا وتتناولوا القهوة قبل ان تستقلوا السيارات .


واغتسلوا ومشطوا شعورهم وجاءهم الخدم العرب بالقهوة والسندويشات وتأهبوا لمواصلة السفر .


فقالت لهم مسز بيكر وفي تنظر في ساعتها:


- لقد ان لي ان اترككم أيها الاصحاب فتلك هي المرحلة الأخيره من الرحله .


فسألتها هيلاري:


- اراجعة انت إلى مراكش؟!


- وكيف ارجع اليها والمفروض اني ميته حرقا في الطائرة التي سقطت؟! إن ورائي مهام اخرى في بلاد ثانيه.


- ولكن هبي ان احدا القتى بك صدفة ممن عرفوك في مراكش؟


- وهل صعب علي ان اتخلص من هذا المأزق؟ سأزعم بأن لي شقيقة تشبهني تمام الشبه وهي التي احترقت في الطائره. وطبعا سيكون لدي جواز سفر باسم اخر وسأغير لون شعري ونبرات صوتي.


فازدادت هيلاري إعجابا بالخطه المدبره . وودعت مسز بيكر باقي رفاق السهر ، فاستقلت الطائره ، ومالبثت ان علت في الجو وتوارت وراء الافق.


*****


جاءهم احد الخدم العرب قائلا:


- السيارات جاهزة ايها الساده.


كانت بانتظارهم سيارتان كاديلاك يقودهما سائقان يرتديان الزي الرسمي فاتخذت هيلاري جلستها في المقعد الامامي بجانب السائق الفرنسي ، وكانت من حين لآخر تحدثه حديثا عابرا عن المشاهد التي تمر بها السياره .


وسألته اخيرا:


- ترى هل تطول الرحله ؟!


- المسافة من المطار للمستشفى تستغرق حوالى ساعتين ياسيدتي .


طنت الكلمات في اذنيها ، ولأول مره فطنت إلى ان هيلدا نيدهايم كانت الآن تلبس زي الممرضات.


وعادت تسأل السائق الفرنسي:


- حدثني قليلا عن المستشفى.


- إنها من اروع المستشفيات في العالم ومزوده بأحدث الأجهزه العلميه وكثير من كبار الأطباء يزورونها من حين لآخر ثم يرحلون وهم يثنون عليها اعظم الثناء. إن الأبحاث التي تجري فيها لخير الإنسانية جمعاء.


فقالت هيلاري تجاريه :


- طبعا .. هذا لاشك فيه.


- فيما مضى كان هؤلاء التعساء يرسلون إلى جزيره مهجوره فيقضون ماتبقى من حياتهم حتى يدركهم الموت . اما الآن فهم يعالجون هنا بالدواء الذي اكتشفه الدكتور كولوني ، وقد ثبت نجاحه في معظم الحالات حتى الحالات المستعصيه المزمنه.


عجبت هيلاري لحديث السائق إذ لم تكن تدري من هؤلاء الذين نعتهم بالتعساء ولا أي داء يعانون .


توقفت بهم السياره امام المستشفى، فاستقبلهم زنجي يرتدي ثيابا بيضاء فتح لهم البوابة ودعاهم للدخول .


ورأت هيلاري نفسها في فناء كبير حجز معظمه بسور من القضبان والأسلاك ووراء السور كان جماعة من الناس يتمشون رائحين غادين.


فاستداروا ينظرون للقادمين الجدد ، وعندها هتفت هيلاري وهي تشهق في رعب :


- يا إلهي .. إنهم مصابون بالجذام !!!!!!!!!!!!!!!!!


ولفرط فزعها طغت على اوصالها رعده كادت معها ان تتهاوى على الارض مغشيا عليها .




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #15


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل الحادي عشر :


اغلقت البوابه وراء القادمين الجدد مرسله رنينا حادا ، بدا في هذا السكون الشامل كأنه صادر من مطارق تدق السندان دقا عنيفا ,, وخيل إلى هيلاري ان رنين البوابه كان يحاكي صوتا يقول: انتم يامن تدخلون اطرحوا الامل فأنتم لاتعودون ..


نعم تلك هي النهايه .. النهايه الحقيقيه نهايه بلا رجعه .. إنها الآن وحيده وسط الاعداء ولن تمضي دقائق معدوده حتى تواجه باكتشاف امرها وانفضاح سرها ..


دار بخلدها : الآن انطبقت علي المصيده ، ولم يعد أمامي سبيل إلى الفرار .. سوف لا يقع عليها بصر توماس بيترتون حتى ينطلق صارخا : ولكن هذه ليست زوجتي ..


وتنتهبها العيون من كل جانب .. بنظرات حانقه شزراء .. جاسوسه في وسطهم ؟ وخطر لها ان تعكس الموقف: فبدلا من ان يصرخ بيترتون بأن هذه ليست زوجتي ، ستبادره هي بمجرد ان يقع بصرها عليه : كلا ليس هو زوجي ..


وإذا استطاعت ان تجعل الحماس يدب في صوتها والرعب يطل من عينيها فسوف تنجح في إثارة الشكوك ،، وسوف يرتابون ويتساءلون : ترى هل بيترتون هو حقا بيترتون ام عالم اخر انتحل شخصيته واندس بينهم ؟ هل هو الجاسوس اما هي فالزوجة الحقيقيه؟!


ولكن اليس معنى هذا ان يصبح بيترتون هو الضحيه ؟! وأن يقضى عليه بالهلاك ؟!


إن ضميرها لم يبكتها ولن تندم ابدا فبيترتون خائن انحاز إليهم وجاء اليهم ليبيعهم اسرار بلاده ، فهو اهل لأن يموت دون شفقه او رحمه ..


انتزعها من خواطرها اليائسه رجل عملاق الجسم وسيم الوجه ، اقبل على الجماعه يستقبلهم ويحييهم واحدا تلو الاخر ..


وحين مد يده يصافح هيلاري رسم على شفتيه ابتسامه باهته مصطنعه وقال لها :


- لا شك انك متلهفه إلى لقائه ..


اشتد اضطرابها واخذتها غشيه عابره من الدوار وشردت عيناها بنظره تجردت من التعبير .


بادر اندرو بيترز بلمس ذراعها في رفق ، وسندها وهو يقول للمضيف الذي جاء يرحب بهم :


- لعلك لا تعلم ان الطائره سقطت بالسيده بيترتون وأنها اصيبت بارتجاج في المخ ، وقد زادتها هذه الرحلة المضنيه المتواصله ارهاقا فوق ارهاق . إنها الآن يجب ان تستريح ساعة او ساعتين في غرفه معتمه .


استشفت هيلاري من صوته ومن ذراعه التي تسندها بادرة من الرحمه والإشفاق ولكنها استجمعت شجاعتها ورفعت رأسها وقالت :


- كلا كلا .. يجب ان اقابل توم .. إذهبوا بي إليه في الحال .. اريد ان اراه حالا ..


قال الرجل العملاق الوسيم :


- بالتأكيد يا سيدة بيترتون .. إني استطيع ان ادرك حقيقة مشاعرك ..


أشار إلى امرأه تقف على قيد خطوات وهو يقول :


- دعوني اقدم لك الآنسه جينسون ..


وقدم إليها القادمين الجدد كل واحد بدوره .. ثم قال :


- ستصحبكم الآنسه جينسون إلى مكتب التسجيل وتقدم إليكم شرابا ريثما اصطحب السيدة بيترتون إلى زوجها وسأعود إليكم بعد برهه وجيزه ..


استدار منصرفا وفي اعقابه هيلاري كرافن وحانت منها لفته إلى الوراء ورأت بيترز يتابعها ببصره وخيل إليها انه يهم في تردد ان يلحق بها ثم آثر البقاء ..


وقال لها الرجل وهو يمشي بها في دهاليز طويله ملتويه :


- إنني ادعى بول فان هايديم .


وقالت له هيلاري :


- إنه لأمر فظيع .. مرعب .. اعني هؤلاء المجذومين ..


فقال :


- إنك لن تلبثي ان تألفي رؤيتهم ..


توقف فجأه عند احد الابواب وقرع الباب ، ثم تريث برهه قبل ان يفتحه ..


وقال :


- بيترتون .. هاهي ذي هنا اخيرا .. زوجتك.


وتنحى عن الباب قليلا ليفسح لها مكانا للدخول ..


دخلت هيلاري إلى الغرفه .. الآن لا سبيل إلى التراجع ..


لا سبيل إلى التردد .. تقدمت إلى الداخل .. تقدمت إلى الأمام .. إلى القدر المحتوم ..
الفصل الثاني عشر :


كانت المرأه التي ترأس مكتب التسجيل شبيهه بالسجانات في صرامة وجهها وجمود قسماتها .. ورحبت بالدكتور بيترتون في كلمات وجيزه مقتضبه.. وقالت له :


- إذن .. فقد جاءت السيدة بيترتون اخيرا


كان يبدو من لكنتها انها سويسريه.


اشارت إلى هيلاري تدعوها إلى الجلوس وفتحت درجا تناولت منه عدة استمارات نشرتها فوق المكتب .. ومضت تدون بعض البيانات.


وقال بيترتون :


- إني ذاهب إلى عملي يا اوليف فالحقي بي عندما تفرغين


انصرف بيترتون وأوصد الباب وراءه ، والتفتت رئيسة مكتب التسجيل إلى هيلاري وقالت :


- والآن اسمك بالكامل والسن ومحل الميلاد واسماء الابوين .. والامراض الخطيره ، وهواياتك المختلفه والاعمال التي التحقت بها ومؤهلاتك العلميه والاطعمه التي تفضلينها وهناك اسئله اخرى سوف اوجهها إليك فيما بعد ..


ابتسمت هيلاري في اعياء واخذت تجيب على الاسئله والمرأة ماضيه في تدوينها بالاستمارات التي امامها ..


واخذت الاسئله تتوالى تباعا جتى لكأنها سيل جارف لا ينتهي ..


واخيرا رفعت المرأة رأسها وقالت :


- هذا هو ما يختص به هذا المكتب والآن سأبعث بك إلى الدكتوره شوارتز لتفحصك من الناحية الطبيه.


وتساءلت هيلاري:


- وهل هذا ضروري ؟!


- ضروري جدا يا سيدة بيترتون .. فإننا هنا نؤمن بالكمال ونحب ان نثبت كل شيء في السجلات ..


وقامت الدكتوره شوارتز بفحص هيلاري فحصا دقيقا استغرق فتره قصيره ثم قالت لها :


- والآن عليك الذهاب إلى الدكتور روبيك.


- ومن يكون الكتور روبيك هذا؟


- طبيب نفسي ..


- ولكني لست بحاجه إلى طبيب نفسي ..


- لا داعي للانزعاج سيده بيترتون .. إن ما سيدور بينكما لا يعدو اختبارا للذكاء وتحديد معالم شخصيتك..


كان الدكتور روبيك سويسريا.. في الاربعين من العمر .. ورحب بهيلاري في لطف ودماثه .. وتصفح البطاقه التي بعثت بها إليه الدكتوره شوارتز ثم قال:


- يسعدني ان اعرف ان صحتك جيده ياسيدة بيترتون ..


ثم اردف ..


- لقد بلغني انك تعرضت لحادث سقوط طائره منذ فتره وجيزه إليس كذلك؟!


- بلى وقد امضيت خمسة ايام في مستشفى كازابلانكا..


- ولكن خمسة ايام لا تكفي إطلاقا .. كان يجب ان يستبقوك اكثر من هذا..


- كنت تواقه إلى مغادرة المستشفى لأواصل رحلتي ..


- هذا تصرف غير سليم ، فالإصابه بارتجاج المخ تحتاج إلى فتره طويله من الراحه والاستجمام.. إنك قد تترائين سليمه في البدايه ولكن هناك احتمالا كبيرا لآثار جانبيه خطيره .. إن جهازك العصبي فيما ارى مضطرب إلى حد ما ، وهذا راجع دون شك إلى مشقة الرحله .. وإلى الارتجاج في الوقت ذاته ..




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #16


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ثم سألها :


- هل تشعرين بصداع ؟


- نعم صداع شديد جدا .. ومن حين لآخر اشعر بالدوار وافقد ذاكرتي ..


- بالتأكيد .. بالتأكيد .. إنني استطيع ان ادرك هذا ، والآن سأجري بعض الاختبارات .. لأتبين مستوى عقليتك ..


ومضى الدكتور روبيك يجري عليها اختباراته ويوجه إليها بعض الأسئله ويدون حصيلة ذلك كله في استماره امامه .. واخيرا قال :


- ارجو الا يسوءك يا سيدتي ان اقول إنه مما يسعدني ان افحص الآن شخصا ليس من العلماء العباقره ..


ضحكت هيلاري وقالت :


- وما الذي يسوؤني من هذا وانا اعلم اني لست بالعبقرية او النابغه؟


فقال الدكتور روبيك :


- وهذا من حسن حظك يا سيدتي .. فإن حياة العباقرة جحيم لا يطاق ..


واستطرد :


- إنني هنا لا اتعامل إلا مع قوم مفرطي الذكاء .. وهؤلاء معرضون دائما للاختلال العصبي تحت وطأة الضغط الذي يعانونه .. فالعالم يا سيدتي ليس باردا هادئا كما يبدو في الظاهر . فإن انهماكه في عمله يجعل اعصابه مرهقه إلى اقصى حد .. ولا فرق في هذا إطلاقا بين الممثله الأولى او بطل التنس او عالم الذره ..


- صدقت .. فقد خبرت هذا بنفسي ..


إذ كان من المفروض انها عاشرت بيترتون فتره طويله باعتبارها زوجته .. وهو دون شك من العلماء العباقره .. وكأنما اراد ان يقتضب الحديث .. فمد إليها يده فجأه يصافحها وهو يقول :


- والآن ستذهبين إلى الانسه لاروش .. لتمضي بك إلى قسم الملبوسات لتختاري ما يروقك من الثياب ..


كانت النساء اللائي التقب بهن هيلاري جميعا حتى تلك اللحظه يعملن كأنهن آلات ميكانيكيه .. ذكرتها بالإنسان الآلي .. روبوت .. اما الآنسه لاروش .. فكانت على العكس .. مرحه .. متدفقه بالحيويه .. ارتاحت هيلاري إلى لقائها ..


قالت لها الفتاه :


- إني سعيده بأن اتعرف إليك يا سيدتي وارجو ان اوفق في تقديم كل مساعده ممكنه ..


ثم استطردت ..


- بما أنك وصلت الآن لتوك .. فلاشك في انك مازلت متعبه ولذلك اشير عليك ان تكتفي الآن بانتقاء بعض الثياب الضروريه وفستان واحد .. وغدا وفي خلال الايام التاليه يمكنك ان تلقي نظره على مالدي من ثياب ومن مستحضرات التجميل ..


فقالت هيلاري :


- كل ما ارجوه الآن .. ان امتلك مشطا وفرشاه ..


ضحكت الانسه لاروش في مرح ومضت تدون مقاس عميلتها في مفكره لديها ثم قالت :


- سأبعث على الفور إلى جناحك بكل ماوقع عليه اختيارك وإنه ليسعدني ان تترددي على المتجر من حين لآخر ، فقد تبينت ان لك ذوقا رفيعا في الاختيار. اما هؤلاء السيدات العالمات .. فقد ضقت بهن ذرعا.. خاصة وانهن لا يبدين اي اهتمام بمستحضرات التجميل ..


ثم استطردت :


- منذ نصف ساعه كانت لدي هنا واحده منهن .. اثارت اعصابي .. إحدى رفيقاتك في السفر ..


فقالت هيلاري :


- لعلك تعنين هيلدا نيدهايم ..


- تماما هذا هو اسمها .. إنها المانيه بالتأكيد .. والألمانيات عادة لا يحفلن بالتجميل ، مع انها يمكن ان تبدو جميله لو انها ابدت بعض الاهتمام بنفسها .. إنها دكتوره فيما فهمت .. ولكن الرجل لا يبحث عن المؤهلات العلميه وإنما عن لمسة من الجمال والأنوثه .


اه وهاهي ذي اخرى لا يتأتى لرجل ان يتطلع إليها بتاتا ..


فقد بدت الآنسه جينسون في مدخل الغرفه ، وفوق عينيها نظارتها الصغيره العتيقة الطراز ..


وقالت الآنسه جينسون:


- اذا كنت قد فرغت يا سيدة بيترتون فسأصحبك لمقابلة نائب المدير الدكتور نيلسون .


قالت هيلاري في نفسها : كل من هنا يحمل لقب دكتور عداي انا ..


ثم رفعت صوتها متسائله :


- وما هو تخصص الدكتور نيلسون؟!


- إنه ليس طبيبا ، فهو حاصل على الدكتوراه في الاداره ومن عادته ان يقابل كل وافد جديد ليتحدق إليه ولكنك لنن تقابليه بعد هذا إلا إذا ثارت مشكله مهمه ..


*****


نهض الدكتور نيلسون من وراء مكتبه يحييها ويشد على يدها في حراره ..


- يسعدني ان اراك بيننا يا سيدة بيترتون دعيني اهنئك بالنجاة من هذا الحادث المؤسف الذي وقع لطائرتك ..


وشكرته هيلاري على لطفه واستطرد يقول :


- إني على استعداد لأن اجيب عن اي سؤال يخطر بذهنك فهل لديك ما تحبين ان تستفسري عنه ؟


فبدت امارات الحيره على وجه هيلاري وقالت :


- الحق اني لا ادري ولكن لعل كل ما يعنيني ان استفسر عنه هو ان اعرف اين انا الآن ..؟!


ابتسم الدكتور نيلسون واجاب:


- إني ادرك ما يجول بذهنك .. إنكم تعتقدون جميعا للوهلة الاولى لفرط ما سمعتم من مفتريات انكم ذاهبون إلى موسكو .. وراء الستار الحديدي .. ولكن لا ياسيدتي .. إنك الآن في افريقيا .. في قلب الصحراء المراكشيه .. ومستعمرة الجذام التي تعيشين فيها الآن هي بمثابة الستار الحديدي لأنها ترد عن علمائنا المتطفلين الذين يحاولون اكتشاف مقرهم ..


قالت هيلاري :


- صدقت .. فقد تصورت في البدايه اننا مسافرون إلى موسكو ..


- إنك ستعيشين هنا في عزله تامه عن العالم ولكن وسائل الترفيه والتسليه متوافره .. إن لزوجك عمله الذي قد يشغله عنك فقد ينكب على العمل ليل نهار ولا يفرغ لك إلا نادرا ، ولكن يمكنك ان تشغلي نفسك بقضاء الوقت مع زوجات العلماء وسوف تجدين انهن لطيفات ذوات ود ..


سألته هيلاري في شيء من الإحجام :


- ولكن هل يسمح لنا بالخروج ؟!


فتطلع إليها وقال مترددا :


- الخروج يا سيدة بيترتون؟! .. سؤال طبيعي لا بد ان يصدر عن كل وافد جديد . لكن المبدأ الاساسي الذي تدين به منظمتنا هو اننا هنا في دنيا قائمه بذاتها فلا شيء يدعونا إلى ان نتجاوز حدودها ونذهب إلى خارجها .. إنها دنيا كامله .. ذات اكتفاء ذاتي شامل ..




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #17


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تسلمي شهيرو,نومة ورنوشة على الردود والمتابعة وهيييييييييييييييييي التكملة

الفصل الثالث عشر:


قالت هيلاري وقد رجعت إلى جناحها :


- إن الحياة هنا شبيهة بجو المدارس ..


فقال بيترتون:


- هذا هو ما يحسه المرء في البدايه انا نفسي داخلني هذا الشعور حين جئت ..


كان الحديث بينهما يدور في تحفظ وحذر .. خشية ان يكون هناك ميكروفون مدسوس بين الاثاث او في الجدران ..


ثم اردف ..


- وهذا ما يرتد بنا إلى عهد الطفوله السعيده ..


وغمز بعينه فلم يغب عنها النذير المقصود .. وبدا لها الأمر كله عجبيا ..


هاهي ذي في قلب الصحراء تشارك رجلا غريبا مخدعه وتشاطره الفراش ذاته ومع ذلك فإن في التوجس والقلق والخطر المسيطر عليهما ما جعل الرابطة التي بينهما مفككه منفصمه ..


عادت هيلاري إلى الحديث فقالت :


- لقد اجروا علي عدة فحوص طبيه ونفسيه.


- هذا هو ما بفعلونه دائما مع الوافدين الجدد .


- وهل فحصت انت ايضا؟


- هذا امر طبيعي..


- وبعد هذا قابلت الدكتور نيلسون نائب المدير فتبادلنا الحديث برهه قصيره .


- إنه إداري حازم قدير .


- ولكني لم اقابل المدير بعد.


- احسب انك لن تقابليه ابدا وإن كان من حين لآخر يلقي علينا بعض المحاضرات .. وهو رجل ذو شخصيه جذابه ..


قطب بيترتون جبينه وادركت هيلاري انه يريد ان يثنيها عن مواصلة هذا الحديث .. فما كان منها إلا ان لاذت بالصمت ..


قال لها بيترتون ..


- إنهم يتناولون العشاء هنا ابتداء من الثامنه مساءا .. فيحسن بنا يا عزيزتي ان نتأهب للنزول ..


ابدلت هيلاري ثيابها وارتدت الفستان الذي جاءت به من قسم الملابس ..وتحلت بقلاده من اللآلئ المقلده ..


هبطا معا إلى قاعة الطعام وخفت الآنسه جينسون إلى استقبالهما قائله:


- لقد اعددت لكما مائدة كبيره يشارككما فيها بعض رفاق زوجتك في السفر فضلا عن الدكتور مارشيسون وزوجته ..


-


ارشدتهما إلى الطاوله المقصوده وكان اندرو بيترز و إيريكسون قد سبقا إليها وانتظما حولها وقدمت هيلاري زوجها إلى الرجلين .. ولم يلبث الدكتور مارشيسون وزوجته أن لحقا بهم وقدمهما بيترتون إلى الآخرين وهو يقول :


- سيمون وانا نشتغل معا في معمل واحد ..


كان سيمون مارشيسون شابا نحيفا في السادسة والعشرين ذا وجه باهت اللون .. اما زوجته بيانكا فكانت ممتلئة الجسم إلى حد ما وفي حديثها لكنه اجنبيه واضحه ..


رحبت بيانكا بهيلاري في لهجة مهذبه ولكن في شيء من التحفظ ثم قالت متسائله:


- إنك لست عالمه فيما اعتقد ؟!


- كلا .. إني لم أتلق تدريبا علميا .. فقد كنت اعمل سكرتيره قبل زواجي ..


وقال الدكتور مارشيسون :


- لقد درست زوجتي الاقتصاد والقانون التجاري وهي تلقي علينا بعض المحاضرات من حين لآخر وإن كانت لا تجد إلا نفرا قليلا يؤم محاضراتها ..


فهزت بيانكا كتفيها في استخفاف وقالت:


- لقد استطعت على أية حال ان التمس هنا ما اشغل به وقتي .. فقد بدأت ادرس احوال مجتمعنا هذا حتى اعمل على تطويره وتحسينه. ومادامت السيدة بيترتون غير قائمه ببحث علمي فإن في وسعها ان تساعدني في مهمتي ..


وسارعت هيلاري ترحب بالاقتراح ..
واضحكهم اندرو بأن قال:


- ارجوا ان يعهدوا إلي بالعمل على الفور .. وإلا انقلبت تلميذا امضي وقتي في لعب البلي ..


قال سيمون مارشيسون في حماس :


- هذا مكان رائع للبحث العلمي فكل الاجهزة متوافره ولا احد يقحم نفسه او يقطع عليك عملك ..


سأله بيترز :


- ما تخصصك يادكتور؟!


اخذ الرجلان يتداولان حديثا علميا بحتا فتحولت هيلاري إلى إيريكسون الذي كان متراخيا في مقعده بعينين شاردتين وسألته:


- وانت .. اتراك ايضا تحس حنينا للوطن؟!


- إني رجل لا اؤمن بمثل هذه الترهات الفارغه ... الوطن .. روابط الاسره والطفل .. مشاعر المحبه والوفاء .. كل هذا هراء .. إن المرء لكي يعمل يجب ان يكون حرا طليقا .. لا يشده اي نوع من القيود ..


- او تشعر بأنك هنا ستكون حرا طليقا؟!


- هذا ما ارجوه .. وإن كنت لا ادري حقيقة حتى الآن ..


مالت بيانكا إلى هيلاري وهي تقول :


- بعد العشاء لدينا الكثير مما نشغل به وقتنا .. غرفة لعبة البريدج مثلا .. والعاب الورق الاخرى .. قاعة السينما تعرض افلاما حديثه .. وقاعة التمثيل تعمل ثلاثة ايام كل اسبوع .. وكذلك سهرات راقصه من حين لآخر ..


قطب ايريكسون جبينه وقال :


- كل هذا لغو لا جدوى من ورائه .. إنه يصرف الباحث عن عمله ويبدد نشاطه ..


قالت بيانكا :


- كل هذا الذي تسميه لغوا ضروري لنا معشر النساء ..


فتطلع إليها بنظره بارده .. كأنما يقول : وحتى انتن معشر النساء لا ضرورة لكن ..


تعمدت هيلاري ان تتثاءب وقالت :


- اما انا فسآوي الليله إلى فراشي مبكره .. إذ ما زلت متعبه مرهقه..


فقالت لها بيانكا :


- إنك على حق ياعزيزتي .. فقد كابدت الاهوال .. فضلا عن هذه الرحلة المضنيه ..


فقال بيترتون وهم يزايلون المائده:


- الجو الليله منعش لطيف.. وقد اعتدنا ان نقضي بعض الوقت في حديقه السطح قبل ان نمضي إلى العمل او النوم .. فلم لا تصحبيننا ياعزيزتي اوليف ؟


كانت حديقة السطح تحفة فنيه رائعه .. كانت بستانا حافلا بأجمل انواع الأزهار واندرها .. تتوسطها نافوره صغيره يتدفق منها الماء رشاشا متناثرا تنعكس عليه اضواء ملونه خلابه ..


قالت هيلاري في افتتان :


- إني لا اصدق ما تراه عيناي. ايقوم هذا في قلب صحراء قاحله مجدبه ؟ لكأني اعيش في قصة من ليالي الف ليله..


فقالت مارشيسون:


- صدقت يا سيدة بيترتون .. ولكن مادام الماء غزيرا والمال متوافرا فلا شيء مستحيل ..


- ولكن .. من اين لكم بهذا الماء الغزير ؟!


- من نبع عميق حفرناه في الجبل بأحدث الاساليب العلميه ..


واخذوا يتمشون في حديقة السطح قليلا .. ويتسامرون بالحديث .. ثم انسحبوا واحدا بعد الآخر .. ولم يبق اخيرا إلا توماس بيترتون وزوجته هيلاري كرافن .. اخذ بيدها واجلسها على إحدى الأرائك المتناثره في ارجاء الحديقه ووقف في مواجهتها وحدجها بنظرة متسائله وقال:


- والآن .. من انت بحق السماء؟!


رفعت وجهها تتطلع إليه برهه دون ان تجيب .. وبدلا من ان ترد على سؤاله قالت تسأله :


- لماذا كذبت فزعمت اني زوجتك؟!


تبادلا نظرات صامته .. واخيرا قال بيترتون .. :


- مجرد نزوه طارئه .. لقد خطر لي انك ربما جئت لكي تخرجيني من هنا .. ياإلهي.. هذا سؤال توجهينه إلي؟! ان الإجابه واضحه معروفه !!!


فعادت تسأله :


- ولكن كيف جئت إلى هنا ؟!


- إذا كنت تقصدين اني اختطفت .. او ان شيئا من هذا القبيل قد حدث .. فانزعي من رأسك مثل هذه الفكره من رأسك .. لقد اتيت إلى هنا من تلقاء نفسي وبمحض إرادتي .. وكنت ممتلئا حماسه ..


- وهل كنت تعرف انك قادم إلى هذا المكان ؟!


- لا .. لم يخطر لي قط أنني آت إلى افريقيا .. ولم احاول قط ان اسأل .. لقد احتواني البريق الخداع واخذتني الكلمات الحماسيه : السلام العالمي .. الحريه المطلقه .. اقتسام الأسرار العلميه بين دول العالم جمعاء .. القضاء على الرأسماليين وتجار الحروب .. نعم .. كل هذه الترهات الخرافيه ..


واردف :


- وصاحبنا بيترز الذي صحبك في رحلتك .. إنه هو ايضا ابتلع الطعم ..


- ومالذي اكتشفته بعد ان وصلت؟!


- سوف ترين بنفسك .. ولكن يكفي ان اقول لك .. إن الحريه التي حلمنا بها .. لا وجود لها هنا ..


وجلس إلى جانبها مقطب الجبين ثم قال :


- ونفس الوضع هو الذي اثارني في انجلترا وجعلني اكره البقاء فيها .. إجراءات الامن الصارمه .. التجسس على حركاتي وسكناتي .. تعقب خطواتي ومحاسبتي على كل كلمه اتفوه بها .. كل هذا حطم اعصابي ..


واستطرد بنفس النبرة اليائسه :


- ثم جئت إلى هنا .. فإذا الفردوس الموعود مجرد سراب .. لقد عانيت نفس الأوضاع .. بل اشد هولا..


وتابع الحديث ..


- احدث الأجهزة العلميه رهن إشارتنا والمال متوافر لإجراء الابحاث التي نجريها ولكني مع هذا لا املك إلا ان اشعر يأني في سجن تحف به الأسوار والقضبان ..


ران عليهما الصمت .. ثم استدار إليها متسائلا:


- والآن لنعد إلى ما كنا فيه .. مالذي جعلك تحضرين إلى هنا وتزعمين انك اوليف ؟!


قالت :


- اوليف ....


ثم امسكت تلتمس الكلمات الملائمه لكي تجيب عن السؤال .


عاد يتساءل :


- ولكن اين اوليف ؟ مالذي جرى لها ؟


ناورت وتحايلت على الكلمات ثم اضطرت اخيرا إلى ان تجيب .


حملق إليها شاردا ثم قال :


- إذن فأوليف ماتت ..


غرق في صمت طويل ثم رفع رأسه اخيرا وقال:


- اوليف ماتت وحللت مكانها .. ولكن لماذا؟!


كان الجواب حاضرا في ذهنها .. لم تكن هيلاري كرافن حتى هذه اللحظه مطمئنه تماما إلى بيترتون .. وكانت تراه مزعزع الأعصاب وقد اوشك ان ينهار.. فمن دواعي الحكمه ان تحجب دونه اسرارها ..


لقد قال لها في بداية الحديث انه يحسبها جاءت لكي تنقذه وتخرجه من هنا ، فلم لا تجاريه فيما اعتقد ؟


إن من الحماقه ان تصارحه بأنها مجرد جاسوسه اوفدها جيسوب لتوافيه بما تقع عليه من معلومات..


قالت تجيب على سؤاله:


- كنت مع زوجتك في المستشفى حين ماتت فتطوعت لأداء هذه المهمه وقررت ان انتحل شخصيتها واسمها خاصه وان قوامي يشبه قوامها وشعري الاحمر في لون شعرها .


فقال:


- حقا فإن لك نفس الشعر الأحمر النحاسي ..


ثم اردف :


- ولكن مالرساله التي ارادت اوليف ان تبلغها إلي؟!


فسألته :


- اتعرف شخصا يدعى بوريس؟!


- نعم .. بوريس جلايدر .. إني لم اقابله مطلقا .. ولكنه إبن عمة زوجتي السابقه ...


- لقد ارادت اوليف ان تكون على حذر منه وقالت إنه خطر..


- خطر؟ ولماذا يكون خطرا علي؟! هذا عجيب.!! اتراه قابل اوليف؟!


فقالت :


- إنها لم تقابله ولكنها تلقت رسالة منه ..


- ومالذي قاله لها؟!


- هذا مالا علم لي به ، ولكنها اضافة عباره اخرى .. قالت : تذهبين تذهبين .. اذهبي وحدثيه عن بوريس .. إني لا اصدق هذا .. لا استطيع ان اصدق .. ولكن ربما كان صحيحا .. وإذا كان .. فعليه ان يكون على حذر ..


وكانت هذه اخر كلمات نطقت بها .. ثم لفظت انفاسها الاخيره .


- بوريس؟ ولكن .. لماذا ؟ لماذا ؟ هذا مالا استطيع ان اتبينه..


لاذ بالصمت برهة ثم عاد يقول :


- يا إلهي .. لقد قضي علي بأن ابقى هنا إلى الأبد وراء القضبان ..


فقالت هيلاري بصوت مليء بالثقه والإيمان :


- بل لا بد ان تخرج من هنا ..


- ولكن كيف ؟ كيف ؟ إن هذا لمستحيل ..


فقالت :


- لا مستحيل في الدنيا .. سوف نجد وسيله ..


لم تكن هيلاري مؤمنه بما تقول .. ولكنها ارادت ان تبث في نفسه الشجاعة والأمل .. حتى لا تنهار اعصابه .


واستطردت :


- لا داعي لليأس .. هناك سجون ومعتقلات حصينه استطاع من فيها ان يهربوا منها بوسيلة ما .. بحفر نفق مثلا .. كل ما هنالك ان الأمر يحتاج إلى التأني وإلى الوقت ..


فردد في يأس :


- ومن أين لي الوقت ؟ ألا تعرفين مايحدث هنا؟ إنهم يريدون من العالم الذي يأتون به هنا أن ينتج شيئا .. يريدون منه ان يبحث وان يخرج عليهم باكتشاف عبقري.. أنا إن عجز .. فهل تدرين مصيره؟!




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #18


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فقالت :


- يعيدونه إلى بلاده دون شك !!


فأجاب :


- بل يتخلصون منه .. يقتلونه !!


- يقتلونه!! إني لا اصدق هذا ..


- بل تلك هي الحقيقه .. لأنه لم يعد ذا نفع لهم بل اصبح عبئا عليهم .. وقد اصبحت انا هذا العبء المكروه فإن شعوري بأنني سجين هنا شل تفكيري ولم اعد قادرا على موالاة البحث فلم انتج شيئا منذ حضرت .. وقد ظنوا ان ابتعادي عن زوجتي هو الذي جمد عبقريتي ولذلك ارسلوا يستدعونها .. والآن وقد حضرت انت باعتبارك زوجتي .. فإنهم لن يصبروا علي اكثر من هذا .. فإما ان انتج .. وإما ان اقتل ..


اخذت هيلاري بذراعه وهي تقول:


- والآن فلنعد إلى جناحنا .. فقد تأخر بنا الوقت ..


ثم اردفت :


- نم مطمئنا فسوف نجد وسيله للفرار.. نعم .. حتما سوف نهرب ..

الفصل الرابع عشر:


في فندق المأمون في مراكش .. كانت الآنسه هيذرنجتون مجتمعه برجلين .. احدهما جيسوب والآخر فرنسي تشع عيناه ذكاء ..


ولكن هيذرنجتون هذه لم تكن تلك التي رأيناها من قبل تتعرف إلى هيلاري في كازابلانكا وفزان .. وتمضي معها معظم الوقت ..


كان لها حقا نفس القوام ونفس الملامح .. ونفس هيئة الشعر وتنسيقه .. ولكن هيذرنجتون هذه كانت تبدو اصغر سنا واكثر حيويه فقد كانت عند لقائها بهيلاري تخفي سماتها الحقيقيه ..


وقال لها جيسوب مستطردا في الحديث :


- إذن فؤلاء هم الوحيدون الذين اتصلوا بها في فزان؟!


فقالت :


- كان هناك ايضا هذه المرأه المدعوه كالفين بيكر .. التي تعرفت إلي وإلى اوليف بيترتون .. وقد حيرني امرها كثيرا .. فقد بدا لي انها اقحمت نفسها على السيدة بيترتون .. بيد انها امريكية الجنسية .. ومن عادة الامريكيين ان يتوددوا ويتحدثوا إلى كل انسان على غير سابق معرفه..


وعقب جيسوب :


- هذا صحيح..


فقالت جانيت هيذرنجتون :


- ولكن الغريب الذي يسترعي النظر انها استقلت نفس الطائره ..


فتساءل جيسوب:


- اتريدين القول ان سقوط الطائره كان حادثا مدبرا؟!


ثم التفت إلى الرجل الفرنسي وسأله :


- ما رأيك في هذا يا ليبلان؟!




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #19


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اعذروني ع التاخير هي التكملة :

فأجاب الفرنسي:


- هذا محتمل وإن كان من المستحيل ان نقيم الدليل على هذا فقد احترقت واحترق كل من فيها ..


- وما رأيك في الطيار؟!


- الكادي ؟ إنه طيار مغامر مرن الضمير .. ولا يسعى إلا وراء المال ولا يؤمن بشيء من المعتقدات السياسية .. بل لا شأن له بالسياسة على الإطلاق ..


- إذن فلا يمكن ان يكون قد قام بتخريب الطائره لكي ينتحر ويضحي بنفسه ..


فقال ليبلان :


- عثرنا بين حطام الطائره على سبع جثث محترقه متفحمه اختفت معالمها ..


وعادت الآنسه هيذرنجتون إلى متابعة حديثها فقالت :


- وقد تبادلت السيده بيترتون بضع كلمات مع اسره فرنسيه كانت تنزل مع اطفالها في نفس الفندق وكان في الفندق ايضا سويدي من الأثرياء مع إحدى نجوم السينما وكذلك السيد اريستيد المليونير اليوناني صاحب آبار البترول.


فقال ليبلان :


- هذا الرجل عجيب الشأن فعلى الرغم من ملايينه التي لا تحصى فهو عزوف عن النساء ولا يلعب الميسر وليس لديه جياد للسباق وإنما يحبس نفسه في قصره في اسبانيا لا يبرحه إلا نادرا وليس له من هواية إلا جمع التحف الصينيه ..


واستطردت جانيت هيذرنجتون:


- وفيما اعلم لم تتبادل السيده بيترتون حديثا لا مع الثري السويدي ولا مع المليونير اليوناني ..


فسألها جيسوب :


- والخدم والجرسونات ؟


- هذا محتمل دائما .. وقد زارت المدينه القديمه مع احد الأدلاء وبمجرد عودتها قررت ان تسافر إلى مراكش فمن المحتمل ان يكون احد قد اتصل بها في اثناء زيارتها للمدينه القديمه ..


قال جيسوب :


- وكذلك قررت السيده كالفن بيكر فجأه أن تصحبها في رحلتها إلى مراكش .. ألا يبدو هذا امرا غريبا .. وهي التي كانت في مراكش منذ فتره وجيزه .. ؟!


ومضى جيسوب يذرع الغرفه وهو غارق في التفكير ثم قال :


- كلما تمعنت في الأمر ازددت اقتناعا بأن سقوط الطائره كان حادثا مدبرا ..


فقال ليبلان:


- من السهل جدا الهبوط بالطائره إلى الأرض وإحراقها عمدا ثم الادعاء بعد ذلك بأنها سقطت واحترقت .. ولكن كيف نعلل وجود الجثث بين الحطام ؟ هل يمكن ان يرضى ركابها بأن يقبعوا في داخلها ساكنين حتى يحترقوا؟!


قال جيسوب:


- فلنلق نظره اخرى على قائمة الركاب ..


تناول ليبلان ورقه مطويه من جيبه ونشرها امامه وانكب عليها الرجلان يتصفحانها ..


- السيده كالفن بيكر امريكيه .. السيده بيترتون انجليزيه .. توركيل إيريكسون نرويجي في السابعه والعشرين .. وإني اذكر اسمه فقد سبق له ان القى بعض المحاضرات في الجمعيه الملكيه ..
استطرد ليبلان:



- وبعد ذلك راهبه المانيه ثم اندرو بيترز الأمريكي الجنسيه .. والدكتور بارون .. اشهر علماء الجراثيم في العالم ..


فقال جيسوب معقبا:


- محال ان يكونوا قد ضحوا بهؤلاء الأفذاذ عمدا .. لابد ان في الأمر سرا .. ولكن المشكله هي تلك الجثث التي وجدت محترقه بين الحطام ..


رن جرس التليفون وتناول ليبلان السماعه .. وانصت برهة إلى محدثه ثم قال وقد اشرق وجهه وتألقت عيناه :


- حسنا حسنا جدا .. ابعث بهم إلي في الحال..


ثم تحول إلى جبسوب قائلا:


- يبدو ياعزيزي انك على صواب فيما ذهبت إليه .. لقد امرت رجالي بأن ينتشروا في كل مكان يبحثون ويتحرون .. وقد عادوا إلي بمعلومات مهمه جدا ..


فتساءل جيسوب :


- حقا ؟ ومالذي جاءوا به؟!


- مهلا مهلا وسوف ترى ..


فتح الباب بعد لحظات ودخل رجلان يرتدي احدهما الزي الأوروبي .. وكانت ثيابه معفره دلالة على انه قادم لتوه من السفر .. وكان برفقته رجل اخر يرتدي العباءه المراكشيه الفضفاضه ..


قال الأوروبي :


- لقد قمنا بتحريات واسعه ووعدنا من يدلي إلينا بأية معلومات بمكافأة جزيله .. وقد انتشر صاحبنا هذا ( وأشار إلى الرجل العربي ) وافراد اسرته واصدقاؤه في كل مكان يسألون ويستفسرون .. وقد رأيت أن اتي به معي لتسمع منه بنفسك مالديه من معلومات ..


والتفت ليبلان إلى العربي قائلا:


- إن لك فيما ارى ياصاح عيني صقر تستطيع ان تريا كل شيء ولا يمكن ان يفوتهما شيء .. فهيا هات ماعندك ..


اخرج الرجل من طيات عباءته لؤلؤه كبيره يضرب لونها إلى القرمزي وقال :


- إنها شبيهه تماما باللؤلؤة التي عرضتموها علي وعلى رجالي .. لقد عثرنا عليها ..


تناولها منه جيسوب وقارنها بلؤلؤة اخرى اخرجها من جيبه فكانتا متماثلتين تماما .. ثم اخذ عدسه مكبره وفحص اللؤلؤتين بدقه ..


وغمغم يقول :


- نعم .. إن العلامه ظاهره .. إنها فتاه رائعه .. لقد نفذت تعليماتي .. يالها من فتاه ..


وفي خلال ذلك كان ليبلان منهمكا في استجواب الرجل العربي فلما فرغ منه تحول إلى جيسوب وقال :


- هذه اللؤلؤه يازميلي العزيز وجدت على مسافة نصف ميل من حطام الطائره .. وجثتها ليست قطعا إحدى الجثث السبع المتفحمه التي وجدت بين الحطام ..


قال ليبلان وهو يتصفح قائمة الركاب مرة اخرى :


- اوليف بيترتون .. والدكتور بارون .. هذان الاثنان على الاقل ذاهبان حتما إلى حيث يراد لهما ان يذهبا .. اما الامريكيه كالفن بيكر .. فيمكننا ان نخرجها من حسابنا .. وتوركيل ايريكسون له ابحاث عرضت على الجمعيه الملكيه العلميه .. والأمريكي بيترز .. باحث كيماوي طبقا لما ورد في جواز سفره .. والراهبه الألمانهي هيلدا .. يمكن ان تكون عالمه متنكره في هذا الزي .. الواقع أن الجماعخ كلها من الاخصائيين .. فهل جمعوهم معا في طائره واحده لكي يحرقوها ويقضوا عليهم ؟؟... هذا بالتأكيد فرض مستبعد .. أخرجوهم بالتأكيد من الطائره .. ثم احرقوها .. فمن اين جاءوا بالجثث التي وجدت متفحمه بين الحطام ؟!


فقال جيسوب :


- فلنطرح هذا البحث الآن جانبا .. فهو ليس بذي اهميه .. المهم اننا عرفنا ان ركاب الطائره لم يحترقوا معها وإما بدأوا رحلة جديده من حيث عثرنا على الحطام .. فما الخطوه التاليه ؟! هل نزور موقع الحادث ؟!


وبدأت حملة بحث دقيقه على طول الطريق .. اسئلة في كل خان .. واسئلة في كل محطة بنزين .. واسئله في مختلف القرى ..


واخيرا اسفر البحث عن شيء..


قال ليبلان :


- انظر يا صديقي .. لقد فتشوا المراحيض كما امرت .. فعثروا على هذه اللؤلؤة في خان عبدالله .. ملصقه بالجدار بقطعه من اللبان .. وقد استجوبناه وافراد اسرته فأنكروا كل شيء في البدايه ثم اعترفوا .. قالوا ان ستة اشخاص في سيارة رحلات نزلوا بالخان .. وذكروا انهم بعثه المانيه للبحث والتنقيب عن الآثار .. وطلبوا منهم ان يتكتموا لأنهم يقومون بالعمل خفيه دون تصريح من الحكومه .. ونقدوهم من المال قدرا كبيرا .. وفي قرية الكيف .. عثر بعض الغلمان على لؤلؤتين اخريين .. وبذلك عرفنا اتجاه السياره ..


وفي الصباح التالي .. جاء ليبلان باكتشاف جديد .. لقد عثر العرب على ثلاث لآلئ صفت على شكل مثلث .. وملصقة فوق قطعه من اللبان ..


وقال جيسوب :


- اللآلئ المثلثة الشكل معناها ان الطائره هي وسيلة الانتقال في المرحلة القادمه من الرحله ..


فقال ليبلان :


- إنك على صواب ياصديقي .. فقد عثروا على هذه اللآلئ في مطار حربي مهجور كان يستعمل خلال الحرب ..


ثم اردف :


- والآن فتلك هي المشكله بل اعتقد المشاكل: طائره مجهوله تتجه إلى مكان مجول ..


تنهد قائلا :


- وعند هذا تتوقف ابحاثنا ويضيع منا الأثر ..




رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012   #20


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:19 PM)
آبدآعاتي » 658,525
الاعجابات المتلقاة » 943
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل الخامس عشر :


اقبلت الآنسة جينسون بعينيها الذابلتين تتألقان تحت نظارتها العتيقه الطراز .. ذات الزجاج السميك وقالت تخاطب هيلاري :


- لدينا اجتماع هذا المساء .. سيخطب فيه المدير نفسه ..


فقال بيترز معلنا :


- حسنا .. فقد كنت اتمنى ان القي نظره على هذا المدير الخفي ..


فرمته الانسه جينسون بنظرة لوم وعتاب ثم استدارت منصرفه ..


وقال بيترز :


- يبدو لي انها والهة في حبه كما كانوا يتفانون في حب هتلر ..


فقالت هيلاري :


- وهذا ما يتراءى لي .. إنها فاشستيه متحمسه..


فقال بيترز مستطردا :


- حين غادرت الولايات المتحدة كنت ممتلئا حماسا وشبابا .. اتوق إلى دنيا تسودها الاخوة والسلام .. ولكن لو اني توقعت اني سألقي بنفسي بين براثن هذا الديكتاتور لما بارحت وطني ..


فهتفت هيلاري وقد تضرج وجهها احمرارا..


- لكم يسعدني ان اسمعك تقول هذا .. وكم اسعدني ان التقيت بك هنا .. فأنت رجل ظريف ومرح ..


فقال ضاحكا :


- يبدو لي انك ضقت بمعاشرة العباقره ..


فأجابت :


- هذا صحيح .. ثم انك تغيرت كثيرا في الايام الاخيره .. فقد زايلك شعور الكراهيه والمراره ..


- إنك مخطئه في هذا .. فهنا في اعماقي لايزال الحقد كامنا يتأجج ويتلظى .. نعم يا اوليف .. هناك اشياء يجب ان يكرهها الإنسان ..


بعد العشاء انعقد الاجتماع الذي اشارت إليه الآنسه جينسون في قاعة المحاضرات .. وحضره جميع اعضاء البحث العلمي من علماء ومساعدين وكيميائيين وغيرهم ..


اتخذت هيلاري مجلسها بجانب زوجها المزعوم بيترتون .. وهي اشد ما تكون لهفة إلى مشاهدة الرجل الذي يدير هذا المركز ويفرض عليه قيوده واغلاله ..


لقد سألت عنه زوجها فكانت إجابته متسمه بالغموض .. فقد قال:


- لقد رأيته مرتين فقط .. وهو رجل عظيم .. ذو شخصيه طاغيه جباره .. يستحوذ على عقلك ويخضعك لسلطانه فور ان يتكلم ..


اخيرا ظهر الرجل على منصة الخطابه ووقف الحضور جميعا تحية له .. كان رجلا متوسط العمر متين البنيان .. لابالطويل ولا بالقصير .. يتميز بعينين تشعان ذكاء متألقا وله نظرات نفاذه كأنما يسري فيها تيار كهربي قوي ..


وحين وقف ليتكلم تعلقت به العيون في انتباه شديد .. استهل خطابه بأن قال :


- دعوني اولا ارحب بزملائنا الجدد الذين انضموا إلينا في الأيام الاخيره ..


ثم شرع بعد هذا يتحدث عن اهداف المنظمه وامانيها ..


حاولت هيلاري فيما بعد ان تستعيد إلى ذهنها ماسمعته .. فاستعصى عليها الامر .. وخيل إليها انه لم يتفوه إلا بكلمات عاديه مرسله جوفاء .. وإن كان الإنصات إليه امرا مختلفا جدا .. فحين يتكلم .. تحس بسحره يطغى عليك ويأخذك ويحتويك ولكن إذا ما حللت كلماته فسوف تجدها مجرد لغو لا يقدم ولا يؤخر .. ذكرت هيلاري عند هذا ماحدثها به صديق لها عاش في المانيا اثناء الحرب .. وكيف كان الشعب الالماني يجن ويشتعل حين يستمع إلى هتلر ..


وكان الخطيب هذه الليله ايضا من هذا الطراز العجيب ..


سحر الحاضرين بكلماته فجعلوا يتابعون كلماته مشدوهين .. كأنما يهيمون في السماوات ..




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, المفقوده, الطائره, اجاثا, رواية, كريستي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية